حكاية مهندس اسمه ابو القاسم احمد ابو القاسم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: المهندس أبو القاسم هو روح مجموعة الـ19 ودُرّتها وهذه المجموعة أفرزتها صراع وطني شريف عندما قرروا تقويم وضع داخلي غريب داخل حركة التحرير التي يقودها الأخ عبد الواحد نور عندما أوقفوا عملية بيع للموقف التفاوضي المشترك للحركات المسلحة بأبوجا عندما نما إلي علم المجموعة أن قيادة حركتهم بصدد الدخول في مشروع اتفاق ثنائي مع الوفد الحكومي المفاوض دون السقوف التفاوضية المشتركة وذلك بعد أن فضّ التنسيق المشترك بين كافة الحركات والقصة معلومة، هذه المجوعة قامت بإجهاض العملية الثنائية وقامت بتعطيل سلطات رئيسها وإسناد مهامه واختصاصاته لنائبه الذي نام علي الخط وترك الحبل علي غارب القدر وأحدث فراغا سده عبد الواحد واسترد سلطته ونكّل بالمجموعة وساعده علي ذلك المجتمع الدولي الذي رفض الاعتراف بالمجموعة حتى نهاية الجولة والمنبر والمفاوضات فما هي الخيارات التي تركت لهم غير الاستمرار في طريق الكفاح المسلح بعد أن لفظتهم المنابر وفشلوا في الحصول علي الاعتراف من المجتمع الدولي رغم شرحهم المسهب لموقفهم العادل والمشروع ؟ أبو القاسم هو أحد حكماء الحركة الأربعة الذي أعادوا اللحمة لجسم الحركة في ملتقي أسمرا فبراير 2004م بعد قرار القيادة العسكرية بعزل رئيس الحركة عبد الواحد نور، فتمكن أربعتهم من حل الأمر وتهدئة الأمور والإعداد للمؤتمر العام للحركة داخل الأراضي المحررة عاونهم علي ذلك بحكمة وخبرة الأخوة الشرفاء في القيادة الإرترية لهم منا دوما وأبدا التحية والاحترام والتقدير الوافر فهم مدرسة ثورية متفردة قادتها رموز التحرير يمشون الآن بين الناس تواضعا لا تكاد تحس بغُدوهم ورواحهم فهم منا ونحن منهم فدرّهم من رجال غُـر ميامين أليسوا سليل الملك الذي لا يُظُلم أو يُضُام عنده أحد.. ومن المناسب أن نواسي رفقاء سجين الشرف والكرامة في اللجنة الرباعية التي أنقذت حركة/ جيش تحرير السودان من انهيار وانقسام مبكر وهم الأبطال المعلمين الدكتور/ ألتيجاني عبد الله بدر والدكتور/ صلاح أحمد الحاج منّاع والأستاذ بطل حركة التحرير الذي بذل فيها الغالي والنفيس وعاني لأجله الإبعاد وهو إبراهيم احمد إبراهيم ولهم جميعا العتبى حتى يرضون ولن أكفّ الحديث عن أستاذي وصديقي وحبيبي المهندس أبو القاسم أحمد أبو القاسم حتى يفك أسره ويطلق سراحه لأنه شريف وصاحب حق شرعي في كل ما قام وسيقوم به حتى يلقي الله راضيا مرضيا عنه ولكني أتوقف عن الكتابة إلي هذا الحد وأخلد إلي نفسي استرجع ذكراه العطرة ودروسه ونصائحه التي أنارت لنا طريق الكفاح والنضال لأجل الكرامة والشرف والحرية وتقبل أستاذي الجليل تحياتي وتحيات كل المناضلين علي وجه الأرض، وأكرر صيحتي مدوِّية لسجانيك أن أطلقوا سراح المهندس أبو القاسم أحمد أبو القاسم فهو رجـُلٌ أُمّــة.