أحلام مازدا ......وسخرية المصرين منه

Quote: الاتحاد السوداني راض عن المستوي وعن تقييمه لمشاركة المنتخب في النهائيات من خلال مباراتي زامبيا ومصر قال الاستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم ورئيس البعثة. وجود المنتخب السوداني في النهائيات الافريقية بعد غياب طويل امتد الي حوالي 32 عاماً هو بلاشك وضع عبئا ثقيلا علي اللاعبين اضافة الي ان المنتخب السوداني هو المنتخب الوحيد من منطقة شرق وسط افريقيا التي تفوقنا فيها من خلال فوزنا ببطولة سيكاقا موسمين علي التوالي ونعلم ان المشاركة في نهائيات أمم أفريقيا ومثل هذه البطولات الكبيرة تحتاج الي ثقافة وخبرة كبيرة لانك تواجه فرقا كبيرة مثل مصر والكاميرون وتتلخص الخبرة في عدم الوقوع في الاخطاء الدفاعية واستثمار الفرص المتاحة للهجوم والخبرة تكتسب بالممارسة واقول شكلا ومظهرا كان الاداء مقنعاً ويكفي ما وجده المنتخب من اشادة في القنوات الفضائية وخبراء البطولة وهو أكثر فريق وجد تشجيعا وما قدمناه لا يعبر عن النتائج ولكن كما قال لنا بعض الخبراء ان التفوق لا يفيد ان لم تكن هناك نتائج وان اللعب في البطولات لعب تجاري بالاهتمام بالوصول الي الشباك بأقصر الطرق والاستفادة من الفرص وعدم الوقوع في الاخطاء الدفاعية. ووضح اننا نعاني في الهجوم واعتقد ان السبب سيطرة اللاعبين الاجانب علي الهجوم في فرقنا خاصة فريقي القمة الهلال والمريخ وقبل السفر الي غانا كنا متفقين علي ان هذه أول مشاركة ولم نطالب اللاعبين الا بتقديم اداء مقنع دون ضغوط اعترافا بانها المشاركة الأولي. وبالنسبة لنا في اتحاد الكرة سنبني استراتجيتنا للمرحلة القادمة بالاهتمام بالمنتخب ومنح اللاعبين الثقة والمحافظة علي الفريق بعيدا عن ردود الافعال والتأثر بالنتائج ودعمه بعناصر مع المحافظة علي العناصر الحالية وخلق استقرار فني وإداري وتوفير الاعداد مع الاستمرارية ونحن مقبلون علي التصفيات المزدوجة لبطولتي كأس العالم وأمم أفريقيا 2010 وهنا يجب ان يكون هم الجميع سواء الدولة أو الجمهور أو الاعلام وقد شاهدنا في هذه البطولة مشهد علم السودان ووقفة الجمهور الغاني معه قناعة بمستواه فيه مكسب وسمعة كبيرة للسودان. وجدد مجدي ثقتهم كاتحاد في الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب مازدا وقال انه من الظلم ان نحاسبهم علي الهزائم ويجب علينا ان نوفر لهم الاستقرار من مرتبات وغيرها وقد يكون هناك تفكير في الاستعانة بخبرة أجنبية في مجال الناشئين والشباب.