|
مع السلامة يا حبيبى فيديل كاسترو .. عن الدكتاتور الذى احبه .
|
(1) (كل الصور والمعلومات نقلا عن موقع ال bbc الالكترونى)
عندما اقلب موجات جهاز المذياع اليابانى الصنع - والذى اعتز به كثيرا - , ويأتى الخبر عن تلك الجزيرة البعيدة اقول فى ظلام غرفتى - يا ربى لسه عايش ؟ . انت شكلت ملامح مراهقة بعيدة .. الثورة التى تنبثق مثل شعاع نور من المزارع .. (جيفار) الوسيم , الزاهد فى المناصب الوزارية .. كتاب قديم ضاع كالعادة من مكتبتى (كوبا الجزيرة التى احببتها) .. (كاسترو) يلوح بقبضة يده متوعدا الراسمالية الشريرة .. ثورة ستنطلق فى كل ارجاء امريكا الاتينية .. رجال دين وشيوعيين , ملاحدة ومؤمنين , فقراء يحملون السلاح ويحلمون .. حقبة صعود عالمية بهيجة مبهجة لليسار .. الثورة على عتبات اقدامنا , نعم , هى فقط فى الشارع المجاور .. خطوة واحدة فقط وتتحطم عروش الولايات المتحدة الامريكية .. خطوة واحدة وينتصر الاتحاد السوفيتى صديق الشعوب المضطهدة . امس , وانا اتابع نشرة اخبار قناة (الجزيرة) , بين اخبار وعيد حزب الله - الذى احبه سرا - وتخوف اسرائيل - التى اكرهها علنا - .. جاء الحبيب راقدا على سرير , هيكل عظمى والمذيعة تقراء فى صرامة وروتينية - فيديل كاسترو يترك الحكم عن 81 عاما . لوحت له عبر الشاشة البلورية - مع السلامة كاسترو . وبكيت فى الحمام .. وعندما خرجت كان (جورج بوش) يتحدث عن السلام فى الشرق الاوسط الجديد .
(اواصل) ......شاهين.
|
|
|
|
|
|