|
Re: حزب المؤتمر الوطني وفن صناعة مسيرات الغضب المليونية (Re: SARA ISSA)
|
Quote: في المقام الأول أن أعترف أن هؤلاء الذين خرجوا يوم أمس لا يعرفون بالضبط أين نُشرت هذه الرسومات ، ولا يعرفون بالتحديد إمتداد مصطلح الدول الأسكندنافية الذي أطلقه الذين خاطبوا تلك المسيرة في إشارة واضحة لتوسيع رقعة الصراع بين العالم الإسلامي والغربي ، غير كل ذلك ، أن هؤلاء الذين خرجوا يشكلون الكادر البشري الذي يمثل العمود الفقري للخدمة المدنية المُسيسة في عهد الإنقاذ ، إذاً المسيرة لم تكن عفوية ، بل هي مسيرة سياسية تحولت إلي مؤتمر صحفي حددت فيه الإنقاذ موقفها من دخول القوات الأممية إلي أرض دارفور |
بعيداً عن باقي المقال اخت سارة فان التحليل لم يوفقك في هذه الفقرة لانها تتحدث عن معلومات منقوصة عن من خرج في المسيرة وهل كانت بالفعل عفوية الرغبة من الجماهير واكتفت الحكومة بالتنظيم فقط أم لا. لماذا لا تقولي ان الرئيس وافق رأي الشعب الذي خرج لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم ليس من الزاماً ان يعرف الرجل البسيط أو المرأة الذين خرجوا لنصرة النبي عن دولة الدنمارك.
مؤونة عام من الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني وفن صناعة مسيرات الغضب المليونية (Re: SARA ISSA)
|
Quote: شاهدت الحشود الجماهيرية التي نظمها حزب المؤتمر الوطني يوم أمس |
يعني اكتفيتي بالفرجة عليهم فقط ولم تشاركيهم المشاعر ...
إذاً المسيرة لم تكن عفوية
يعني كدا انت تشككين في محبة رسول الله في قلوب ووجدان شعبنا المسلم ...
هؤلاء الذين خرجوا تحت حراب التغرير و " قلة الشغلة
طيب انت لما كنت بتشاهدي فيهم كملتي شغلك ولا برضو قليلة شغلة مثلهم ..
ود الباوقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re (Re: SARA ISSA)
|
Quote: من السهل إثبات حبنا لرسول ( ص ) بوسائل أخرى غير التشنج والإنفعال |
الاخت سارة مالذى ستقومين به كتعبير لحبك للرسول صلى الله عليه و سلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني وفن صناعة مسيرات الغضب المليونية (Re: SARA ISSA)
|
Quote: شاهدت الحشود الجماهيرية التي نظمها حزب المؤتمر الوطني يوم أمس ، والمُنددة بالرسومات الكاركاتيرية المسيئة لشخص الرسول (ص ) ، علىّ في المقام الأول أن أعترف أن هؤلاء الذين خرجوا يوم أمس لا يعرفون بالضبط أين نُشرت هذه الرسومات ، ولا يعرفون بالتحديد إمتداد مصطلح الدول الأسكندنافية |
الشعب السوداني شعب واعي ومثقف وليس لديك الاهلية لتقدحي او تقدح فيه فانا لا ادري كاتب البوست رجل ام واحدة ست والحمد لله انك بتعرفي الدول الاسكندنافية ياحدقة
Quote: هؤلاء الذين خرجوا تحت حراب التغرير و " قلة الشغلة " |
هؤلاء خرجوا يغبروا اقدامهم ساعة في سبيل الله يا مناضل(ة) الكيبورد
Quote: كلهم يحبون نبي الرحمة الكريم لكنهم بلا مأوى أو طعام ، لا يرحمهم أحد سوى المجتمع الغربي الذي وضعته حكومة الإنقاذ في قائمة المحرمات التي يُحظر التعامل معها |
صدقت مثل الرحمة التي وزعها في العراق وافغانستان وكميات الرحمة التي وزعها في امريكا الجنوبية سمعت يا شاطر 0ة) بابوغريب والفلوجة وتورابورا ولا ثقافتك ضحلة ذي الملميون سوداني المرقو في المسيرة سؤال برئ0000000بدون حساسية 00000من انت يا سارة عيسى؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني وفن صناعة مسيرات الغضب المليونية (Re: SARA ISSA)
|
الأخت سارة.. لك احترامي وتقديري..، بغض النظر عن من خرج في تلك المظاهرة .. فالناس قد خرجت لتعبر عن حبها للرسول صلي الله عليه وسلم..ولم تنظر للانقاذ كمحرك وباعث لها.. ولكن الذي حركها هو ذاك الحب الذي جعل أهل السودان أنظارهم متجهة نحو المدينة لدرجة أنهم قد سموا بناتهم عليهاوالمدن الأخري.. مدينة وطيبة ومنى وعرفة ومزدلفة ومكة.. أمااذا ما كانت الانقاذ قد نظمت هذه المظاهرة ولم تتدخل فيها العفوية.. هذا يعنى أنها قادرة علي تحريك الشارع السوداني..أو ..أنها تعرف من أين تؤكل الكتف..الذي عجز عنه الآخرون خلال 19 عاما.. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر الوطني وفن صناعة مسيرات الغضب المليونية (Re: صلاح الفكي)
|
فداءك دمي يا رسول الله مقال للاستاذ عبد الرحمن الراشد : صحيفة الشرق الوسط الخميس 28/2/2008م إلى المدافعين عن (البشيرية) في مقال لي سابق لامست بمحبة التورط السوداني في تشاد واستمرار أزمة دارفور. مع هذا هاجمني اتباع النظام في الخرطوم مدعين كم هو نظام اسلامي وناجح ومستقر، بل ومنتصر. قلت في نفسي هذا حقهم ان يدافعوا عن انفسهم. ثم رأيت كيف زايد النظام في قضية الرسوم الدنماركية المسيئة للإسلام وصار يعلن عن المقاطعة، وكبّر وهلل له أتباعه كالعادة. انما اعرف أن مثل هذه الانظمة تعتمد أسلوب إلقاء القنابل الدخانية للتستر على أفعال اخرى. ففي نفس اليوم الذي ادعى فيه النظام غضبة مضرية معلنا انه سيقاطع البضائع الدنماركية وافق على القبول بقوات أممية غير افريقية، بعد ان أقسم من قبل أيمانا غلاظا انه لن يفعل. وبإمكانه ان يقسم مرة عاشرة بأنه لن يستورد من الدنمارك لأنه لا يستورد من الدنمارك شيئا يستحق الذكر. أي انها مجرد دعاية أخرى رخيصة. وقد اعتدنا على المسرح السياسي الكوميدي في الخرطوم الذي يزودنا دائما بالمضحك، وأهل السودان بالمبكي، وندعو الله في كل مرة يصدر مواقف بطولية ورقية ان يستر مما يخفي. والذين دافعوا عن النظام في المرة الماضية اضطروني الآن للاعتراف بأنني اخطأت ليس في ما قلت بل في ما لم استطرد في تعداده. فعندما تحدثت عن مغامرات الحكومة خارج السودان بإرسال المتمردين لقلب نظام الحكم في تشاد كان ذلك استنادا إلى تأكيدات المتمردين انفسهم الذين اعلنوها قبل هزيمتهم. كانت تلك سويعات فرح في قصور الخرطوم الرئاسية قصيرة لتكتشف انها خسرت الاموال التي دفعتها، فالانقلاب فشل فشلا ذريعا. وهي بكل أسف أيام حزن لآلاف الناس الذين قتلوا في تلك المحاولة، ومن بينهم عائلة سعودية قتلت عندما استهدف الانقلابيون السفارة السعودية بالقنابل. وإذا كانت كذبة مقاطعة الدنمارك هدفها اخفاء هزيمة تشاد، والتستر على القبول بالقوات الدولية، فان هناك سجلا اسوأ منذ بداية الانقلاب، قبل عشرين عاما مضت. فهو يزعم انه نظام اسلامي، واسألوا كم قتلت ميلشيات النظام من مسلمين في دارفور، وكم مات في حرب الجنوب من سودانيين؟ وعلاقته بالإسلاميين غريبة. فهو الذي طرد بن لادن بعد ان أخذ امواله، واستخدمه في المساومات السياسية. وعليكم ان تسمعوا رأي صديق النظام القديم ايمن الظواهري كيف ندد به، ومواقفه، وتاريخه. وإذا كان الظواهري ورفيقه من ثلة مجرمة، لا يعتد بأقوالها، فلنسمع من «ابو النظام» ومرشده الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي اعلن على الملأ طلبه من الله المغفرة لأنه أيد النظام. فالنظام لم يحترم عمره، وعلمه، وكافأه على 15 عاما من المساندة بالطرد والسجن ثم الاقامة الجبرية في منزله. وإذا قلنا ان سجن الترابي مجرد تصفية حسابات فان النظام لم يبخل على السودانيين بالمعاناة نفسها. ففي العالم العربي ثلاثة شعوب مشردة، الفلسطينيون والعراقيون والسودانيون. الفلسطينيون والعراقيون نقول قوى اجنبية تسببت لهم في المأساة، اما السودانيون المنتشرون في انحاء العالم فهم الشعب العربي الوحيد الذي شرده نظامه. وحتى اوضح لكم حجم المأساة فان الحكم البشيري هو الحكم السوداني الوحيد الذي أنعم الله عليه بالبترول لكن ابتلى به المواطن الذي ازداد شقاء بالحروب والمجاعات والاضطهاد. القائمة طويلة ولا اريد ان اضاعف كربة القارئ. [email protected]
فداءك دمي يا رسول الله
| |
|
|
|
|
|
|
|