|
|
 قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية
|
قصة واقعية حدثت لى مساء امس , رأيت ان اشرك بتأملها قراء سودانيز اونلاين , فربما بكلمة من هذا , وتعليق من ذاك , ربما نرى واقعا مختلفاً .
* ما أصعب ان تعطي وعدا لشخص بأن تقابله فى مكان ما , عندما تخوض معركة صغيرة من أجل ان تصل فى ميعادك تماماً , معركة تبدأ بان تحدد الوقت المناسب لخروجك حتى لا تتأخر بسبب سائق حافلة عامة يعاني من الإبتهاج لدرجة ان يتوقف لعشر دقائق كاملة فقط ليلقي السلام على شخص يبعد عنه مئة متر كاملة ! دون ان يهتم بأن الركاب الذين معه متعجلون لكسب وقتهم , واذا تذمرت او احتججت , فسرعان ما تتسلل الى اذنيك عبارة ( العجلة من الشيطان!) رغم ان العجلات باتت الآن من الصين! واذا كان من الركاب احد كبير السن , فستسمع العبارة السودانية ( الرايقه ) : " انشاء الله المهله نضوقا " !.
* التمهل والتريث شيء جيد , ولكنه قد يكون مدمرا اذا صار عادة تستعمل فى غير محلها , تماما كما السكين مثلاً : فعالة لتقطيع اللحوم والخضروات والفواكه , وهي قادرة على تحرير شهادة وفاة بمنتهى البساطة ايضاً !.
ولأننا – السودانيون – نحب المهلة ونفعل الأشياء بـ (رواقة) فإن الحضارة والتأريخ والتقدم هى اشياء قد تعاملت معنا بالمثل ! فأعطتنا نصيبنا منها بكل تمهل وتقتير , بينما انطلقت بقية الامم والشعوب بسرعة عالية , لأنها لم تصدق ان ( فى التأني السلامة ) .. انظروا ماذا فعل التأني بمنتخبنا القومي لكرة القدم فى غانا !.
* صديق لي , طلب منى الحضور اليه بموقف مواصلات ( السكه حديد ) حتى نذهب من هناك الى ضاحية ( المنشية ) بالخرطوم , حيث أحد المعاهد التى يدرس هو بها , من اجل ان نتعرف الى منهج الدراسة واحضر كتاباً معيناً من هناك .
صديقي هذا حددد لى ميقاتاً فى السادسة مساء , على اعتبار ان نصل الى مقصدنا فى السادسة والنصف تقريبا , ولعلمي بمدى حرص هذا الصديق على دقة الوقت فقد حرصت على ان اخرج من المنزل فى الخامسة والنصف تماما , مدركاً اننى احتاج فقط لثلث من الساعة لأصل , ولكن , هل لأحد فى الخرطوم ان يصل الى هدفه دون تأخير ؟! شخص تعرفه يلتقيك عرضاً فيسلم سائلاً من الحال والأحوال , ساحقاً ثلاث دقائق من زمنك , تتوقف فى الشارع قليلا لترد على مكالمة هاتفية يصر طرفها الثاني عليك لتتنحى الى مكان ليس به ضوضاء ليسمعك هو بوضوح , وعندما تلتصق بأقرب حائط مرخياً السمع , تدرك ان خمسة دقائق اخرى قد تلاشت منك , فتسرع الخطى , وعندما تقترب الحافلة من الوصول , تنشق الأرض فجأة عن رجل المرور بلباسه الأبيض الحزين ! فتتوقف الحافلة وينزل السائق , وعندما يعود حاملاً معه ( ايصال المخالفة ) تكون عشر دقائق اخرى قد مسحت من عمرك سدىً !.
* أصل الى محطة ( السكة حديد) شاعراً ببعض الفخر لأنني تأخرت ( فقط!) لإحدى عشرة دقيقة , فيفاجأنى صديقى قائلاً : " قلت اديك نص دقيقة بس لو ما جيت امشي اخليك " ! .
نصل أخيراً الى ( المنشية) , يمكننك ان تحس بذلك دون حتى ان تنظر من نافذة الحافلة , فإيقاع الإطارات على الأسفلت فى المنااطق (الراقية) من العاصمة يختلف عنه فى تلك المناطق (غير الراقيه) , فالأسفلت هنا ناعم أكثر , وكيف له الا ان يكون كذلك ! فمن هنا يمر كبار القوم وعلية ( المسعولين) , ويعبر الدبلوماسيون الأجانب , ان هذه الاحياء (الراقية) من العاصمة هى كالوجه بالنسبة للفتاة السودانية : المكان الذى يتم ( تلطيخه ) ومسحه بكمية كبيرة من ( الكريمات) , لأنه الواجهة , واجهة الفتاة وواجهة العاصمة , جاذب العرسان وجاذب ( المستثمرين) ! , اما بقية المناطق , مناطق الجسم ومناطق العاصمة , فلا تحتاج لأي كريمات او تنعيم , فمن الذى سيهتم بها أصلاً ؟!.
* دخلنا الى المعهد , سألنا عن المعلومات التى نريدها , أخذت كتابي , وكانت صلاة المغرب قد حانت , وبما ان بجوارنا تماما مسجد شهير , من( أفخم) مساجد العاصمة , ومعقد زيجات الأسر الكبيرة , ومصلى كبار القوم , فقد كان ان اتجهنا اليه , وبدأنا اجراءات الوضوء بماء يتدفق كالشلال , لا يعرف التوقف والانقطاع الذى يفجأك ويفجعك فى المساجد ( العادية ) او الشعبية , حين تبدأ الوضوء فتغسل يديك ووجهك , وحين تهم بغسل رجليك تجد ان الحنفية قد توقفت , وصدر منها ذلك الصوت المشهور :خ خ أخ أخ اخ … وكأنها تهتف بلسان الشاعر الكبير محمد الحسن سالم حميد ( آخ من عوارضك يا بلد ) ! , وعندها تصيبك الحيرة , فهل تكمل الباقي تيمماً , ام تمسح على رجليك ؟! يبدو ان الفقهاء القدامى قد نسوا ان يدرجوا فى كتبهم باباً بعنوان : (فقه انقطاع الماء من المواسير ) !.
لم نكن لنعاني من مثل هذا الموقف , فالماء فى مسجدنا الذى قصدناه منهمر كما الشلال , فأكملنا الوضؤ ثم دخلنا المسجد .
* الدخول الى المسجد فى السودان ليس كالدخول اليه فى اى مكان اخر , فهنا انت لا تكتفى فقط بتقديم رجلك اليمنى , وقراءة دعاء دخول المسجد , وانما تحرص على ان تخلع نعليك وتحملهما معك الى داخل المسجد خشية من ظاهرة سرقة الأحذية فى المساجد ! , ولكن لكل شخص عادته , وكان من عادتى ان ادع الحذاء مكانه خارج المسجد مقتنعاً ان المكان طاهر لا يصح تدنيسه , ومفترضاً ان لا أحد سيسرق حذائى على اية حال ! رغم ان هذا الافتراض قد فشل ذات مرة قبل بضعة اشهر , وكانت النتيجة الطبيعية لفشل هذا الافتراض هى رجوعى المنزل حافياً بعد صلاة الجمعة !.
* وهكذا تركت (الجزمة) الجديدة خارج ذلك المسجد الفخم الضخم مطمئناً تماماً بأنها ستكون بأمان , فمن الذى سيهتم بان يسرق حذاء من هذا الحي الراقي من الخرطوم , من هذا المسجد المهيب الذي كما علمت يجاور منزل والي الخرطوم نفسه !! فاذا كانت سرقة الأحذية مأالوفة ومتوقعة فى مسجد الخرطوم الكبير مثلا , او مسجد ( الكشا مشا ) الصغير, فيبدو مستبعدا تماما ان يجرؤ لص على فعلها فى مسجد كهذا , جوار بيت الوالى , بكل هيبة الحكومة ( وهيلمانتها ) !.
بصعوبة أدركت الركعة الأولى , وأكملت الصلاة ثم بعد ان سلم الأمام , وقف أكثر من شخص وهم يحكون للمصلين ظروفهم السيئة , طالبين منهم العون المادي , ولا أدرى لماذا تذكرت فوراً قصة الرجل الذى وقف فى المسجد ناشدا ناقته الضائعة منه , فى ايام الرسول الكريم (ص) الذى قال له ما معناه : لا ردها الله لك . انها ليست قسوة من الرسول (ص) ولكنها رسالة للمسلمين بأن المساجد جعلت للعبادة , وليس للأمور الدنيوية مهما كانت .
شعرت ببعض الضيق من هذا الموقف الذى يتكرر كثيرا فى جميع المساجد تقريباً , بعد كل صلاة . ولكن ما سبب المشاكل الاقتصادية التى تجعل هؤلاء يدخلون المساجد ويعرضون مشاكلهم فيها ؟ فكرت فى السؤال قليلاً , وأخذت اتأمل التأثيث الفخم والزخارف الجميلة داخل ذلك المسجد , يا للمفارقة! فى كل هذا بعض الاجابة عن السؤال ! , ومرة أخرى تذكرت شاعرنا ( حميد ) وقصيدته الجميلة ( الجابرية) حين يهتف سكان قرية الجابرية غاضبين ومحتجين على بناء مسجد آخر فى قرية بها عشرات المساجد الاخرى , وليس بها المرافق الضرورية من مدارس ومستشفيات , فكان هتافهم : ( دايرين بوسطه ومدرسه وسطى . .. والله بنعبـدو فى أيـّــة حتــّــه ) !.
* خرجت من المسجد متمهلاً – المهله السوداانية- واتجهت الى حيث وضعت حذائي – تلك ( الجزمة) الرائعة التى تلقيتها كهدية , والتى تكرمت عليها فى هذا اليوم بالذات بجوربين ثقيلين اتقاءً للبرد فى هذه الأيام .
يا إلهي! .. أين هي ؟! لا أراها بين الأحذية الموجودة ! فهي مميزة بلونها المختلف وشكلها الجميل , كأنها سيارة (رولزرويس) بين مجموعة من( الركشات) !! , ولكننى الآن ارى الركشات ولا ارى الرولزرويس الحبيبة ! فهل تخدعني عيناي ؟.
وبدأت انقل البصر بين مختلف اركان المسجد الفخيم , وكل مرة يرتد الىّ البصر خاسئاً وهو حسير ! ليس من أثر لجزمتى المحبوبة ! وحدثت نفسي اننى ربما أخطأت بوابة المسجد التى وضعتها فيها , واننى ربما وضعتها فى البوابة الاخرى , فهى حتماً موجودة , فهل سيسرق حذائي من جوار بيت الوالي ؟!
وذهبت الى الباب الآخر, ثم الباب الذى يليه , ولو أن باب المندب نفسه كان قريباً لذهبت اليه , ولكن لا أثر لتلك الجزمه على الاطلاق ! لقد تبخرت ! لقد اختفت ! لقد تلاشت ! لقد سرقها لص جريء !.
* كان رفيقي قد سبقني خروجاً من المسجد , وعندما اقبلت عليه حافيا منتعلا الجوارب فقط أدرك فوراً ان امراً جللاً قد وقع , واخبرته بالأمر , فأندهش! ولكنني تهويناً للأمر قصصت عليه حكاية من التراث العربي عن ذلك القاضي الذى اشترى نعلاً جديداً وذهب بها الى المسجد , فلما خرج منه لم يجدها ووج بدلاً منها نعله القديم , فاندهش! كما اندهش صديقي هذا , ورجع الى بيته وسأل أهله , فأخبروه بأن شخصاً اتاهم وذكر لهم انه مرسل من القاضى الذى سرقت نعله الجديدة وهو يطلب منهم ان يرسلوا له نعله القديم الى المسجد ! فلما سمع القاضى القصة ضحك وقال : انه لص رحيم , وهو فى حل من نعلي !.
ورغم ان ضحكنا من هذه القصة قد خفف على وقع ( المصيبة) , الا انني ايقنت ان هذا اللص الذى سرق ( جزمتي) ليس رحيما على الاطلاق , والا , فكيف سأرجع الى المنزل ؟ وبعد جهد اقنعت رفيقي ان يلحق هو بمحاضرته على ان اسعى انا الى اقرب دكان لشراء ( سفنجه) ارتديها راجعاً الى المنزل , ولم اكن أدرى ان ايجاد دكان اشتري منه ( سفنجة) فى ذلك المكان هى مشكلة فى ذاتها !.
* ضاحية المنشية ليست كأى حي سكني عادي , وبدأت الرحلة الطويلة , رحلة البحث حافياً عن دكان به ( سفنجات ) ! وهكذا سرت حافياً حااملاً كتابي بيمينى وهاتفى بيساري , وانا احكي القصة لأحد الأصدقاء عبر الهاتف , ومررت اثناء ذلك بفتاتين حملقتا فى هيئتي بدهشة وشيء من الخوف , شخص حسن الهندام يسير حافياً متحدثاً فى الهاتف , أليست هذه هى الصورة النموذجية للمجنون ؟! ولاحظت ان الفتاتين متأهبتان للهروب فيما لو هجمت عليهما او شيء من هذا القبيل , وعندما تجاوزتهما سمعت احداهما تعلق قائلة للأخرى : ( مسكين ! طالع بره الشبكه ) !! وبالطبع لم احاول ان اضحك , حتى لا اؤد انني فعلاً ( طالع بره الشبكه) !.
جميع المحلات التى مررت بها كانت ضخمة , ليس بها مجال لوجود (سفنجه) , فعبرت امامها وانا افكر فى هذا الموقف واقلب الموضوع على وجوهه : ماذا لو اخترع احدهم جهازاً مضاداً لسرقة الأحذية ؟! , نريد فتوى : هل يجوز لنا ان نصلي فى البيوت لو خفنا على ( نعلاتنا ) من السرقة ؟! حسناً , (سأصنع) شركة خدمات امنية تقوم بتركيب كاميرات مراقبة فى جميع المساجد لنعرف من لبس حذاء فلان , ومن سرق ( شبط) علان ؟! انها فكرة رائعة , سنأخذ ارباح الشركة ونبني بها مساجد اخرى ليأتي اللصوص ويسرقون منها النعلات !! .. مهلاً .. أنس الموضوع !. وماذا لو ان هذا اللص الجريء سرق حذاء الوالى شخصياً ؟! والوالى يصلي احيانا فى هذا المسجد كما علمت , أه ... بالتأكيد ستصدر الحكومة قراراً بترخيص كل الأحذية . وتركيب لوحات بها ارقام عليها كلوحات السيارات , ويدفع الجميع رسوم ترخيص الأحذية , وتتكون شرطة مرور الأحذية , و(تقطع) ايصالات الغرامة لراكبي الأحذية ! ويزيد دخل الحكومة من ذلك , فتبني المزيد من المساجد , ويسرقون المزيد من الأحذية !.
* انفضت تلك الأفكار من رأسي وما زال الطريق الى اقرب دكان طويلا لم يكتمل , وفكرت فى هذا اللص , ياترى كيف حاله ؟ هل هو بحاجة الى طعام مثلا ؟ لو أنه كذلك فسأجد لنفسي بعض المواساة , فشخص حافِ اقل إيلاماً من شخص جائع بالتأكيد. ولكن ظاهر الحال يقول انه شخص امتهن سرقة الأحذية كوسيلة لكسب عيشه , وتذكرت هذه التبرير لاحقاً عندما عدت الى المنزل وشاهدت فريقنا القومى ينهزم امام الكاميرون , لا بد انهم يلعبون بأحذية مسروقة اذن ! ولا بد ان هذا اللص الجريء يسرق من المساجد ليبيع للفريق القومي , والا فكيف نبرر هذه الهزائم الكروية الكبيرة ؟!!
مهما كان الأمر , فلا بد ان هذا اللص لم يسمع بالقول السوداني الشهير : ( كان سرقت اسرق جمل وكان عشقت اعشق قمر) , فالمسافة بعيدة بين الجمل .. والجزمه ! .
وصلت اخيرا لدكان ما ان رآني صاحبه حافياً حتى بادرني بقوله ( اوعى يكونو سرقو جزمتك من الجامع داك) ولما اجبت بنعم , اوضح لى ان هذا الامر متكرر الحدوث , ولا يكاد يمر يوم دون ان ياتى أحدهم حافياً سائلاً عن ( سفنجه) !
* هكذا اذن ! انها الجريمة المنظمة نفسها ! , سرقات احذية متكررة , فى ارقى احياء الخرطوم , فى اكثر مساجدها فخامة , وجوار بيت الوالى شخصياً ! , واذا لم تكن هذه ( قوة عين) من اللصوص , وتقصيراً من الشرطة , فلا بد انها من مسببات الاحتباس الحراري والتغير المناخي العالمي اذن !.
لم أجد ما اشتريه لألبسه فى هذا الدكان الأول , ولكن صاحبه ارشدني الى دكان اخر , اجد فيه سفنجة تقيني شر ما فى الارض من اذى , وما فى عيون الناس من اتهام بالجنون , وواصلت المشي حافياً متمنياً الا اصادف شخصاً اعرفه , حتى وصلت ووجدت الدكان واشتريت السفنجة اخيراً , مصادفا احد الاساتذة الذين اعرفهم والذى اصر على دفع ثمنها مشكوراً , مؤكدا ان الامر شائع الحدوث فى هذا المسجد .
سادتي مرتادي المساجد : ضعوا كل فردة من نعلاتكم فى ركن , ومزيداً من اليقظة لتفويت الفرصة على المنبثين , واعداء الوطن والنعلات , والمحافظة على الشباشب والجزم , ورفض القوات الهجين كمان !.
..
(عدل بواسطة وائل فحل on 01-31-2008, 02:40 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
سرد جدا لطيف أخ وائل
وانتهز الفرصة ارحب بيك في البورد
اعجبني التشبيه | Quote: ان هذه الاحياء (الراقية) من العاصمة هى كالوجه بالنسبة للفتاة السودانية : المكان الذى يتم ( تلطيخه ) ومسحه بكمية كبيرة من ( الكريمات) , لأنه الواجهة , واجهة الفتاة وواجهة العاصمة , جاذب العرسان وجاذب ( المستثمرين) ! , اما بقية المناطق , مناطق الجسم ومناطق العاصمة , فلا تحتاج لأي كريمات او تنعيم , فمن الذى سهتم بها أصلاً ؟!. |
بعدين بتاع الدكان الأول وكت عارف القصة دي متكررة ما يجيب ليه سفنجات يتنفع بيهن
حس تجاري بتعريفة ما عنده
تحياتي يا عمك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
اخي وائل
هذا اللص جبار عنيد ولكن دعني اروي لك حكاية لص هاوي تعود ان يسرق مركوب
اللواء عمر محمد طيب في حي الواحة كوبر كنت ازور خالي هنالك وبجوارهم مسجد
عمر احمد طيب يحضر عمر محمد طيب لصلاة الجمعة ويترك مركوبه بالخارج وعند خروجه
من المسجد لايجد مركوبه النمري اربعة مرات تحدث ولم ينتبه احد رجالات الامن لهذه
الظاهرة وفي المرة الخامسة قرر عمر القبض عليه دون ان يخبر احد وصدق حدث الامر في اللحظة التي اراد الشاب سرقة المركوب قبض عليه عمر بنفسه واخذه
معه لمنزل واسابيع ويجدله عمر فقط بالسبحه علي راسه واللص من اسرة عريقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: خالد علي محجوب المنسي)
|
عزيزي وائل فحل .
أتفاعل معك على سبيل قول الشاعر
وذو الشوق القديم وإن تعزى * مشوق حين يلقى العاشقينا ...
كنت ذات مرة أسمع أحد الشيوخ السعوديين يقول في المسجد بصوت عال (يا أخوان كم مرة قلنا لكم : فرقوا بينهم في المضاجع) كنت أحسب أن الشيخ يشرح درسا في الفقه ، بعد ذلك علمت بأنه يوجه بعض المصلين على طريقة استراتيجية لحماية (المداس) من السرقة .
بعد أيام ذهبت إلى المسجد كالعادة بحذاء بلاستيكي في لصلاة الظهر . مقاس الحذاء 39(وهو مقاس نادر خصوصا عند الرجال) ، وبعد أن أديت الصلاة لم أجد حذائي ووجدت حذاء مثله إلا أنه أكبر مقاسا فعرفت أن الذي سرقني كان يشكو من سعة مداسه ، فسببته في نفسي سبا قبيحا ... وقررت أن أغيب لأيام عن هذا المسجد ليطمئن صاحبنا إلى عدم وجودي ثم قررت بعدها أن آتي مع الركعة الرابعة من صلاة الظهر لأتفرس في الأحذية لعلي أجد مداسي من بينها ، وبينما أنا منهمك في التفرص والفحص مر بقربي بعض المراهقين السعوديين في طريقهم للمسجد وقال أحدهم حين رآني على تلك الحال من التفرس ( ممنوع سرقة المداس)؟ !
مودتي
محمد جميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وجدي الكردي)
|
الاخ وجدي الكردي , سلام
تجربتك فى مجال الصحافة تجعلك فى مقام الناصح الأدرى بالموضوع بكل كفاءة ومهنية , ويسعدني ان اتلقى منك التوجيه فى هذا المجال .
و سودانيزاونلاين دا من فوائده انو يديك فرصة تكتب الكلام بدون رتوش وزوائد , لا تحتاج كثيراً ان تعدل المسودة كما كتبتها اول مرة !
فعلا شغلكم فى الجريدة يحتاج لحرفية ومهنية عالية للخروج من المحظورات !
شكرا على ( عرض شراء نصف الجزمة ) ! واهو يا جماعة المشاريع الاستثمارية القلت ليكم عليها بدت!
انا رديت ليك بتفصيل اكتر فى الايميل بتاعك , من ايميلى دا : [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
سرد جميل وأفكار مرتبة وقصة شيقة فواصل الكتابة فقد تكون يوماً أسماً مرموقاً في عالم امكتاب.
ولكن.....
القصة قديمة قدم الإنسان في السودان (حرامي الجامع)
ولا تتناسب مع العنوان الرنان والذي أصبح من العناوين الرئيسية بالبورد؟؟؟؟
ولا أدري إن كان بكري يرفع عناوين البوستات بناء على العنوان أم المحتوى أم الإملاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
____________________________________________________________
باب للخروج:
قبل أكثر من 50 سنة سرق حذاء جدي في صلاة الفجر بمسجد الأملاك ببحري والمجاور لسينما حلفاية وما زال المسجد موجود حتى اللحظة والسينما أيضاَِ.
يعني وقت كانت أرض المسجد الذي تتحدث عنه (سيدة السنهوري والدة أبناء البرير) أرض بور وليست زراعية ولا سكنية يعني خلاء الجن ما يقدر يمر بيه.
وفيما بعد بقى ليها اسم رنان وقيمة وعمران حولها.
أنا شخصياَ رأيت وبأم عيني في السبعينيات من القرن المضاضي (تحديداَ قبل 34 سنة) الماضي تلك البقعة وكانت في ذاك الوقت مزارع جلها جرداء ومسورة بسلك شائك أو كميا يقول أهلنا الشوايقة (سلك الحكومة).
فما الجديد الذي يجعل هذا الموضوع على قمة المواضيع في الموقع يا بكري؟؟؟؟؟
هل هو توجه؟؟ هل الرفع بالعنوان مبني على منهجية صحفية أنترنتية؟؟؟ وما أدراك ما الأنترنتية أم هي إملاءآت الندامى؟؟؟؟
والندامى ليس لهم سوى ليل وكأس.....
وطمني أنا عندي ظن
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: Al-Shaygi)
|
اخينا الشايقي , علك طيب وشكرا على القراءة
يبدو انك من عشاق بيت الشعر الذي يقول :
لكل جديد لذة غير أنني ... وجدت جديد الموت غير لذيذ !
طبعا الموضوع ما حكاية انو جديد او قديم ! بس اهى فى النهاية مجرد حادثة حصلت لى رأيت ان اخرجها من حالة العادية والشخصية الى نص اشارككم به , ولذلك يمكنك ان تلاحظ اننى لم اشخص او احدد اسم المسجد حيث الحادثة ( كما فعلت انت مشكورا !!) , رغم انه يبين لكم بوضوح .
عجبتنى حكاية فاوضني بلا زعل دي , علامتك المميزة . وياخي فى هذا المنبر : ( تزعل من منو ؟ وتزعل فى شنو ؟ كل الناس صحاب ... كل الناس أهل) .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
* خرجت من المسجد متمهلاً – المهله السوداانية- واتجهت الى حيث وضعت حذائي – تلك ( الجزمة) الرائعة التى تلقيتها كهدية , والتى تكرمت عليها فى هذا اليوم بالذات بجوربين ثقيلين اتقاءً للبرد فى هذه الأيام
خاتمي الليلة الياقوت
خاتمي الجنن البنوت
هيجت علي ذكريات "عوداتي حافي"
كثيرة جداً في مسجد الحي الذي اسكنه.. ولكثرة "الضربات" المتواليات بدأت استخدم تقنية "البس الرخيص"
بس الواجعني شديد يوم كنت في زيارة للسودان وفي رمضان "نشلوني كنادلي"... ومالقيت حتى سفنجة ارجع بيها بيت "العزومة" وعازمي الذي وهبنى "شبطاً" اعادني لديرتي
يااخي بالغت
اعتبرني شريك في خطط الاستثمار واقترح عنوان يجمع مابين "الخيرية" والاستثمار زي
شركة حماية "الجزم" الخيريةمن "الحرامية.."
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
أقترح نعمل "سوق حرامية" جمب كل مسجد بدل ما الواحد بعد كل صلاة يضرب مشوار كداري يعرضو لي خطر "الخروج من الشبكة" وممكن كان يصوروك ويجيبك في اليو تو بي وما تعرف البيحلك.
ممكن نتفق مع شركات تأمين عشان الدفع يكون بالأقساط بعد كل سرقة. وممكن تدفع مقدماً لمدة سنة ويعملوا ليك خصم خاص.
ولو الحكاية دي بقى فيها مناديب من الخارجية والمغتربين والضرائب والزكاة والجمارك يكون تمام التمام لأنو نظام الدفع الموحد بسهل علينا كتير.
وياريت لو الحيكومة تنظر في ضم الموضوع لي مشروع الحكومة الإلكترونية أهو ندفع أونلاين بالفيزا والماستر كارد ويا دار ما دخلك شر.
بالمناسبة سرقة الأحذية دي موجودة حتى في مكة المكرمة والمدينة المنورة، أظن الموضوع عايز تحليل نفسي معمق في شخصية الزول البتجرأ ويسرق أحذية المصلين من أمام مساجد الله في أوقات العبادة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
وهكذا قال هذا الشاعر الجميل محجوب شريف :
يا بهلوي أمسك قوي.
_______________________________________
يا بهلوي أمسك قوي
أوعك تقع
نكل بمن لا يرعوي
وأرخي السمع
أخد الحذر ثم الحذر من كل شئ
ضلك تحدق فى النظر ما تختشي
لو كشكشت صفقة شجر
روح وانزوي
خلي المشي
يمكن خطر
يا بهلوي
واطلق رصاص على كل شئ
على كل نسمة تمر وما تأخذ إذن
على كل كلمة بدون جواز
علم عصافير البلد تكتب تقارير الجهاز
علم شبابيك المدن علم فوانيس القرى
وكل عيدان الذرة
خلي النمل يدخل صفوف المخبرين
خلى الرذاذ يكتب تقارير الجهاز
أحسن تعبي الشعب أغلبه فى قزاز
ركز بشدة على الجياع
ركز لو تستطيع أو حتى قدر المستطاع
أخسف بكل الكادحين سابع أرض
أرجم رجم
صادر من الليل النجم
صادر من البحر الجزر
أشطب ولا تقبل عذر
وش الصباح
قصقص جناحين الرياح
جمد شرايين الحياة
وأنفي الأمل
الفى اكتشاف النار
وتقسيم العمل
المحتمل تلقى الملاذ يا بهلوي
*****
صحيت بالمؤذن وحالتك تحزن
مرقت وسرقت الوبال
معكز ملكز بسيخة ونعال
مكتف ملتف بأغلظ حبال
وغيرك بخزن جميع الغلال
يسرق ويهرب جمال
باسمه اللواري تهد الكباري تباري الجبال
سيادته يتدبر شئونه الأماسي
يرش الحديقة ويرص الكراسي
ما بين الغواني ورنين الخماسي
تعاين تشوفه تقول دبلوماسي
يمضي ويرضي ويهدي المحال
كمان لو تلاحظ صديقه المحافظ
وقالوا الملاحظ عيونه الجواحظ تباري الريال
حليلك بتسرق سفنجة وملاية
وغيرك بيسرق خروف السماية
وفى واحد لو تصدق بيسرق ولاية
ودا أصل الحكاية وضروري النضال
ضروري النضال .
_______________________________
حليلك بتسرق سفنجة وملاية
وغيرك بيسرق خروف السماية
وفى واحد لو تصدق بيسرق ولاية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
لص سرق احذية المصلين ما اجبرهم علي العودة حفاة الأقدام فوق الثلج!!
_______________________________________________________________
( القدس العربي )
yesterday's story
عمان ـ ا ف ب: اجبر لص قام بسرقة الاحذية الفاخرة لعدد من المصلين في احد مساجد العاصمة الاردنية عمان علي عودتهم حفاة الأقدام فوق الثلوج.
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية بترا التي اوردت النبأ ان اللص اقدم علي سرقة احذية مصلين كانوا يؤدون صلاة العصر (الاربعاء) في احد مساجد عمان .
واضافت الوكالة ان اللص استغل وقت اداء المصلين لصلاة الجماعة داخل المسجد لتمتد يداه الي ما اعجبه وارتفع سعره من احذيتهم وليفر بعدها تاركا عباد الله يمشون حفاة فوق الثلج .
وأبدي المصلون اشمئزازهم من هذا التصرف المشين الذي جاء في اصعب الاوقات .
وقالوا انهم انتعلوا الثلج ليعودوا الي منازلهم حفاة يستشعرون برودة الثلج الذي غاصت فيه ارجلهم بعدما عجزوا عن ايجاد ما ينتعلونه مقابل آخرين استخدموا احذية قديمة مهترئة وجدوها علي باب المسجد .
وتساقطت الثلوج وبكثافة علي معظم مدن المملكة بما فيها عمان ما ادي الي شل الحياة واغلاق العديد من الطرق وتعطيل المدارس والجامعات.
____________________________________________________
هل ترغب في التعليق على الموضوع؟:
1 -
محمد حمد - عجبا لهذا الخبر المهم
وكأن سرقة الأحذية من المساجد لا تحدث الى في عمان ومدن الأردن فقط، وكأنه لا توجد سرقات لما هو أهم وأجدر ان نتكلم عنه في كافة أنحاء العالم ، فهذا الخبر مثلا على هذه الجريدة سرقة واستخفاف بعقول البشر، طبعا لن يروق للجريدة ان تنشر هذا التعليق كالعادة.
2 - أحمد - حله من حال البلد
حال هذا اللص الغلبان من حال البلد ، لو كان البلدبخير لما أقدم هذا التعيس على مثل هذا العمل السخيف ،
3 - يارا - حفتة
هذا الحرامي المعدوم الضمير بذكرني بجماعة اوسلو السلطة ,,دايماَ بيرجعوا من إحتماعاتهم مع إسرائيل حافيين ونص عريانيين,,,عفواً للتشبيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: المسافر)
|
Quote: وماذا لو ان هذا اللص الجريء سرق حذاء الوالى شخصياً ؟! والوالى يصلي احيانا فى هذا المسجد كما علمت , أه ... بالتأكيد ستصدر الحكومة قراراً بترخيص كل الأحذية . وتركيب لوحات بها ارقام عليها كلوحات السيارات , ويدفع الجميع رسوم ترخيص الأحذية , وتتكون شرطة مرور الأحذية , و(تقطع) ايصالات الغرامة لراكبي الأحذية ! ويزيد دخل الحكومة من ذلك , فتبني المزيد من المساجد , ويسرقون المزيد من الأحذية !.
|
أخونا المسكين المسروق وائل
ربنا يعوضك خيراً من جزمتك، لكنني بالجد مبسوط لسرقتها، لأن سرقتها
- أي الجزمة ـ جعل مثل هذا الإبداع يصل إلينا، وهذا النص يا وائل
لو تدري ممكن يشتري ليك خمسين جزمة (أسمع كلام وجدي)، بس حاول أتلحلح
زي الحرامي ده وشوف ليك جهة تتبنى كتاباتك.
صدقني أنا استمتعت بهذا الوصف والحكي الجميل أكثر من استمتاع الحرامي
بالجزمة المسروقة (بس ما تقول عني سادي) (وإني بتلاعب وبكذب)..
تعرف الحرامي ده لو كان عندو حس أدبي، كان حا يسرقك كل يوم..
مزيداً من الإبداع يا وائل ولا أقول مزيداً من السرقات..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
القبض على زعيم أكبر شبكة متخصصة في سرقة أحذية المصلين!!!
__________________________________________________
©2007 Alwatan News صحيفة ( الوطن ). All rights reserved
العدد رقم: 1687
2008-02-04
الخرطوم: عبد الرحمن حنين:
القت إدارة أمن الجامع الكبير بالخرطوم أمس القبض على زعيم أكبر شبكة متخصصة في سرقة احذية المصلين بالمساجد بالخرطوم.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى أن عدداً كبيراً من المصلين بعد أداء صلاة الظهر فقدوا أحذيتهم مما جعل بعضهم يراقب بوابات المسجد .. وفي الأثناء لاحظ أحد المصلين ممن فقدوا أحذيتهم خروج شاب من داخل المسجد ويحمل في يده كيساً متوجهاً جنوب السور الغربي للمسجد مما اثار ارتياب وشكوك من كان يراقبه، وعند سؤاله عمّا بداخل الكيس افتضح أمر اللص، الذي أقر عند اقتياده إلى مكتب الحرس بالسرقة، بل ذهب لأبعد من ذلك عندما أشار إلى وجود كيس أحذية آخر ألقاه في زاوية أخرى من المسجد.
وكشف اللص أثناء تحريات أمن المسجد عن اعتياده لسرقة أحذية المصلين ومن ثمّ بيعها لأحد الزبائن بسوق نيفاشا، وقال إنه يبيع الجزمة بسعر «5» آلاف جنيه.
:::::
أهـا ياوائل .... جـبت ليك خـبـر البشـاري !! ويـن حـقي!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: جعفر عبد المطلب)
|
تعرف مرة صلينا في مسجد بالخرطوم ونحن لاندري أن بهذا المسجد مسؤولون كبار
عرفنا فيما بعد أنه وفد من أحد عشر شخصاً من منظمة المؤتمر الإسلامي
صلينا وكان معي صديقي
وعندما خرجنا تفاجأ الجميع بان الأحذية قد سرقت
الا حذاء عمك ابوحراز وصديقه
وجدناها كما هي لم تمس بسوء
ودخل مرافق الوفد السوداني وامام الجامع في حرج شديد
خاصة وأن هؤلاء ضيوف
وبالفعل كانت أحذيتهم جميلة
وحتى امام المسجد كان حذاؤه جميل جداً
ولم يفرق اللص بين هذا وذاك
وحمل جميع الأحذية
وكنت أنا وصديقي نلبس أحذيتنا في هيبة كبيرة
وينظر الينا هؤلاء القوم وكأننا ابطال
وأتتني في تلك اللحظة تلك الشهامة السودانية العويرة
وطلبت من صديقي أن نتبرع باحذيتنا المهترئة لرئيس المنظمة ونائبه
ولكن عندما { اقترحنا ذلك على الامام { صر } وجهه وإمتعض من حديثنا
وقلت له ان شاء الله تمشوا من هنا حفايا لحد مكة المكرمة !!
وبعدها ذهب ليبلغ الشرطة بالحادثة
بالتأكيد لم تعود { نعلات منظمة المؤتمر الاسلامي حتى يومنا هذا }
نسأل الله أن يعوضهم عنها وأن يجزيهم خير الجزاء
وبعيداً عن المساجد فإن زوجة أخي لم تنام طوال الليل
وذلك لأنها ذهبت لشراء حذاء من مدني
وأتت مبتسمة جداً ومعجبة بهذا الشبشب الخرافي
وكالعادة كل نسوان الفريق كن في انتظار الشبشب المعجزة
واجتمعت بهن وأعتدت لهن متكأ
ومن ثم تم فتح الكيس الذي به الشبشب
فإذا به { فردة } واحدة !!!
وانقلب البيت الى نحيب وبكاء وضحك وهستيريا
والمشكلة أنها أتت في بص يحمل كل الوان الطيف
فباصات أهل العوض تمر من مدني الى الكريبة ثم بيكا وكاب الجداد والرقلة حماد والوزير دقس
تمر باكثر من خمسين قرية
هؤلاء ينزلون ومعهم بصل
وآخرون يحملون خرفان وهلمجرا
يعني لو نسيت اي شيء داخل البص فالعفش على مسئولية صاحبه
وقامت المسكينة باكراً دون ان تعمل اي شيء بالبيت
وأتانا أخي وريقه ناشف حيث شرب الشاي مع الوالدة
وذهبت المسكينة تبحث عن البص من بين عشرات البصات التي تتشابه كالأرانب
وعندما وجدته لم تستأذن من اي أحد وتوووووووووووووووش بدات تبحث تحت المقاعد
تصدقوا وجدت الفردة التانية !!!
قلت ليها والله لو نسيتيها في الجامع كان واطاتك اصبحت !!!
أحد اقربائي عندو سلك عريان
طبعاً هذا مايقوله الناس أما أنا فإنني غير مقتنع
فهو { أنصح } مني ومن كل اعضاء سودانيز
مرة واحدة حاولت اختبره عندما مرت بجوارنا بنت شينة جداً
فقلت له { مارأيك نزوجك هذه الفتاة }
فبدأ يضحك ويصفق بيديه
وقال لي : نحن كدا عمرو لينا نصف مكنة
عاوزين تعمروا لينا المكنة كلها وللا شنو ؟؟
بالله دا مش زول نصيح ؟؟؟
المهم صاحبنا منجض الصلاة بطريقة عجيبة جداً
كل الأوقات في المسجد
وعنده سفنجة كاتب عليها { موديل 85 } !!
سألته لماذا تكتب عليها
فقال لي عشان مايسرقوها
المشكلة مرات يلبس أحد الأحذية ويخلي موديل 85 في مكانها
ولكن لحسن الحظ صاحب الحذاء يمشي مباشرة له في البيت ويأخذ حذاءه !!
بعيداً عن السياسة :
انتو ياجماعة مسئولين من الخير 00 هيفاء وهبي بتصلي ووووووووووووووووين ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: حسن طه محمد)
|
الاخ حسن طه , شكرا على الملاحظة المهمة فعلا
أكيد كما قلت انت , سرقة الوقت هى الكارثة , الجزمة ليست مشكلة اطلاقا , ولكن الطريقة التى نهدر بها الوقت من الاشياء التى ( ترجعنا لى ورا ) وهى تحتاج من الاخوة المتداخلين الى اكثر من مجرد المرور , تحتاج الى مناقشة , فالوقت للأسف الشديد هو مفهوم يتم تجاهله فى مجتمعنا , وكما نعرف جميعا :
الوقت ليس من ذهب , وهو ليس كالسيف أيضاً , فالوقت هو الحياة , اذا فقدته فقد فقدت حياتك !
أليس كذلك ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: امل احمد عمر)
|
والدي الله يديه العافية عندو قصص كتيرة مع حكاية سرقة جزمه وشباشبه من أمام المسجد القريب جدا من المنزل.
نحن الابناء كان معظمنا مغترب .
وطبعا في الاجازات كل واحد فينا لازم في جزمة أو شبشب من النوع الراقي للوالد ضمن هداياه.
الوالد وبحمد الله صلاته كلها في المسجد .
وأعتقد أنه من أكثر الناس الذين رجعوا حفايا بعد الصلاة للمنزل .
ومن أشهر أقواله ( يا خوانا الناس دي ما بتعرف ربنا . الناس تسرق من جو المسجد .
والله خلاص البلد دي ما نفعت ...... ما فضل الا الريحة البتتريح بيها يسرقوها..
ثم فكر وقدر .
وقدر وفكر .
وهو قراره بأن يذهب للمسجد بأقدم ما عندو من جزم وشباشب.
رغم عدم اقتناعه بذلك وهو يري أن ذهاب المسجد يستلزم لبس الأحسن .
تخريمة :
المشهور في سرقة المساجد هو السرقة من نوع آخر وهو استبدال السفنجات .
سفنجة قديمة بواحدة جديدة وكله في النهاية سفنجة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
الأخ وائل
تحايا عاطرات
أبدأ أنا بالفتوي وأؤكد أن فقه الضرورة ينطبق تماما لسببين.
الأول أن هذا الفقه وهو " فقه الضرورة " أصبح في هذا الزمن الصعب ينطبق علي كل شئ . يعني السارق ممكن يقول ليك أنا سرقت يعدما غلبتني الحيل وعشان كذا اضطريت أسرق وانو السرقة ما من صفاتي والمثل السوداني بيقول المضطر يركب الصعب.
الثاني : أن بعضا من الأبناء المغتربين رجعوا نهائي فالكوتة من الهدايا قلت بطبيعة الحال والمثل السوداني بيقول ايد واحدة ما بتصفق.
وائل ايه رايك في الفتوي دي ؟ أنفع ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
الاخ وائل
تحياتي
والجاتك في سفنجتك سامحتك
اعتقد ان كان هو مسجد سيدة سنهوري وهذا الاسم فات علي اهل الهوس الديني لان اسم المسجد بانثي يكون عرضة للاثارة وارتكاب الموبقات ومن الافضل لتحويله الي اسم
ابي بن كعب او ابو سفيان الثوري
وبسيطة لان بهذا المسجد حرامية كبار امثال مسؤل ملف البترول وجماعته لصوص العصر الحديث ديل لو لموا فيك كانوا بيعوك دينك؟؟؟؟؟
الله يكفيك ويكفينا شر شفوت الدين
امييييين يا رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: لص سرق احذية المصلين فعادوا حفاة فوق الثلج
1/2/2008
عمان- اجبر لص قام بسرقة الاحذية الفاخرة لعدد من المصلين في احد مساجد العاصمة عمان على عودتهم حفاة القدمين فوق الثلوج.
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) التي اوردت النبأ ان "اللص اقدم على سرقة احذية مصلين كانوا يؤدون صلاة العصر اول من امس (الاربعاء) في احد مساجد عمان".
واضافت الوكالة ان "اللص استغل وقت اداء المصلين لصلاة الجماعة داخل المسجد لتمتد يداه الى ما اعجبه وارتفع سعره من احذيتهم ليفر بعدها تاركا عباد الله يمشون حفاة فوق الثلج".
وابدى المصلون اشمئزازهم من هذا "التصرف المشين الذي جاء في اصعب الاوقات".
وقالوا انهم "انتعلوا الثلج ليعودوا الى منازلهم حفاة يستشعرون برودة الثلج الذي غاصت فيه ارجلهم بعدما عجزوا عن ايجاد ما ينتعلونه مقابل آخرين استخدموا احذية قديمة مهترئة وجدوها على باب المسجد".
وتساقطت الثلوج وبكثافة على معظم مدن المملكة بما فيها عمان ما ادى الى شل الحياة واغلاق العديد من الطرق وتعطيل المدارس والجامعات.
|
http://www.alghad.jo/index.php?news=304061
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قوة العين : عصابة منظمة فى ارقى مساجد الخرطوم , وبجوار منزل الوالى .... قصة واقعية (Re: وائل فحل)
|
الاخ وائل لك التحايا
تعرف يا وائل جاءنا واحد شاب فى دكان الاحذية بالسوق العربى اشترى حذاء جميل وغالى جدا قام مشى يصلى فى الجامع الكبير وكانو متابعينو ليك اتنين من الحرامية المهم الصلاة فاتتو بعد ما توضاء الحرامية كمان اتوضؤ وخلوهو دخل فى الصلاة والحذاء وضعه امام عينيه الحرامى الاول قام وقف حنبو بعد شويه جا التانى قام لزاهو ليك فوتو ليك الحذاء هو بقى امام والحرامية والحذاء مامومين شالوا الحذاء وخلو صاحبنا يصلى براهووا؟؟
جانا ليك خشمو ملح ملح؟؟
مع خالص الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد البشرى الخضر
saif massad ali
hajhamad
السنجك
ismeil abbas
خالد علي محجوب المنسي
محمد جميل أحمد
munswor almophtah
Al-Shaygi
abubakr
showgi idriss
Abdelraheem Hamed
Elawad Eltayeb
المسافر
Nasruddin Al Basheer
جعفر عبد المطلب
ابوحراز
حسن طه محمد
امل احمد عمر
حيدر حسن ميرغني
الحارث سرالختم عبد الله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست