أجمل عمودين ( ضد الأغلال) على الإطلاق كتبهما أخي الحبيب خالد عويس عدد صوت الأمة أمس 3/1/2008وعمود اليوم 4/1/2008 فإلى العمودين
ضد الأغلال لماذا أنا (حزب أمة) ..(1-2)؟ خالد عويس - كتبت الزميلة (لنا مهدي) في هذه الصحيفة عن محاولات جارية على قدم وساق - من قبل بعض الأطراف داخل حزب الأمة - لإخراس صوتينا معا، وكأن المثقف، أيّ مثقف سيعدم وسيلة لطرح آرائه على الناس !! - هؤلاء، لبؤسهم الفكري، وطبيعتهم المنغلقة، إن فعلوا هذا، فهم يقدمون خدمة جليلة للقوى التي تتهم حزب الأمة، بأنه حزب لا يقيم وزنا للرأي الآخر بداخله ! - ولديّ ثقة لا تتزعزع بأن لا ادارة التحرير، ولا قيادة الحزب العليا، سترى في هذا الأمر - أمر إيقافنا عن الكتابة الراتبة - أمرا ينم عن حس عال بالديمقراطية ! لكن هؤلاء المعنيين بأمر إيقافنا، ربما لهم وسائل أخرى !! - عموما هذا يدفعني، ربما، للإجابة على سؤال لطالما وجهه إلىّ مثقفون ليبراليون أو يساريون أو إسلاميون، مفاده أن وجودي - أنا وغيري - في حزب كحزب الأمة - الذي يعتبرونه حزبا تقليديا ورجعيا - هو وجود محيّر و(غير منطقي) !! - بالنسبة إليهم، من غير اللائق لمثقف يطرح رؤى تقدمية، أن ينتمي لحزب كحزب الأمة !! فمكانه الطبيعي هو (حزب تقدمي) يمينيا كان أو يساريا أو وسطيا !! - وهذه سانحة مناسبة للرد، سانحة المساعي الجارية لإخراسنا.هذا تحديدا هو بيت القصيد ! - فحزب الأمة، أسسه مثقفون يشهد لبعضهم العالم بأسره - كالمرحوم محمد أحمد محجوب (وهذه فرصة لدعوة الحزب لاستذكاره والاحتفاء به) - ، وظلّ طوال تاريخه إلى اليوم ملتقى لعدد كبير من المثقفين، وأنا واحد منهم ! - المقصود بالعمل السياسي، هو خدمة الوطن.صحيح أن هناك نوازع خيّرة، وأخرى شريرة، أو فلنقل انتهازية، لكن هذا كلّه لا تعجمه ولا تختبره، إلا الممارسة والفعل ! - وطالما أن الانتماء السياسي، هو البوابة الديمقراطية لخدمة الوطن، فلابد للمثقفين أن يضطلعوا بدور ما من أجل تعزيز الوحدة والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والتغيير. - ليس بالضرورة أن يتمّ ذلك من داخل الأوعية السياسية، لكن ظرف السودان، مطلع التسعينيات، حين انتميت لحزب الأمة، كان يحتّم العمل مع (جماعة) أتفق معها على الحدّ الأدنى ! - ومن السهل على أيّ مثقف أن يدّعي الراحة النفسية جراء انخراطه مع (حزب تقدمي) ليقنع بأن هذا هو دوره في عملية التغيير السياسي الاجتماعي الثقافي الاقتصادي ! - أقول من السهل، لكنه ليس عيبا.الأصعب أن تنتمي لحزب جماهيري كبير كحزب الأمة، وتحاول أن تحدث فيه - مع آخرين طبعا - تغييرا من الداخل، وإصلاحات جوهرية ! - والدليل، أنني أكتب هنا، منتقدا رئيس الحزب، السيد الصادق المهدي، الذي أكنّ له احتراما وتقديرا عميقين، على المستويين السياسي والإنساني، لكني أتعامل مع (وظيفته) كرئيس للحزب، إنطلاقا من مسؤوليتي و(وظيفتي) كمثقف.وأفعل ذلك أكثر مما يفعله أيّ كاتب آخر من خارج حزب الأمة ! - نواصل غدا
لماذا أنا (حزب أمة) ..(2-2)؟ - قلنا - أمس - أن مشاركتنا في هذه الصحيفة، تصبّ لفائدة الإصلاح والتغيير.والأكثر من ذلك، أنني شاركت، وسأشارك في ندوات ومنابر لحزب الأمة، شارك في بعضها السيد رئيس الحزب، وطرحت خلالها ما أطرحه هنا، بل وأكثر ! - لا أنتمي لأسرة (أنصارية)، صحيح أن بعض أفرادها أنصار، لكني لم آت بخلفية (أنصارية)! جئت بقناعاتي الفكرية والسياسية ! - فرئيس الحزب، على الرغم من انتقاداتنا له، هو الأوفر - بين زعماء الأحزاب - إنتاجا فكريا، والأوفر حراكا سياسيا، فضلا عن أنه مثقف عميق، وإنسان على جانب عظيم من التهذيب والخلق.أضف لذلك، أنني لم ألمس منه في يوم من الأيام ضيقا لا بالآخر ولا برأيه !! - وهو الوحيد - الآن - بين زعماء الأحزاب، تقليدية كانت أو تقدمية - حسب تصنيف غير علمي في تقديري - الذي يرفض المشاركة في سلطة ما زالت لا تلبي طموحات السودانيين في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ! - وحزب الأمة طوال تاريخه هو الأطول عنقا في مضمار التضحيات الوطنية الجسيمة. - وهو حزب متخفف من حمولات الأيدلوجيا الثقيلة، وتكبيلاتها، التي تقيّد أول ما تقيّد، حرية الفرد، واستقلاليته الفكرية ! - وإن كان ثمّة عمل كبير في مجال التغيير والتحديث في السودان، فمن العبث غضّ الطرف عن القيام به داخل الأحزاب الكبيرة، بجماهيريتها الواسعة ! - ولا ينكر، إلا مكابر، أو (حاسد) تطوّر حزب الأمة، واعتداله ووسطيته، ونضالاته الكبيرة ! - يكفي أن حزبا حكم السودان - إلى جانب الحزب الاتحادي - ثلاث مرات (لم تدم طويلا)، خرج من فترات حكمه، طاهر اليد، عفّ اللسان، لم تثر حول قياداته شبهة الفساد والإفساد ! - يكفي ما نراه في حال قياداته الحالية التي تعيش - كغالبية الشعب – مطحونة بالغلاء، تعاني الفقر، بل والفاقة، وعلى الرغم من ذلك لم تمدّ يدها لـ(الأثرياء الجدد)، ولم تكفّ عن النضال ! - ويكفي أن الحزب رضي بـ(الإنشقاق) على المشاركة في سلطة، لم يفوّضها الشعب !! - لهذا كلّه أنا (حزب أمة) ! - لكن هذا لا يعني أن أغضّ الطرف، أو أغمض عينيّ عن ما أراه من ناحيتي خطأ أو خطيئة في حزب الأمة.فلطالما طالبنا الحزب أن يتحمّل مسؤولية انقلاب عبود، ويتحمّل - جزئيا - الأسباب التي أدت لإنقلابي نميري والبشير.ولمناه على تأخره في الموافقة على اتفاقية (الميرغني - قرنق)، وعلى ثقته في (الجبهة الإسلامية القومية). - انتقدنا حزب الأمة في عدم الأخذ جديا، الإشارات التي كانت تؤكد سعي الترابي لإحداث تغيير سياسي عبر الإنقلاب.وانتقدناه على (جنيف) و(جيبوتي) والتقارب مع الترابي ! - انتقدنا رئيسه على الجمع بين رئاسة الحزب وإمامة الأنصار.وانتقدنا الحزب في سماحه -ولو ديمقراطيا - بانتخاب عدد كبير من أسرة رئيس الحزب وأنسبائه وأصهاره في المكاتب القيادية ! - انتقدنا الجهوية والقبلية داخل الحزب.وانتقدنا بعض أفكار ومرئيات الحزب، السياسية والثقافية والاقتصادية.انتقدنا خضوعه الجزئي لـ(ابتزاز) الإسلامويين باسم الدين، منذ منتصف الستينيات.وانتقدنا بعض الملامح (الميتافيزيقية) في بعض كتابات رئيس الحزب، لكونها لا تمثّل لا برنامجا، ولا رؤى (سياسية) ! - فعلنا كلّ ذلك، ولم يعترض سبيلنا أحد، ولم نتلق (إنذارا)، ولم نخضع لمحاسبة داخلية على الإطلاق، بل ولا نتوقع ذلك أبدا.فحرية إبداء الرأي داخل الحزب، وخارجه أكثر بكثير مما يتصورها الآخرون خارج الحزب ! - فهل - بعد هذا كلّه - تبقت أسئلة لديكم ؟
01-04-2008, 04:18 PM
lana mahdi lana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049
وماذا كان مصير محمد أحمد المحجوب ؛ ومن هو الذي اراد اذلاله واستصغره ؟؟ اليس هو الصادق المهدي؛ الذي لا يعرف الاخ خالد هل هو ينتقده ام يمدحه وكل يوم تجاهه هو في شأن ؟؟
كتابات الاخ خالد تعاني من تناقضات منهجية عميقة ومن مغالطات ومصادرات ليست سليمة وان لم يكن لي الوقت الكافي لتحليلها الان ورصدها
ما اريد ان اقول ان خالد عويس يريد ان يكون ورقة توت تخفي عورة الصادق المهدي الفكرية والسياسية
لكن لو اجتمع كل ورق توت العالم فهو اقل من ان يغطي .....
اذ لا يصلح العطار ما افسد الدهر
مودتي لك وليعقوب ولخالد كل التحايا في محنته المزدوجة ..
01-04-2008, 05:05 PM
lana mahdi lana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049
Quote: اليس هو الصادق المهدي؛ الذي لا يعرف الاخ خالد هل هو ينتقده ام يمدحه وكل يوم تجاهه هو في شأن ؟؟
بكيبوردك و ليس كيبورد غيرك دللت على نزاهة و حياد و عدم غرض خالد الذي يمدح على طول الخط و الذي ينتقد على طول الخط إما من أهل الغرض أو الانطباعيين، الرجل الذي يعرف كيف يكون متوازناً يعترف للآخرين بمزاياهم كما لا يرحمهم عند نقد أدائهم هو الرجل المطلوب يحتاج السودان أعداد متزايدة منه يا حبيب لتحل مشكلاتنا..بمعنى ينقصنا التوازن، لو انضممنا لحزب فحزبنا ملائكي، لو تركنا حزب فحزبنا و الساسة فيه شياطين، لو تنافس حزبان في الساحة السياسية يجتهد كل حزب في تكبير عيوب منافسه كما يجتهد في تضخيم مزايا نفسه!!التوازن مطلوب..
Quote: مودتي لك وليعقوب ولخالد كل التحايا في محنته المزدوجة ..
ولك كل المحبة و التقدير أطنان لا أعتبر خالد في محنة.بل بالعكس!
01-04-2008, 05:49 PM
ابنوس ابنوس
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 1790
السؤال المعقد ، كيف يستطيع خالد أن يطلق على نفسه مثقف . دون أن يتلفت ... هذا يحتاج لمناقشة . ثانياً بعد كل الذي إنتقده خالد إبتداءاً من إنقلاب عبود ... إلى جيبوتي .. إلى قيادة الحزب التي صعّد الصادق المهدي أبناءه واصهاره إليها .. ما الذي بقي في حزب الامه ليكونه خالد عويس ؟
تحياتي للاستاذ خالد في مجاهداته ... ولعلهم " يهتدون "
01-04-2008, 07:01 PM
amin siddig amin siddig
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 1489
Quote: - فرئيس الحزب، على الرغم من انتقاداتنا له، هو الأوفر - بين زعماء الأحزاب - إنتاجا فكريا، والأوفر حراكا سياسيا، فضلا عن أنه مثقف عميق، وإنسان على جانب عظيم من التهذيب والخلق.أضف لذلك، أنني لم ألمس منه في يوم من الأيام ضيقا لا بالآخر ولا برأيه !!
تم إيراد الإنتاج الفكري كمعيار للمفاضلة في هذه الحالة : بين حزب و حزب ، بمقارنة الإنتاج الفكري لرؤساء الأحزاب .. وعندما نتحدث عن رؤساء الأحزاب فأعتقد أن المعيار الأهم هو المشاريع السياسية و الرؤى المطروحة، و المقدرة على تجاوز العقبات المتعلقة .. وفي حالة الصادق المهدي فالمعايير الأصلح للتقييم هي : هل هو رجل دولة أم لا ؟ فالرجل حكم السودان في فترة حرجة .. وخرج من الحكم و قد إزداد الموقف حرجاً .. هل سيجتاز التقييم بهذه المعايير ؟ وهي المعايير المهمة إن كان الرجل يزكي نفسه للسلطة مرة أخرى
الضيق بالآخر أو رأيه ليس المهم تمظهره في تعابير الوجه أو الإنفعالات اللفظية .. بل المهم النتائج العملية لهذا الرأي الآخر وهذا ما لا نراه
أما حول الإنتاج االفكري: فالإنتاج الفكري للصادق المهدي يدور حول نقاط محددة .. أو بالأصح يدور حول نفسه : محاولات تفتقر إلى المنهج الواضح ، لتبرير شكل من السلطة الدينية .. ومفاهيم ملتبسة حول الدولة المدنية .. لأ أظنها إلا خطاباً داخلياً لطائفة الأنصار
أما عن الحراك السياسي : هل هو أحاديثه و لاآته الإستعراضية ؟ لم تنجح في تعبئة حراك شعبي معارض .. و كذلك التحركات الفوقية مع قادة القوى السياسية الأخرى .. حتى عضوية أحزابهم لم تعد مهتمة بها
Quote: - وهو الوحيد - الآن - بين زعماء الأحزاب، تقليدية كانت أو تقدمية - حسب تصنيف غير علمي في تقديري - الذي يرفض المشاركة في سلطة ما زالت لا تلبي طموحات السودانيين في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان !
عضو الإتحاد الإشتراكي السابق ؟ أم شخص آخر تعنون هذه المشاركة المباشرة ، أما إن حسبنا له المساهمة في نشوء الديكتاتوريات بتفريطه و تردده و ضعفه الإداري و ضيقه بالحريات و تغوله على أحكام القضاء .. فلا ينازعه أحد حول لقب ممهد الطريق للإنقلابات
Quote: - وحزب الأمة طوال تاريخه هو الأطول عنقا في مضمار التضحيات الوطنية الجسيمة.
معيار يصلح لتقييم الأفراد .. ولا أهمية موضوعية له لتقييم الأحزاب .. و إن كانت غالبية السودانيين ترى غير ذلك هذا إن سلمنا جدلاً بأنه يمكن قياس التضحيات و أنه الأكثر تضحية .
Quote: - وهو حزب متخفف من حمولات الأيدلوجيا الثقيلة، وتكبيلاتها، التي تقيّد أول ما تقيّد، حرية الفرد، واستقلاليته الفكرية !
و لكن هذا التخفيف من الحمولات وصل درجة رمي البرامج في الخلاء .. لا نتحدث هنا عن أيدولوجيا فهي موجودة : الأيدولوجيا الأنصارية .. و لكن حتى أبسط الرؤى للإقتصاد مثلاً غائبة .. لمصلحة ماذا هذا التخفيف الشديد .. لزيادة السرعة نحو أي هدف ؟ و الذي يؤيد الحزب : على أي أساس ؟ مع غياب البرنامج ؟
Quote: - لكن هذا لا يعني أن أغضّ الطرف، أو أغمض عينيّ عن ما أراه من ناحيتي خطأ أو خطيئة في حزب الأمة.فلطالما طالبنا الحزب أن يتحمّل مسؤولية انقلاب عبود، ويتحمّل - جزئيا - الأسباب التي أدت لإنقلابي نميري والبشير.ولمناه على تأخره في الموافقة على اتفاقية (الميرغني - قرنق)، وعلى ثقته في (الجبهة الإسلامية القومية). - انتقدنا حزب الأمة في عدم الأخذ جديا، الإشارات التي كانت تؤكد سعي الترابي لإحداث تغيير سياسي عبر الإنقلاب.وانتقدناه على (جنيف) و(جيبوتي) والتقارب مع الترابي ! - انتقدنا رئيسه على الجمع بين رئاسة الحزب وإمامة الأنصار.وانتقدنا الحزب في سماحه -ولو ديمقراطيا - بانتخاب عدد كبير من أسرة رئيس الحزب وأنسبائه وأصهاره في المكاتب القيادية ! - انتقدنا الجهوية والقبلية داخل الحزب.وانتقدنا بعض أفكار ومرئيات الحزب، السياسية والثقافية والاقتصادية.انتقدنا خضوعه الجزئي لـ(ابتزاز) الإسلامويين باسم الدين، منذ منتصف الستينيات.وانتقدنا بعض الملامح (الميتافيزيقية) في بعض كتابات رئيس الحزب، لكونها لا تمثّل لا برنامجا، ولا رؤى (سياسية) !
و إذا أضفنا إلى هذه مسؤوليته عن بعض المجازر العرقية ، وتلكؤه في إلغاء قوانين سبتمبر ما الذي تبقى له ليفعله أكثر من هذا !!!
Quote: - فعلنا كلّ ذلك، ولم يعترض سبيلنا أحد، ولم نتلق (إنذارا)، ولم نخضع لمحاسبة داخلية على الإطلاق، بل ولا نتوقع ذلك أبدا.فحرية إبداء الرأي داخل الحزب، وخارجه أكثر بكثير مما يتصورها الآخرون خارج الحزب !
لقد أبعد آخرين يتولون مهام مهمة في الحزب لأنهم يخالفونه مجهات النظر ، و أظنه يمتلك الذكاء الكافي للتمييز بين ما يهدد سطوته و ما يجمل صورته
Quote: - وإن كان ثمّة عمل كبير في مجال التغيير والتحديث في السودان، فمن العبث غضّ الطرف عن القيام به داخل الأحزاب الكبيرة، بجماهيريتها الواسعة !
من العبث غض الطرف عن الدور الذي يمكن أن تقوم به الطائفية و الذهنية التقليدية ضد التحديث ، بعيد المدى
01-04-2008, 07:10 PM
lana mahdi lana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049
Quote: السؤال المعقد ، كيف يستطيع خالد أن يطلق على نفسه مثقف . دون أن يتلفت ... هذا يحتاج لمناقشة .
الحبيب أبنوس تحية و محبة المثقف في رأيي هو الإنسان الحر الذي يوظف المعرفة التي اكتسبها لخدمة مجتمعه، لا أعتبر الذي يحفظ المعلومات و يجترها أو الذي يطنب في استخدام المصطلحات و يتقعر في المفردات و يتشدق مثقفاً، فالكمبيوتر مخزن معلومات فلو (أنسنّا) الكمبيوتر هل يصح أن نطلق عليه لقب (مثقف) بدون أن يسهم في التغيير؟؟! طبعاً لا.. ولكل ذلك حق لخالد أن يطلق -و بكل ارتياح- على نفسه لقب مثقف..
Quote: ثانياً بعد كل الذي إنتقده خالد إبتداءاً من إنقلاب عبود ... إلى جيبوتي .. إلى قيادة الحزب التي صعّد الصادق المهدي أبناءه واصهاره إليها .. ما الذي بقي في حزب الامه ليكونه خالد عويس ؟
تحياتي للاستاذ خالد في مجاهداته ... ولعلهم " يهتدون "
تبقى الكثير في حزب الأمة يا أخي الحبيب، تبقت الأمة ب(طولها و عرضها) ..تبقت الأجيال التي ستضرب بسواعدها في صخر الواقع ليتفجر ماء خير المستقبل، تبقى تاريخ يهتدى به و يتم استلهامه لصنع مقبل الأيام المشرقات، تبقت الجماهير التي حافظت على ما اكتسبته من تجارب بنفس نظافة فطرتها الأولى فلم تتبدل و لم تتغير، حزب الامة ليس إخفاق جيبوتي و ليس بعض الهنات و الأخطاء التنظيمية و إلا لانهار من زمن..تبقى الكثير الكثير أخي الحبيب أبنوس.. لنا
01-04-2008, 06:53 PM
emad altaib emad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300
وطالما أن الانتماء السياسي، هو البوابة الديمقراطية لخدمة الوطن، فلابد للمثقفين أن يضطلعوا بدور ما من أجل تعزيز الوحدة والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والتغيير.
الاحباب .. لنا/ وخالد سلام وتحايا
من تلك البوابه جئنا ..من الرمال التي ارتوت بدماء وشهداء شيكان ووكرري وام دبيكرات جئنا من حبل مشنقة ودحبوبه جئنا.. من فوهة بندقيه الماظ جئنا .. من الارض الحبله بالعم فتريتنا خرجنا.. لنقول الحق ونبقي للحق ونموت علي الحق ..
حتي لا يؤاذن الحبيب / خالد في مالطا لابد من تكون هنالك نتائج للنقد وتتفاعل اروقة الحزب مع النقد بالموضوعية العلمية والمنهجيةوفحص المادة التي كتبت من (شمولية النقد) في داخل مركز البحوث العلمية بالحزب ..!! وتصاغ الفروض لاقتراحات الحلول وتقام الندوات التثقيفيه وتتفاعل جميع المنابر بالاشكاليات .. وعندما يتكون المؤتمر العام ويكون الحرث اتي بثمار .. ولكم كامل الود
Quote: وطالما أن الانتماء السياسي، هو البوابة الديمقراطية لخدمة الوطن، فلابد للمثقفين أن يضطلعوا بدور ما من أجل تعزيز الوحدة والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والتغيير.
الاحباب .. لنا/ وخالد سلام وتحايا
من تلك البوابه جئنا ..من الرمال التي ارتوت بدماء وشهداء شيكان ووكرري وام دبيكرات جئنا من حبل مشنقة ودحبوبه جئنا.. من فوهة بندقيه الماظ جئنا .. من الارض الحبله بالعم فتريتنا خرجنا.. لنقول الحق ونبقي للحق ونموت علي الحق ..
الحبيب عماد ألاحظ مداخلاتك -برغم حداثة الاشتراك بالمنبر- و انت تشهر سيف كلماتك الناصعات هنا و هناك .لله درك.
Quote: حتي لا يؤاذن الحبيب / خالد في مالطا لابد من تكون هنالك نتائج للنقد وتتفاعل اروقة الحزب مع النقد بالموضوعية العلمية والمنهجيةوفحص المادة التي كتبت من (شمولية النقد) في داخل مركز البحوث العلمية بالحزب ..!! وتصاغ الفروض لاقتراحات الحلول وتقام الندوات التثقيفيه وتتفاعل جميع المنابر بالاشكاليات .. وعندما يتكون المؤتمر العام ويكون الحرث اتي بثمار .. ولكم كامل الود
الحرث لم يكن في البحر....أتى بثمار التفاعل و العصف الذهني المفضيان للتغيير محبتي لنا
01-04-2008, 07:31 PM
دوت مجاك دوت مجاك
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 2253
Quote: - هؤلاء، لبؤسهم الفكري، وطبيعتهم المنغلقة، إن فعلوا هذا، فهم يقدمون خدمة جليلة للقوى التي تتهم حزب الأمة، بأنه حزب لا يقيم وزنا للرأي الآخر بداخله !
الاخت لنا مهدى تسلمى لطرح المقال هنا للمزيد من النقاش تعليقى فقط على الفقرة اعلاه غالبية احزابنا السودانية لديها فهم واحد (بان العضو لديها لا يحق له ان ينتقد حزبه) للاخرين واظهار مواضع الخلل او تصحيح ما يراه غير صحيح هذا المسلك لابد ان ينتهجه جميع الاحزاب مستقبلا وان يتقبلوا النقد الداخلى من اجل تصحيح المسار العام للحزب لان ممارسات البعض تكون غير صحيحة وخاصة اصحاب القرار فى الاحزاب واحيانا لا يكونون على قصد ولكن غياب النقد يجعل كل الامور صحيحة تماما
هذه بداية صحية جدا للانظلاق واظهار اراء الشباب فيها طالما انها من اجل صحة الحزب
شكرا الاستاذ خالد عويس واتمنى ان يدركوا ما تقصده تماما
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
lana mahdi
Abdel Aati
ابنوس
amin siddig
emad altaib
دوت مجاك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست