محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-09-2008, 10:22 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل

    قرأت هذه الخواطر للأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل فأعجبتني و حفزتني للتفكير في بعض الأمور. أظن أن من لم يقرأها من قبل ستعجبه.
    كتب الأستاذ شوقي بدري في سودانايل:
    Quote: محن سودانيــــة 1

    لا أزال أحسب نفسى أكثر السودانيين فخرا بسودانيتى . التى لا تقتصر على قبيلة أو مكان معين ، بل أحسب كل سودانى وكل مكان فى السودان جزءا منى. ولكن هنالك عجز القادرين على الكمال . ونحن السودانيون ، وأنا منهم ، نأتى بالمحن والعجائب . وأظن لأن حساباتنا مختلة أو لأننا لا نهتم فى أغلب الآوقات .

    هذا الصيف ، وفى يوم عيد الفطر، ذهبنا بحافلة فى معية الأستاذة أميرة الجزولى ومحجوب شريف ومجدى وأسرته ومى ، احدى فراشات محجوب شريف الى هولندا بمناسبة حفل رد الجميل . وبينما أنا فى السيارة مع الابن الأخ أحمد مصباح منظم الحفل ، سألت الأخت الفنانة رشا شيخ الدين عن القاعة التى ستغنى فيها . وعندما عرفت أنها نفس القاعة التى غنت فيها أخيرا ، سألت اذا كانوا قد حسنوا الاضاءة أو غيروها . وعندما كان الجواب بالنفى ثارت ثائرتها . وبحساسية الفنان ومشاعر المبدعين أبدت غضبها . وحاولت التدخل وأنتهى الأمر بغضب الأخت رشا وتألم الأبن أحمد . لهما التحية . فذكرت لهم موضوع محن سودانية الذى كتبته من قبل .
    قبل سنتين أتت الفنانة الأخت سمية حسن الى السويد وتاخر الحفل عدة ساعات . لأن ( الساوند سستم) عصلج . وبعدها بأيام أقيم حفل فى الدنمارك . وكان من المفروض أن يبدأ الحفل فى السابعة مساء . الا أن الغناء بدأ بعد العاشرة مما جعل بعض الأوربيين يذهبون. خاصة زوجات السودانيين الأوروبيات اللآئى لهن أطفالا صغارا. بالرغم من أن الجميع دفعوا للحفل والعشاء . والسبب كان (الساوند سستم) .

    من ألأسطوانات التى لا أمل سماعها هى أغانى الأخ مصطفى السنى وأغانى رشا شيخ الدين . ولكن فى حفل هولندا لم نستمتع بها بالرغم من أنها ، بعد خيبة أملها فى الاضاءة ، وافقت على الغناء ولكن لم تتمكن من أن تؤدى نصف أغنية ، بالرغم من أنها أتت من اسبانيا . فلقد بدأ الحفل متأخرا كعادة السودانيين . وعندما أتى دور غناء رشا كانت المدة المحددة لايجار القاعة قد أنتهت . ووقفنا أمام القاعة لأكثر من ساعة لأنه كانت هنالك مشكلة جديدة . لأن الهندى صاحب ( السساوند سستم) والمعدات الضخمة لم يستطع أخراجها لأن المصعد يتوقف فى الحادية عشر ، والسلم ضيق . والسودانيين كانوا يعرفون كل هذه الأشياء . المسئول الهولندى قد ذهب الى منزله . والهندى كان يرقص رقصة المطر . لأنو عنده اتفاق فى الغد . والمسئول لن يرجع الا بعد نهاية العطلة الأسبوعية . غلطان البدخلو شنو مع السودانيين ! . والغريبة أن الأخ كابو والأخ الدكتور محمد جميل الذى حضر من ألمانيا خصيصا أصروا على أخذى الى مطعم للعشاء ( يا خى الساعة سبعة شنو ؟ ما فى سودانيين بيبدوا فى مواعيدهم) ولقد صدق حدثهم .

    قبل ثلاثة سنوات أتت مجموعة من شباب المراقبة الجوية فى السودان . والمجموعة الأولى كانت مكونة من تسعة من الرجال وثلاثة من الفتيات . ثم تبعتهم مجموعة أخرى من اثنا عشر شخصا . وأذكر أننى قابلت الأخ محمد الحسن مدير الطيران المدنى عندما حضر لتوقيع أتفاق من السويديين قبل حضورهم بمدة . وعندما سمعنا بحضور المجموعة الأولى ، هرعنا اليهم فى مسكنهم . وكالعادة يأتى مجدى الجزولى بأخبار طالبى اللجوء الجدد أو أى سودانى جديد . فنهرع اليهم لأنو هذا أقل من يمكن أن نعملو . وهذا حق المواطنة وحقهم علينا . ولا جميلة أى زول .

    ودعاهم مجدى لحفلة شاى . وأذكر أننى قلت لهم ( حنجى ناخدكم ، وحنطر نرجع مرتين. ما فى لزوم أقول ليكم تكونى جاهزين. انتو ناس بتنزلوا الطيارات بالثانية . تنتظرونا بره جاهزين . ) وبالرغم من أنو معاهم اتنين من مدرسينهم ، تأخروا كعادة السودانيين . وفى نهاية الحفل قلت لهم ( تجوا تقيّلوا معانا يوم الأحد . لكن يا جماعة ما فى تأخير المرة دى. الساعة واحدى تكونا جاهزين واقفين برا السكن . )

    وتصادف فى ذلك اليوم أن زوجتى كانت ستسافر لزيارة شقيقتها بسبب اتفاق قديم ، وكانت ستأخذ معها والدتها . فقلت يا شوقى انت أماتك كان بوضبوا الخروف بليلو للضيوف . وجهزت كل شيىء بنفسى . الكبدة النية بالدكوة ، وشطة خضرة وشطة حمرة ، وشية صاج وشية جمر . وطربزتين وست . وغلاط وخرخرة وكنت أحس بالدموع فى عينيى . وكان من أسعد أيام حياتى . بالرغم من أننى ذهبت فى الساعة الواحدة والجماعة كانوا (فى اللسه بطمطا والما لبس بالرغم من كلامى وتشديدى) .

    هنالك شيىء آخر ، فى موقف مثل هذا ، لأن زوجتى لم تكن موجودة ، لم يساعدنى سوى صديقى فريد العراقى ، فالمتوقع أن بعض هؤلاء الشباب أن يشارك ، أن يقدم ، أن يساعد . ولكن السودانيين عادة على عكس الأوروبيين لا يتحركون . ولا يشاركون . هذا الشباب الجميل الذى أتى لزيارتى كان يعتبر من زبدة المجتمع السودانى ، ولكن الحلو ما يكمل.

    لاحظت أن هذه المجموعة يشترون للميز من دكاكين صغيرة غالية . وعددهم قد صار أربعة وعشرين . فأقترحت أخذهم الى متاجر تبيع بالجملة حيث يقل السعر أربعين فى المائة . وعندما رجعت بالسيارة الكبيرة ، وكان يساعدنى شخص واحد ، كنت أحمل جوالات الأرز والطحين والسكر بالجوز على أكتافى . وبعض هؤلاء الشباب فى عمر أبنائى، لم يكن يتحركون . وكأنما الأمر لا يهمهم .

    أقترحت عليهم أن آخذهم الى أحد الأسواق المفتوحة حيث يمكن شراء الجوالات بثلثى الثمن الذى دفعه بعضهم . كما يمكنهم شراء الجاكيتات وأشياء أخرى بأسعار رخيصة . ولأن لى سيارة تحمل سبعة أشخاص ، فلقد اقترحت أن ينتظرنى ستة منهم . وسبب لى هذا مشكلة لأنو من المفروض ألا أترك ابنتى تذهب الى تمرين كرة السلة بالدراجة بعد الظلام وهى فى الثالثة عشر . وعندما حضرت كان هنالك شخص واحد فى انتظارى . وعندما أحس بغضبى وثورتى قال لى ( يا خى فى ناس نايمة وناس مشغولة وأنا ما مسئول من التانيين . ) فأخذته الى السوق المفتوح وحاولت أن أنسى الموضوع . وحددنا مواعيد أخرى . وفى المرة الثانية لم يحضر انسان . فتوقفت من فرض نفسى عليهم . آخذا بنصيحة الأخ حسين ود الحاوى ( ما تعمل أى حاجة الا الناس تطلب منك . والزول كان ما عرفتو منو ، أهلوا منو بيعمل ليك مشاكل . وليه تتعب نفسك ؟) . وفجاة يتصل بى أحد المبعوثين ونحدد مواعيدا ونتقابل . ويطلب منى أن أتوسط له عند السويديين لأنه لم ينحج فى الامتحان وسعيدونه الى السودان . وأفهمته بأن فى السويد لا توجد وساطات . وحتى اذا وجدت فأنا لا أمتلك العضلات أو الأهمية . ويقترح أن أساعده فى تدبير اقامة . أو لجوء أو أى شيىء والرجل حسب كلامه متزوج وله أطفال كبار .

    وشرحت للأخ أن موضوع اللجوء معقد وطويل ، وأن الاقامة لا يمكن أن تمنح الا بسبب لجوء أو زواج ، أو لأمر خاص كلاعب كرة قدم أو مغنى أو خبير فى منظمة . ونحن فى سيرنا تتصل بى ابنتى نظيفة التى كانت قد حضرت من ميامى – فلوريدا ، حيث تدرس فى المدرسة الثانوية ، للأحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر مع والدتها وجدتها . فهى محور حياتهم . وكانوا يعتقدون أن الدراسة السويدية ، بالرغم من أنها جيدة ومجانية ، لن تشبع رغبتها فى التعرف بالعالم . والمدرسة الخاصة فى فلوريدا تشمل نشاطات مختلفة فى التأقلم على الحياة البرية والفروسية والرياضة ، كرياضة الدفاع عن النفس وغيرها . وعرجت على بنتى وقابلتها والرجل معى وحددنا مواعيدا لكى نتقابل قبل رجوعها الى فلوريدا .

    وبعد أيام اتصل بى نفس الشخص من منزل مجدى الجزولى وطلب حضورى السريع . وتركت كل شيىء وهرعت اليه . ووجدته مع مجدى الجزولى وزوجته الأخت التومة . وبدون اضاعة أى وقت أقترح على أن أحل مشكلة اقامته بأن أزوجه ابنتى نظيفة لأنها أكملت التمنتاشر سنة . والغريبة أننى لم أغضب ، بل كان هو الغاضب . وعندما قلت له أن ابنتى سترجع لاكمال دراستها فى فلوريدا وأنا لن أحلم فى أن أفرض عليها زواج أى انسان . وان لابنتى أحلامها وطموحاتها . ولا أظن أن والدتها أو جدتها سيوافقون . وكان رده ( ما انت أبوها ، ديل دخلهم شنو ؟ . أنا حأعرسها ليك سنة وأفكها . بعد ما آخد اقامتى تعمل العاوزاهو . وانت لا قينى وين ؟ . انت قايل أنا زول ساهل؟ . )

    بعد المصائب لا تغضب لأن الانسان يكون قد دخل فى مرحلة المحنة . ولم أقل له أن والدة ابنتى التى تتمتع بجمال ملفت حتى فى السويد ، وجدتها التى كانت تدير شركة للتصاميم وتبالغ فى أناقتها مثل ابنتها ، يتوقعون الكثير لنظيفة . وهذا الصيف عادت من البرازيل بعد أن قضت سنة كاملة فى دراسة رياضة الدفاع البرازيلية والعيش فى البرية . وأنه رجل متزوج فوق الأربعين وله أطفال .

    وعندما أخذته الى مسكنه رجعت الى مجدى االذى سألنى مباشرة ( آ ها ، الراجل دقيتو ؟ أنا قلت للتومة شوقى ساقو يدقو) فقلت له ( يا خى الراجل مسكين ما بستاهل الدق .) والغريب أن الرجل أتى لمجدى فى الأول قائلا أنه قد قابل طليقة مجدى السودانية . وعرف أنها تحمل جواز سفر سويدى . فطلب من مجدى أن يزوجها له . فقال له مجدى ( هو وقت أنا طليقتى دى مالى فيها ايدى قدر ده ، مطلقها ليه ؟ ) فقلت ( انت ما دقيتو ليه ؟ ) فقالت الأخت التومة دا زول يمحن . ورد الفعل كان أن قلت لنفسى ( انتى يا شوقى مالك ومال الحمار البرمى سيدو؟ ) الى أن اتصل بى الشخص الوحيد الذى حضر للذهاب الى السوق المفتوح الذى أعتبرته أكثر معقولية من الآخرين . ويبدو أنه كان يفتكر أنه يتكلم مع خدام بدفتر ، أو صبى نجاروهو الأسطى . وهذا قبل يومين من عيد الفطر . ( بكره عاوزنك تجينا عشان تودينا للجزار اللى اشتريت منو الخروف عشان تجهز لينا اللحمة بالطريقة العملتها لينا . وتجهز نفسك عشان يوم العيد تكون معانا كل اليوم ، وتجيب لينا المنقد بتاعك معاك والفحم والحاجات ) وكانت يتكلم عن ( القريل) الذى يمشى على عجلات ويحتاج لشاحنة لنقله .وأنا ما مفروض يكون عندى أى شغلة ولا ضيوف أجونى ، ولا عندى أولاد ، ده كلو ما مهم ، سيادته عاوز شية . ) وأكتفيت بعدم الرد وأخذت معطفى وذهبت .

    بعد العيد اتصل بى أربعة من المبعوثيين وقالوا لى أنهم يحسون بأننى قد توقفت عن زيارتهم وسيأتون لزيارتى . وأنهم لا يريدون أن يكلفونى مشقة احضارهم وأنهم يعرفون الطريق وسيأتون . وبعد ساعتين اتصلوا بى وقالوا لى أنهم قد ضاعوا . وسألتهم من تحديد المكان وكان ردهم ( نحن جنب يافطة مكتوب عليها (مالمو آفييشن) ، وهذه شركة طيران أعرفها جيدا ، لأن والدة نظيفة تعمل فى ادارتها ، ولهذا زارت نظيفة ووالدا تها العالم ، من أستراليا الى نيو زيلندة الى أمريكا اللأتينية ، أفريقيا وجزر الكاريبى والصين واليابان ، وهذه هى نظيفة التى يريد الأخ أن يتزوجها ويفكها . ولكن اليافطة كانت اعلان للشركة . وطلبت منهم اعطائى اسم الشارع ، وبعد عدة تلفونات وتعب حددت مكانهم ، وكانوا فى الاتجاه الآخر من المنزل. وأحسست بروعتهم ودفىء العلاقة السودانية وتألمهم الحقيقى لانقطاعى عنهم . فالسودانيون شعب عظيم لا يماثلنا أى شعب فى الحميمية وسهولة وعمق التواصل . وسنهرع ونركض عندما نسمع بأى سودانى فى أى مكان . المشكلة بس نحن شعب بتاع محن . نأتى بتصرفات غير معقولة . وكنت ، ولا أزال أقول للآخرين انتم لستم مثلنا . نحن نعرف كل سودانى بالرغم من أن السودان قارة ، ونعرف أخبار كل السودانيين وأبنائهم ، وليس هنالك سودانى من أى جزء من السودان لا نعرفه ، أو نعرف شخص يعرفه ، أو نعرف أهله وقبليته . بس الله يكفينا شر المحن . ونواصــــل .

    http://sudaneseonline.com
                  

العنوان الكاتب Date
محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-09-08, 10:22 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-10-08, 01:49 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-10-08, 04:47 PM
    Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل هاشم أحمد خلف الله01-10-08, 05:28 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-10-08, 07:04 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-11-08, 01:38 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل abubakr01-11-08, 07:00 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل abubakr01-11-08, 07:29 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل الزوول01-11-08, 08:11 AM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-11-08, 06:06 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل غباشي01-11-08, 09:25 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-14-08, 05:15 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل الزوول01-14-08, 08:13 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-21-08, 05:42 PM
    Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Tragie Mustafa01-21-08, 09:45 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-22-08, 04:55 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-23-08, 04:33 PM
  Re: محن سودانية... بين الأستاذين شوقي بدري و مصطفى البطل Elawad01-29-08, 08:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de