|
عاجل .. الحركة الشعبية تعلن استعدادها لتعديل نيفاشا لصالح دارفور
|
أعرب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم عن استعداد الحركة لتعديل اتفاق السلام فيما يتعلق بنسب تقاسم السلطة والثروة لصالح حل أزمة دارفور.
ودعا أموم حزب المؤتمر الوطني شريك الحركة في الحكم إلى تقديم تنازلات من نصيبه في السلطة والثروة لإشراك الحركات المسلحة في دارفور.
وأكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان على استعداد تام لتعديل تلك النسب. وقال في تصريح للجزيرة إن تلك التعديلات هي السبيل الوحيد لطي الأزمة في إقليم دارفور المنكوب.
وأدى القتال الذي لا يزال مندلعا منذ بداية هذا الشهر في دارفور إلى موجات نزوح جديدة بالإقليم المضطرب.
وقد اعتبر مدير مركز الدراسات السودانية حيدر إبراهيم علي أن طرح الحركة الشعبية يشكل تحديا للحزب الحاكم والقوى السياسية الأخرى، حيث أبدت الحركة مرونة وقدرة على العمل السياسي العالي المستوى.
ووصف في تصريح للجزيرة هذا الطرح بأنه لعبة سياسية جيدة، معربا عن أمله في تعامل الحكومة والأحزاب الأخرى معها لإحلال السلام والتحول الديمقراطي.
وأشار في هذا السياق إلى أن بعض الأحزاب الشمالية وعلى رأسها حزب الأمة كانت لديها تحفظات على اتفاق سلام ثنائي بين الحركة الشعبية والحكومة، موضحا أن طرح الحركة يشكل تحديا لهذه الأحزاب باعتبار أنه لا يتمسك بصورة عمياء للاتفاقية.
اتهامات البشير يأتي ذلك في حين جدد الرئيس السوداني عمر البشير اتهامه لمنظمات -لم يسمّها- بأنها تتخذ من العمل الإنساني ستارا لعمل استخباري.
واعتبر أن أزمة دارفور تدل على أبشع صور التدخل الأجنبي الذي لا يريد خيرا للسودان. وأضاف أمام احتفال لمؤسسة خيرية أنهم بالمرصاد لكل المحاولات داعيا المنظمات الإنسانية إلى التعاون لدرء آثار النزاع عن إنسان دارفور.
وكانت الحكومة السودانية قد تبادلت مع المتمردين اتهامات حول المسؤولية عن مقتل مدنيين في الاشتباكات الأخيرة في دارفور.
بان والمساعدات وبالتزامن مع ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إلى إنهاء الحرب بغرب دارفور، التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية للمشردين.
وقال بان في بيان ردا على موجة العنف المتجددة بأحد معسكرات النازحين "لا يمكن تنفيذ تسوية للصراع في دارفور من خلال التفاوض في ظل استمرار العنف والنزوح الكبير للمدنيين".
ولفت إلى أن معلومات إضافية أظهرت أن الحكومة السودانية والمليشيات المسلحة تحشدان قواتهما في جبل مون في غرب الإقليم مما يشير إلى إمكانية تجدد القتال بتلك المنطقة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/41FC62F7-8BE4-4839-83D6-DAE59AF46908.htm
|
|
|
|
|
|