|
ما هو مصير حزب المؤتمر الوطني اذا انتهي حكم الرئيس البشير العسكري ؟ وما هي مرتكزاته الفكريه ؟
|
دار نقاش طويل امتد فتره من الزمن عن مستقبل حزب المؤتمر الوطني مع صديقي المؤتمرجي بعد المفاصله التي عرفت بصراع القصر المنشيه هل سيكون لهذا الحزب وجود في الساحه السياسيه بعد نهايه حكم الرئيس البشير العسكري ام ان التاريخ سيعيد نفسه كما حدث لحزب الرئيس جعفر نميري عندما اسس مع الجماعه التي انشقت عن الحزب الشيوعي و مع منظري حكومه مايو حزب تحالف قوي الشعب العامله و نظامه مايو السياسي الاتحاد الاشتراكي بفهم من الشيوعيين المشقيين من الحزب الشيوعي بفكره مفادها ان افكار الحزب يمكن ان تتحقق عن طريق الدوله وكانت حجت صاحبي عندما انضم الي المؤتمر الوطني هي ان فهمه هو ان الدوله اهم من التنظيم السياسي ان افكار التنظيم يمكن ان تطبق عن طريق الدوله ولذالك ان الاسمرار في دعم الدوله اولي من التمسك بالشعارات التنظيميه . وكان الرد هو ستكرر التجربه التاريخيه (التاريخ يعيد نفسه) مع القاده المدنيين في المؤتمر الوطني مثل مصير المدنيين الفكريين الذيين تحالفوا مع مايو وستعمل فيهم الاله الدكتاتوريه السحريه في محور الافكار والايدوجيه ويصبحون موظفيين في حكومه العسكر الثالثه وينقلون في الوظائف الوزاريه مثل قطع الشطرنج ويرمون خارج اللعبه كل من انتهن صلاحيته. سيكون مثلا مصير علي عثمان مثل مصير الرشيد طاهر بيك دخل مايو اخ مسلم بل كان الامين العام للاخوان المسلميين وخرج مايو مايويا بدون اي فكره ايدلوجيه ينتمي اليها او يدافع عنها و مصير ناف علي نافع كمصير بهاء الدين محمد ادريس وهلم جره ثيل ان بنتهي حكم البشير هل بقي للمؤتمر الوطني فكره ايدلوجيه يدافع عنها؟ هل يستطيع قاده المؤتمر الوطني ان يكتبوا او يقدموا محاضرات عن المرتكزات الفكريه للمؤتمر الوطني غير انه حزب الحكومه؟.. هل لحزب بحالف قوي الشعب العامله وجود في الساحه السياسيه السودانيه؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو مصير حزب المؤتمر الوطني اذا انتهي حكم الرئيس البشير العسكري ؟ وما هي مرتكزاته الفكري (Re: JOK BIONG)
|
ود الزاكى
مساك الله بالخير
يأخى ماهو ده نفس الحزب القام ورفع راسو بعد حكومة عبود, وطلع لينا
مره تانيه من الفمفم ايام حكومة اكتوبر , واحتال على نميرى وحكمنا
بقوانين سبتمبر , وفى الديمقراطيه الثالثه لعب بناس الصادق لعب الكوره
لمن غفلوا الناس بالليل وحكومنا 19 سنه ومازالوا , يانس انتو بقيتو تنسوا ولاسنو !
يبقى مفروض يكون عنوان البوست كالتالى ( ماهومصيرنا نحن اذا انتهى حكم حزب المؤتمر
الوطنى البغيض ) ياربى حيحكومنا ناس من شاكلة مبارك الفاضل وغازى سليمان ومنصور خالد
ولا الديناصورات الليهم مية سنه ناس ( سلم تسلم ) اللايصين حتى الان من فندق لفندق وماعاشوا
معاناة 19 سنه من البطش والذل والهوان . ياخى والله الا ناجر لينا حكومه من الصين ولا ماليزيا
بعد ده عشان المطحونين الفى السودان ديل يشموا ليهم شوية هواء كان باقى زمن , لانى شايف
علامات الساعه بدأت تظهر , والله يكضب الشينه ,
مع كل الود والتقدير كمال سالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو مصير حزب المؤتمر الوطني اذا انتهي حكم الرئيس البشير العسكري ؟ وما هي مرتكزاته الفكري (Re: بابكر الزاكي)
|
كمال عساك بخير الحزب الحاكم الان هو حزب فكرته قائمه علي فكره حزب السلطه البيكون علي راسها حاكم عسكري وصل الي السلطته علي اكتاف حزب ا دلوجي بعدها يبتعد عن الحزب الوصله الي السلطه ويكون حزيب حزب من المنتفعيين والشغيله ويسموه حزب وطني زي الفي مصر واليمن بلاد اخري كتيرة وفي كلامك التاني انا معاك في السودان عندنا ازمه حاده في الاحزاب السياسيه ما في حزب يسر العين احزاب طايفيه الزعامه متوارثه او احزاب حديه اصابهامثل مرض الاحزاب القديمه هو القياديه الي الدائمه و ما في حد احسن من حد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما هو مصير حزب المؤتمر الوطني اذا انتهي حكم الرئيس البشير العسكري ؟ وما هي مرتكزاته الفكري (Re: بابكر الزاكي)
|
العدد رقم: 765 2007-12-31
اجندة جرئية
الاتحاد الاشتراكي..!!
هويدا سر الختم كُتب في: 2007-11-26 [email protected]
خمسون جهاز حاسوب ومائة وخمسون من الموظفين عملوا في سلك التحضير للمؤتمر العام للمؤتمر الوطني.. عشرات الأوراق تمت طباعتها تحمل انجازات وهياكل وخطط المؤتمر الوطني.. عشرة آلاف تقريباً هم عضوية وضيوف المؤتمر الوطني.. هذه العضوية الحاشدة والتي جمعها (الهنقر) الذي انشأ خصيصا لمثل هذه المؤتمرات تمثل كل السودان بإثنياته المختلفة، مما يعني ان "السودان يوجد هنا الآن"، أو كما قال قيادي في المؤتمر الوطني!. إذا كانت دلالة عدد أجهزة الكمبيوتر والموظفين الذي اعدوا أوراق المؤتمر تعني للمؤتمر الوطني ضخامة حجم الإنجازات للدرجة التي تباهى بها رئيس المؤتمر الوطني فقال ان "السودان انتقل نقلة جديدة".. فيجوز للجميع أن يسأل: أين هي على ارض الواقع العملي؟ على المستوى الاقتصادي، فإن اقتصاد السودان بالكاد يحيا بـ(الحقن الوريدية) من أنبوب النفط.. ويسمع المواطن بالمشروعات الضخمة ولا يرى في حياته الا ضجيجها.. الصحة: انهيار كامل للخدمات الصحية.. التعليم: انهيار تام له بمراحله المختلفة وسوء في المناهج ومستوى الطلاب.. وفوق كل ذلك فقر يمزق الغالبية الكاسحة من أبناء هذا الوطن. اما بالنسبة للحشود التي جعلت قيادي المؤتمر الوطني يتباهى قائلاً "السودان يوجد هنا الآن".. فهي لا تعني أكثر مما كان يفعله سالف الذكر (الاتحاد الاشتراكي) في عهد حكومة مايو.. حزب الحكومة دائما حزب الأغلبية.. ويوم يخرج منها تخرج معها الحشود. اما فيما يتعلق بالحريات وتقبل النقد ورحابة الصدر وغيرها من التصريحات الإنشائية.. فيكفيكم منها صور الصحافيين خلف القضبان التي تزين صدر هذه الصحيفة. ليست مشكلة أن لا ينال حزب رضا غالبية الشعب.. لكن العيب الأكبر أن لا يعلم بذلك.. وأن يبالغ في خياله فيظن أن الشعب سكران بهوى ابداعه السياسي وإنجازاته. الحقائق التي غفلت عنها أوراق مؤتمر حزب المؤتمر الوطني.. ان تسعة أعشار الشباب عطالى في الطرقات، وإن الهجرة بعد أن كانت الى أمريكا وأستراليا صارت الى إسرائيل.. وإن المواطن المحروم ترتفع كل يوم درجة حرارة إحساسه بالظلم.. وقانون الطبيعة جعل للاحتراق حدا معلوما بعده يتحول الى (اأنفجار). هل يأتي يوم يجرد فيه حزب المؤتمر الوطني أوراقه بكل تجرد.. دون أن يحصي عدد الكمبيوترات والموظفين الذين كتبوا الإنجازات.. ليعلم أين هو من ضمير الشعب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|