|
ت.....ي......هـ
|
تيه
كلما أهتديتُ للطريقِ واحتواني احتميتُ بالرصيفِ والرصيفِ مثلما اعتدِته يفرِكُ أذنيّ بأهازِيجِهِ المنمنمة وبهرجِ المعاني يأخذني في كَنفِهِ ليلاً ويلقيني في هديرِهِ الموشى بالأسى وغفوة الأماني
كلما اقتربتُ من جثةِ الوقتِ تجشأتُ صبري وأحاطتني لياليّ الخوالي
كلما احترقتُ بالتأملِ -قَيدّ أصابعي وأغواني- أسبلتُ جفنَ الروحِ والروحِ مثلما احتملتني تُغرِقُ كفيَّ بأراجيفِها المُسننة ودهشة الأغاني ترجني بين أعطافها نهاراً وتصفعني بأذرعِها المدببة باليأسِ وحرقة المعاني . . .
|
|
|
|
|
|