|
|
|
 Re: ندوة استاذ/ فيصل محمد صالح .. الهوية والتعدد الثقافى فى السودان (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
ملخص سريع لحديث استاذ/ فيصل محمد صالح .. وسوف نقوم لاحقا بنشر الندوة كاملة : -
هذه اشارات حول حقيقة الهوية والتنوع الثقافى ، وليست إحاطة بالموضوع، لأنه موضوع كبير وشائك .
حول مصطلح التنوع , التباين , التعدد. أفضل استخدام التنوع، لأن التباين يرمز للصراع، والتعدد يرمز للنواحي الكمية.
اليونسكو اهتمت بالتنوع الثقافى داخل الدول وبين الدول , وبدأت فى الاحتفال بيوم اللغة الام 25 فبراير , وكذلك وضعت اطلس للغات المهددة بالانقراض فى العالم.
فى السودان اصبح هناك شبه اجماع حول التنوع الثقافى ووجوب الالتزام به (نظريا) , هذا الاجماع جاء نتيجة صراع طويل، و مرّ بمراحل كثيرة .
في السياسة السودانية هناك الثابت والمتحول.. الثابت هو عدم الرضاء الناتج عن عدم اشباع الحاجات الثقافية والسياسية والاقتصادية لأهل الهامش.. والمتحرك هو نوع هذه الحاجيات وتحولها من صورة لأخرى، وذلك بتنوع التجارب الحياتية .
اختلف مع الذين يرون ان الهوية هى الجذر الاساسى لمشاكل السودان .
مداخل الصراع متعددة 1/ فى فترة كان صراع سياسى 2/ قي فترة كان بسبب عدم توازن التنمية 3: التركيز على الجانب الثقافى. يعتقد أن هذه مناهج جزئية تفسر المشكلة من الزاوية التي تراها. 4: هناك ما يسمسه بالمنهج الشامل (وهو خطاب السودان الجديد فى مرحلته الاولى)
المدخل الثقافى احتل موقعا متقدما .. (اوليفر البينو) اصدر كتابا فى السبعينات يرى ان الهوية هى القضية الاساسية .. ظهر جيل جديد يطرح اطروحات مختلفة .. (فرانسيس دينق) يعتقد ان هناك هويتان في السودان بينهما صراع .
هناك مدرسة الغابة والصحراء ، وهذه مشكلتها انها اقرب لمدرسة الانصهار القومى .
تطورت الافكار لمدرسة التنوع والتعدد والتعايش المشترك وقبول الاخر (الوحدة فى التنوع) .
خطاب الحركة الشعبية مثل نقلة نوعية فى موضوع الوحدة فى التنوع وفى السياسة عموما .
الحركة انطلقت جغرافيا من الجنوب لكنها قومية الشوق . الجنوب يمثل الهامش الذي استيغظ أولا وشجع بقية الهوامش لتصحو .
ملاحظات حول جدل الهوية :-
كل النظريات تطرح حلولها فى اطار التعدد – الوحدة فى التعدد , ابكر ادم اسماعيل ومحمد جلال .. هناك اشكالية كبيرة عند كل هؤلاء الناس .. هم يبدأوا بنفى عروبة الشماليين, وهذا فيه تنفير قطاعات كثيرة، عن موضوع الوحدة فى التنوع. مشروع السودان الجديد يجب أن يقوم على انقاض فكر الهيمنة, لا على أنقاض عروبة الشماليين. بل أن هناك من يذهب لتجريد الشماليين عن سودانيتهم .. مش عن عروبتهم. هناك خطاب متطرف يتحدث عن ان القهر والاقصاء هما جوهر فى الثقافة العربية الاسلامية , وهذه رؤية استئصالية .
كل اللغات الافريقية جنوب الصحراء لم تتقدم ، حيث لا توجد لغة عربية , فلماذا تدان اللغة العربية على عدم تطور اللغات المحلية فى السودان .. لابد من دراسة تستقصى تقدم اللغة العربية وتأخر اللغات الاخرى .
مصطلح (جلابى) , مصطلح عنصرى ومتحيز لانه يوصم كل الشماليين .. الجلابى يحاكم على اساس اخلاقى وليس على اساس موضوعى .
الكلام عن اللغات المحلية يستخدم فى التحريض السياسى لا الحرص عليها , لانها لم تنمى عندما تيسرت الظروف لذلك، في منطقة جبال النوبة مثلا.
مسألة التعدد والانصهار :-
التعدد لا يعنى الانقسام، وكذلك الانسجام لا يمنع التمزق. الهند , امريكا , الصومال ..كلها أمثلة. وحدة الهوية الثقافية ليست شرطا لقيام الدولة . المشكلة ليست فى التنوع , بل في ادارة هذا التنوع .
هل الهوية اساس الصراع فى السودان ؟ .
الان دارفور يكتب عنها على اعتبار انها صراع بسبب البيئة ,
انتمى لحزب عروبى واعتبر نفسى من قوى السودان الجديد .
الهوية هى اختيار .. لا بد من قبول تصور الاخر لهويته .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة استاذ/ فيصل محمد صالح .. الهوية والتعدد الثقافى فى السودان (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
حديث استاذ/ فيصل محمد صالح :-
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الحضور .. سعيد بالحديث فى منبر يحمل اسم الخاتم عدلان لاعتبارات كثيرة عامة وخاصة .. من الاعتبارات العامة الموقع الذى يشغله الخاتم فى الفكر السياسى السودانى لانه واحد من القلائل الذين ربطوا السياسة بالفكر , فى بلد كان فيه التعامل السياسى يتم بشعار رزق اليوم باليوم .
الخاتم كان واحدا من العلامات المضيئة فى الحركة السياسية السودانية , ومن الؤكد اننا فقدناه فى وقت مبكر .. والجانب الشخصى بحكم الصداقة التى ربطتنى بالخاتم سنوات طويلة جدا , السنوات الصعبة .. وكنت سعيدا باختيار الخاتم لصحيفة (الاضواء) كمنبر يطل منه على القراء فى داخل السودان .
واتذكر لقاء صحفى فى القاهرة من اربع حلقات مع الخاتم و د/ الباقر قد اغضب منى اصدقائى الشيوعيين .
العنوان الدقيق للندوة هو (اشارات حول الهوية والتعدد الثقافى) .. من الصعب الادعاء بالاحاطة الكاملة لمثل هذا الموضوع , هى فقط مجرد اشارات .
مصطلح التنوع الثقافى اصبح من اكثر المصطلحات شيوعا فى الفترة الاخيرة .. هناك استخدام لكلمات تباين , وتعدد , وتنوع .. لكن تعبير التباين يحمل دائما معنى سلبى وهو الاختلاف .. والتعدد يحمل معنى كمى , لكن التنوع يحمل بعد كيفى اكثر .
ولذلك افضل شخصيا استخدام تعبير التنوع .
تعبير التنوع الثقافى يمكن استخدامه داخليا فى اطار الدولة الواحدة , وخارجيا بين الدول المختلفة , حيث لكل دولة هويتها الثقافية , واصبح هناك حديث وصراع حول الهيمنة الثقافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة استاذ/ فيصل محمد صالح .. الهوية والتعدد الثقافى فى السودان (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
يواصل استاذ/ فيصل محمد صالح :-
ازداد الحديث حول التنوع الثقافى خاصة بعد بروز العولمة .
اليونسكو هى واحدة من المنظمات التى اهتمت بموضوع التنوع الثقافى , وتمت مناقشة القضية على المستوى الداخلى والخارجى .. داخليا بمعنى داخل الدولة نفسها حيث من حق المجموعات المختلفة التعبير عن نفسها وامتلاك ادوات التعبير .. وخارجيا ان ليس من حق الدول الكبيرة المهيمنة ان تفرض ثقافتها وهناك مؤتمرات وندوات ومواثيق تعلقت بهذا الشأن لعل اشهرها (الاعلان العالمى لحماية التنوع لثقافى) فى 2002 , ثم صدرت اتفاقية دولية لحماية هذا التنوع الثقافى فى 2005 وقد واجهت معارضة كالعادة من دولة مثل الولايات المتحدة حيث تعتقد ان فيها قيود على حرية الاعلام والثقافة فى العالم , وهو موقف يتم ملاحظته عندما دعت اليونسكو الى نظام اعلامى عالمى جديد انسحبت امريكا وبريطانيا من اليونسكو لفترة ثم عادا مرة اخرى .
من الجوانب التى اهتمت بها اليونسكو هو الاهتمام بالغة الام , وخصصت يوم 21 فبراير يوما للاحتفال باللغة الام , وهو ملمح من الاحتفال والاهتمام بالتنوع الثقافى واللغوى .. وقامت ليونسكو كذلك بوضع اطلس للغات المهددة بالانقراض فى العالم .
لو انتقلنا الى السودان وخطاب الهوية والتنوع الثقافى , سنجد هذا الخطاب وقد مر بمراحل متعددة حتى وصلنا الى نتيجة ان السودان بلد متنوع اثنيا وثقافيا , ولا خلاف حول ذلك جدليا ونظريا , ربما على مستوى التطبيق تحدث بعض التراجعات .
واوضح تجسيد نجده فى اتفاقية السلام الشامل , وما تجسد فى هذه الاتفاقية هو نتائج لصراع طويل .. ذات مرة اطلقت تعبير (الثابت) و (المتحول) .. اقصد ان (الثابت) هو عدم تحقيق الاشباع السياسى والاقتصادى والثقافى والاجتماعى لمجموعات كثيرة داخل السودان , اما (المتحول) فهو الحاجيات نفسها التى يتم اشباعها باعتبار التغيير فيها , وهى طبيعة الانسان عندما يتم اشباع حاجة تظهر حاجة جديدة .. الحاجيات التى حركت الناس للمطالبة بالفدرالية قبل 1955 ليست هى نفسها التى طرحت فى حقبة السينيات ايام مؤتمر المائدة المستديرة , ولا حتى فى اتفاقية اديس ابابا , او المرحلة الاخيرة فى الحرب الاهلية .. الحاجيات تتغير وهذا هو (المتحول) عدم اشباع هذه الحاجيات هذا هو (الثابت) .. وهذا هو جوهر الصراع فى السودان , هو الجذر الاساسى .
اعتقد ان (الهوية) واحدة من اشياء كثيرة جدا , وهى ليست الجذر الاساس هناك الجذر السياسى , والاقتصادى , والثقافى , الخ .. وكلما تم اشباع الحاجيات الاساسية للمجموعات السودانية المختلفة كلما قلت حدة الصراع .
الخطاب السياسى للصراع فى السودان اتخذ مداخل متعددة , وانا من اجل الدراسة قسمت هذه المداخل ولكن من الممكن ن تجدها احيانا متداخلة .. فى فترة من الفترات كان هناك المدخل السياسى , وباشباع هذه الحاجة السياسية ينتهى الصراع .. فى السبعينات تحدث الناس عن التنمية المتوازنة والشاملة لذلك كان التركيز على المدخل التنموى الاقتصادى وبمعالجته ينتهى النزاع .
هناك من ركز على خطاب الهوية واتخذ المدخل الثقافى , حيث طرحوا ان الصراع هو صراع هوية .. حتى وصل الناس الى ما يمكن ان نطلق عليه اسم المدخل الشامل .. فى رؤيتى الشخصية ان خطاب السودان الجديد فى مرحلته الاولى على الاقل (المرحلة النظرية) اتخذ المدخل الشامل السياسى , الاقتصادى , الثقافى , الخ ولم يتخذ مدخلا منفردا .
منذ الثمانينات والتسعينيات , اتخذ المدخل الثقافى الذى يركز على قضية الهوية موقعا متقدما جدا واصبح مسيطرا على الساحة .. طبعا من الصعب تجاهل سؤال الهوية بغض النظر عن رؤية ترتيبه فى الاهمية .. (اوليفر البينو) قدم كتابا شرح فيه ان هناك هويتان مختلفتان فى السودان ولا يمكنهما التعايش سويا مطلقا , وهو كتاب صدر فى الستينيات , حيث قال ان هناك نظرية الهوية العربية الاسلامية فى الشمال , وهوية افريقية مسيحية فى الجنوب , وان ليس هناك حل سوى ان تشكل كل منهما دولته المستقلة .
هناك جيل جديد من المفكرين والكتاب فى الشمال والجنوب اتخذ منحى اخر , لذلك عندما تحدث محمد جلال هاشم عن ان هناك مدرسة عروبية فى السودان وافترض ان هناك مدرسة افريقية غير موجودة ولكنه اوجدها من اجل الدراسة , انا كتبت ن هذه المدرسة الافريقية غير موجودة وان هناك كتابات تدل عليها وهناك خطاب لها .. من يقراء (سودانيز اون لاين) يجد فى خطاب (بشاشا) دعوة لمركزية افريقية كاملة وتامة تستوعب كل الثقافات الاخرى فى السودان , ربما هى اقل صوتا من الخطاب العروبى السافر الذى كان موجودا فى الساحة .
بداء الطرح الجديد فى تقديم امكانية لتعايش الهويتان المختلفتان واعتقد ان خطاب (الغابة والصحراء) يدخل فى هذا الاطار , وهذا واضح فى كتابات محمد عبدالحى , صلاح احمد ابراهيم , محمد المكى ابراهيم , النور عثمان ابكر .. ولكنهم جميعا كانوا يتجهون صوب مدرسة الانصهار القومى , بمعنى انصهار كل المكونات الثقافية فى بوتقة واحدة تخلق قومية واحدة لكل السودان , حتى خطابات (فرانسيس دينق) القديمة كانت اقرب لمدرسة الانصهر القومى .
بعد هذا تطورت الاراء والافكار الى مدرسة التنوع الثقافى او ما يعرف باسم (الوحدة فى التنوع) وهى مدرسة فكرية وسياسية تحدثت عن عدم اشتراط دمج الهويات فى هوية واحدة , وان هناك امكانية للتعايش داخل الدولة الواحدة مع ضمان التسامح وقبول الاخر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة استاذ/ فيصل محمد صالح .. الهوية والتعدد الثقافى فى السودان (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
يواصل استاذ/ فيصل محمد صالح :-
وهذه هى المدرسة التى لا يوجد خطاب سياسى يعارضها الان .. ربما يحدث تراجع فى التطبيق على الارض .. خطاب الحركة الشعبية جسد نقلة نوعية فى الخطاب السياسى السودانى كله . . وطرحت رؤية خرجت بها من الثنائية التقليدية (شمال/ جنوب) حيث تحدثت عن ان المعركة ليست بين الشمال والجنوب , بل بين تصور قديم للدولة السودانية تستفيد منه طبقات حاكمة فى الشمال (مركز) , وبين مجموعات مهمشة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا (هامش) , وقالت ان التصور القديم يخدم مصالح سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية لمجموعة العربية الاسلامية فى الوسط والشمال النيلى , ويكرس اقصائه داخل المجموعات , وان الازمة قد صلت قمتها بوصول الجهة الاسلامية للحكم , وطرحت الل فى فكفكة وهدم البنية القديمة للدولة السودانية التى تكنت فى ظروف معينة , واعادة بناء الدولة على اسس جديدة وعقد اجتماعى جديد .. الحركة الشعبية انطلقت جغرافيا من الجنوب ولكنها ذات برنامج قومى عام وتهدف لبناء تحالف عا م للقوى المهمشة , وكان الخطاب يطرح ان الجنوب ليس هو وحده الهامش ولكنه الهامش الذى استيقظ وهو مؤشر لفشل الاحزاب والمواعين السياسية القديمة للحركة .. تطور هذا الخطاب فيما بعد .
جسدت اتفاقية السلام الشال قضية التنوع الثقافى , وهناك اربعة بروتوكلات اهتمت بهذه الموضوع 1/ مشاكوس 2/ اقتسام السلطة 3/ ضع منطقة ابيى 4/ وضع اقليمى جبال النوبة والنيل الازرق .. ثم جاء الطرح فى دستور السودان الانتقالى .
لم تتجه اتفاقية السلام الشامل للجدل النظرى بقدر ما اتجهت لوضع معالجات لهذه القضايا .. هناك ملاحظة ان هذه الاتفاقية قد عادت مرة اخرى لثنائية (شمال/ جنوب) خاصة فى الشائكة .. لم تستخدم الاتفاقية اشارة مباشرة (للهوية) , اكتفت بالحديث فى السياسة الخارجية عن التوازن فى العلاقات العربية الافريقية والتنوع العرقى والثقافى , وافردت فقرة خاصة باللغة , حيث تحدثت عن اللغة العربية كالغة قومية وشرعت اللغة الانجليزية كالغة مستخدمة على قدم المساواة مع العربية فى التعليم والاداء الحكومى .
جاءت الاشارة الى اللغات المحلية فى حق واعتماد واستخدام اللغات الوطنية وهناك جدل فى البرلمان حول مفوضية اللغات .
عندى ملاحظات حول خطاب الهوية وجدل الهوية فى السودان , رغم الجهد فى هذا الخطاب الا انه لم يخرج عن مدرسة الوحدة فى التنوع وهو يطرح الحلول فى اطارالاعتراف المتبادل وعبر عقد اجتماعى جديد لقيم العدالة والمساواة , وكما يقول د. ابكر ادم اسماعيل (لكل هويته والوطن للجميع) .. وكذلك د. محمد جلال لا يذهب بعيدا عن هذا التصور (دولة مؤسسية تستند على التنوع الثقافى) .. كلها اشارات الى الاعتراف بالتنوع وضرورة انعكاسه سياسيا .
هناك اشكالية عند معظم هؤلاء الناس , حيث يتم نفى اى عروبة للشماليين وتجد هذا فى (متاهة قوم سود) ل د. الباقر العفيف وكذلك محمد جلال واخرين اعتقد ان هذا فيه تنفير لمشروع الوحدة فى التنوع .. صحيح ان هذا مشروع يقوم على انقاض نفى الاخر والهيمنة الثقافية والاحادية ولكن ليس على انقاض من يعتقد انه عربى فى شمال السودان .. موضوع العروبة ليس محسوما هو يستحق نقاش مفتوح .
لكن هناك تعميمات غير متبصرة و عبدالعزيز حسين الصاوى تكلم فى واحد من كتابته عن ادانة كل من يعتقد انه عربى حيث هناك خلط بين الفئات الحاكمة والمجموعات التى تدعى هذه الفئات تمثيلها .. وهناك خطاب متطرف وموجود يقول ان على الشماليين الانخراط فى السودان الافريقى او العودة على ظهور الابل الى شبه الجزيرة العربية .. او ان ادعاء العروبة يتنافى مع كونك سودانى , وهو خطاب لا اعتقد انه مركزى ولكنه موجود .
يتحدثون ايضا عن ان القهر والاقصاء هو جوهر فى الثقافة العربية الاسلامية وليس عرض مسئولة عنه فى المقام الاول فئات حاكمة واذا انت طرحت هذا المفهوم هذا يعنى ان لا مكان للثقافة العربية الاسلامية فى السودان المتنوع ثقافيا وهذه رؤية نفى كامل والغاء واقصاء واستئصال .. البعض يعتبر ان مجرد انتشار اللغة اعربية يعتبر ادانة لها دون اى دراسات لاسباب هذا الانتشار المتعددة .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مركز الخاتم عدلان
حسين محي الدين
عبدالمجيد صالح
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست