أحلام مازدا ......وسخرية المصرين منه

Quote: قبل مباراة المنتخبين مدرب منتخب السودان يواصل حربه النفسية ضد "الفراعنة" كوماسي - د ب ا واصل المدرب محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب السوداني لكرة القدم حربه النفسية على المنتخب المصري، قبل لقاء الفريقين غدا السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 المقامة حاليا في غانا.وقلل مازدا في تصريحات له اليوم الجمعة من فرص منتخب مصر في الصعود إلى الدور الثاني للبطولة، مؤكدا حرص المنتخب السوداني على الفوز في مباراتيه الباقيتين أمام المنتخبين المصري والكاميروني. وتوقع المدرب السوداني تأهل فريقه إلى الدور الثاني، وأن يرافقه إلى دور الثمانية منتخب زامبيا أو الكاميرون، وربما منتخب مصر. تجدر الإشارة إلى أن مازدا صرح سابقا بأن ما يهمه ليس المنافسة في البطولة، وإنما الفوز على المنتخب المصري. وخسر الفريق السوداني مباراته الأولى في البطولة صفر/3 أمام نظيره الزامبي، وبالتالي فإنه يحتاج إلى تحقيق المعجزة والفوز على المنتخبين المصري والكاميروني من أجل التأهل للدور الثاني. أما مجدي شمس الدين سكرتير عام الاتحاد السوداني للعبة، ورئيس بعثة المنتخب السوداني في كوماسي، فكان أكثر اعتدالا، فأكد أن الأوراق في هذه المجموعة مازالت "مبعثرة"، وأن فريقه يملك فرصة الصعود إلى الدور الثاني مثل باقي فرق المجموعة، وأشار إلى أن الفوز على مصر والكاميرون ليس مستحيلا، فكل الفرق لديها فرصة الفوز

Quote: نشوة مصرية بالفوز ومازدا يبرر الخسارة أشاد المدرب العام لمنتخب مصر لكرة القدم شوقي غريب بفوز فريقه على السودان 3-صفر مساء السبت في المجموعة الثالثة لكأس أفريقيا، في حين أرجع مدرب السودان محمد عبد الله "مازدا" الخسارة لإهدار لاعبيه فرصة التقدم. وقال غريب الذي يعد المساعد الأول للمدير الفني حسن شحاتة، إن لاعبي مصر قدموا مباراة جيدة ونجحوا في تحقيق الفوز الثاني ليؤكدوا جدارتهم وجديتهم في الاحتفاظ باللقب بعدما فازوا على الكاميرون 4-2 في الجولة الأولى. وأكد غريب أن المباراة المقبلة مع زامبيا لا تقل أهمية عن المباراتين السابقتين، علما بأن التعادل سيكون كافيا لكي تحتفظ مصر بقمة المجموعة وتتأهل إلى الدور ربع النهائي. على الجانب الآخر، وجه مازدا التهنئة للمنتخب المصري وتمنى أن يواصل مشواره حتى الاحتفاظ باللقب، مشيرا إلى أن فريقه قدم أداء جيدا لكنه أهدر فرصا لافتتاح التسجيل ودفع ثمن ذلك بخروجه خاسرا. إستراتيجية دفاعية واعتبر مازدا أن إستراتيجيته الدفاعية نجحت في إيقاف زحف المنتخب المصري في الشوط الأول ثم ضغط الفريق لمعادلة النتيجة في آخر ربع ساعة فتلقت شباكه هدفين آخرين. وبدوره، أشار المدرب العام لمنتخب السودان إسماعيل عطا البنان إلى أن ما كان يخشاه الجهاز الفني وقع بالفعل في الشوط الثاني حيث ارتكب لاعبو السودان عددا من الاخطاء ما أدى إلى حسم المباراة ضدهم. وكان مازدا أثار بعض التوتر قبل لقاء جاري وادي النيل عندما قال إن المهم عنده هو الفوز على المنتخب المصري بصرف النظر عن بقية النتائج، وهو ما لم يتحقق حيث خرج الفريق خاسرا صفر-3 وهي نفس النتيجة التي خسر بها أمام زامبيا في اللقاء الأول. إصرار على الفوز وبعيدا عن المدربين أشاد النجم المصري حسني عبد ربه الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، بجهود زملائه وكذلك بأداء منتخب السودان لكنه قال إن إصرار المصريين على الفوز كان له دور كبير في تحقيقه. وعن الموقف الذي تعرض له للمرة الثانية على التوالي بتسجيله ركلة جزاء ثم إعادتها بقرار من الحكم، قال عبد ربه إن هذا لم يسبب له أي قلق.

Quote: مازدا يكشف كل أوراقه للراية مؤكداً: منتخب السودان لا يستحق الخسارة أمام زامبيا ومصر التجنيس ليس هو الحل بل المطلوب إعداد جيل جديد من اللاعبين المواطنين حاوره: بكوماسي عبدالمجيد عبدالرازق: بعد خروجه من الدور الاول لنهائيات بطولة أمم افريقيا بغانا وبعد خسارته لمباراتيه امام زامبيا ومصر في المجموعة الثالثة التي اقيمت بكوماسي تحدث ل الراية المدرب الوطني محمد عبدالله مازدا المدير الفني للمنتخب السوداني فقال عن تقييمه لمشاركة فريقه في النهائيات : بالتأكيد مشاركة اللاعب السوداني في النهائيات بعد غياب طويل أوضح الفارق الكبير في الخبرات والاحتراف العالي الذي تتميز به فرق المجموعة التي تضم لاعبين اصحاب خبرة سبق لهم المشاركة في النهائيات ولهم تجربة احترافية خارج دوريهم الوطني واذا نظرنا للتكتيك الذي لعبنا به في مباراتي زامبيا ومصر وهو تكتيك مختلف الا انهم لم يتفوقوا علينا تكتيكيا ولكن جاء التفوق نتيجة للاخطاء الفردية الناتجة عن عدم التركيز في بعض اوقات المباراة سواء في الدفاع في الكرات الثابتة اوعدم ابعاد الكرات اولا باول وعدم اللعب بمبدأ السلامة لانك تلعب امام لاعبين لهم خبرات ويجيدون الاستفادة من انصاف الفرص ولو شاهدنا الاهداف التي ولجت شباكنا نجد فيها لمسة الخبرة كما ان لاعبينا لايجيدون الضغط علي الخصم في منطقته ويتراجعون مما يتيح الفرصة للخصم ليتقدم. واعتقد ان الهدف المبكر الذي احرزه المنتخب الزامبي منح لاعبيه الثقة والمنتخب الزامبي ليس أفضل من منتخبنا بل ان الكفة متساوية ووجدنا فرصا أكثر منه رغم انه ايضا يضم لاعبين محترفين خارج زامبيا. اما مباراتنا امام منتخب مصر فقد اجدنا تكتيكيا في اغلاق المنافذ والحد من عناصر الخطورة في الوسط والهجوم وعدم منحهم مساحة للتحرك ولكن جاء هدف السبق من ركلة جزاء وهو امر وارد ولكنه يجسد المشكلة التي تحدثنا عنها كثيرا وهي عدم التعامل مع الكرات في منطقتنا الدفاعية بمبدأ السلامة وحتي الدقيقة 75 كان الفريق متوازناً في الاداء ولكن بعد ذلك حدث اندفاع في الهجوم ولم يكن بتوجيه منا ولكن بعض اللاعبين يعتقدون في اخر الدقائق ان الخسارة بهدف او اكثر هي نتيجة واحدة فيجازفون بالتقدم وبالتالي استقبلت شباكنا هدفين نتيجة لتقدم الدفاع خاصة ريتشارد ومساوي وقلق وعلاء يوسف وموسي الزومة والمعروف عندما تتيح مساحة للاعب كبير مثل ابوتريكة وعمرو زكي واحمد حسن يعرف كيف يستثمر هذه المساحة ويترجمها الي اهدافاً الهدفين الاخيران جاءا من هجمات مرتدة نتيجة لتقدم الدفاع. ومن الدروس التي خرجنا بها أننا محتاجون الي معالجة مشكلة الهجوم وقد وضح في هذه الدورة ان المنتخبات المتفوقة هي التي تملك مهاجمين وقد وجدنا العديد من الفرص دون ان تجد من يترجمها الي اهداف ويكفي ان منتخب الكاميرون في مباراته امام زامبيا وجد ست فرص احرز منها خمسة اهداف واذا اردنا ان نحقق نتائج في مثل هذه البطولات لابد من البحث عن جيل جديد من المهاجمين مع توفير فرص المشاركة في الدوري المحلي للمهاجمين الوطنين واذا رجعنا للفريقين الكبيرين نجد ان هجومهما من اللاعبين الاجانب وهداف الدوري في الموسمين الاخيرين من الاجانب والمؤسف ان الامر لم يتوقف علي الهلال والمريخ فقط ولكن هذا الموسم ركزت الكثير من الاندية الاخري علي التعاقد مع مهاجمين اجانب.. وعندما تحتاج للاعب الوطني للمنتخب لن تجده. وعموما لم نكن نستحق الخسارة في المباراتين بعدان تفوقنا في الاداء وقد دفعنا ثمن الاخطاء الدفاعية وعدم التركيز في الهجوم. وعن رأيه في الرأي الذي ينادي بتجنيس لاعبين للمنتخب قال مازدا ليس هذا حلاً لان الاتحاد الدولي بدأ يلتفت لمحاربة هذه الظاهرة ولكن الحل في الاهتمام بتكوين اكاديميات للناشئين كما يحدث في غانا وساحل العاج والكثير من الدول الافريقية باختيار مواهب ورعايتها والتركيز عليها وتوفير الاحتكاك المبكر وهذا يساعد لاعبينا علي الاحتراف الخارجي والذي يساعد في التطور ويكفي ان منتخبنا هو الفريق الوحيد الذي لايضم اي لاعب محترف خارج السودان. واعترف مازدا ان الإعداد لهذه المشاركة لم يكن في المستوي بسبب عدم توفير الميزانية بعد ان قمنا بوضع برنامج طموح ولكن للاسف عاني الاتحاد كثيرا في الحصول علي الدعم والذي لم يأت الا في اخر الايام فكان الاكتفاء بمعسكر اسبانيا ولم يكن امامنا خيار غير الاعتماد علي اعداد اللاعبين من خلال مشاركتهم مع انديتهم في الدوري وبطولتي الاندية الافريقية. أسباب تعديل التشكيلة أمام مصر وعن اسباب تعديل التشكيلة امام منتخب مصر بإبعاد عمر بخيت واشراك علاء الدين جبريل في الوسط.. قال مازدا: كل مباراة لها حساباتها ولم تكن مشاركة علاء جبريل في هذا المركز غريبة فقد اشركناه في ضد تونس بتونس في نفس المركز وكلفناه بنفس المهام وقد كان تكتيكنا في المباراة مبنياً علي اغلاق المنافذ امام الفريق المصري في الوسط والاطراف وكان اسلوباً ناجحا حتي نهاية الشوط الاول ولم تكن هناك اي مشكلة في وسط الملعب ولكن علاء الدين اشتكي بعد نهاية الشوط الاول بعد اصابته بشد عضلي اضافة الي انه نال بطاقة صفراء اما بالنسبة لعدم مشاركة عمر بخيت فقد اشتكي من الارهاق بعد مباراة زامبيا ولم يكن في مستواه ونحن اصلا نلعب بمحورين ومن خلفه لاعب وفضلنا مشاركة علاء الدين يوسف الذي اجاد في مباراة زامبيا وقد أدي دوره كاملا في المباراة ونفذ المهام التي أوكلت له وفي وجود علاء جبريل وعلاء يوسف لا يمكن مشاركة عمر بخيت لان المهمة والمركز واحد. وعن عدم مشاركة فيصل العجب قال مازدا فضلنا اللعب امام مصر بمهاجمين صريحين يجيدان السرعة وبالتالي كان الخيار مشاركة علاء الدين بابكر وهيثم طمبل وقد اجادا وحرما الدفاع المصري من التقدم ووجدا عدة فرص ولكنهما لم يوفقا في ترجمتها الي اهداف. وعن مباراة الكاميرون وتوقعاته لها قال مازدا: اتوقع مستوي افضل امام الكاميرون. أتوقع أن نقدم مستوي أفضل أمام الكاميرون لان اللاعبين اكتسبوا الثقة ولاتوجد عليهم ضغوط نفسية في المباراة وعلينا ان نرد اعتبارنا ونقدم مباراة تحفظ ماء الوجه رغم اننا نلعب امام منتخب كبير ونجوم كبار ولكن اوراقه مكشوفة بالنسبة لنا.

Quote: الاتحاد السوداني راض عن المستوي وعن تقييمه لمشاركة المنتخب في النهائيات من خلال مباراتي زامبيا ومصر قال الاستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس البعثة. وجود المنتخب السوداني في النهائيات الافريقية بعد غياب طويل امتد الي حوالي 32 عاماً هو بلاشك وضع عبئا ثقيلا علي اللاعبين اضافة الي ان المنتخب السوداني هو المنتخب الوحيد من منطقة شرق وسط افريقيا التي تفوقنا فيها من خلال فوزنا ببطولة سيكاقا موسمين علي التوالي ونعلم ان المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا ومثل هذه البطولات الكبيرة تحتاج الي ثقافة وخبرة كبيرة لانك تواجه فرقا كبيرة مثل مصر والكاميرون وتتلخص الخبرة في عدم الوقوع في الاخطاء الدفاعية واستثمار الفرص المتاحة للهجوم والخبرة تكتسب بالممارسة واقول شكلا ومظهرا كان الاداء مقنعاً ويكفي ما وجده المنتخب من اشادة في القنوات الفضائية وخبراء البطولة وهو أكثر فريق وجد تشجيعا وما قدمناه لا يعبر عن النتائج ولكن كما قال لنا بعض الخبراء ان التفوق لا يفيد ان لم تكن هناك نتائج وان اللعب في البطولات لعب تجاري بالاهتمام بالوصول الي الشباك بأقصر الطرق والاستفادة من الفرص وعدم الوقوع في الاخطاء الدفاعية. ووضح اننا نعاني في الهجوم واعتقد ان السبب سيطرة اللاعبين الاجانب علي الهجوم في فرقنا خاصة فريقي القمة الهلال والمريخ وقبل السفر الي غانا كنا متفقين علي ان هذه أول مشاركة ولم نطالب اللاعبين الا بتقديم اداء مقنع دون ضغوط اعترافا بانها المشاركة الأولي. وبالنسبة لنا في اتحاد الكرة سنبني استراتجيتنا للمرحلة القادمة بالاهتمام بالمنتخب ومنح اللاعبين الثقة والمحافظة علي الفريق بعيدا عن ردود الافعال والتأثر بالنتائج ودعمه بعناصر مع المحافظة علي العناصر الحالية وخلق استقرار فني وإداري وتوفير الاعداد مع الاستمرارية ونحن مقبلون علي التصفيات المزدوجة لبطولتي كأس العالم وأمم أفريقيا 2010 وهنا يجب ان يكون هم الجميع سواء الدولة أو الجمهور أو الاعلام وقد شاهدنا في هذه البطولة مشهد علم السودان ووقفة الجمهور الغاني معه قناعة بمستواه فيه مكسب وسمعة كبيرة للسودان. وجدد مجدي ثقتهم كاتحاد في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب مازدا وقال انه من الظلم ان نحاسبهم علي الهزائم ويجب علينا ان نوفر لهم الاستقرار من مرتبات وغيرها وقد يكون هناك تفكير في الاستعانة بخبرة أجنبية في مجال الناشئين والشباب.

Quote: وعلينا ان نرد اعتبارنا ونقدم مباراة تحفظ ماء الوجه رغم اننا نلعب امام منتخب كبير ونجوم كبار ولكن اوراقه مكشوفة بالنسبة لنا

Quote: رفض التحدث عن مستقبل منتخبه زاهر : مصر كانت تستحق الفوز بستة أهداف على السودان كوماسي - د ب ا أعرب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والمتواجد حاليا مع بعثة المنتخب المصري في مدينة كوماسي الغانية عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الفريق على نظيره السوداني 3/صفر و اقترب كثيرا بالفريق من التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) للبطولة.وقال زاهر في حوار مع الصحفيين المرافقين للبعثة خلال تواجدهم في مقر إقامة البعثة بكوماسي إن الفوز على السودان لم يكن سهلا بسبب الظروف التي أحاطت هذه المباراة. ورفض زاهر الحديث عن موقف الفريق وفرصته في الادوار التالية وقال إن الفريق لم يتأهل بعد حيث يحتاج لنقطة على الاقل في مباراته الثالثة بالمجموعة أمام زامبيا يوم الاربعاء المقبل. واشار إلى أن تركيز الفريق وجميع أفراد البعثة يجب أن ينصب حاليا على مباراة زامبيا وتحقيق الفوز فيها ليحرز الفريق النقطة التاسعة ويضمن صدارته للمجموعة. وأكد زاهر أن مباراة الكاميرون والنتيجة الكبيرة التي حققها المنتخب المصري أمام أسود الكاميرون حملت المنتخب المصري واللاعبين مسئولية كبيرة تضاف إلى مسئوليتهم في الدفاع عن لقبهم. وأوضح أن هذا الفوز الكبير على الكاميرون تسبب في الانبهار الشديد بالمنتخب المصري في غانا مما ضاعف المسئولية على اللاعبين والجهاز الفني نظرا لتحول الترشيحات لصالح الفريق بقوة على عكس ما كان عليه الوضع قبل البطولة عندما كانت الترشيحات لصالح المنتخب ضعيفة للغاية. وأضاف أن مباريات المنتخبات العربية سويا عادة ما تشهد هذا النوع من الحساسية الخاصة والمفرطة وهو ما ضاعف صعوبة المباراة على المنتخب المصري. ويضاف إلى ذلك مشكلة التصريحات التي أطلقها محمد عبد الله مازدا المدير الفني للفريق السودان وكذلك واقعة اعتداء اللاعبين السودانيين على طاقم التصوير الموفد من التلفزيون المصري مما ضاعف المسئولية على لاعبي المنتخب المصري. وأشار زاهر إلى أن مشكلة طاقم التصوير المصري انتهت تماما نظرا للعلاقة القوية التي تربط البلدين والصداقة الشخصية التي تربطه هو نفسه بمجدي شمس الدين رئيس البعثة السودانية لموقعيهما في اللجنة التنفيذية بالاتحاد العربي للعبة. وقال زاهر إن هذه العلاقة ساهمت في حل المشكلة سريعا خاصة مع حرص الطرفين على تصفية الاجواء بين الفريقين قبل اللقاء خوفا من تصاعد الامور بين الجماهير في المدرجات والمسئولين داخل المقصورة مشيرا إلى أن المشكلة حسمت تماما في عشر دقائق. وأوضح أن شمس الدين حرص على تهنئته بعد الفوز على المنتخب السوداني. وقال زاهر إنه يشفق على الجهاز الفني للمنتخب المصري حاليا فالفريق لديه 15 أو 16 لاعبا على الاقل يستحقون اللعب كأساسيين وبالتالي يكون من الصعب على الجهاز الفني الاختيار من بين القائمة التي تضم 23 لاعبا. وأشار إلى أن الجهاز الفني عانى لاختيار القائمة في هذه البطولة على عكس ما كان عليه الحال في بطولة عام 2006 عندما كان الاهلي في أوج تألقه والدليل وصوله لبطولة كأس العالم للاندية بينما اختار الجهاز الفني القائمة هذه المرة من بين المشاكل التي تعانيها الاندية المصرية حاليا. وأوضح زاهر أن الفريق الحالي يضم 11 لاعبا جديدا لم يتواجدوا مع الفريق في بطولة عام 2006 وهو أمر جيد أن يحدث هذا التغيير وأن يظل مستوى الفريق في تطور مستمر للافضل. وأشار إلى أنه يدرك جيدا غضب بعض اللاعبين لعدم المشاركة ولكنه والجهاز الفني يعرفون جيدا كيفية التعامل مع هذه المشكلة فلكل لاعب دوره ولكل لاعب الوقت الذي يشارك فيه. وقال إن البطولة الحالية تختلف كثيرا عن بطولة 2006 التي خاضها المنتخب المصري بين جماهيره بينما تتضاعف صعوبة البطولة هذه المرة لانها خارج ملعب الفريق بالاضافة للتوقعات الكبيرة المنتظرة دائما من حامل اللقب. أما عن المباراة فأكد زاهر أن الشوط الاول شهد تأثير جميع الظروف التي أحاطت بالمنتخب ومنها حساسية لقاءات المنتخبات العربية وواقعة الاعتداء على طاقم التصوير والمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق اللاعبين بعد الفوز على الكاميرون. وأوضح أن ذلك كله كان سببا في التوتر والارتباك في أداء الفريق حيث أهدر عددا من الفرص بينما هدأ الفريق في الشوط الثاني فامتلك زمام المباراة مستغلا الهدوء الذي يتسم به أداء المنتخب السوداني في الشوط الثاني من مبارياته بسبب تراجع اللياقة البدنية التي يتفوق المنتخب المصري فيها على الفريق السوداني. وأضاف أن نزول محمد أبو تريكة وأحمد حسن في الشوط الثاني ساهم في تغيير شكل الاداء في المباراة تماما لصالح المنتخب المصري. وأوضح زاهر أن المنتخب المصري كان يستحق الفوز بخمسة أو ستة أهداف. وعن الفوز الكبير لمنتخب الكاميروني على زامبيا قال زاهر عن المنتخب الكاميروني ساعد فريقنا كثيرا بهذا الفوز الذي أضعف آمال المنتخب الزامبي حيث يحتاج المنتخب الزامبي للفوز بفارق كبير يصل إلى أربعة أهداف ليخرج المنتخب المصري من البطولة إذا فاز المنتخب الكاميروني على السودان يوم الاربعاء المقبل. وأشار زاهر إلى أنه بعد الفوز على المنتخبين الكاميروني والسوداني لن يكون مقبولا من المنتخب المصري أن يحقق أي نتيجة سوى الفوز على زامبيا. وأشار إلى أنه لا يشعر بالقلق على الاطلاق من وجود تذبذب في مستوى الفريق في بعض الفترات. وأضاف زاهر أن انتصارات الفريق تساهم في تحقيق مكاسب مادية ومعنوية لكرة القدم المصرية فهي ترفع من الروح المعنوية لدى الجماهير وتضاعف ثقتهم في قدرات فريقهم كما تضاعف من الموارد المادية للكرة المصرية والدليل أن شركة الملابس الراعية للفريق ضاعفت طبقا للعقد المبرم معها قيمة رعايتها للفريق من 220 ألف يورو إلى 400 ألف سنويا بعد الفوز بكأس أفريقيا 2006 .

Quote: خروج مؤلم للكرة المغربية سمير جنكات مالذي حل بالمنتخب المغربي لكرة القدم حتى يخرج من الدور الأول لنهائيات بطولة الامم الافريقية ؟ قبل انطلاق البطولة ، صنفت المغرب من الفرق المؤهلة للظهور في المشهد النهائي حتى قبل مصر التي توقعت ان تتعرض للضغوط كون منتخبها هو حامل اللقب . ومع انتهاء الجولة الاولى تعززت الثقة بالمنتخب المغربي الذي سجل خمسة أهداف . اذاً و هل نقول انها كرة القدم التي لا تعترف بالمنطق؟ ام ان هناك اسبابا غير معلنة تتعلق بالعلاقة التي تربط الفرنسي هنري ميشال مدير المنتخب مع الاتحاد المغربي واعضاء المنتخب؟ ام ان قراءة ميشال للمباريات كانت غير واقعية ؟ لقد خرج المنتخب السوداني من الدور الاول ايضا لكن الامر كان متوقعا بسبب بعد السودان عن النهائيات لأكثر من ثلاثة عقود . لكن التراجع المذهل للمنتخب المغربي واخفاقه للمرة الثانية على التوالي في بلوغ الدور الثاني من النهائيات قبل دورتين بتونس يدعو للتساؤل والقلق من مستقبل الكرة المغربية والايام القادمة كفيلة لكشف المستور . عن صحيفة الرأي الاردنية 30/1/2008

Quote: دعوات لفتح تحقيق شامل مع أعضاء الجامعة حول تردي الأوضاع الرياضية إخفاق أسود الأطلس في كأس إفريقيا يصل إلى البرلمان أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: بدأت نكسة المنتخب المغربي لكرة القدم، المعروف باسم "أسود الأطلس"، إثر الخروج من الدور الأول لمنافسات نهائيات كأس الأمم الإفريقية في غانا، تجد طريقها إلى مجلس النواب، إذ قدم فريق الاتحاد الدستوري، أحد أحزاب المعارضة، طلبا إلى رئاسة البرلمان يدعو فيه إلى استدعاء وزيرة الشبيبة والرياضة نوال المتوكل إلى لجنة القطاعات الاجتماعية بهدف تدارس أسباب الإخفاق، وتحديد الجهات المسؤولة عن الأزمة التي تعانيها كرة القدم الوطنية.وأكدت مصادر حزبية، لـ "إيلاف"، أن باقي أحزاب المعارضة، منها العدالة والتنمية الأصولي والحركة الشعبية، تعتزم بدورها اتخاذ الخطوة نفسها، مؤكدة "ضرورة محاسبة الجهات المسؤولة عما وقع في غانا". ولم يقتصر الأمر على المكونات السياسية فقط، بل حتى الهيئات المدنية دخلت على الخط، إذ دعت هيئة حماية المال العام في المغرب إلى "مقاطعة جميع الملاعب الرياضية احتجاجا على تردي الأوضاع الرياضية ببلادنا حتى يجري فتح تحقيق شامل مع أعضاء الجامعة الملكية لكرة القدم، وكذا جميع الجامعات الأخرى". كما طالبت الهيئة، في بلاغ لها حصلت "إيلاف" على نسخة منه، بـ "البحث أيضا في أسباب فشل المغرب في الفوز بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2010، وإطلاع المغاربة على حجم المبالغ التي صرفت والمبالغ المقدمة كرشاوي للفيفا". وأكدت في البلاغ أن "الوقت حان لفضح المفسدين والمتلاعبين بمال الشعب"، مضيفة "لقد أصاب الرياضة المغربية الفساد والعبث من خلال سوء التدبير المالي والإداري للجامعات، وكذلك الإدارة المكلفة بقطاع الرياضة، ولهذا يجب أن يطال البحث والتحري كافة القطاعات الرياضية". وأجمعت الصحف المحلية الصادرة، أمس الأربعاء، على أن المنتخب الوطني لكرة القدم خيّب آمال جماهيره، وحمّلت الناخب الوطني هنري ميشيل مسؤولية الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم. وأشارت إلى أن المنتخب غادر كأس إفريقيا للأمم بـ "أبشع صورة بعد أن حكمت عليه هزيمته أمام غانا بأن ينحدر إلى الرتبة الثالثة بعد جولة ثانية كارثية، محبطة، لعبها الفريق في غياب أي إرادة لقهر العجز التكتيكي الذي أبان عنه منذ مباراة غينيا" كما أكدت أن كل شرائح المجتمع اعتبرت أن الأسود "أساءوا كثيرا لكرة القدم الوطنية من خلال عرضهم الهزيل أمام غانا، وإقصائهم المبكر من النهائيات القارية"، داعية إلى مراجعة أوراق الفرنسي هنري ميشيل الذي تسبب في الهزيمتين لاختياراته التكتيكية والبشرية. وكان ميشال وصف خروج المنتخب المغربي من الدور الأول بـ "الفشل الذريع"، غير أنه ورغم اعترافه قال إنه لن يستقيل من منصبه الذي تولاه قبل فترة قصيرة من انطلاق النهائيات، معتبرا، في تصريحات صحافية في أكرا، أن الخروج من البطولة التي تستضيفها غانا حاليا "ليس نهاية العالم". من جهته، أشار حارس عرين الأسود نادر لمياغري، الذي استعين بخدماته في اللقاء الأخير بسبب الأخطاء القاتلة لخالد الفوهامي، إلى وجود مجاملات في تشكيلة الفريق أدت لخروج الأسود، وزاد قائلا، في تصريحات لإحدى القنوات الفضائية، "ودعنا البطولة بسبب مجاملة الجهاز الفني للاعبين المحترفين، وإصراره على الدفع بهم بغض النظر عن المستوى، وكانت نتيجة ذلك إن اللاعبين المحليين كانوا يتمنون الفشل لزملائهم في الملعب".