|
|
 الإعلانــات .....
|
الدعاية والإعلانات ، Ads أو Commercials
هى عبودية القرن ، فلا يكاد برنامج ، أو
فيلم ، أو مسلسل ، ولا لأخبار حتى تخلو منها ،
ومن موادها الكثيرة والمتنوعة ، حتى باتت
مشاهدة البرامج المفضّلة على التلفاز ، خصوصاً
المسلسلات والأفلام عملية تستوجب الكثير من
الصبر وبرودة الأعصاب ، إن لم يكن التبلّد .
والدعايات بها حشد فنى عالى المستوى ، وهى
تكاد تكون فناً جديداً لإستكشافها لمناطق غير معهودة ، ولا
مطروقة ، ولا أدرى لماذا لم يتم ضمّها لجوائز
الأوسكار حتى الان ، أو تخصيص جوائز خاصة بها
لا تقل مكانة عن الأوسكار ، أو غرامى ، أو بوليتزر مثلاً ،
وهى ممتعة ، ومثيرة ، لكن عملية تكرارها ، وفى فترات
كثيرة ، ومتقاربة تجعل منها "إزعاجاً" ومقاطعة مستمرة
لمتعة المشاهدة ، حتى ليحس المرء بعبوديةٍ ما وهو مسمّر
أمام الشاشة لمدة قد تصل الساعة مثلاً من أجل مشاهدة شئ
لا يتجاوز زمن عرضه الثلاثون دقيقة ، أليست المسألة مزعجة ،
لكنها ضريبة المشاهدة المجانية للفضائيات التى تقتات
من عائدها ، وتفتح أبوابها من ريعها المجزى .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
عبدالله شمس الدين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست