|
هل اراد مشرف صرف الانظار عنة بتهام القاعدة
|
وجه الكثير من انصار زعيمة حزب الشعب بينظير بوتو التي اغتيلت الخميس، اصابع الاتهام الى الحكومة الباكستانية ورددوا شعارات تندد برئيس باكستان برفيز مشرف وتصفه بـ"بالجنرال القاتل".
خرجت هذه الاتهامات، خلال الجنازة الحارة التي شارك فيها مئات الآلاف من أنصار بنظير بوتو، لدفن رئيسة الوزراء السابقة في مسقط رأسها بإقليم السند.
كما تعالت الدعوات المطالبة بالقصاص من القتلة وسط اجواء مشحونة بالعواطف والحزن خيمت على الآلاف من محبيها وانصارها الذين تجمعوا حول مدفن عائلتها، الذي يضم رفات والدها رئيس الوزراء السابق ذو الفقار علي بوتو.
وكان قد تم نقل جثمانها في تابوت خشبي بسيط من منزل عائلتها الى المدفن الذي يبعد عنه 7 كيلومترات، وسط نحيب الآلاف من أنصارها.
وقد رافق الجثمان في رحلته زوجها آصف علي زارداري وأولادها الثلاثة.
بوتو شاركت في عدة تجمعات انتخابية في ايامها الاخيرة واصيب البعض بالاغماء فيما احتشد الالاف لالقاء النظرة الاخيرة على جثمان بوتو قبل ان يوارى الثرى.
وهتف البعض بشعارات ضد شخصيات تنتمي للحزب السياسي المؤيد للحكومة فيما صاح البعض " طالما الشمس والقمر موجودان، سيظل اسم بوتو حيا".
وردد المشيعيون الذين تجمعوا في الجنازة بشكل متكرر هتافات مناهضة لكبار المسؤولين المنتخبين السابقين في اقليمي السند والبنجاب، والذين يحوزون على عضوية الحزب الحاكم المؤيد للرئيس برويز مشرف.
ويشتبه انصار بوتو في ان هؤلاء المسؤولين كانوا ضالعين في الهجمات التي استهدفت زعيمة المعارضة الابرز في باكستان، وهو ما تنفيه الحكومة.
وقال رحمة الله، البالغ من العمر 25 عاما "نحن ابناء السند لا نريد باكستان من الان فصاعدا. لماذا يغتال او يقتل رؤساء الوزراء من ابناء السند فقط؟"
ويشير رحمة الله، الى بنظير بوتو، ووالدها ذو الفقار علي بوتو والى اول رئيس وزراء في باكستان لياقت علي خان والذي اغتيل عام 1951، وقد قتل الثلاثة في منطقة راولبندي حيث يقع مقر الجيش الباكستاني
|
|
|
|
|
|