|
الوجه الآخر لكابلى :- انا مريخابى واتمنى تعديل السلام الجمهورى احب اصوات حيدر بورتسودان وسامى
|
جاء فى آخر لحظه
الوجه الآخر لكابلي؟
- من عشاق المستديرة وكونت أكثر من فريق ، في مدينة الخرطوم بحري ينازل فريقي فريق (كمال البيه) رحمه الله، وكونت أثناء عملي بمروي فريقاً كان ينازل الفرق الزائرة للمنطقة وعند عودتي إلى الخرطوم نازل فريقي فريق البروفيسور علي المك رحمه الله كل صباح جمعة بجامعة الخرطوم فيما بعد والآن أميل الى مشاهدة مباريات التنس بعد أن أصبحت كرة القدم منافساً للمصارعة ولعبه الـ(كيك بوكس)، اللهم إلا عند مشاهدة فريق البرازيل ومباريات كاس العالم على ما فيها من عنف وكم أمني النفس بان يضع القائمون على أمر (الفيفا) قوانينهم على لعب البرازيل في فنياته التي تنبذ العنف الذي ذهب بجماليات كرة القدم..
ü هلالابي أم مريخابي؟
- شأني شأن أكثرية زملائي بمدرسة التجارة بأم درمان شجعت فريق المريخ لأن الأخ (القانون) برعي أحمد البشير كان طالباً معنا عندما بزغ نجمه في المريخ وقناعتي الآن بأن يقوم التشجيع والإنحياز على المعرفة بمن تشجع من أهل الموهبة حتى يكون التشجيع قائماً على منطق الإنحيار.
ü هلا حدثتنا عن«أوبريت سودانية» للشريف زين العابدين الهندي..العمل الفني الأبرز في 2007م وهل أنت راضٍ عن إخراجه بالشكل الحالي؟
- أوبريت سودانية من الأعمال الضخمة بكل المقاييس إذ جاء بحس قومي كم تحتاجه بلادنا الحبيبة، تم عرضه بمسرح قاعة الصداقة بصورة رائعة أسهم فيها من كانوا وراء الصوت والإضاءة والذين شاركوا في الأداء وقيادة الأوركسترا والتنظيم هذا إلى جانب الدور الكبير الذي بذله أبنائي محمد وسعد في مجال الديكور والإخراج والمتابعة .. وسعِد الناس بما سمعوا وبما رأوا، من روعتها فانها رؤية محدودة، مقارنة باضافة الصورة السينمائية التلفازية التي سوف تكمل روعة الكلمة وجمال اللحن، إنه البعد الثالث الذي سوف يتيح لهذا العمل الفني الانتشار داخل السودان وخارجه، ووضعت تصوراً لهذا البعد الثالث يبدأ بترجمة النص لخمس أو ست لغات حية تضمن في كتيبات مصاحبة للعرض المصور الذي تحمل كل نسخة منه ترجمة من هذه التراجم تظهر في أسفل الصورة إضافة إلى الكتيبات.. أما الصور السينمائية والتلفازية فإنها تعرض وتوضح الآثار والأنهار والروافد والإنسان والشجر والحيوان والمناطق والرموز السودانية التي أسهمت في مسيرة السودان إلى جانب الصور التجريدية الموحيه والتي وردت بالنص وبالموسيقى.. ويعلق أستاذنا .. إنها رؤية تحتاج توفير المال والجهد.
ü أصوات عربية تحب الأستماع لها؟
- محمد عبد الوهاب .. أم كلثوم.. فريد الأطرش.. عبد الحليم حافظ.. سيد مكاوي.. ليلى مراد.. شادية.. فيروز.. وديع الصافي.. نصر شمس الدين.. كاظم الساهر في رائعتي نزار قباني «قولي أحبك كي تزيد وسامتي وزيديني عشقاً) .. لطيفة ثم نانسي عجرم..
ü أصوات شبابية سودانية خاطبت سمعك ؟
- حيدر بورتسودان، معتز صباحي، حنان النيل، سميرة دنيا، سامي المغربي، عصام محمد نور، إلى جانب صوتين لفتاتين بجامعة الأحفاد شاركتا بالغناء في الأغنية التي كتبت كلماتها ووضعت لها اللحن بعنوان«الأحفاد» للجامعة في احتفاليتها بمرور مائة عام على بداية تعليم المرأة.
ü حبيبة عمري تفشى الخبر.. معللتي.. نالت على يدها وآخريات من الأغنيات بالفصحى أعطت الكابلي تأشيرة دخول إلى العالم العربي.. ماذا تقول؟
- نعم وأوافق لأن الأذن العربية تجد صعوبة في استيعاب اللحن الخماسي السوداني الذي لم تتعود عليه، خاصة عندما يتصل بكلمتنا الدارجة رغم ما فيها من بلاغة وتصوير حبيب للنفوس، الأمر الذي قد ييسر استيعابها للكلمة الفصيحة شريطة أن لا يكون المد اللحني في الأداء في غير موضعه، بمعنى أن يأتي المد اللحني المغنى في غير حروف المد المعروفة.
ü في رأيك ما هو المخرج من الهجمة الإعلامية التي تبعدنا عن الإرتباط بتراثنا؟
- سوف أعود إلى ما بدأنا به هذا اللقاء المطول لأقول بأن كل العبء يقع على منابرنا الإعلامية التي أشرت لها، تضاف إليها المناهج الدراسية ودور التعليم والأمهات والآباء أي الأسر.. إن المواطنة ثقافة تقوم على المعرفة الحقة للخيِّر من تراثنا مع التركيز على الفنون بكل أشكالها وألوانها، أنها تربية وطنية تقوم على معرفة وحب الناشئة لبلدهم حتى يصبح الأمر حصانة ومناعة ضد كل مستورد ودخيل لا يمكن أن يقارن بجماليات قيمنا ومبادئنا.. وبالطبع لا يمكننا إغفال الدور والمسؤولية التي تقع على عاتق صناع السياسة والقرار.
ü أمنية وطنية تتمنى أن تتحقق؟
- إنها أكثر من أمنية ولكنني أقف في هذه السانحة عند تعديل سلامنا الجمهوري لتصبح هذه الفقرة (يا بني السودان هذا رمزكم فاحملوا العبء واحموا أرضكم) بدلاً عن (يا بني السودان هذا رمزكم يحمل العبء ويحمي أرضكم )، لأن الرمز وهو العلم يُحمل ويُحمى شأنه في ذلك شأن كل الرموز كآلة النحاس الايقاعية لدى القبائل ورؤساء الدول وما شابه ذلك..
|
|
|
|
|
|