أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2008, 01:54 AM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ (Re: lana mahdi)

    في أمريكا عملت بالإجازات راعية للأطفال وفي كي الملابس
    التاريخ: 23=1=1427 هـ
    الموضوع: الحوارات


    نميرى وصفني بأنني « مجنونة ».. ومقيدة بالسلاسل !!

    تفاصيل كثيرة ومتعددة اجتماعية وسياسية مرتبطة بالوضع السياسي الراهن والشأن الانصارى.. كان محور لقاء مطول أجرته « أخبار اليوم» مع السيدة سارة الفاضل محمود عضو المكتب السياسي بحزب الامة القومي حرم السيد الصادق المهدى رئيس الحزب وامام الانصار..
    لقاء السيدة كان إبحاراً في حياة رمز سياسي..
    كــانت رحـلــة طـــــــويلة من المعــــــــــــانـاة والكفاح.. ثم عـــــــــمــــــــل اجتمــــاعي.. وحيـــــــــــــــــاة ســــياســــية..
    حوار :الهام الزين = تصوير رضا حسين

    سارة الفاضل محمود. من مواليد ودنوباوى بأم درمان تلقيت تعليمي الاولي بمدرسة الإمام عبد الرحمن بودنوباوى والأوسط بأم درمان الوسطي والعالي بأم درمان العليا والجامعة بالكلية الغربية للنساء بلندن = واكسفورد = بأوهايو، ثم الماجستير بجامعة نيويورك سيتي.

    - متي بدأت علاقتك بالإمام الصادق وعلاقتك بالسياسة؟
    = الامام الصادق هو ابن خالي وخالتي وابن عمي وابن عمتي فنحن أسرة واحدة، لذا معرفتي به منذ الصغر.

    اهتمامات مشتركة
    = أما معرفتي الفكرية به بدأت منذ الثانوى، فلنا اهتمامات مشتركة كثيرة، منها الاهتمام بالتراث وتقصي الحقائق وتاريخ المهدية من أهلنا الكبار الموجودين في ذاك الزمن، امثال السيد أحمد عبد الكريم، والسيد أمين شرفي وغيرهما من الذين عايشوا تاريخ المهدية ايضاً عملت معه في مجال جمعية أسرة الحفيد ونقصد بالحفيد أحفاد الامام عبد الرحمن، فكلانا من احفادـ فالصادق حفيد من ناحية ابيه وأنا حفيدته من ناحية أمه وعملنا سويا أيضاً في المجال الاجتماعي، وفي الانتخابات الثانية ذهبت قيادات الحزب الي غرب السودان وكنا نحن النساء نقوم بمتابعة أخبارهم وهم يراسلوننا واذا وجدوا في أيه قرية أناساً محتاجين الي الدعم يكلفونا بجمع تبرعات عينية ومادية ثم في أم درمان الثانوية كونا لأول مرة رابطة لبنات الانصار وحزب الامة، كانت صغيرة جداً لكنها نشطة خاصة أيام الاستقلال فكنا عندما يستصعب علينا أمر نذهب إلي الامام عبد الرحمن لمعرفة الحقيقة فمنذ ذلك الزمن أنخرطت في السياسة، فبعد أن ذهبت إلي أمريكا لم تمض شهور حتي وقع إنقلاب « 17 = نوفمبر » فظللت في متابعة أخبار السودان متابعة لصيقة جداً، فعملت في رابطة الطلاب العرب وفي اتحاد الافارقة الذي تبوأت منصب فيه أمينة المال أما في رابطة الطلاب العرب فقد كنت سكرتيرة للإعلام وفي ذلك التاريخ كان كل العالم العربي يتطلع للديمقراطية والكثير منهم كانوا ضد الحكم العسكرى فكل أعضاء الرابطة والإتحاد الافريقي من المعارضة ماعدا القليلين جداً مؤيدين للحكومات فلم يكن معنا سودانيون أو سودانيات، وكان هنالك مؤتمر سنوى في شيكاغو لكل الطلاب العرب. ففي عيد الفصح كنت أعمل في المدينة الجامعية « مجالسة للاطفال ورعايتهم وكنت أقوم بأى عمل من أجل جلب المال » لأن في ذلك الوقت « حكم عبود» صعب علي أهلي أرسال المال لي ففي أول سنة دخلت في منافسة المنحة العربية الافريقية يدخل فيها الطلاب فحسب أداء الطالب يمنح فمنحت منحة كاملة فدفع لي مصروفات الدارسة والداخلية ولكن تبقت لي احتياجات أخرى فكنت أعمل بإستمرار في الاجازات عدا الكريسماس ففي هذه الاجازة أن اوجدت جيراناً في حاجة إلي رعاية أطفالهم أقوم بذلك أو كي ملابس، والشئ الوحيد الذي لم أستطع فعله هو عمل السفرجية في ذلك الزمن كانت امريكا مختلفة جداً فالإختلاط حتي في الداخليات فهذه طفرة كانت صعبة جداً بالنسبة لي وفي إجازة الصيف كنت أعمل في قسم الخدمات الاجتماعية تحديداً في قسم الابحاث وهو جزء من دراستي « علم الاجتماع » بعد ذلك تعاقدت مع هيئة الامم من أجل العمل في اليابان لكن أهلي رفضوا ذلك، وبعد أن رحبت بي وزارة الخارجية إعترض أهلي كذلك فطلبوا مني العمل في مدرسة الامام المهدى الثانوية به فالتدريس لم يكن مجالي فصعب ذلك بالنسبة لي فدرست اربعة أشهر ثم تزوجت في « 28= 2= 1963م » فبعد زواجي اعتقدت انني سأصبح أما وربة منزل لكن تأججت النار بالبلاد سياسياً فكونت رابطة الجامعيات السودانيات التي لم تعمل طويلاً فهذه أعطتنا مدخلا للطالبات في الجامعات فكنا نلتقي في دار الاساتذة فأى مظاهرة تخرج من الجامعة كنت فيها فأنا أول من ضُربت في مظاهرة كان ذلك في تقاطع شارع عبد الرحمن والحرية، فلم أدر ان بعد زواجي سأدخل في السياسة ودخلت من غير إرادتي.
    بعد أكتوبر وإنقلاب مايو
    بعد اكتوبر استقرت الامور وجاءت الحكومة الانتقالية فاعتقدت انني سأكون عضواً لا أن أعمل كل الوقت، فلم تدم هذه المرحلة طويلاً ثم جاءإنقلاب مايو فاضطررت الي العمل كل الوقت. ولم يكن لي خيار في ذلك، فقد سجن كل قيادات الحزب بما فيهم الامام الصادق وكنت حينها قد وضعت ابنتي « طاهرة » ولي حوالي « 20يوماً » فالذي ساعدنا علي العمل أن الحكومة لم تتوقع عمل النساء بالحزب في عمل يعرضهن للسجن والمتابعة فوجدنا نحن فرصة في ذلك وبدأنا في تكويناتنا وتنظيم عملنا السري، واستمر العمل بيننا وبين القيادات الموجودين داخل السجون وخارج السودان، ففي اكتوبر كنت ممثلة لحزب الأمة مع السيد شريف التهامي وعثمان جاد الله رحمه الله ممثلة لجبهة الهيئات، بعد ذلك واصلنا وكونا أول هيئة نسوية دائمة في السابق كانت توجد تنظيمات نسوية « محو أمية وغيره» ولم يكن ذلك مرتباً.
    بعد أكتوبر فإن أول هيئة نسوية عقدت مؤتمرها وإنتخبت جسمها التنفيذي والسياسي كانت في حزب الامة فعملنا عملاً مرتباً بين المنزل والحزب الي أن جاءت مايو فانفصلنا عن البيت، وأصبح أبنائي « مريم = طاهرة = عبد الرحمن ورباح » من غير أم لأنني اما مسافرة أو داخل السجن سواء كان سجن بمعني سجن أو منفي في منزل خارج الخرطوم مثلاً في « شندي = بورتسودان = عطبرة » فقد توخوا الاماكن التي لا توجد فيها جماهير حزب الامة بكثرة أو جماهير الانصار، ونفيت كذلك الي القاهرة بعد حوادث الجزيرة أبا، وقد دخلت السجن أيضاً أيام حركة حسن حسين التي لم يكن لي فيها يد ولم أكن ضمن تنظيمهم فكنت قادمة من انجلترا فقالوا انني قادمة ببيان الانقلاب، فوصلت يوم الخميس ويوم الجمعة كان الانقلاب فسجنت « 9» اشهر وبعد خروجي حظر سفرى خارج السودان فأحضر لي أبني من إنجلترا. ففي إنتفاضة محمد نور سعد التي يسموها جوراً وبهتاناً المرتزقة، دخلت السجن مرة أخرى وحوكمت محاكمة عسكرية فهي محاكمة صارمة أنعقدت لمدة « 40 يوماً » في القوات المسلحة والقيادة العامة، فكنا ندخل من سجن أم درمان « بالكومر » وقوفاً وعسكرى من كل جهة واضعاً بندقيته إلي ان نصل تلاحقنا أعين الناس من كل إتجاه في الشوارع كأننا أشياء غريبة وأذكر أن « سفنجتي » قد انقطعت فاضطررت أن اذهب الي المحاكمة برجل حافية الي أن قامت مسجونة معنا بربطها.. كانت تلك المحكمة محكمة التجار بعد ان كانوا يريدون محاكمتي في محكمة المهندسين وهي محكمة الإعدام.. فإن عدداً من المحامين علي رأسهم السيد الصادق الشامي قالوا إن تلك التهم التي وجهت لي.. «تجنيد أشخاص وارسالهم إلي الخارج » لا ترقي لان تحكم في محكمة المهندسين لذا رحلت الي محكمة التجار، فالتحرى في هذه صعب جداً وكانوا يتحروا معي ليلاً في مقر الأمن بشارع البلدية أوفي القيادة العامة.

    خطبة كُفر فيها الامام
    = عندما سافرت الي انجلترا في رحلة استشفاء والدة الإمام الصادق خالتي « رحمة » رحمها الله حدثت نكبة سبتمبر فخطب الإمام خطبة كُفر فيها فلم أكن حينها أعمل في السياسة لكن عندما وجدت الخطبة وعلمت أنهم كفروه قررت عدم السكوت علي ذلك فكان لنا مكتب دعوة في إنجلترا مكتب الإمام قمنا بفتحه مكتب معارضة لكل المعارضين في الخليج وأمريكا وغيرهما، فأتتنا الاخبار من الوزارات السودانية حتي وقائع ومعلومات مجلس الوزراء كانت تصلنا فنقوم بنشرها وتوزيعها مرة أخرى في السودان فلما إكتشفوا أن تلك الاخبار تأتي من إنجلترا أخذوا البوستة من إنجلترا وبعد ذلك أرسلتها عن طريق روما وسويسرا وغيرهما فطفت كل مطارات أوروبا.
    فأرسلنا خطبة الامام إلي مفتي الديار الإسلامية وقلنا لهم أفتونا في تكفير من قال هذه الخطبة، فقالوا إن ما جاء في هذه الخطبة وأن الإسلام مثل ما له فرائض عبادية له فرائض أجتماعية التي تمهد من أجل أن يؤدى المسلم فرائضه العبادية بتجرد وإخلاص فأفتونا أن الكافر هو من يكفر مسلماً.. فأعد نميرى لمؤتمر صحفي جمع فيه الصحفيين من العرب الذين هم في المهجر والغربيين فقال لهم قد أصدرنا تعليماتنا إلي سفارتنا بمنع دخول أى صحفي للسودان إذا اجتمع بسارة أو حاورها فهي إمرأة مجنونة وقد قيدت من قبل فأنا من ودنوباوي وجار لها فأتت لي صديقة لي صحفية فقالت لي قد حكم عليك بالجنون فكل الصحفيين لم يهتموا بذلك فجاءوا وأخبروني بذلك وأذكر أن فؤاد مطر لم يخبرني بالنص لكن عندما وجد أنني مدركة لما حدث أظهرلي استغرابه من غضب الرئىس السوداني نميرى فلم يتخيل غضب الرئيس من مواطنة سودانية اعتيادية ويعقد مؤتمراً من أجلها.
    بعد الانتفاضه صفينا كل أعمالنا ورجعنا إلي السودان وبعد شهر ونصف عقدنا مؤتمراً للحزب وانتخبت في الامانة العامة مسؤولة عن التنظيم في الحزب، كانت الامانة العامة خماسية من المرحوم د. عمر نور الدائم، د. آدم موسي مادبو، سارة الفاضل، نصر الدين الامام الهادى، وبكرى عديل، ففي الانتخابات قسم السودان الي خمسة أقسام وكنت مسؤولة عن دائرة الخرطوم وان أكبر عدد دوائر في العاصمة أخذها حزب الامة في التاريخ فكانت تجربة مفيدة جداً بالنسبة لي ففوجئت ان جماهير حزب الامة يُعد بأنهم تقليديون ورجعيون وغيره انتخبوا إمرأة ولولا ما أشاعوه في كردفان ودارفور عن تنازلي لكنت سأخذ المرتبة الثانية فلهذا السبب أحرزت المرتبة الثالثة.

    سارة وحكومة الانقاذ
    = في فترة الانقاذ قمت بأصعب عمل في حياتي، فهي منذ أن جاءت هجمت علينا هجوماً عنيفاً فبعد الانقلاب مباشرة لم يجدوا الامام فهو لم يكن يريد الاختفاء ولكن اراد معرفة الوضع ثم يسلم نفسه، وفي الانقاذ اعتقلت أربع مرات وأطول مرة كانت شهرين ونصف ولكن حوصرت حصاراً شديداً فاذا اردت الذهاب الي والدتي في منزلها بودنوباوي كان لابد من أخذ إذن فرفضت ذلك وأدخلت السجن، فلم يكن يمر أسبوع حتي استدعي في بحري وعندما مللت من ذلك كتبت لهم انني غير قادمة فإذا ارادوا سجني فليفعلوا، لكن ان أضع يومياً مع محققين ومحررين فلا.. مع العلم ان أكثر محققين ومحررين « قليلي التهذيب » رأيتهم في حياتي هم في الانقاذ. ففي مايو كانوا أولاد البلاد يحترمون الناس والمرأة أما هؤلاء في عمر أبنائي أو اصغرهم سناً لا يحترمون أحداً فقبل انقلاب « 89 » كان من المفترض عقد مؤتمرنا من أجل انتخاب القيادة فلم نستطع لعدة أسباب منها مشاكل في الحكومة فحلت تلك الاجهزة حتي لا تعمل من غير شرعية فكونا مكتباً رئاسياً فيه أعضاء الامانة الخمسة والرئيس ونائباه فبعد الانقلاب وبعد خروجي من السجن اجتمعنا في منزل السيد صلاح سيد أحمد فقلنا إنه ليس هنالك قيادة منتخبة فالقيادة لمن تصدى للعمل وبعد أن تأتي ديمقراطية تعقد الانتخابات، فتوليت العلاقات الخارجية والتنسيق بين الاحزاب السودانية الي أن خرجت قياداتنا من السودان فبعد تهتدون خرج الامام الصادق واستمررنا بهذه الصيغة الي أن جاءت قرارات الحزب برجوع القيادات الي الداخل هذا في نداء السودان، فبعده قرروا أن ينعقد مؤتمر استثنائى في القاهرة ليرتب بصورة شبه مؤسسية رجوعهم وأيضاً ترتيب عمل الحزب من السرى الي العلني ففي هذا المؤتمر تم تقليدى رسمياً منصب العلاقات الخارجية والاتصال والتنسيق فعندما جاء المؤتمر العام كنت في هذا المنصب بجانب مساعد الرئىس للشئون الخارجية الي جانب العمل الاستشارى « مستشارة رئىس الحزب والعلاقات الخارجية » فقلت لابد من التحقيق من هذا لسببين أولاً كوادرنا الشباب من الاولاد والبنات وصلوا درجة من الوعي والمعرفة فأصبح من حقهم أن يتولوا مناصب قيادية وثانياً صحتي لم تعد فأنا أصبحت محتاجة الي راحة ففي المؤتمر العام أعلنت أنني لن أتولي منصباً تنفيذياً بنفس الحيوية والنشاط السابق، فحسب دستورنا كون مكتباً للرئىس ومكتب التنسيق الأعلي والمكتب السياسي، ولنا خمس أوست هيئات مسؤول منها الرئيس وهي مستشار الرئىس للشئون السياسية، مستشار الرئىس للشئون الاقتصادية، مستشار الرئيس للشئون الاجتماعية، مستشار الرئىس للعمل الطوعي والمؤسسات غير الحكومية ومستشارة الرئىس التي تربط بين شئون الانصار والحزب فأخذت العمل الطوعي والمؤسسات غير الحكومية ومستشارة الرئيس الي جانب عضويتي في مكتب التنسيق ومكتب الرئىس فلم يكن لي اجتماع يومي أو دار دائمة في الحزب بالرغم من ذلك كنت مشغولة.

    - في الساحة السودانية الراهنة العديد من القضايا فما رأيك فيها؟.
    = القضايا السودانية السياسية في الوقت الراهن خطيرة جداً، ففي حالة عدم حلها سينتهي السودان لذا من الاولي والاجدى ان يقف عندها الناس، ليس وقفة استعراضية أو لتضييع الوقت بل وقفة حقيقية لا علاقات عامة.

    - ماهو موقفكم من أزمة دارفور؟.
    = دارفور فيها مشاكل « حواكير » ومشاكل مرعي ومزارعين ونهب مسلح هذه المشاكل التقليدية اجتمعت الادارة الاهلية والمؤتمرات التي انعقدت في الديمقراطية الاخيرة استطاعت ان تستوعب هذه المشاكل وتعمل علي حلها لكن هذه المؤتمرات لم تعط وقتاً لتنفيذها فقبل أن تنفذ قام الانقلاب، وتبناها ونفذها بطريقة فظيعة أولاً : « سياسة فرق تسد » وأرجع القبائل الي القبلية = من أي قبيلة انت، وأحيوا الخصومات التاريخية بين القبائل وهي أخطاء فأذا اردنا أن تقوى الدولة الوطنية والنسيج الاجتماعي يجب ان نتناسي مسألة اللون والدين والجنس والقبيلة فاستدعينا جميع أبناء دارفور في الساحة السياسية حتي أبناءالمؤتمر الوطني والشعبي فقلنا لابد أن نتفادى هذه المشكلة ونضع تصوراً لحلها فكونا لجنة وأعددنا غرفة عمليات في دار حزب الامة فأصبحت تأتينا أخبار دارفور يوماً بيوم ونقوم بتحليلها لكن خرج الحكوميون من هذه اللجنة، فواصلنا عملنا ذلك وأن دارفور هي همنا ليس لأنها أعطتنا أكثر عدداً في البرلمان أو لأن دارفور تاريخياً لحزب الامة بل لان دارفور السودان اذا تمزقت تم%D
                  

العنوان الكاتب Date
أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ lana mahdi02-06-08, 10:24 PM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ waleed dawash02-06-08, 10:40 PM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ سلمى الشيخ سلامة02-06-08, 10:44 PM
      Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ محسن خالد02-06-08, 10:47 PM
        Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Raja02-06-08, 11:08 PM
          Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ مامون أحمد إبراهيم02-06-08, 11:23 PM
            Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ خدر02-06-08, 11:25 PM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Elawad02-06-08, 11:26 PM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ طارق جبريل02-06-08, 11:30 PM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Amjed02-06-08, 11:33 PM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Adam Mousa02-06-08, 11:40 PM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ doma02-07-08, 05:43 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Raja02-07-08, 01:47 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Raja02-07-08, 01:54 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Raja02-07-08, 01:55 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Muna Khugali02-07-08, 05:18 AM
      Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ HAYDER GASIM02-07-08, 05:38 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ elameen02-07-08, 05:37 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Tagelsir Elmelik02-07-08, 05:40 AM
      Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ ABDALLAH ABDALLAH02-07-08, 06:30 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ mamkouna02-07-08, 06:18 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ osman righeem02-07-08, 06:34 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Ahmed Yousif Abu Harira02-07-08, 06:37 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ تيسير عووضة02-07-08, 06:49 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ ناهد علي02-07-08, 06:57 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Randa Hatim02-07-08, 07:14 AM
      Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ azhary awad elkareem02-07-08, 08:32 AM
        Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Safa Fagiri02-07-08, 08:45 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ مدثر محمد احمد02-07-08, 08:55 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ محمد عادل02-07-08, 04:53 PM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ نسرين جمال02-07-08, 09:06 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ ملكة سبأ02-07-08, 09:13 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ منى على الحسن02-07-08, 10:13 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Ishraga Mustafa02-07-08, 10:20 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ sanaa gaffer02-07-08, 11:56 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ nour tawir02-07-08, 12:02 PM
      Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ انعام عبد الحفيظ02-07-08, 01:32 PM
        Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ انا بنت النيل02-07-08, 01:40 PM
          Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ محمد خليل إسماعيل02-09-08, 07:46 AM
            Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ إسماعيل وراق02-09-08, 10:05 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ انعام حيمورة02-09-08, 10:05 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ تماضر الخنساء حمزه02-09-08, 10:15 AM
  Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ lana mahdi02-15-08, 09:36 AM
    Re: أحقاً رحلتِ؟ لمن تتركينا؟ Sahar Abdelrahman02-15-08, 09:50 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de