حوارات الاسلاميين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2008, 02:00 PM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركات الإسلامية وإشكالية التحول الديمقراطي (Re: Waeil Elsayid Awad)

    http://www.meshkat.net/new/contents.php?catid=9&artid=9124

    Quote: الحركات الإسلامية وإشكالية


    استضاف مركز عبد الكريم ميرغني بأم درمان الأستاذ صلاح الدين الجورشي الكاتب الصحافي والناشط في مجالات حقوق الإنسان والإصلاح السياسي، في مطلع مساهمته، قال الجورشي :إن موضوع " التحول الديمقراطي في العالم العربي" هو موضوع يشغل الساحة الفكرية في أكثر من بلد ولأكثر من عقد من الزمان وذلك مع انخراط عديد الحركات الإسلامية في تجارب تعددية وبرلمانية بشكل مباشر أو غير مباشر، مثلما حصل في مصر وتونس والجزائر والكويت واليمن والأردن وتركيا وباكستان. لكن مع الأهمية النسبية للتعديلات ذات المنحى الديمقراطي التي أدخلت على الخطاب السياسي الإسلامي، وكذلك الدلالة الرمزية لقبول عدد من الحركات مبدأ المشاركة في انتخابات تشريعية أو بلدية، وهي تجارب لم تخضع بعد للدراسة والتقييم، ومما عمق الانشغال بهذه القضية أن الفكر السياسي الإسلامي في عمومه لا يزال مترددا في حسم العديد من القضايا الأساسية سواء المتعلقة بطبيعة الدولة أو بجوانب من الحريات العامة والحقوق الأساسية.

    ومما زاد في إثارة الجدل حول الموضوع تلك التصريحات المتباينة التي أطلقها ولا يزال رموزه في شأن الموقف من الديمقراطية كنظام للحكم، وكذلك الكيفية التي أدار بها الإسلاميون الشئون العامة في كل من إيران وفلسطين وأفغانستان.

    ولكن من أجل الحديث بمنهجية أكثر انضباطاً لابد للمتحدث أن يعرف مصطلح "الإسلاميون" إذ هو مصطلح يطلق على تيار واسع الطيف ، حيث يضم حركات وأفراد وجماعات متعددة ومتنوعة تصل أحياناً لحد التناقض؛ وإذ يشمل ضمن ما يشمل متطرفون ومعتدلون وتقليدون وحداثيون.

    وهذه النتيجة تنتهي بنا إلى نتيجة مهمة وهي: أننا إذا وصلنا إلى نتيجة أو استنتاج بشأن هذه الظاهرة يجب علينا ألا نعمم ونتخذ ما وصلنا إليه من نتيجة ثوباً نلبسه على الجميع.

    لماذا الحديث عن الإسلاميين في هذه المرحلة؟

    نحن منذ 20 عام نتحدث عن الإسلاميين ، وقد انقسمنا في الحديث عنهم في العالم العربي في الحديث بشأنهم ، فمنا من جعلهم المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وفساداً ومنا من عدهم الخرط الداهم على الأمة ومشاريعها الإصلاحية، وهي واحدة من إشكالات المنطقة العربية التي تعاني ضمن ما تعاني أزمة حادةفي عدم التراكم المعرفي ولكن بالجملة يمكننا إرجاع ذلك لأربعة أسباب،

    الأول: أزمة الدولة الوطنية وفشل حركات التحرر، فهذه الحركات تبنت أول عهدها بالحكم بعد انتصار السياسي وإخراجها للمستعمر ، تبنت أول عهدها الأهداف الكبرى (التنية إكمال مسيرة التحرر الوطني تأسيس بنى تحتية، تحقيق العدل الاجتماعي، تأسيس اقتصاد وطني قوي وفاعل..ألخ) وهذا ما جعل صفة (الدولة الراعية) تلتصق بهذه الدولة، وحتى نكون منصفين، فقد نجحت هذه الدولة الوطنية في تحقيق كثير من النجاحات في جوانب كثيرة، ولكن أنفاس هذه الدولة انقطعت بعد سنوات، وضعفت العلاقة بينها وبين تلك الأهداف الكبرى وبينها وبين مواطنيها، وبدأن من ثم الشرعية في التآكل، وانتقلت حركة التحرر الوطني إلى حزب حاكم وانتهت في آخر المطاف إلى دولة الزعيم، وتزامنت ظاهرة الاحتجاج وهذا التحول أحد أسباب ظهور الإسلاميين.

    الثاني : أزمة اليسار إذ تحول من حركة تحرر وطني وأمل للاستقرار إلى جماعات عيفة تختلف حول مصطلحاتلفظية وتجارب تاريخية وانتهى بإحباط وعنئذ بدأت الحركة الإسلامية في التمدد في معاقل اليسار التقليدية كنقابات الطلاب والمهنييين.

    الثالث: المتغيرات الدولية، وخاصة السياسية الأمريكية في المنطقة والتي تحولت إلى معزز لوجود الإسلاميين وشرعيتهم الاجتماعية والسياسية وذلك بما تثيره من أزمات محلية وأزمات دولية وخاصة حول القضية الفلسطينية.

    بعض المحللين يقولون أن أمريكا هي التي أوجدت هذه الحركات .. هذا تحليل سخيف ، ولكن الحق هو أن الأمريكيين أوجدوا الظروف المناسبة والملائمة لنمو هذه الحركات دون أن يشعروا.

    الرابع، موت الثقافة والسياسة واختلال القيم في العالم العربي، فالسياسة معني قيمي وممارسة أخلاقية في الأساس، ولكنها في بلادنا تحولت إلى كيد وخصام بلا أخلاق وقيم ، وتفاقم الوضع بموت الثقافة ، بعد حطمنا باسم الحداثة المجتمع القائم دون إحلال الثقافة البديلة وقيم جديدة ، فتفككت الأسرة ومعها القيم وعادت القبيلة للسياسة من جديد.

    ولهذا تجدد المشاهد العربي قد أصبح شغوفاً بمتابعة المسلسلات التلفزيونية التي تذكرة بالأسرة والتقاليد القديمة مثل مسلسل (باب الحارة).

    ونلحظ أن الأستاذ الجورشي في تعليله لظهور الحركة الإسلامية الحديثة يردها لأسباب خارجية منفصلة عن طبيعة المجتمع العربي المسلم حيث يردها لأزمة اليسار أو المتغيرات الدولية وهي أسباب قد تكون الحركة الإسلامية نفيها واحدة من أسباب ظهور فالحركة الإسلامية كانت تريقاً لليسار في مصر والسودان منذ ظهورها ، حيث استطاعت أن تواجهه فكرياً وأن تفضح زيفها وخطل تحليلاته للمشكل العربي الإسلامي واستطاعت قبيل السبعينيات التي أرخ الجورشي بها بداية أزمة اليسار في اسقاط المعاقل التاريخية اليسار، حيث تمكنت من خمسينيات القرن الماضي من تحرير نقابات الطلاب في جامعة الخرطوم وفي وقت بارك ظهرت كند سياسي له في الجامعات المصرية وخاصة بعد الانتصارات الداوية لمجاهدي الحركة في فلسطين عقب حرب 1948م، وقبل ذلك نسي الجورشي أن هذه الشعوب شعوب مسلمة وأن حركات التحرر الوطني التي قامت أول العهد إنما كانت تقاتل تحت راية القرآن في مصر والجزائر والسودان وليبيا والمغرب وأن تحولها للتوجه العلماني جاء نتيجة لظروف ليس هذه مقام تفصيلها، وأن مسلمي هذه المنطقة ظل الإسلام فاعلا في نفوسهم يحركهم مرة بعد مرة ليكافحوا من أجل تحكيم الشريعة أو يتعقب مشاريع الحداثة –العلمانية- بشكل ثأري بتوصيف كاتبنا السوداني عبد الله علي إبراهيم.

    ويمضي الجورشي ويقول: وإذا نظرنا للحركات الإسلامية نجدها قد بدأت كحركات دعوية وتربوية ثم تحولت إلى السياسية، وقد نشأت في أجواء ليبرالية ديمقراطية كحركة الأخوان المسلمون في مصر والجماعة الإسلامية في باكستان، وقد استفادتهذه الحركات من هذه الطبيعية في بناء تنظيمها عضويا وحركيا، ولكنها لم تتشرب الفكر الديمقراطي في عمقه، كما يبدو في موقف الأخوان المؤيد لإلغاء الأحزاب أول عهد ناصر ولكنهم عادوا وصححوا موقفهم ورفضوا ذلك، وكما في موقف جبهة العمل الإسلامي في الأردن حيث لم تدافع عن الخيار الديمقراطي.

    ويرى الجورشي أن فترة القمع التى مرت بها الحكات الإسلامية أدت بها إلي موقفين متناقضين: جماعات الحاكمية ، وجماعات الحرية والديمقراطية، والأخيرة بدأت تُظهر مسلمات وأدبيات ديمقراطية وبرامج انتخابية واهتماما بقضايا الجماهير وتدخل في تحالفات عريضة تضم أحيانا يساريين وعلمانيين وبدأت تخفت فيها النبرة العقائدية . وقد وصلت بعض هذه الحركات للحكم كما في فلسطين وأحينا تقود المعارضة في البرلمان كما في المغرب والأردن وغيرها.

    نتائج

    ويلخص الجورشي نتائج مسيرة هذه الحركات بأنها أصبحت براغماتية ومصالحية في خطها السياسي وخطابها العام ، وأنها بدأت تتلمس مشاكل الجماهير وتتجاوز ظاهرة الاحتجاج ، ولكنها ما تزال تعاني من ضعف بنيتها الإستراتيجية رغم ما يظن بها من وضوح التصور، لهذا تجدهم يشاركون دون أن يشعروا في تنفيذ مشاريع دولية كبرى، كما في تجربة طالبان التي وقعت في سياق استراتيجيات دولية متقاطعة ولكن العقلاء في هذه التيارات بدأوا يدركون ذلك.

    ومن النتائج التي أشار إليها الجورشي كذلك غلبة منطق السلطة على سلطة الأيدلوجيا ويرى الجورشي أن عدم إدراك الإسلاميين لطبيعة الدولة هو السبب الرئيس، لأنك إن لم تفكك الدولة وتعيد صياغتها بما يتناسب مع مشاريعك الفكرية فإن الدولة هي التي ستصوغك.

    ومن أخطر ما أشار إليها الجورشي هو ظهور إشكالية (المصداقية) بين الحركات وجمهورها الخاص والحركات والشعوب التي حكمتها.

    وصايا الجورشي

    أوصى الجورشي بعدد من القضايا منها :

    أن تعيد الحركات الإسلامية ترتيب أولوياتها في البناء وأن تتجاوز المقولة القديمة "السلطة بوابة التغيير)، ضرورة الفصل بين الحزب والدولة ، تأكيد موقع الآخر السياسي العقائدي والديني في التجربة السياسية بصفته مواطناً، تأكيد الحريات الأساسية والحريات الفردية ، والتمييز بين الخطاب الدعوي والخطاب السياسي، ويوصي الجورشي كذلك بالتخلي عن شعار " الإسلام هو الحل" الذي يرفعه الأخوان المسلمون، وكذلك التخلي عن فكرة الدولة الإسلامية باعتبارها وهم وأن أي تبني لهذا الشعار هو عودة للتاريخ والالتفات للوراء في اللحظة التي مطالبون فيها بالنظر للمستقبل أونها عودة لتاريخ الفظائع التي تمثلت في التجارب السابقة.

    وهو من خطل القول الذي أنتهى إليها جورشي في محاضرته حيث أن الدعوة للديمقراطية كنظام بديل وصالح وحده إنما هي عودته ليس لقرون قليل للوراء واقتباس الخير منها بل هو عودة لما قبل الميلاد بمئات السنين إلى أثينا حيث نبتت الديمقراطية وهي عودة كذلك عنصرية أثينا الإثنية والجنسانية ، حيث لم يكن للعبيد والمراة رأى وكذلك بكل ما في التجربة اليونانية القديمة من مساوئ وفاسد، وإن قال أننا نريد عودة مبصرة للتجربة الأوروربية التاريخية فكذلك يريد الإسلاميون عودة واعية لتاريخهم السياسية يقتبسون الصالح ويطرحون الطالح، ومثلما أن إعادة بناء نظام ديمقراطي تتطلب من المفكرين ورجالات النظر تفكيرا وقدحا للأذهان، فإن الإسلاميون خير لهم وأولى بهم أن يقدحوا النظر في تأسياسي دولة إسلامية حديثة بها كل ضمانات الرقي المادي والإنساني، فالتجربة الديمقراطية الحديثة في تمثلاتها الغربية (الأوروبية والأمريكية) لا تمثل نموذجا يحتذى باستغلالها للشعوب اجتياحها للدول وتحطيمها للمجتمع وفرض نموذجها السياسي والثقافي على العالمي، وتأسيس نظام دولي جائر كما يتبدى في مجلس الأمن والخمس الكبار.

    وبالجملة إن غياب نموذج راشد في الحكم ليس مشكلة عربية أو إسلامية فقط إنما هي مشكلة عالمية ، ولا يمكن أن تحل إلا عبر تحرك المجتمعات نحو تأسيس نموذجها من خلال سياقها الحضاري والقيمي.

                  

العنوان الكاتب Date
حوارات الاسلاميين Waeil Elsayid Awad02-22-08, 01:54 PM
  الحركات الإسلامية وإشكالية التحول الديمقراطي Waeil Elsayid Awad02-22-08, 02:00 PM
  دراسة أمريكية: غالبية المسلمين يطالبون بالشريعة مصدراً للتشريع Waeil Elsayid Awad02-22-08, 02:02 PM
  الإسلام والغرب... التعايش الممكن Waeil Elsayid Awad02-22-08, 03:07 PM
  تقديم Waeil Elsayid Awad02-23-08, 10:50 AM
  أزمة "الشريعة" و"القانون". . محاولة للفهم Waeil Elsayid Awad02-25-08, 10:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de