يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!

Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
أيها الأحبة أعضاء هذا المنتدى الفكري والثقافي " سودانيزأونلاين " على وجه العموم..... وإلى الأخوات السيدات والآنسات... يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي: Ladied First)/U) سلمى صبحي، ماجدة عوض خوجلي، سمية الحسن طلحة ، عواطف إدريس ، هند محمد ، تماضر الخنساء ، سلمى الشيخ سلامة ، تراجي مصطفى ، رجاء العباسي ، نها محسن ابوراس ، سوما ، هبة الحسين ، وصال العالم ، منى على الحسين ، إنعام عبدالحفيظ إلى الأخوة الأحبة يا كواكباً زينت السماء لتزدهي: الحبيب أباقصي ، أبا جهينة ، هاشم ، د. محمد حسن .هشام المجمر ، رأفت ميلاد ، إسماعيل وراق ، تمبس ، ودالباوقة ، الطيب شيقوق، منصور مفتاح ، إسماعيل عباس ، عبدالله الشقليني ، نصار ، فضيلي جماع ، محمد المرتضى حامد ، أحمد الشايقي ، معتصم دفع الله ، محمد عكاشة ، أبوذر بابكر ، أسعد الريفي ، ناذر الخليفة ، بشرى سليمان ، نور الهادي ،ثروت سوارالدهب ، أمير عوض الجمري ، جني ، صلاح غريبة ، على هاشم ، فيصل سليمان ، بلة محمد الفاضل ، عبدالله داش ، عصمت العالم ، خالد المنسي ، عبدالإله زمراوي ، العوض المسلمي ، مدثر محمد أحمد .. وإلى صاحب الدار بكري ابوبكر شكر كبير لشدّ ما أنا محتاج أن أكتب عنكم هذا المساء يا أيتها الخرائد الجميلة ، قلما نلتقي أمثالكم النوادر .. لندرتكم فأنتم مخبوؤن في جوف المحار.. والمحار مخبوؤء في عمق اليم .. هذا المساء و كلّ مساء.. عطشى روحي.. عطشى روحكم .. أحسّ وجعها .. إنّها تنتظر أن تسقيها روحي خمرة الشكر و الحبّ والعرفان فتسكرون وأسكر أنا أبدا .. أبدا .. أبدا!! يا جنون هذه الحياة .. لا تدري أيّ رغبة بالبوح و المكاشفة تسكنني اللّحظة. البوح بماذا ؟؟ بكلّ شيء و بلا شيء .. فكرت أن أكتب بغير المألوف .. أكتب أحساسي وإعتمالات نفسي فأبدءكم بالشكر في المستهل ثم أكتب عن أحاسيسي على وجه العموم ولآخذكم لتبحروا معي في زورقها وأمواج الذكريات .. !! حزينة هي نفسي هذا المساء لأن الحروف لا.. لا تطاوعها لتعبر لكم بكل عبارات الشكر والثناء ما أنتم أهل له .. ولكنها وفيّة لي ..تأبى إلاّ أن تحادثني حينما يكون الأمر منبعه أن أشكركم .. هي ذي تلبس حزني و توهاني ..أصدقكم القول، متعب أنا منّي .. حتّى الشّمس ما عادت تصنع ابتسامتها من أفولها ..أكاد أراكم تبتسمون وتهمسون لي قائلين : " أي ابابكر، الحياة حلوة و لكنّها ليست سهلة . و ربّما سرّ حلاوتها هو هذا التّناقض. فقد قيل قديما لا تحلو " نعم " دون " لا " !! أسرّ لكم وحدكم أنّي بدأت أفقد (أنا )الّتي أحببتها وأحببت سذاجتها الذكيّة .. ( أنا)الحالم الّذي ما فتئت أقبض على الجمر لأسير إلى أحلامي .. "أنا" الّتي تنفض انتكاساتها بكلّ شجاعة و ترفض بقوّة أن تظلّ موشومة بأقدارها .. كم أحسد ذاك الرسّام الهولنديّ الّذي قطع أذنه و أهداها لغانية ، فعل ذلك في لحظة يأس و احتقار للعالم .. لكنّي أجبن من أن أفعل مثله .. قد أفكّر لاحقا في اجتثاث رومانسيّتي المبالغ فيها مع كميّة الإنسانيّة والعاطفة الزّائدتين عن الحدّ ثمّ إهداء كلّ هذا لحمار لا ينوء بحملها و أخذها بعيدا إلى للاّ مكان و اللاّزمان. و إن كنت أشكّ في قبول أيّ حمار بحمل هكذا أعباء مخافة أن يعيّر بها!! .. أدري أن هذا نوع من النرجسية ، فما من أديب أو شاعر إلا يعاني من النرجسية .. فلكم أن تعذروني تفضلاً إن شئتم !! أحيانا أضحك منكم ومنّي و من رسائلنا .. لكنّي أفخر بيني و بين نفسي بهذا النّصر الصّغير الّذي حقّقناه على التّكنلوجيا و الإنترنت . أمس ، سألت صديق أسفيري عن المتعة الّتي يجدها في قضاء الكثير من السّويعات أمام الحاسوب ليكتب قصائده الجميلة و ينفخ في فقاعات أحلامه الصّغيرة أيضا.يقول هو أنّ أفكاره تنساب دونما توقّف أمام سحر الشّاشة الفضيّة . أتفاجأ كيف يستغني عن تعريجات القلم الأسود و الورق الجميل..لعلّه يخشى أن تفضحه الحروف حين يخطّها؟!ربّما .. صدقا ، أتساءل عن أيّ سحر لشاشة حاسوب باردة و ملمس أزرار جامد لولا الحرف الذي نسطر؟! و من هو صديقي ذاك ؟؟؟ أجل .. أجل .. اعذر ذاكرتي المثقوبة.نسيت أن أخبركم أنّني في مقتبل العمر انضممت لجريدة محليّة أعمل في الإجازة الصيفية طلباً للرزق . و قابلت من أسميه مجازاً زميل كونه أديب و كاتب بارز في ذات الصحيفة .. هل يعقل أن يكون مثله لي زميلاً؟! إنه نزق وعنجهية فتى – يومذاك - مغرور . أتدرون ماذا أسند إليّ في فترة العمل الصيفي ؟ لا ؟؟ لا تدرون؟ أسند لي أن أكتب عن حالة الطقس. إييييه ، و لم أرفض .. فليست جلّ ما تتمناه يتحقق .. فالبدايات أبداً غيرمريحة كما نأمل!.. الضرورات تبيح المحظورات!! لكنّ المثير في كلّ هذا أنّني أحترفت الكذب الجميل و أنا أعتقد أنني أملأ متتبّعي حالة الطقس سعادة و رومانسية لأنني أمنيهم بالطقس الربيعي الدائم حتى أنني كثيراً ما أشطح وأكتب أن الجو ربيعي النسمات ، و " نتوقع " تظهر الورود في كل مكان !!.. نتوقع غيوم جميلة تكلل السماء .. نتوقع زخات من المطر ..!! أليس هذا كذب بين؟!! .. كيف ونحن في عز الصيق القائظ ، كنت أكتب عن توقعات و أشياء أشياء لن تحدث إلاّ في مخيّلتي. نعم كذب جميل يرطب جو الغرفة التي أكتب فيها هذه التوقعات مبرد هواء " كولدير"!!!! ..أوليس وجودي في حدّ ذاته كذبة .. بيد أنّها أصدق كذبة والعجيب أن " الأستاذ" يؤشر بالنشر!! ولكن طالما لم يكن هناك رد فعل من القاريء على كذبي الأبيض الجميل فهذا أقنعني بأن لا أحد يقرأ عن حالة الطقس لأنه معلوم لديهم مسبقا ً ولأن القاريء مهموم بلقمة العيش والضروريات الحياتية ولا يضيره كيف تكون حالة الطقس .. فأياً كانت حالته فهي سيان لديه ... و فوق هذا وذاك كيف يكون ما أقول صدقاً ونحن في عز الصيف وأنا أعمل في( لعطلة الصيفية)... إنه إعتراف بأمرين ، غبائي وذكاء القاريء! و أنتم تقرأون رسالتي سترون بإحساسكم العميق كيف أنّ دمعي كان حبرا للورق . أنتم تعلمون من ما أكتب أنّني لست سوى حالم سهل البكاء.و لا تزال عينيّ دامعتان بعد رحيلي عن عالم تلك الكذبة الجميلة... لقد كان – زميلي مجازاً- أبرع من تحدّث عن الزمن بصدق جارح و متناه . إنّه ( عبدالله عبيد) الكاتب الساخرالّذي لم يرتكب سوى خطيئة الكتابة عن المهمّشين و الملاعين و المحرّمات.رحمه الله! قلت له متى ستحب الزمن؟ قال: لو أحببته، سأكتب عنه سأجعلك تقرأه..!! أليست هذه الإجابة بحد ذاتها منتهى السخرية!! صدّقوني ، قبل أن أكتب لكم هذه الرّسالة .. كتبت له " في الما وراء" و أنا أكتشف شوارع باريس من جديد كما كلّ مرّة وأنا أحمل له آلاف الرّسائل بمخيّلتي .. و كما كلّ مرّة أيضا لا أكتب إلاّ رسالة واحدة على أرض الواقع لصلاح أحمد إبراهيم ..الواقع!!.. كم أنبذ هذه الكلمة!!.. لأقول لكم بكل صدق أنتم أعدتم لي الثقةبالواقع وبالزمن وبالعلاقات الإنسانية!! عوّدتكم على رسائل وجدانية طويلة و ثرثرة لا متناهية .. بيد أنّي آمل أن تعذروني على قصر هذه الرّسالة كما عَذَر كلامكم صمتي أحيانا كثيرة..لا يفوتني أن أحيّي جنونكم اللّذيذ .. و لأعترف لكم بأنّكم فاجأتموني هذه المرّة .. فزيارة الدكتور محمد حسن لي كانت بمثابة زيارة كل أعضاء سودانيزاونلاين لي.. فآخر ما كنت سأحزره هو أن تُختم نشرة الأخبار المذاعة مباشرة هامسا عبرها لكم بصوت ناعس : ( أنتم يا أيتها الأخوات الحبيبات والإخوة الأحبة: .. أنتم أميرات وأمراء العاطفة.. يشتاقكم قلبي .. آمل أنّ قمركم لا زال باسما!! ) و أمّا عن أخر تعليق لي على أريحيتكم ، فهو ببساطة : (أنّني قرأتكم كما لو كنتم نبضات قلبي.. قرأتكم صور تفاؤلية عبر ملونات قوس قزح .. قرأتكم في شجو العاصفير المغردة فجراً .. قرأتكم في تراتيك ناسك يتبتل سحراً .. إستمروا في الشعر والسرد والبوح.... استمروا في جنون الكتابة..إستمروا ّ في جنونكم .. فهو أسمى آيات العقل .. و إلى لقاء!!!)" ودمتم بألف خير ويعجز لساني عن شكركم!! حالم يحبّكم .. (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 02-18-2008, 01:49 PM) (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 02-20-2008, 08:55 AM) (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 02-20-2008, 12:03 PM)

العنوان	الكاتب	Date
يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-18-08, 08:06 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-18-08, 10:55 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	سمية الحسن طلحة	02-18-08, 12:09 PM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	مجدي عبدالرحيم فضل	02-18-08, 12:25 PM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابو جهينة	02-18-08, 12:25 PM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	هاشم أحمد خلف الله	02-18-08, 12:37 PM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 06:01 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 06:04 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 06:52 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 06:58 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	abuguta	02-20-08, 07:33 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 07:55 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ثروت سوار الدهب	02-20-08, 08:01 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا كواكباً زينت السماء لتزدهي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 08:31 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	أبوذر بابكر	02-20-08, 07:49 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 08:45 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	salma subhi	02-20-08, 11:16 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-20-08, 11:39 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-24-08, 08:17 AM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	عواطف ادريس اسماعيل	02-24-08, 12:25 PM
Re: يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي...يا فراقداً يُضئن حالكات الليالي..!!	ابوبكر يوسف إبراهيم	02-25-08, 02:19 PM

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]