|
Re: الطريق إلي أنجمينا (1) (Re: SARA ISSA)
|
شكرا سارة عيسى:
Quote: وأزمة نظام الخرطوم ليست مع قبيلة الزغاوة فقط ، فنظام الخرطوم يعادي كل الألوان الزنجية من نوبا وشلك ونوير ودينكا ودلامة وهمج وفونج وفور ويعتبرهم وجودهم على أرض السودان نكسة لمشروعه القومي العربي والثقافي ، لكن صراع النظام مع الزغاوة تاه بين الحدود وأمتد ليصل إلي تشاد ، من يزرع الرياح يحصد الأعاصير ، فالمخابرات السودانية نجحت في تصدير الأزمة إلي تشاد ، لكنها ماذا ستحصد من هذا العمل ؟؟ الأشياء التي بين أيدينا تؤكد أن الإنقاذ لن تنال شيئاً في المقابل سوى فرحة عابرة ، وشماتة ، وتأييد ضمني وضع هذه التطورات في ميزان حسناتهم ، المتمردون أعلنوا أنهم لن يمنعوا القوات الدولية من الإنتشار في شرق تشاد، وهذه أول لطمة ، وهم ليسوا ضد فرنسا والتي وقفت قواتها على الحياد في هذه الحرب ، وهم في حاجة إلي إعتراف من المجتمع الدولي ، وقلب المجتمع الدولي هو أزمة دارفور ، وصراع المتمردين مع إدريس دبي ليس لأنه زغاوي ، بل هو صراع من أجل تقاسم السلطة والثروة ، استفاد المتمردون من الدعم اللوجستي الذي وفرته المخابرات السودانية ، لكن هذا لا يعني أن السودان قد أمتلك ناصية المتمردين إلي الأبد ، فالرئيس إدريس دبي نفسه كما يقول الذين عايشوا تجربته أنه أحد صنائع المخابرات السودانية ، لكن السحر أنقلب على الساحر ، ونفس التجربة تكررت في أثيوبيا وأرتريا ، وشواهد التاريخ أن علاقة الإنقاذ مع قادة الأنظمة التي صنعوها تحولت إلي عداء سافر في أقل من عام .
|
شكرا سارة عيسى
الانقاذ فرحتها لن تكتمل فقد جربوا دعم كل القبائل التشاديه وحرصوا على استبعاد الزغاوة دعم محمد نور التاماوي ودعمو ا غيره وفشلوا ونجحوا نسبيا الآن لانهم اعتمدوا على تيماني اردمتا واخيه وهم ابناء اخت ادريس دبي و يعني الزغاوة سيك سيك معلق فيك.
هؤلاء جمعيهم طلاب سلطة ولا احد يبحث عن مصلحة المواطن التشادي المسكين وحكومة الخرطوم عاشقة للسلطة ولاجل البقاء فيها مستعدة تذبح اخوتها وتأكل صغارها
|
|
|
|
|
|