ومشكور على فتح هذا الخيط. اولا دفعة 83 دي سنة دخول جامعة الخرطوم وليست سنة التخرج .
بالنسبة للمساعدات لجامعة الجزيرة من كندا، فهي قد بدأت منذ شهر يوليو من السنة الماضية بالتنسيق مع عضو مجلس ادارة المنظمة السودانية الكندية لتنمية المجتمع د. عبدالناصر البشير والذى يعمل في المستشفى التابع لجامعة ماك ماستر بهاملتون بكندا. حيث تم شحن كونتينر بمعدات طبية مختلفة وعدد (153) كمبيوتر الى كلية الطب بجامعة الجزيرة كمنحة من ST. JOSEPH'S Health Care Foundation، وقد قامت شركة ادوية كندية بدفع رسوم الشحن البحري والبالغة خمسة الاف دولار. بالتالي كل المنحة كانت مجانية مائة بالمائة وتم وصولها لمباني كلية الطب بجامعة الجزيرة في اكتوبر 2007. ولكن استطعت بالتنسيق مع د. عبدالناصر وبروفسور عثمان خلف الله بتحويل عدد (20) جهاز كمبيوتر من الـ (153) الى منظمة اسرتنا لرعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بامدرمان، وعدد (2) كمبيوتر الى شباب معسكرات دارفور مع بعض الكتب الالكترونية. وسوف اقوم من خلال هذا البوست بانزال فيديو وصول الكونتير لمباني كلية الطب بجامعة الجزيرة (14 دقيقة) بالاضافة الى بعض الصور. الـ (20) كمبيوتر لمنظمة اسرتنا لانشاء معمل كمبيوتر لتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (13-21) على الكمبيوتر لمدة 3 سنوات، يعطي بعدها المتدرب شهادة دبلوم في مجال من مجالات الكمبيوتر والتى تساعدهم في الاعتماد على النفس والمشاركة الفعالة في المجتمع والتنمية.
الخطوة التالية كانت الاستفادة من سفر بعض الاطباء الكنديين لبعض الدول الافريقية المجاورة ومحاولة تقديم الدعوة لهم لزيارة السودان لدراسة سبل التعاون مع بعض الجامعات والمستشفيات ومراكز الابحاث الطبية في السودان. وبالتالي تم التنسيق على ان تكون زيارة 2-3 اطباء كنديين في الفترة من 26-29 يناير 2008م وتم استخراج تاشيرات الدخول من قبل سفارة السودان بكندا. المهم في يوم 25 يناير 2008 تم منع احد الاطباء الكنديين من ركوب الطائرة من نيروبي للخرطوم والسبب بانه تم اصدارتاشيرة له سارية حتى 5 فبراير 2007م بدلا عن 5 فبراير 2008م من قبل الموظف المسوؤل عن التاشيرات بالسفارة السودانية بكندا. وقد قمنا ببعض المحاولات لمعالجة الموقف ولكن نسبة لعطلة نهاية الاسبوع في نيروبي وكندا (26-27 يناير) فشلت محاولاتنا، وبالتالي رجع الطبيب الكندي الى كندا نسبة لارتباطاته العملية.
المهم الطبيب الكندي الآخر كانت معلومات الفيرا الصادرة له صحيحة وبالتالي استطاع السفر الى الخرطوم. وقد تم عمل برنامج زيارة له الى بعض المستشفيات المتخصصة في ود مدني من قبل الأخ د. عبدالناصر البشير (والذي كان في زيارة للسودان في نفس الفترة) وبروفسور عثمان خلف الله من كلية الطب بجامعة الجزيرة ود. احمد الحاج كبير اخصائي الاورام بمستشفى الذرة في مدني نسبة لتقديم الدعوة له من قبل جامعة الجزيرة. حيث لابد من وجود جهة في السودان تقوم بالدعوة لاي وفد زائر. وكان من ضمن برنامج الزيارة ايضا زيارة مستشفى الذرة في الخرطوم، مجموعة المبادرات النسائية، المنظمة السودانية لاطفال الفشل الكلوي ومنظمة اسرتنا لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن نسبة للعراقيل التى تم وضعها امام مندوبنا د. عبدالناصر البشير من قبل بعض السلطات الامنية لم يستطيع الزائر الكندي تكملة زيارة كل الجهات في الخرطوم. المهم وحسب المعلومات الاولية عن الزيارة بانها كانت موفقة وسوف تفتح الباب لمزيد من المساعدات في القريب العاجل. وكان الهدف من هذه الزيارة هو تحويل مجهودات بعض الاطباء والباحثين الكنديين الى السودان جنبا الى جنب مع الدول الافريقية المجاورة مثل كينيا ويوغندا حيث تقوم بعض الجهات الكندية بتمويل بعض المشاريع الطبية والبحثية بتكلفة تقدر بملايين الدولارات في هذه الدول.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة