|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: arkamani)
|
الجسور اركماني
Quote: يرفع البوست كما ترتفع هامات النخيل الي أعلي... شكراً فيصل الإنسان،والتحية للمتواصلين الذين يحملون (السلبة!- الحبل المتين- حتي نعبر بسٍكر- المركب) الي مرافئ الزمن القادم ..والقادم حتماً بالخير العميم.ولم لا وأحفادنا اليوم يزكون بأنفسهم شهداء. |
غدآ
حقك يجيك لا فيهو شك يمكن واظن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
Officers' Mess members, Wadi Halfa. The full complement of the Officers' Mess at Wadi Halfa. Breakfast on the verandah. L to R. F/O Kinnar (the C/O), Doc Robinson (a hard case Australian), Smithy, myself occupying the vacant chair (Oddie family collection)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
ونواصل مع ذكريات العم كمال
صورة مستشفى وادى حلفا هى الاخرى اهاجت
فى نفسى المزيد من الذكريات الحبيبة. فقد كان المستشفى
هو الآخر صورة اخرى للجمال الذى كانت تمتاز بة كل الامكنة
من نظافة وانضباط وزهور تحيط بك من كل جانب ولا اكون
مبالغا ان قلت ان المستشفى كان عبارة عن فندق خمسة نجوم
هل تصدق انة كانت تقدم للمرضى ثلاثة وجبات من اجود الطعام
وكان العلاج مجانيا تحت اشراف خبرات طبية عالية.واذكر بهذة
المناسبة الحكيمباشى جمال الازهرى وصديقنا ابنة محمد وايضا
اشهر سائقى الاسعاف المرحوم احمد الزبير والد صديق العمر
الدكتور الزبير طبيب الاسنان. ومن منا لايذكر الحارس الصارم
حسن بصل والذى لة مواقف وحكايــــــــــات .........وكانت لنا
ايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
ونواصل مع العم كمال
العناية بالحدائق والاشجار والزهور كان
هو الشغل الشاغل لمصلحة البساتين فى
وادى حلفا وعلى رأس الاهتمات شجرة
النخيل رمز المديرية الشمالية والصورة
اعلاة تشهد على ذلك
حلــيل الراحــــو
وخلـو الريح تنوح فوق النخل
فوق النخــــــــــــل
فوق النخــــــــــــــل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
ومع رسالة جديدة للعم كمال
تكاد لاتخلو اى صورة لوادى حلفا عن صور للمراكب بأشرعتها الزاهية الجميلة ويتكرر المنظر على طول بلاد النوبة. وقد تطرق د\احمد حسن دهب لذلك فى (النوبة والشراع وحضارة وادى النيل) فالى ما كتب فى موقع الشلالى.......... ارتبطت حياة كل من العناصر السكانيةلوادى النيل من منبعه إلى مصبه بنهر النيل وواديه الخصب . فأهل النوبةالتي شملت في التاريخ القديم للسودان والنوبة المصرية حتى أدفو قد اشتهروا بصناعة المراكب الشراعية وبفنون الملاحة وخاصة أثناء ذروة الفيضان عكس اتجاه التيار من الشمال إلى الجنوب محترقين نحو ست جنادل تقع بين أسوان والخرطوم ثم يعودون في رحلتهم مع تيار النهر وشمالا حتى الدلتا ولم يكن لدى الملاحين منهم خرائط ترشدهم عن مواقع البلدان والجزروالجنادل والمواضع السهلة والخطرة على الملاحة 0
لذا فقد أعتمدوا على وصف وتسمية كل موقع بما أشتهر به من صفة 0
وقد نلاحظ لدى الباحث أن كلمة (سو )والتي قصد بها المياه تتقدم كثيرا من أسماء المواقع ذات الصفات المتميزة في مجرى النهر 0فنهر (السوبات) معناها المياه المنتشرة والمتسعة وإلى الشمال من الخرطوم يقع خانق (سوبلوقة) ومعناها هدار أو مذراب المياه أو مخرجة ومن الشمال منها تقع منطقة (سوكود)Sokode لتشمل الجندلين الثالث والثاني ومعناها المياه ذات الاحتكاك الشديد بالقاع أو بصخور الجنادل ويقع ضمنها كل من موقع (سو واردة)so warda ومعناها المياه المتفرعة ثم جندل(سونجى) Songi الشهير إلى الشمال من جندل عكاشة في السودان ومعناها المياه ذات الزئير أو المزمجرة من جراء شدة سقوطها من بين الجنادل ذلك في مجرى النيل في السودان أما في مصر أمام باب كلابشة مباشرة حيث تختنق المياه وتحدث بعض الدوامات المرتدة نحو الجنوب فقد أسموا هذا الموقع (سلوكي)Soloke ثم إلى الشمال من خانق كلابشة يقع موقع (سورجى)Sorgi وتعنى المياه المرتعشة ثم (سورا).Sora
إلى شمال سد خزان أسوان تقع جزيرة سولوجه (soluga) وعندهاتكثر دوامات المياه ويشتد سقوطها 0ثم يأتى إلى الشمال منها موقع مدينة(سوان) Sowan وهى أسوان الحالية فقد أضيف إليها حرف الألف أخيرا وسووان تعنى المياه العميقة بالنسبة لما لجنوبه من المجرى حيث موقع الجندل الأول الذي بنى عليه سد خزان كما تعنى سووان بئرا بلغة نوبيون جبل ميدوب شمال دارفور وقد يكون اسم أسوان ماخوذعن البئر الأثرية الموجودة منذ زمن الفراعنة في جزيرة أسوان حيث استخدمها (أراتوستين)في تقدير محيط الكرة الأرضية.ثم وصل الملاحون شمالا بمراكبهم الشراعية التي لم يكن لها بديل آخر للمواصلات إلى موقع بلدة اسنا فأسموها (سونا)Sona ومعناها المياه الهادئة أو النائمة ثم أضيف إليها حرف الألف مثلها مثل أسوان وأسيوط في عصر دخول العرب مصر ثم أتوا إلى موقع (سوهاج)Sohag وأسموها كذلك ومعناها المياه الغزيرة أو المرتفعة ثم (سويوت)Soute وهى أسيوط الحالية ثم وصلوا إلى(سومالوت) Somalot سمالوط الحالية ومعناها المياه الضحلة- علما بأن أسماء اسنا وسوهاج وسمالوط لا تعنى شيئا باللغة العربية.
كما تدل مسميات بعض البلدان والمواني الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر أن أولئك الملاحون كانوا يقودون السفن البحرية التي كانت تبحر هناك أيام قدماء المصريين خلال قناة تربط نهر النيل بخليج السويس وجنوبا نحو بلاد بونت لجلب التجارة منها حيث أطلقوا أسماء :سوويس(السويس).سوفاجا(سفاجا).سو واكن(سواكن) حتى وصلوا إلى الصومال(سومال) جنوبا وجميعها تحمل دلالات ومعانى هيروغليفية ونوبية منبثقة من اللغات الحامية الأصلية. وتحمل كثيرا من البلدان والمواقع على جانبي المجرى وفى وسطه أسماء تدل على أشكالها أو المعالم الطبوغرافيه التي تميزها عن غيرها من المواقع ففي منطقة مروى في السودان تقع جزيرة(مقرات)Mognrate وهى في الأصل(مق-ن-ارتى)Mognarti ومعناها جزيرة الكلب وأيضا بلدة (أمبكول)Ambocol الواقعة إلى شمال منها وأخرى في منطقة الجندل الثاني فتعنى (البلدة ذات أشجار الدوم)مثلها مثل جزيرة (أمبونارتى)Ambonarti جنوبي مدينة أسوان ومعناها جزيرة الدوم0
والى الجنوب من دنقلة حيث أنحناءالنهر عند موقع (كورتى)Korti ومعناها الركبة تشبها بشكلها وعند دنقلة تقع بلدة(القولِد)Golid ومعناها الحفائر الأثرية كما أسموا بلدة عبرى باسم ما ينتشر فيها من نباتات طبيعية (أبرى )وهى نباتات السنمكة الطبية التى تنمو على جروفها بصورة غزيرة إلى يومنا هذا –والى الشمال منها فى الغرب تأتى قرية(سلم)Salam لغزارة نمو شجيرات السلم الشوكية فيه والى الشمال من جندل دال بنحو عشرة كيلومترات تقع بلدة(كلوب)Kulb ومعناها الصخر حيث يتميز عندها مجرى النهر بحافات صخرية عالية من الجرانيت والديوريت شديدة الصلابة وهى تخنق المجرى إلى نحو 70متر فقط0وكان الاسم القديم لهذا الموقع قبل دخول العرب وتسميته بعكاشة هي(كلو أرومى)ومعناها الصخور السوداء مثلها مثل موقع (كلو أرومى)بقرية امباركاب الواقعة إلى الشمال من(كلابشين باب)Kalab Shin Bab أو خانق كلابشة في النوبة المصرية40كم جنوب السد العالى0وإلى الشمال من جندل(سونجى)في منطقة الجندل الثاني يمر النهر بانحدار شديد وعلى فرعين حول جزيرة(تنجور)Tungour ومعناها المندفع أو السريع ثم يمر شمالا بشلال (مسكير)Meskeer عند بلدة اتيرى ومعناها المستحيل اجتيازها والى الشمال منها تقف جزيرة(كاجنارتى)جزيرة الحصان معترضة النهر فى منطقة سرس.أما وادى حلفا فقد سميت كذلك لانتشار أعشاب الحلفاالتى تنمو من جراء ورود مياه السيول على فترات متقطعة عن طريق خور موسى باشا من الصحراء الشرقية.
أما أبو سمبل فقد أطلق على موقع المعبد فى الضفة الغربية للنهر وقد أكتشفه الأوروبي(بوركهارت)سنة1813 .أما القرية التي كانت مأهولة بالسكان على الجانب الشرقي للنهر فكانت أسمها(فريق)ومصمص هي (مسامسا)وتعنى الجميلة ذات المجرى الملاحي الخالي من العوائق .أما (ابريم) فترجع تسميتها إلى(بريمس)الروماني صاحب القلعة التي لا تزال باقية فوق سطح البحيرة على منسوب أعلى من 183متر .وعلى مسافة 180كم جنوب السد العالي يقع خور كرسكو على الجانب الأيمن للنهر وهى أصلا كلمة ذات مقطعين(كِر-سكو)وتعنى بالنوبية أن السيل أتى نازلا من الصحراء الشرقية نحو مجرى النيل.ثم تأتى بعدها قرية (السنقارى)أسن قار أو شاطئ النهر وخلف السد العالي مباشرة تقع قرية(تنقار) وتعنى غرب النيل.وسميت بلدة السبوع بذلك الاسم لوجود تماثيل لأبو الهول التى تشبه الأسود على جانبي مدخل معبد السبوع و(المضيق)حيث يضيق وادى النهر عنده الى درجة ملحوظة كما تحمل بعض البلدان فى النوبة أسماء بعض العشائر من العرب المتنوبة كبلدة (الامباركاب)التى استوطنتها ذرية الأمير مبارك نجم الدين .و(جرف حسين)استوطنتها ذرية الأمير حسين نجم الدين أما وادى العرب فقد نسب الى قبيلة من عرب العليقات.وعند الطرف الشمالي للنطاق الصالح للملاحة من مجرى النهر حيث المرسى القديم للمراكب قبل إنشاء خزان اسوان تقع جزيرة فيلة والتي بنى عليها قصر(أنس الوجود)أو معبد إيزيس وأقدم الأبنية فى هذه الجزيرة مقصورة شيدها الملك النوبي (طرهاقة)690-664ق.م وقد أسموها باسم (فاليهFalei)وتعنى المخرج بلهجة الفاديجا أو(بيلار)بلهجة الكنوز وتعنى المخرج أو النهاية بالنسبة للمياه التى تسهل فيها الملاحة والواقعة الى الجنوب منها ثم حرفت أخيرا الى(فيلة) التى لا تعنى شيئا.
وإلى الشمال مباشرة من سد خزان أسوان وعلى الجانب الايمن للنهر تنتشر تكوينات من الجلاميد الصخرية والحصى حيث بلدة ( الكرور ) Koror التي تعنى الزلط باللغة النوبية ثم بلدة ( مهتى )Mahati نجع المحطة التى كانت محطة للمراكب الصاعدة فى النهر من الشمال و الجنوب حتى هذا الموقع حيث كان يتم نقل البضائع برا بالدواب وقت انخفاض مناسيب المياه حتى موقع فيلة(الموردة) أمام الجندل الأول فى الشلال.
والى الشمال منها نجد موقع(جبل تقوق)Gabal Tagog على الجانب الأيمن للنهر ومعناها القرية الواقعة تحت سفح الجبل .وبعده جزيرة(أمبونارتى)التى كانت تنمو فيها أشجار الدوم تظهر جزيرة أسوان التى كانت تزخر بالنخيل من قبل(فنتين ارتى)Fentin Arti ثم اضيفت اليها حرف الالف لتكون (الفنتين)Elephantine ولم يكن اسمها منسوبا الى تجارة سن الفيل.
أما قرية (الجُزيرة)الواقعة فى الطرف الشمالي من مدينة أسوان فقد سميت(أبدنارتى)Abidnarti ومعناها جزيرة نبات العُشر التى كانت تنمو عندها بغزارة أمام مخرج وادى عجاج وورود بذورها مع مياه السيول التى تنحدر من الصحراء الشرقية نحو مجرى النهر.
ويشكل نجع(قَروِد)Gerwed أحد نجوع قرية أبو الريش شمالي مدينة أسوان وهى تعنى الأرض شديدة الانحدار نحو النهر وإلى الشمال من قرية الكوبانية غربي النيل يوجد نجع(قرميله)وهى في الأصل(قِر مللي)وتعنى الطريق الصعب الرديء حيث تكثر الرمال الناعمة.
واشتهرت بلدة(دراو)بتجارة الجلود التى كانت ترد من السودان عبر القوافل التجارية من أبو حمد الى وادى خريط ثم الى دراو ليتم تصنيعها على هيئة سروج ونعال فسميت كذلك(دِراَوِ)Diraw ومعناها صناع النعال.
أما كوأمبو فقد ذكر المقريزى عند دخوله مصر إبان الفتح الإسلامي لها أن منطقة كوم أمبو الحالية كانت خالية تماما من السكان إلا من قرية نوبية صغيرة بجوار معبد كوم أمبو سميت(كوم نبو) عند موقع قرية الشطب الحالية ثم حرفت الى كوم انبو وأخيرا كتبت كوم أمبو خطأ وأمثلة أخرى كانت البيئة في النوبة بما وفرتها من غذاء منتج من زراعة البقوليات والتمر وتربية الماشية والضأن على ضفاف النيل
بالإضافة إلى ما توفر فيها من أمان دائم وهدوء الطبيعة ونقاء جوها ونظافة مياهها . كل ذلك قد ساعد سكانها على التعبير عن تلك البيئة من خلال خواطرهم الفنية بأهازيجهم وأناشيدهم فقد تغنوا بأغان أثناء احتفالاتهم بجمع محصول وفير من القمح0 ثم أغاني أخرى بمناسبة زيارات الحكام لأقاليمهم السلطان عبد المجيد ـ السلطان عبد الحميد ـ الأمير طوسون 0 كما ساعدت طقوسهم الفنية وطرقهم الغنائية فى أداء القصائد الدينية
التي تناقلتها الطرق الصوفية فى النوبة وشمال السودان فى تيسير نشر الإسلام بين كثير من العشائر دون اثارة فتن أو اراقة دماء . وقد ساعدت أنشطة الملاحة النهرية التي كانت تتم طول العام بين بلدان أقصى الجنوب فى وادي النيل وميناء بولاق فى القاهرة إلى التغنى بعناصر الجمال فى كل
إقليم ببريق الذهب (نبرى ) وحلاوة التمر وقصب ملوي وبرتقال شبرا . مستخدمين فى ذلك ألة وترية فرعونية نوبية قديمة تسمى ( الطنبور ) .
يعتمد في أداء موسيقاها على السلم الخماسي باستخدام خمس أوتار 0 هذه الألة تسمى فى النوبة ( كسر ) 0 ثم سميت فى مصر ( قيثارة ) ثم حرفها اليونانيون إلى ( جيتار ) ثم نقلها عسكر الهجانة الدناقلة الذين كانوا يعملون فى سلاح الحدود ومن عمل من النوبيين فى منطقة قناة السويس إلى مدن القناة وأخذها عنهم السكان هناك وهى ما تعرف بآلة (السمسمية) 0 ولايكاد يخلو بيت فى شمال السودان من ألة الطنبور التىتعد رمزا للفن ووسيلة الإيقاع والطرب الرئيسية 0 وكثيرا ما تمسك بها الفنانون من أهالى منطقة الكنوز فى النوبة المصرية حيث برعوا فى العزف عليها.
ونقل الأغاني بين ربوع المنطقة خلال رحلاتهم النيلية بمراكبهم الشراعية 0 بالإضافة إلى استخدامهم لآلات الإيقاع الأخرى ومنها ( الدف ـ النقارة )
فلا شك أنهم بذلك قد أسهموا بقدر فى تكوين التراث الفني والثقافي اللذان يشكلان جزءا من نسيج حضارة وادي النيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
رسائل العم كمال وذكرياتة عن وادى حلفاتقرب الصورة بصورة اوضح للذين لم يشاهدوا تلك المدينة الحبيبة وهذا هو الهدف من فتح هذا البوست فالى ذكريات العم كمال
هذة اللقطة والتى نشاهد فيها احدى بواخر مصلحة الوابورت وهى تتأهب لدخول ميناء وادى حلفا تذكرنى بالاسطول الذى كانت يبحر بين السودان ومصر حاملا الركاب والبضائع ومن اشهر تلك البواخر نذكر(الثريا)(القطبى) و(المريخ) ولا عزاء للهلالاب. وكانت تقدم للركاب ارقى الخدمات من الرصيف الى صالة الجمارك وحتى الاكسبريس للمسافرين الى داخل السودان او مواقف التاكسى للذين ينزلون فى حلفا او قراها المحيطة بها.وبعد الانتهاء من ذلك يتم سحب البواخر الى ورش مصلحة الوابورات بمنطقة (القيقر ) ليتم عمل الصيانة والنظافة والتجهيز للرحلة القادمة . لقد كانت كل الامور تسير بمنتهى الدقة والانضباط والمسئولية العالية عندما كان الناس (يظبطون) ساعاتهم على وصول القطارات وكان النظام سيد الموقف فى المدارس والدوائر الحكومية والاسواق وكلما انظر حولى اتذكر المقولة الشهيرة.............حضارات سادت ثم بادت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
هاتيك ساقية كأن أنينها آلامها في صوتها يتردد ولكم حنت وبصدرها كم أرضعت فتفرقت أبناؤها فتباعدوا قالت يعودوا في غد لديارهم فتلفهت تشتاق أن يأتي غد فمضى غد ومضى سنين وأكتسى بدم ودمع بخدها المتورد يا ذاهبا عن أرضها وديارها حلفــــا تقول لك أين !!! أين المولــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
مع اشرقة كل فجر تبدأ قصة وحكاية جديدة داخل
الكيان النوبي ، ونري أسراب من الطيور القادمة
والراحلة عبرها ، فتتحول السماء إلي طيف متعدد
الألوان والاشكال والأحجام العاشقة للنيل والمكان ،
فتداعب الحقول والبساتين والسهول الخضراء وتتكاثر
حركات الهبوط والصعود بين الأرض والسماء وعبر مشهد
رهيب وبديع يشبه أكثر مطارات العالم إزدحاماً فضائياً.
تأتي الطيور من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط بحثاً عن
الدفء والأمان والماء والزاد، برغم شدة الحرارة في
بعض الأحيان فتارة تكون مكاناً للبقاء ولعدة شهور
وتارة تكون طريق مرور وراحة من الطيران ، نمر بين
الحقول ونري طيور متعددة الأسماء والأشكال وأصدقاء
كل محبي الأرض والزراعة والإنسان ومنها طائر ( أبو منجل )
المعروف في النوبة ( كوركيه ) تقف بين الفروع والأغصان
وأشجار النخيل وعلي السواقي والرمال الممتدة علي
شاطيء النيل تفرح وتمرح للأرض العاشقة لكل الكائنات
والنيل يمر بكل روافده وأمواجه وماءه العذب في سلاسلة
وعذوبة ونقاء وصفاء يسحر الناس والطيور والأشجار .
وكثيراً ما نجد تلك الطيور تداعب أعتاب البيوت النوبية
وتهبط بداخله بحثاً عن التقارب الوجداني المعروف في النوبة
والصداقة الحميمة بين النوبي والطيور القابعة في كل مكان ،
وأحيانا تبنـي أعشاشها بعيداً عن الأشجار فوق أشقف البيوت
المعروشة بالجريد والنخيل والأغصان ، لتكون اكثر قرباً
وأكثر ترابط مع بقية طيور الدار ، تشاركها في الزاد والماء
المتوافر بأستمرار لنمو تلك الطيور علي الدوام ، ويتولد
لديها الجراءة في الدخول إلي أعماق البيت النوبي والحصول
علي حصة ووجبة يومية من الحبوب والأغلال والعدو بين أركان
الحوش الفسيح المغطي بالرمال عبر جمال فريد ومذهل يسحر
العقول والأبصار ، ويوحي للزائر أنها عنصر متشابك متواجد
ومعاصر لكل الزمان من السحر والإبداع والهدوء والسكون
والرقة حتي في الترحال .
أرض النوبة تملك مقومات غير موجودة في اجمل بقاع الأرض من
طبيعة وخصوصية وثراء متعمق إلي الأعماق ، وتكون محطة أنظار
لعاشقي التاريخ والحضارات ومنتجع للطيور المهاجرة والعابرة
بين البلاد ومصدر ثقافي وتراثي لكل الشعوب ومحبي الصفاء.
النوبة النيل البشر الشجر النخيل السواقي السهول
الصحاري جذور متشابكة تحت أعماق الأرض والزمان ، تتشعب
يوماً بعد يوم بين أروقة التاريخ وصفحات الحضارة القديمة
والحديثة وترسم لنا ملامح غائبة عن وجدان أي إنسان ،
النوبة والنيل والإنسان حكاية زمان ومكـــان .
رحال النوبة جمال القرشاوي
أضافها alqarshawy @ 04:43 م (0) تعليقات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
رحـــــلة نـــــوبيــــة إلي وادي كشـــتمنة الخميس, 22 جمادى الأولى, 1428
تسير بنا الرحلات إلي عمق الكيان النوبي لنسجل أسطورة
مكان وزمان من وحي التاريخ والحضارة التي أذهلت كل العالم
العاشق لحب المجد والشموخ والكبرياء .
نمر اليوم بين ساحات روعة وجمال ساحر يزلزل القلب والكيان
ويطوف في بلاد السمرة بلاد النوبة ساحرة كل وجدان ونغوص
في أعماق أعماقها بحثاً عن الثقافة والحضارة والعادات والتقاليد
وروعة إنسان عظيم الشأن والأســـــــــــــــــــــــلاف .
من ( دابود - دهميت - أمبركاب - كلابشة - خور رحمة -
أبوهور - مرواو - ماريا - قرشة - جرف حسين - لنصـــــــــــل
إلي غاية المراد وادي كشتمنة قرية الأهل والأحبــــــاب
لمســـــافة تزيد عن المـــائة كيلو مترات من بداية الشمال .
وادي كشتمنــــــة
تلك القرية الجيدة المباني من الطراز النوبي الجميل والواقعة
علي الضفتين شرق وغرب ، وهي من المناطق والجهات القليلة
التي تبلغ الأراضي الزراعية فيها بعض الأتساع مثل قرشة
ووادي حلفا ، فيها شقت قنوات تحمل المياه إلي الحقول
المجاورة للجبل ،وعندما يهبط منسوب المياه تروي الحقول
بالسواقي وتزرع الزرعة الأولي ذرة وتحصد في ديسمبر
ويناير ثم تروي الأرض ثانية وتزرع شعيراً ، وقد تزرع الأرض بعد
حصاده مرة ثالثة محصولاً صيفياً ويباع الشعير والذرة أو يؤكل
فريكاً مسلوقاً ، ويصاب المحصول في كثير من الأوقات أذي
بالغ من أسراب العصافير الدورية التي تغير عليها أفواجاً
لا يقوي علي دفعها جهود الصبيان مجتمعة .
تعد كشتمنة من الصحاري الواسعة وخصوصاً من الشرق والغرب
لذا كانت مسرحاً لحرب دارت وأشتبك فيها المماليك مع جيوس
إبراهيم بك في معركة أنتهت بفرار المماليك والتقهقر للجبال
الشرقية والإعتصام فيها لعدة شهور حتي تعود الجيوش إلي
أسوان ، فهبط معظم البكوات إلي ضفاف النيل في مايو 1812م
وكان منسوب المياه في النهر منخفضاً جداً في وادي كشتمنة
ومعهم نساءهم ومتاعهم وواصل فريق من المماليك السير
جنوباً علس ضفة النيل الغربية وهم ينهبون القري التي مرورا بها
نحو الجنوب الدر ووادي حلفا والسكوت والمحس ، أما الامراء من
البكوات فقد أصطحبوا مماليكهم وأتخذوا أقصر الطرق عبر الصحراء
الغربية والتأم شمل الجميع مرة اخري علي ضفاف النيل قرب أرقـــو
وهي من أهم القري الداخلة في أملاك ملك دنقلة وبلغ عددهم
300 من المماليك ومثلهم من العبيد المسلحين وهم بقايا يائسة
تخلفت عن نيف وأربعة آلاف رجل وهو عددهم يوم بدأ محمد علي
السيادة علي مصر وذبح منهم 1200 رجل وعلي رأسهم الزعيم
شاهين بك .
تعتبر كشتمنة من القري الكنزية التي لها أمتداد عرقي ونسبي وقبلي
مع قري الكنوز ، وأشتهرت بالكثبان الرملية الشاهقة عبر الضفتين
وخصوصاً من ناحية الغرب الأكثر رمالاً عن البر الشرقي .
بلغ عدد أفراد كشتمنة عند الهجرة 1603 شخص وبعدد أسر
630 أسرة كانت مقيمة داخل وادي كشتمنة بالشرق والغرب
بخلاف المغتربين من أهلها والمعروف عنهم حيهم للسفر
والعمل في الشمال وقد قامة الحكومة ببناء 338 مسكن
لأهل كشتمنة غرب وبناء 292 مسكن لأهل كشتمنة شرق
في النوبة الجديدة .
وكان للشيخ محمد فضلون كرامات وحكايات كثيرة شغلت كل
أهل وادي كشتمنة والنوبة لعمله الصالح والتقي ويوجد له
مزار في النوبة الجدية يأتي اليه كل محبي الشيخ من أرجاء
النوبة .
رحال النوبة جمال القرشاوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تعالو شوفو معي حلفا القديمة قبل الهجرة 2 (Re: فيصل محمد خليل)
|
(the late) Ustaz Jamal Mohd. Ahmed: A man of diversified knowldge,talents,qualities and abilities . Scholar,Writer, Diplomat,Ex-Minster of Foreign Affairs(Sudan), Fellow of Harvard University and several local,regional and international accredited Institutions,Founding Member with Dubios, Kuwami Nkrumah and several Pan-Africansist of the EAP(Encyclopedia African Project)-Accra'Ghana'-,Member Arabic Language Academy,Cultural Advisor and Editor . Writer of "Sali Fo Hammar" ,'Arabs and African' and 'Stories of serra East' "..The bibliography includes Nubian text in translation such as A and W. Kronenberg, Nubishche Marchen(1978). therefore it should also include Stories of Serra East by the late Jamal Mohhaad Ahmed. These stories come from a place of significance...." excerpt from Sudanic Africa 5,1994 - Recent books - The Nubian Language- An annotated Bibliography.
abubaker siad ahmed
| |
|
|
|
|
|
|
|