باقان رجلا شجاعا له القدرة على اتخاذ القرارات على ارض الواقع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2008, 02:20 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باقان رجلا شجاعا له القدرة على اتخاذ القرارات على ارض الواقع
                  

01-08-2008, 06:09 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان رجلا شجاعا له القدرة على اتخاذ القرارات على ارض الواقع (Re: أحمد أمين)

    الأخ العزيز احمد أمين،
    تحياتى،

    شكرا للبوست، و تحية لباقان، فهذا نفق مظلم.
                  

01-08-2008, 07:03 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: باقان رجلا شجاعا له القدرة على اتخاذ القرارات على ارض الواقع (Re: أحمد أمين)

    احمد امين

    تحياتي

    وزير الدفاع وباقان يحصلان على تفويض من البشير لمتابعة الأزمة
    الحكومة في مواجهة اختبار «الميرم» الصعب!
    رصد: احمد فضل
    رويدا.. رويدا بدأت تشكل منطقة القطاع الغربي لجنوب كردفان اكبر مهددات اتفاقية السلام لاحتوائها على متناقضات ومشكلات بحجم النزاع حول «ابيي» وترسيم الحدود وانتشار قوات الجيش الشعبي على طول حدود الجنوب، بجانب تمكن ثقافة حمل السلاح بين قبائل المسيرية بشكل لافت ومزعج، كل هذا ربما دفع الرئيس عمر البشير لمنح تفويض للوفد الذي قام بزيارات ميدانية لمناطق الميرم التي شهدت احتكاكات بين الجيش الشعبي والمسيرية راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى، بقيادة وزير الدفاع الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين ووزير شئون مجلس الوزراء باقان اموم، ليكون فريق عمل لمتابعة الأزمة والقيام بزيارات أخرى، وفق ما أكد عضو الوفد وزير الدولة بالشئون الانسانية احمد هارون، وأمس عقد الوزيران مؤتمرا صحافيا بمجلس الوزراء، قالا ان الغرض منه تمليك الرأي العام حقيقة ما يجري هناك وحفز الاعلام للعب دوري ايجابي في محاولة لتدارك الأزمة التي لم يتورعا في وصفها بالخطيرة والمعقدة..
    «قراصة» عبد الرحيم..!
    وحسب هارون الذي ادار دفة اللقاء الصحفي الذي ضم العديد من رؤساء تحرير الصحف ومديري الاذاعة ووكالة السودان للانباء، فان ملامح الوفد بدأت تتشكل عندما طلب باقان لقاء وزير الدفاع لأمر هام، فكان ان ضمت مائدة افطار مكونة من قراصة عبد الرحيم المشهورة، الرجلين في أول يوم من العام 2008م، وكان موضوع اشتباكات الميرم هو محل البحث والنقاش، حيث تم الاتفاق على ان يغادرا صبيحة اليوم التالي الى مناطق الاحداث، فكانت تلك الزيارة التي امتدت طيلة يومي الخميس والجمعة الماضيين والتي شملت المجلد والميرم واويل وهجليج وبانتيو، ويعود الوفد لتصدر توجيهات الرئاسة بان يستمر كفريق عمل لحل الأزمة التي لم تفلح زيارات الوفد الميدانية في وقف نزيفها، عندما اشتعلت المنطقة للمرة الرابعة يوم الجمعة، فور ادارة الوفد ظهره للميرم!
    ولم يجد باقان بدا من وصف تطورات الاحداث بالخطيرة ، مشيرا الى ان الوضع السائد هناك الان غير صحي حيث تنتشر الاشاعات بالهجمات المتوقعة بين جميع الاطراف، ويشير الى ان اشتباكات الميرم من القضايا التي تمثل تحديا للسلام في السودان لجهة انها يمكن ان تمتد الى مناطق اخرى على طول الحدود بين الشمال والجنوب الممتدة من الحدود الاثيوبية شرقا وحتى الحدود مع تشاد وافريقيا الوسطى غربا، وهو حزام يضم العديد من قبائل الرحل التي تمتهن الرعي وتتوغل داخل حدود الجنوب صيفا.
    باقان: ما هو الحل؟
    ويبدو باقان بالباحث عن تائهة وهو يقول ان حكومة الجنوب قد قامت بتجريد القبائل الجنوبية من السلاح، لهذا وضعت اجراءات لدخول عرب المسيرية والقبائل الاخرى مثل الرزيقات للاقليم، تتمثل في ان يضعوا أسلحتهم في نقاط محددة عند دخولهم الجنوب وذلك للحفاظ على التوازن بين الرحل والسكان المقيمين الذين تم تجريد اسلحتهم، لكن المشكلة ان المسيرية لا يثقون في اجهزة الامن الجنوبية ويرفضون التخلي عن اسلحتهم التي لازمتهم لأكثر من 20 عاما واصبحت جزءا من ثقافتهم المحلية، ويؤكد باقان ان «المسيري بدون سلاح زي ود الحرام أو زي الما راجل»، قبل ان يضيف: كيف نحل هذه المشكلة؟!
    وعزا باقان اموم المشكلة المعقدة الى بعدين احدهما تاريخي يتمثل في العلاقات بين قبائل التماس وآخر حديث يتعلق بعملية بناء السلام، ويذكر انه نتيجة للحرب الاهلية التي دارت في الجنوب اتخذت الصراعات التقليدية في المنطقة اشكالا حديثة باستخدام الاسلحة الاوتوماتيكية فاصبحت الخسائر في الارواح كبيرة للغاية.
    ويشرح باقان اسباب احداث الميرم بقوله انها نتجت لعدة افرازات منها انضمام مجموعات من المراحيل والدفاع الشعبي من ابناء المسيرية والرزيقات للجيش الشعبي، ما خلق توترا في المنطقة ، وانفتاح الجيش الشعبي على طول حدود الجنوب مع الشمال بشكل غير سلمي وغير مفهوم للقوات المسلحة وللعرب في تلك المناطق، بجانب عدم ترسيم الحدود حتى الان وضعف وجود الدولة ، الأمر الذي شجع بعض المجموعات على اخذ القانون بيدها وفرض الجبايات وقطع الطرق.
    ويضيف ان ما حدث في الميرم هو ان مجموعة من المسيرية رأت في انتشار الجيش الشعبي احتلالا لمناطقهم ، فحشدوا قواتهم باسلحة حديثة مما يعني ان لديهم قدرة على مواجهة اية قوة، فكان ان وقعت هجمات على معسكرات الجيش الشعبي في ايام 23، 26، 29 ديسمبر و3 يناير، أسفرت عن وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، مشيرا بحسرة «للاسف في تلك المناطق لا يوجد اهتمام كبير بموت شخص او مائة شخص»، ويتأسف الرجل أكثر على اغلاق الطريق الآن بين الميرم وأويل وكأنهما دولتان بينهما عداوة..!
    إخراج الهواء الساخن!
    أما وزير الدفاع فقد بدأ حديثه بأن الوفد خلال زيارته لمناطق الاحداث قد سمع حديثا حادا من المسيرية المعتادين على قول اي شئ بلا مواربة، مشيدا بالصبر الذي قابل به رفيقه باقان تلك الأحاديث، وأضاف ان المسيرية مارسوا ضغوطا عندما اتهموا القوات المسلحة بانها تكتفي بالفرجة امام محاولات الجيش الشعبي ابادة القبيلة، بيد ان وزير الدفاع لم يجد بداً من ان يبلغهم بان القوات المسلحة لن تعود الى الحرب مرة اخرى، وفي المقابل ابلغ باقان المسيرية بأن الجيش الشعبي سينفذ انسحابا خلال 48 ساعة، ورغم ذلك وقعت احداث الجمعة التي راح ضحيتها 12 قتيلا من المسيرية، بينما ان الوفد الاتحادي لم يغادر المنطقة بعد، وذلك عندما عصت مجموعة من المسيرية توجيهات قادتها بضبط النفس، وهو الامر الذي جعل عبد الرحيم محمد حسين يدخل في حالة من التوتر، حسب قوله، بيد ان باقان اقترب منه وقال له مخففا«هذه هي ضريبة السلام».
    ويمتدح وزير الدفاع باقان وهو يشير الى انه اكتشف رجلا شجاعا له القدرة على اتخاذ القرارات على ارض الواقع، عندما نقل الاخير لقوات الجيش الشعبي في بحر الغزال ضرورة الانسحاب خلال 48 ساعة، مؤكدا انهم سيقابلون هذه الايجابية بايجابية اكثر منها.
    ويبين وزير الدفاع انه لا يمكن نزع سلاح المسيرية بين عشية وضحاها لأن عملية تجريد السلاح من تلك القبائل تحتاج لترتيبات كبيرة وهو ما تقوم به مفوضية اعادة الدمج والتسريح، مقرا ان وجود السلاح بأيدي المواطنين وقضية ابيي المعلقة واحساس المسيرية بان ليس لهم ولاية بعد تذويب غرب كردفان في ولاية جنوب كردفان، كل ذلك هو ما يجعل المنطقة كثيرة التوتر.
    ما بين الحكومة والصحافة
    وكان اللقاء الصحفي قد شهد ما يشبه تبادل الاتهامات بين الوزراء الثلاثة والصحافيين، وذلك عندما حملت احاديث الوزراء توجيهات «مهذبة» بأن يتعامل الاعلام بمسؤولية مع الاحداث في منطقة الميرم، ويبتعد عن الاثارة والمعلومات المغلوطة، وهو ما دفع بعض الصحافيين للدفاع عن تغطية وسائل الاعلام للاحداث محملين الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع هناك.
    وتركزت مداخلات الصحافيين حول غياب الدولة في تلك المناطق، وتباطؤ الرئاسة في حسم النزاع حول ابيي، بجانب مشكلة انتشار السلاح في ايدي المسيرية!؟
    وأشار الوزير احمد هارون الى ان وقف تفاعلات الحرب لن يكون مثل فرامل العربة لجهة انه يحتاج الى زمن مقدر، واكد ان من ضمن الحلول التي اوصى بها فريق العمل تفعيل دور الشرطة في المنطقة ودعمها بتشكيلات من الشرطة القومية، وجعل طريقة انفتاح القوات سلمية على ان تبتعد عن المهام الادارية مثل جمع الضرائب والجبايات، وبذل جهود سياسية لتفريق حشود المسيرية، وسيكون من ضمن تلك الجهود عقد مؤتمرات عاجلة في مناطق التماس بين ولايتي شمال بحر الغزال وجنوب كردفان، تبدأ يوم 20 من يناير الجاري، وذلك لتفعيل وجود الدولة الضعيف في تلك الأنحاء.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de