مرتضى الغالي:لن تكتمل التوبة إذا لم يكتمل الإعتراف بالخطيئة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 08:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2008, 05:56 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرتضى الغالي:لن تكتمل التوبة إذا لم يكتمل الإعتراف بالخطيئة

    مسألة

    مرتضي الغالي
    كُتب في: 2008-02-07



    لن تكتمل التوبة إذا لم يكتمل الإعتراف بالخطيئة فتلك مهمة وواجب من يريد إعلان التوبة من اعضاء الجماعة التي جاءتنا في ذلك الصباح الأغبر الذي انفتحت فيه الشرور من (صندوق بندورا) فلم تهرب الشرور وحدها وإنما هرب معها (الأمل) الذي حاولت الأسطورة ان تغلق عليه الصندوق في آخر لحظة ..!
    ذلك الصباح الذي حاطته العتمة من كل حواشية وفارق فيه السودان آخر مظاهر العقلانية والمؤسسية وفقد فيه آخر رشفة من قوارير إحترام كرامة الانسان وآدميته وحريته بعد ان تم الانقضاض على الحياة العامة بقوة السلاح وبخديعة الأمة ومؤسساتها بالتمويه عن (طبيعة القادمين) فكانت بداية عهد قداسة الذوات البشرية وإفتراس الآخرين بغير رحمة في حياتهم ومعيشتهم ووظائفهم ووضعهم في مرتبة السوام واستجلاب(المرتاحين) من مهاجرهم الوادعة التي كانوا مشغولين فيها بحصد الدولارات والريالات ثم تركيبهم على وظائف المطرودين بغير جريرة وفتح الخزانة لهم بدون عيار حتى يكون ما يجدونه من الريع العام أعلى من (قروش الغربة) ومن أجل اكتمال ذلك أزالوا لهم كل المعوقات التي تمنع هذا الاندياح فذهب النقل الميكانيكي إلى (رياح العدم) متبوعاً بالمخازن والمهمات والاشغال وتمت الاحاطة بالأجهزة الرقابية والمؤسسات العدلية (إحاطة السوار بالمعصم) وتم تلجيم الخدمة المدنية حتى تقطع (الفرفرة) فلا يقفز في ساحاتها إلا (فرسان المائدة المستديرة) وبقية القصة معلومة ومستكنَّة في حشا كل سوداني فقد المساواة والصحة والرعاية ودخل الى المجاهل أو طرد من السوق أو فقد أولاده وبناته في محرقة الفاقة أو فقد وظيفته (بغير سبوبة) إما لأنه ليس من أصدقاء حركتهم أو لأنه لا زال يتمسك بأخلاقيات الانضباط البالية ولا يفهم ضرورة تقديم المواطنة والأمانة وخدمة الناس قرباناً من أجل (المشروع التمكيني العظيم).. !!
    الذي تحدث عن التوبة من قادة المؤتمر الشعبي قال كثيراً عن خطل ما كان مشتركاً فيه (وهذه حسنة) ولكنه قال إن (انقلاب الانقاذ لم يكن خطأ) وكيف تكون الأخطاء إذا لم يكن هذا الانقلاب هو رأس البلاء وذروة الخطأ ولا تقل لي إنه إنقلاب من أجل الوطن أو بدافع الخوف على المواطنين ..كلا.. إنه غضبة فريق سياسي دللته الديمقراطية وفسحت له الطريق وعندما أقصته الديمقراطية عن مقاعد السلطة بتحالف سياسي مشروع حتى يذوق طعم المعارضة التي تنسجم مع شعاره هي لله لا للسلطة ولا للجاه ذهب في الظلام ليأتى مع الصباح حانقاً من الممارسة الديمقراطية بغير ان يملك الشجاعة ليقول للناس أنا الحركة العظيمة التي تعرفونها والتي تحبونها وقد جئت إليكم على (خيول من حديد) بل طلب من بعض قادته الذهاب الى السجون ولآخرين ان يذهبوا للقصر حتى لا يعرف الناس حقيقة القادمين إلا بعد التمكين الخشن الذي مزق الكثير من صحائف القيم السودانية والانسانية ..!
    صاحب الإعتذار لم يقل كلمة واحدة عن ضحايا هذا التمكين من ناس وأعراف ومؤسسات وحتى عندما تحدث عن (طريق الانقاذ الغربي) وهو عمل دولة جعل دم الطريق متفرقاً بين قرارات حركتهم الاسلامية وبين حقوق الناس و (شوالات السكر) وقرارات الرئاسة ورغبة السلطة الأعلى في الحكومة ومن غير ان يقول للناس ما علاقة الحركة بقروش المواطنين وخدمات الطرق وأعاد كل القضية من جديد إلى مربع (خلوها مستورة) ..!!

    ______________________________________________________________
    الايام
                  

02-08-2008, 06:19 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرتضى الغالي:لن تكتمل التوبة إذا لم يكتمل الإعتراف بالخطيئة (Re: Deng)

    حتى لو اعترفوا بالخطيئة فلا توبة إلا بعد الحساب و المثول أمام محاكم عادلة. ماذا تنفع توبتهم الأمهات الثكالى و الأطفال اليتامى و الآلاف الذين فصلوا و شردوا و اعتقلوا و عذبوا؟ و ماذ تفيد توبتهم الذين فاتهم القطار و لم يهنأوا بتعليم أو صحة أو لقمة أو حياة كريمة؟ لا حل إلا بمحاكم يمثلون أمامها جميعا الترابي و البشير و علي الحاج و علي عثمان و خليل إبراهيم و كل من أعانهم و لو بكلمة أو انتمى إليهم و لو للحظة.
                  

02-08-2008, 07:49 PM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرتضى الغالي:لن تكتمل التوبة إذا لم يكتمل الإعتراف بالخطيئة (Re: Elawad)





    1)

    لا تصالحْ !

    .. ولو منحوك الذهب

    أترى حين أفقأ عينيك،

    ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

    هل ترى..؟

    هي أشياء لا تشترى..:

    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

    حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

    هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

    الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

    وكأنكما

    ما تزالان طفلين!

    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

    أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

    صوتانِ صوتَكَ

    أنك إن متَّ:

    للبيت ربٌّ

    وللطفل أبْ

    هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟

    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

    تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

    إنها الحربُ !

    قد تثقل القلبَ ..

    لكن خلفك عار العرب

    لا تصالحْ ..

    ولا تتوخَّ الهرب !


    (2)



    لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

    لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

    أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

    أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

    أعيناه عينا أخيك ؟!

    وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

    بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

    سيقولون :

    جئناك كي تحقن الدم ..

    جئناك . كن - يا أمير - الحكم

    سيقولون :

    ها نحن أبناء عم.

    قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

    واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

    إلى أن يجيب العدم

    إنني كنت لك

    فارسًا،

    وأخًا،

    وأبًا،

    ومَلِك!


    (3)


    لا تصالح ..

    ولو حرمتك الرقاد

    صرخاتُ الندامة

    وتذكَّر ..

    (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

    أن بنتَ أخيك "اليمامة"

    زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -

    بثياب الحداد

    كنتُ، إن عدتُ:

    تعدو على دَرَجِ القصر،

    تمسك ساقيَّ عند نزولي..

    فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -

    فوق ظهر الجواد

    ها هي الآن .. صامتةٌ

    حرمتها يدُ الغدر:

    من كلمات أبيها،

    ارتداءِ الثياب الجديدةِ

    من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !

    من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

    وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

    لينالوا الهدايا..

    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

    ويشدُّوا العمامة ..

    لا تصالح!

    فما ذنب تلك اليمامة

    لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

    وهي تجلس فوق الرماد ؟!


    (4)



    لا تصالح

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

    وكيف تصير المليكَ ..

    على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

    كيف تنظر في يد من صافحوك..

    فلا تبصر الدم..

    في كل كف ؟

    إن سهمًا أتاني من الخلف..

    سوف يجيئك من ألف خلف

    فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة

    لا تصالح ،

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    إن عرشَك : سيفٌ

    وسيفك : زيفٌ

    إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف

    واستطبت - الترف

    (5)



    لا تصالح

    ولو قال من مال عند الصدامْ

    " .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."

    عندما يملأ الحق قلبك:

    تندلع النار إن تتنفَّسْ

    ولسانُ الخيانة يخرس

    لا تصالح

    ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

    كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟

    كيف تنظر في عيني امرأة ..

    أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟

    كيف تصبح فارسها في الغرام ؟

    كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام

    - كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

    وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟

    لا تصالح

    ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

    وارْوِ قلبك بالدم..

    واروِ التراب المقدَّس ..

    واروِ أسلافَكَ الراقدين ..

    إلى أن تردَّ عليك العظام !


    (6)



    لا تصالح

    ولو ناشدتك القبيلة

    باسم حزن "الجليلة"

    أن تسوق الدهاءَ

    وتُبدي - لمن قصدوك - القبول

    سيقولون :

    ها أنت تطلب ثأرًا يطول

    فخذ - الآن - ما تستطيع :

    قليلاً من الحق ..

    في هذه السنوات القليلة

    إنه ليس ثأرك وحدك،

    لكنه ثأر جيلٍ فجيل

    وغدًا..

    سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

    يوقد النار شاملةً،

    يطلب الثأرَ،

    يستولد الحقَّ،

    من أَضْلُع المستحيل

    لا تصالح

    ولو قيل إن التصالح حيلة

    إنه الثأرُ

    تبهتُ شعلته في الضلوع..

    إذا ما توالت عليها الفصول..

    ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

    فوق الجباهِ الذليلة !


    (7)



    لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

    ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

    كنت أغفر لو أنني متُّ..

    ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .

    لم أكن غازيًا ،

    لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

    أو أحوم وراء التخوم

    لم أمد يدًا لثمار الكروم

    أرض بستانِهم لم أطأ

    لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !

    كان يمشي معي..

    ثم صافحني..

    ثم سار قليلاً

    ولكنه في الغصون اختبأ !

    فجأةً:

    ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

    واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !

    وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ

    فرأيتُ : ابن عمي الزنيم

    واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

    لم يكن في يدي حربةٌ

    أو سلاح قديم،

    لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


    (8)



    لا تصالحُ ..

    إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

    النجوم.. لميقاتها

    والطيور.. لأصواتها

    والرمال.. لذراتها

    والقتيل لطفلته الناظرة

    كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

    الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

    كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

    والذي اغتالني: ليس ربًّا

    ليقتلني بمشيئته

    ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

    ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة



    لا تصالحْ

    فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..

    (في شرف القلب)

    لا تُنتقَصْ

    والذي اغتالني مَحضُ لصْ

    سرق الأرض من بين عينيَّ

    والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

    (9)

    لا تصالح

    ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ

    والرجال التي ملأتها الشروخ

    هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد

    وامتطاء العبيد

    هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

    وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ

    لا تصالح

    فليس سوى أن تريد

    أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

    وسواك .. المسوخ !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de