جديد لنج ( صورة ) مرتزقة السودانيين في قبضة ادريس ديبي

Quote: كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية بقلم / إبراهيم عبدا لله بقال سراج [email protected] والي شمال دارفور , المدرس الذي فشل في مهنته كمدرس, ثم ولج باب السياسة ليس لان لديه طموح سياسي أو نهج يسير عليه لتحقيق أهداف نبيلة, بل فقط لكسب العيش الرخيص والسهل في أسرع وقت وبأقل جهد كما هو حال كل الساسة في البلاد. ولكن الظروف التي أتت بالإنقاذيين إلي الحكم بليل كالح , وأتباع الإنقاذيين لسياسة فرق تسد وتفريق القبائل , وتقريب الطبالين الذين لا حياء ولا مبادئ لهم , هي التي وفرت علي أمثال والي شمال دارفور عناء دفع باب السياسة بهدف كسب العيش الرخيص ثم جاءت مشكلة دارفور وضربة الفاشر لتطيح بالوطني والدار فوري الشجاع والغيور الفريق إبراهيم سليمان , والذي لعب عثمان كبر فيه دورا خبيثاً , ليجد عثمان كبر نفسه ومن دون تهيئة , واليا لشمال دارفور , فكان أول تصريح له (لكل زمان رجال وأنا رجل هذا الزمان!!). ولكنه ربما لا يدري بان الإنقاذيين إنما وجدوا فيه ضالتهم حيث الطاعة العمياء والتنفيذ الحرفي لكل ما يصدرون من تعليمات له, مستغلين في ذلك ضعفه أمام المال وهو الذي كما أسلفنا إنما ولج باب السياسة بغرض كسب العيش الرخيص والسهل وهو الفاشل مهنيا حيث كان مدرسا. ولكن حتي رجال الإنقاذ لم يكونوا ليتصوروا بان هذا الذي أتوا به ليكون "كرزاي" دارفور , قد أتي بأكثر مما هو مطلوب منه وأجاد تمثيل الدور حتي خرج من النص كما يفعل محترفو المسرح. فاستأجر من يمثل بأنه متمرد عائد وتائب, واخرج مسرحيات محاكمات صحفيين اجانب وصار يستثمر الظرف ليثري ثراء فاحشا من أموال شراء الذمم التي يغدقها عليه قادة الحكم بالخرطوم , لان همهم إنهاء الثورة المسلحة وسحقه بأي ثمن ولكن خابوا وما نجحوا. ثم بلغ كرزاي دارفور من التبعية مبلغا سيكون وصمة عار في جبينه إلي أن يغادر هذه الفانية غير مأسوف عليه,نقول بلغ التبعية مداه عندما أصدر تعليماته إلي قوات الشرطة بضرب الطلاب العزل في جامعة الفاشر وكان كل ذنبهم أنهم يمارسون حقهم في مناقشة أمر يهمهم ويهم بلادهم شانهم في ذلك شان كل السودانيين , ولم يأتوا بما هو محظور لان حتي التلفزيون السوداني كان يناقش ذات الموضوع ربما بشكل يومي. فلماذا إذن قتل حفنة من طلاب عزل في مدينة نائية كالفاشر لا يمكن لجيش كامل أن يقلب حكومة الخرطوم من الفاشر.؟ انه فقط التبعية المطلقة هي التي دفعت بالوالي لإصدار قراره الذي راح ضحيته شابين بريئين اوجدهما القدر في مكان يتولي أموره مدرس فاشل لا يمنعه تبعيته لحكومة الخرطوم من أن يفعل أي شيء ليبقي واليا حتي ولو علي كومة من الزبالة.