أحلام مازدا ......وسخرية المصرين منه

Quote: عفوا.. يازول!! ماجد نوار كنا ومازلنا سعداء بالتطور الكبير الذي طرأ علي الكرة السودانية في العامين الأخيرين علي مستوي الأندية والمنتخب.. فالسودان الشقيق هو الأقرب الي قلوب المصريين نظرا للعلاقات التاريخية الوثيقة والعميقة. المفروض ان الرياضة تزيد من توثيق أواصر هذه العلاقة وتنميتها لكن للأسف هناك شخص اسمه محمد عبدالله وشهرته مازدا هذا الشخص يبدو أنه مريض بعقدة نفسية من الكرة المصرية فقد دأب منذ اعلن الاتحاد الافريقي قرعة بطولة كأس الأمم الافريقية علي القول بأن هدفه الأول والأساسي هو الفوز علي منتخبنا الوطني لأنه علي حد قوله بطولة في حد ذاتها.نحن نحترم طموح الأخ مازدا وطموح الأشقاء السودانيين في الفوزعلي منتخبنا الوطني. لكن اذا كان هذا هو كل طموح الأخ مازدا فإنه بلا شك طموح ساذج ومحدود كنت انتظر وأتوقع ان يقول إن المنتخب السوداني جاء لينافس علي البطولة.. ولكن ان ينهزم "مازدا" من زامبيا بالثلاثة "ويفش غلّه" بتصريحات خايبة فإنه يثبت أنه مدرب فاشل!! وبصرف النظر عن نتيجة مباراتنا مع المنتخب السوداني الشقيق والتي اعتبرها صعبة وحساسة ومازاد من صعوبتها وحساسيتها تلك التصريحات المثيرة لمازدا والتي بلاشك ستزيد من تحديات منتخبنا واصراره علي تحقيق الفوز والذي سيحسم بإذن الله - مسألة تأهلنا لدور الثمانية مبكرا دون النظر الي المباراة الاخيرة أمام زامبيا ومن سوء الحظ أن تكون مباراة منتخبنا مع السودان هي الثانية للفريقين.. وان منتخبنا في حاجة ماسة وشديدة للنقاط الثلاثة لأن المباراة الاخيرة مع زامبيا ليست مضمونة ولا يجب ان نعلق تأهلنا عليها!! أما موقف الأخ مازدا فلا يحسد عليه والهزيمة الليلة ستطيح به خارج البطولة وتجبره علي حزم حقائبه مبكراً. كان علي الأخ مازدا ان يقول انه سيلعب للفوز وأنه يتطلع لأن تخرج المباراة في جو تنافسي وأخوي شريف خاصة وان كل المصريين من نقاد وخبراء وجماهير كانوا يتمنون تأهل السودان الشقيق مع منتخبنا الوطني لدور الثمانية. عموما انها ضريبة المكانة الرفيعة لمصرنا الحبيبة وزعامتها للقارة الافريقية رياضيا وكرويا وعلي نجوم منتخبنا الوطني الليلة أن يؤكدوا هذه الزعامة من خلال عرض كروي رفيع يزيد علي العرض الذي قدموه أمام الأسود الكاميرونية التي تحولت أمام الفراعنة إلي قطط أليفة. يا أبطال المنتخب احسموا موقعة السودان بفوز كبير وعرض جميل لتستمر فرحة المصريين .. وعفواً.. عفواً يازول!! * نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" المصرية