رجل الديك تجيب الديك!كمان يا الأمريكان كان قبضتوا لينا قتلة محمد طه تكون عجوة معطونة فى عسل!!!

Quote: عادل فضل المولى المعلومات التي رشحت عن هوية المشتبه فيهم بمقتل الدبلوماسي الامريكي جون مايكل جرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس، ربما تعيد فتح ملف القضية من جديد على اسس مغايرة، حيث ذكرت بعض صحف الخرطوم أمس ان المتهمين ينتمون الى جماعة متشددة سبق وان ألقي القبض على مجموعة منها بمنطقة السلمة جنوب الخرطوم في اغسطس العام الماضي في عملية دهم كشفت عن وجود اسلحة ومتفجرات.. وفي بداية التحريات عن القضية، التي وقعت صباح اول يوم في العام الجديد، كانت الارهاصات تحاول إبعاد القضية عن صنف الجرائم الارهابية، وراجت شائعات وقتها بوجود دوافع "أخلاقية" وغير ذلك، مما أوقع الكثيرين في دائرة الريبة، حتى ان البيان المنشور على احد مواقع الانترنت والمنسوب الى جماعة تسمى نفسها (أنصار التوحيد) والذي قال بتبني الجماعة مسؤولية اغتيال الامريكي وسائقه ردا على "محاولات رفع لواء النصرانية فوق السودان"، هذا البيان لم يلق اهتماماً لدى كثير من الدوائر خارج واشنطن، واعتبر الكثيرون ان عدم الاهتمام بالبيان مرده الى توقيت حدوث الجريمة الذي جاء متزامناً مع احتفالات (رأس السنة) وكذلك تباعد مثل هذا النوع من الجرائم في السودان إذ ان آخر حادثة مماثلة وقعت قبل أكثر من30 سنة نفذتها جماعة أيلول الاسود الفلسطينية، وبجانب الاعتبار الخاص لحجم التعاون بين اجهزة المخابرات في الادارة الامريكية والخرطوم، والذي من شأنه ان يمنع الى حد ما وقوع مثل هذا النوع من الجرائم وقد سبق لواشنطون ان تقدمت بـ(الشكر) للأجهزة الامنية السودانية عقب كشف الجماعة نفسها في ضاحية السلمة، باعتبار انها كانت تخطط لتنفيذ عمليات ارهابية في السفارات الغربية الموجودة في الخرطوم.. مسألة اخرى اشارت اليها ليندا توماس قراندفيل مساعد وزير الخارجية الامريكية حينما زارت الخرطوم الشهر الماضي وهي ان الحادثة لن تؤثر على ملف العلاقات بين البلدين، وجاء تعليقها بمثابة رسالة طمأنينة للخرطوم، ومعززا في الوقت نفسه من ابعاد الشكوك حول وجود دوافع ارهابية.. لكن يبدو ان الملف سيُعاد فتحه على أسس جديدة بوجود ممثلين لمكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي (اف بي آي) شاركوا في التحريات نفسها.. واذا ما اثبتت التحقيقات مسؤولية الجماعة عن هذه الجريمة فإن ثمة متغيرات جديدة ستطرأ في عدة اتجاهات وليس من المستبعد تأثيرها المباشر على ملف العلاقات بين الخرطوم وواشنطون – التي لم تصل حتى الآن الى مستوى التطبيع الدبلوماسي – كما ان السودان لم يبارح القائمة الامريكية الخاصة بالدول المساندة للارهاب، رغم التعاون غير المحدود بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب..لذا ما يخشاه المتابع ان يزيد الحادث من تأزيم العلاقات بين البلدين والانحدار بها الى قاع جديد..

Quote: بين قوسين سيدى الرئيس: اقرأ مقال مكي المغربى! عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-01-06 بين قوسين عبد الرحمن الزومة فى عدد الثلاثاء الفاتح من يناير من جريدة (الوطن) كتب الأخ الأستاذ مكى المغربى مقالاً فى زاويته (نهاركم سعيد) والمقال يصف قرار السيد رئيس الجمهورية باطلاق سراح متهمى المحاولة التخريبية بأنه (صفحة بيضاء) لكنه يقول انه يريد مزيداً من (الصفحات البيض). الأخ المغربى عدد مجموعة من الصفحات البيض التى يريد من الرئيس أن يتحف بها شعبه منها الاقتصادى مثل رفع بعض (الجبايات) عن كاهل الشعب وهى صفحات نرجو بالفعل من السيد الرئيس أن (يفتحها) للشعب ان كان يستطيع ذلك عن طريق اصدار قرار على غرار قرار متهمى التخريبية. غير أن الأستاذ مكى ذكر صفحة (بيضاء) مهمة جداً نرجو أن يفكر الرئيس فى فتحها اليوم قبل الغد خاصة وهى فى غاية السهولة لأنها من جنس قرارات اطلاق سراح حسنين وجماعته. الصفحة تتعلق باطلاق سراح أبنائنا المعتقلين على ذمة ما باتت تعرف بأحداث (السلمة) وهم مجموعة من الشباب مهما قيل عنهم فهم مجموعة من أبنائنا المتدينين ونوايا معظمهم حسنة وكل ما هنالك أنهم ربما غرر بهم أو لم يجدوا التوجيه الصحيح. و لاننسى ان بعضهم قد اعتقل فقط لأنه (لا يصافح النساء)! هنالك أوجه شبه ومقارنة يبدو أنها هى التى دفعت الأخ مكى لاثارة هذه النقطة والتى يشكر انه فكرفيها سابقاً بها الجميع. معتقلو التخريبية هم جميعاً وبلا استثناء رجال كبار بل ان بعضهم من (كبرهم) تجاوز السبعين لدرجة أن محاميهم طالبوا باطلاق سراحهم بالرغم من خطورة التهم التى اقتيدوا الى المحكمة بسببها بينما شباب قضية السلمة هم شباب فى أول الحياة ومحاولة النقاش والحوار معهم ربما تجدى فى سوقهم الى الطريق القويم. معتقلو التخريبية ومن خلال خطبة الاتهام التى تليت أمام المحكمة كانوا ينوون شراً مستطيراً بهذه البلاد وبقيادتها واستقرارها أما هؤلاء الشباب فكل ما قيل عنهم أنهم كانوا ينوون محاربة (القوات الأممية) وهو أمر اعلن الرئيس نفسه أنه سيحاربها لو جاءت رغماً عن رغبتنا! اسألوهم فربما كانت نيتهم هى نية الرئيس ونيتنا جميعاً واقنعوهم أن أمر القوات الآن قد تغير وأنهم قادمون برغبتنا. شبابنا اذا ما أطلق سراحهم ستجد يا سيدى الرئيس منهم ومن أهلهم من يقول لك (شكراً سيدى الرئيس) وليس مثل جماعة التخريبية الذين لم يذكر واحد منهم الرئيس بكلمة شكر واحدة. قال على محمود حسنين ان (القرار) هو عودة للحق. (كذا) وكأنه قرار متعلق بالعوائد أصدره رئيس محلية! لقد قرأت افاداتهم جميعاً كلمة كلمة لم أجد فيها ذكراً للسيد الرئيس. أنا لم أتوقع بالطبع أن يردوا على تحية الرئيس بأحسن منها لكن كان من المتوقع على الأقل أن يردوا عليها باى صورة من الصور لكنهم لم يفعلوا. بل على العكس وجهوا اساءات مهينة للأجهزة العدلية بل ان حسنين (نعى) العدالة السودانية التى سمحت لهم بأن يوزعوا المنشورات المعادية للنظام داخل قاعة المحكمة ثم أطلقت سراحه ليقيم (سرادق العزاء) فيها.