|
Re: دموع د.نافع كانت أكثر! (Re: خالد الطيب أحمد)
|
ولعل الخلاف كان قد أخذ منحي أكثر خطورة أبان سفر علي عثمان إلي تركيا وقضاء شهرين , بررها المؤتمر الوطني علي أنها إجازة ورحلة إستجمام وراحة..لكن الأمر كان أخطر من ذلك بكثير.والخلاف علي أشده وقتها.
كما أيضا لا ننسي تعويم هيكلة القيادة في الحزب وبالتالي تجريده هو أولا من صميم صلاحيات منصبه كأمين عام للمؤتمر الوطني! فالتقارير من امانات التنظيم السياسية والإعلامية والإجتماعية والخارجية وغيرها والتي كانت تصله مباشرة وتقبع بين يديه هو أولا بحكم لوائح الحزب , ومن ثم يتم رفعها من بعد لرئيس الحزب ,أصبحت لا تصله بتاتا!! وقد تمت هذه الخطوة عبر تعديلات مخططة و مدروسة بعناية تدعو لرفع تقارير آداء الأمانات مباشرة لرئيس الحزب..عمر البشير!
وبالتالي من وقتها أصبح علي عثمان أمين عام ..بلا أمانات!
|
|
|
|
|
|