|
|
 تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي
|
تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي
إ غتيال الدبلوماسي الأمريكي جون غرينفيل في وضح النهار ، وفي وسط العاصمة الخرطوم ، لن يكون حدثاً بلا تداعيات ، لقد تريثت الإدارة الأمريكية في إصدار أي نوع من الإتهام ، فهي تريد سماع كل الروايات الرسمية ، فقد أعطت الإنقاذ إلي الآن تفسيرين للحادث ، التفسير الأول مصدره وسائل الإعلام المُقربة للحكومة ، وهو أن هناك ردة فعل تجاه القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي جورج بوش قبل يوم من وقوع الحادث ، والقاضي بحظر الإستثمار الأمريكي في السودان ، ذلك بالإضافة إلي دخول القوات الأممية لأرض دار فور ، وهذا أمر كانت تدعو إليه الإدارة الأمريكية بإستمرار ، هذا التفسير يُعد الأقرب إلي الواقع إذا قارناه بمظاهرات التحريض على الولايات المتحدة ، وترديد الساسة الرسميين بإستمرار أن السودان سوف يتحول إلي عراق آخر إذا وطأته أقدام القوات الدولية ، من المحتمل ، أن تكون الإدارة الأمريكية في السابق قد تعاملت مع تصريحات الرسميين بهذا الخصوص على اساس أنها مادة للإستهلاك الإعلامي المحلي ، خاصةً وأن السودان يأتي في قائمة الدول التي أعانت الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب ، لذلك لم تحذر الولايات المتحدة رعاياها من مغبة التجول في شوارع العاصمة الخرطوم .
التفسير الثاني لهذه الحادثة يأتي في غاية البساطة ، وسهل ، وقد تبنته وزارة الخارجية السودانية ، فهو يفيد بأن للحادث روابط إجرامية خالية من البعد السياسي ، وهو خلاف في أوليات السير في الطريق ، لأن شوارع الخرطوم في يوم الجريمة كانت مزدحمة بالسيارات بسبب تقاطر المواطنيين السودانيين والذين قدموا من كل مكان بغرض الإحتفال بعيدي رأس السنة والإستقلال ، نتج عن هذا الإزدحام إحتكاك بين أحد الدبلوماسي القتيل ومواطن سوداني ، نتج عنه قيام الأخير بإخراج سلاح ناري وإطلاق الرصاص على الدبلوماسي فأراده قتيلاً ثم لاذ بالفرار . أي أن للحادث ظلالاً شخصية أكثر مما هي سياسية ، بإختصار أن دوافع الحادث كانت شخصية فأدت إلي " شجار " ثم جريمة .
هذا التفسير المبسط ذكرني بتفسير أجهزة الأمن الباكستانية لجريمة إغتيال الراحلة بنازير بوتو ، حيث أدعت أن القتيلة ماتت بسبب إرتطام رأسها بسقف السيارة التي كانت تقلها وليس بسبب طلق ناري ، بالتأكيد لن تقبل الولايات المتحدة بهذا التفسير وهي لها تداخل واسع في المحيط السوداني ، وحسب علمي أن الخرطوم عاصمة بلا سلاح إذا رجعنا إلي الحملة التي قامت بها وزارة الداخلية السودانية التي شملت حتى مكاتب الحركة الشعبية فجردتها حتى من السلاح الشخص ، وما يطعن في سياق هذه الرواية أن هناك شهود عيان رأوا الرصاص ينهمر من سيارة مسرعة على سيارة القتيل والذي أصيب في كتفه وبطنه ويده في آن، مما يدل أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد .
نعود لنتعرف قليلاً على شخصية القتيل ، وهو رجل في بداية العقد الرابع من العمر ، وقد عمل في عدة بلدان أفريقية ، عندما قُتل كان يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية ، وهي وكالة معنية بتطبيق إتفاق نيفاشا ، وقد عملت على نشر ثقافة السلام في مجتمع الجنوب الخارج للتو من الحرب ، وقد قامت بتمليك مواطني الجنوب أجهزة راديو ، لم تشر التقارير أن هذا القتيل كانت له بعض العداوات أو أنه تعرّض للتهديد ، فظروف الحرب على الإرهاب جعلت الأمريكيين أكثر حذراً في علاقاتهم الإجتماعية مع مواطني الدول المضيفة ، هذا الحادث له أبعاداً سياسية ، ويعطي الدليل بأن هناك مجموعات منفلتة تعمل داخل العاصمة الخرطوم ، ربما تتمكن – إذا تم التستر عليها – إلي جر السودان إلي مستنقع الفوضى كما حدث في العراق ، الشفافية هي المخرج الوحيد من هذا المأزق ، ولا ينفع مبدأ الإنكار أو منح تفسيرات لا يقبلها العقل .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: SARA ISSA)
|
| Quote: هذا الحادث له أبعاداً سياسية ، ويعطي الدليل بأن هناك مجموعات منفلتة تعمل داخل العاصمة الخرطوم ، ربما تتمكن – إذا تم التستر عليها – إلي جر السودان إلي مستنقع الفوضى كما حدث في العراق ، الشفافية هي المخرج الوحيد من هذا المأزق ، ولا ينفع مبدأ الإنكار أو منح تفسيرات لا يقبلها العقل |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: Siham Elmugammar)
|
ساره كل عام وانت و البلد بخير!!!
الغريب هو التوقيت المنشور فى الصحف و تصريح الشرطه انهم تلقو البلاغ الساعه الرابعه صباحا لماذا؟
لاننا كنا حضورا فى تابين الحبيب كدوده و بيته لا يبعد كثير عن شارع عبدالله الطيب .. وسمعنا الرصاص (لا اذكر تحديدا عد الطلقات) نبهتنى لصوت الرصاص صديقه كانت تجلس بجوارى و كان ردى ربماهو العرض العسكرى قالت لى الساعه هسه ماسه على 9 و نص مساء عرض عسكرى بتاع شنو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذا كان الدبلوماسى قتل عند ال4 صباحا طيب الرصاص السمعنا داك كان حق شنو و فى شنو؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: SARA ISSA)
|
الأستاذة سارة عيسى
رواية الشجار دي لا يصدقها عقل بشر بدليل أنه حتى عند أقصى حالات الغضب يمكن للشخص أن يطلق رصاصتين لكن 5 رصاصات !!! بعيدة شوية والأصرار على قتل الشخصين الذين في السيارة برضو بعيدة شوية،،هناك عوامل يجب أن يستحضرها عقلنا المسكين:
1- كان هناك عرض عسكري اليوم نفسه والجيش منتشر في تلك المنطقة
2-كيف تمكن سأئق سيارة العبور وهو يحمل سلاح لو لم يكن من الأجهزة الأمنية أو موالينها
3-أخبرني أحد الأصدقاء بصعوبة المرور في تلك المنطقة ذاك اليوم فكيف تسنى لهذا القاتل الحريف اللحاق والفرار ؟؟
القصة واضحة أن لم تكن الأجهزة الأمنية ومن شاكلتهم أذا جماعة متفلتة تربت على أيدي هذه الأجهزة ويا خبر بفلوس بكره ببلاش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: NEWSUDANI)
|
| Quote: ولم يتضح بعد ما إذا كان الحادث لغرض سياسي أم مجرد عمل إجرامي حيث تعاني الخرطوم من ارتفع معدلات الجريمة |
نقلا عن البي البي سي امس
Quote: Crime is fairly high in Khartoum, Sudan's capital, although much lower than in other east African cities like Nairobi, Kenya
|
ان شاء الله الغرض يكون الجريمه فقط ,, وليس عمل ارهابيلان مع انشقاقات السلفيين
وتزيد دور جماعة عبدالحي يوسف (وقصة اختفاء ابنه المشهوره)
وحليفة عمر البشير بالطلاق وتحويل السودان الي عراق اخر
ووجود الجماعات المتشدده والمدعومه من الدولة والتي تستطيع اجبار القضاء للعمل وفق رغباتها
المشهد بكةن اكثر تعقيدأ
يا هبر بفلوس بكره بلاش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: SARA ISSA)
|
اجرت قناة الجزيرة لقاءا مع علي الصادق(وزارة الخارجية) وكعادته يكذب
كان يحكي ان الامر لا يعدو ان يكون مشادة سير
ولكن مذيع النشرة حاصره بالاسئلة من
شاكلة هل في السودان اذا حدث احتكاك بين اصحاب سيارتين سيخرج احدهما سلاحه
ليردي الاخر
ثلاثة او اربعة اسئلة احرجت على الصادق كثيرا
( لا يزال المرء يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: Zoal Wahid)
|
علي الصادق هو أحد الابتلاءت التي يمر بها هذا البلد ، ليس من إختصاصه أن يتحدث عن هذه القضية الأمنية ، فهو الآن بهذه الرواية الساذجة وضع النظام في قفص الإتهام ، ومن الصعب التراجع عن هذا التصريح ، فالولايات المتحدة لن تتساهل مع النظام إذا تأكدت أن له ضلع في الحادث ، وصمت الولايات المتحدة وعدم صدور تصريح رسمي من الرئيس جورج بوش يؤكد أن هناك دراسة حول طبيعة الرد ، هذا الحادث إن سكت الناس عليه لن يكون الأخير ، وهؤلاء القناصة إذا بلغت بهم الجرأة على قتل أمريكي في منطقة تقع في قلب العاصمة الخرطوم فلن يترددوا في قتل حتى السودانيين الذين يختلفون معهم في وجهات النظر ، وسوف يستهدفون الحركة الشعبية ، فأبواب الإحتمالات مفتوحة من كل الجهات ، فنحن أمام وضع في غاية التعقيد ، فرواية علي الصادق أكدت لأن الفاعل هو مواطن سوداني ، ذلك اصبح من الصعب رمى التهمة على تنظيم القاعدة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: SARA ISSA)
|
روايـة الحركـة المكتظـة دى دايرة ليهـا زول يشريهـا.. يعنى لو الشـوارع كانت مكتظة
فكيف استطاع الجانى الهرب بعد الجريمـة؟ هل ترك سيارته، فكيف لم يتم التعرف عليه
من السيارة أن كان الأمر كذلك؟ هل كان ماشى على قدمين (كدارى)؟ ولكن كيف
يكون واحد ماشى تضايقو عربيـة يقوم يطلع سلاح نارى اوتوماتيكى ويضرب؟
الروايـة دى محتاجـة لتسـويق أفضل عشـان الناس تشتريهـا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تضارب الروايات حول مقتل الدبلوماسي الأمريكي (Re: انعام حيمورة)
|
أختي الكريمة أنعام
لك مني أحر التعازي في فقدكم الجليل ولأسرته الكريمة الصبر وحسن العزاء ، أسأل الله أن يجعله مع الصديقين والشهداء فقد مات وهو يسعى في طلب رزقه والعمل عبادة ، لا تلتفتي إلي أقلام السوء التي تنهش في جسده وهو ميتاً ، هؤلاء الذين عاشوا على الغدر وإطلاق الرصاص ومحاربة الكلمة ، أسأل الله أن يقتص من قاتله ، وأن يجعل في ولده الصغير الخير والبركة ، ويصبر زوجته وأهله واسرته على الفقد .
وتعازي الحارة لك وللشعب السوداني وتعازي الحارة لكل من أفتقده وتألم لرحيله
آمين
| |
|
|
|
|
|
|
|
Siham Elmugammar
عمار عبدالله عبدالرحمن
Abureesh
انعام حيمورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست