لن نصمت على انتهازيي الفرص في القضايا الوطنية.... الحزب الاتحادي الذي أعرف

Quote: افتتح الاجتماع السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بخطاب ضافي عدد فيه إنجازات الحزب في الفترة الماضية وتطرق إلى رؤى المستقبل ، وكان اللقاء ليس فيه روح وأداء الجماهير المتعطشة لسماع أنباء جديدة من رئيس الحزب لتطفئ ظمأها من عناء المشوار ومشقة السفر عبر قارات العالم الخمس إلى قاهرة المعز. فشل المنظمون في تحديد مواعيد افتتاح الجلسة الافتتاحية يوم الخميس 30نوفمبر 2006 حيث تمت دعوة وسائل الإعلام المختلفة بأن جلسة الافتتاح الاجتماع ستكون في تمام لساعة 12 ظهرًا وتغيير الموعد من ساعة إلى أخرى حتى افتتح المؤتمر الساعة 7.35 مساءًا ، مما جعل الملل يتسرب للنفوس منذ الوهلة الأولى للاجتماع وامتلئ الجميع بحالة التشرذم والاحباط بعدم احترام المواعيد للمؤتمرين ووسائل الإعلام ، وانصراف الإعلاميين رويدًا رويدًا. أما منصة الاجتماع يوم الافتتاح جمعت السيد محمد عثمان الميرغي في المنتصف وعلى جانبيه نائبيه ، والأمين العام ونائبيه ألقى الخطاب السيد الميرغني ، ولم يعط لبقية المنصة رغم تاريخهم النضالي المعروف لدى الحزب وأهل السودان ولو دقيقتين لكل منهما ؛ بل كان وجودهم في المنصة ديكورًا ليس إلا. بعد إلقاء خطاب السيد الميرغني تخبط الجميع فترة من الزمن ، وقام أحد أعضاء المكتب السياسي بإلقاء قصيدة شعرية تحث فيها رئيس الحزب للعودة والتسامح مع الآخرين ، ألم يكن الأولي في اجتماع مكتب سياسي سنوي يقام في دولة غير الدولة؟! أن يتحدث فيها الأمين العام أو نائب الرئيس ولو بكلمة ترحيب للحضور وتاريخهم النضالي المعروف لدى الحزب وأهل السودان مع احترامنا للشعر والشعراء ، ثم دعو بعد ذلك أعضاء المكتب السياسي والتنفيذي لتكملة اليوم. ويأتي موسم الهجرة من البرلمان حيث خرج من إحدى الجلسات جعفر أحمد عبدالله البرلماني وعضو المكتب السياسي باعتراضه على المشاركة في السلطة وصرح بأنه سيخرج من البرلمان ويعتبر أول برلماني في كتلة التجمع الوطني الديمقراطي يعلن استقالته من البرلمان مع استمراره في الحزب. وكذلك أعلن علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب وعضو البرلمان باستقالته من البرلمان لأنه من أنصار الخروج من حكومة الوحدة وانسحب من الجلسة قبل الختامية وغادر القناطر الخيرية إلى القاهرة لمسكنه الخاص ولم يحضر اليوم الختامي بأكمله. كما أعلن استقالته أيضًا الشرتاي عمر عبد الله من أبناء الشرق ، وكذلك التوم هجو العضو البرلماني قدم استقالته من المكتب السياسي.

Quote: وانت تعلم انه ليست هناك صداقات دائمة او خصومات دائمة بل مصالح،

Quote: رسالة الى قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي بالداخل د. علي بابكر الهدي – واشنطن [email protected] أدلى الأخ التوم هجو عضو هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي وأمين التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي مؤخراً بحديث لصحيفة السوداني وعلى الرغم من أنه لم يقل كل الذي يجب أن يقال الا أن النذر اليسير الذي أدلى به قد أثار حفيظة من تولوا قيادة الحزب في الداخل، اولئك الذين لم نسمع بهم طوال سنوال العمل المعارض حيث لم يكن لهم أي اسهام فيها فبدأوا في نسج وحياكة المؤامرات ضده. نريد هنا نلفت انتباه هؤلاء أن ما قاله الأخ التوم هجو يعبر عن التيار الغالب في الحزب الذي يرفض المشاركة الديكورية مع المؤتمر الوطني في جرائمه ضد الشعب السوداني. ونحن لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسكت على العبث الذي يقومون به بأسم الحزب. فالقضية ليست صراعاً شخصياً على المناصب والمواقع وانما هى قضية شعب جائع ، مقهور تزداد حالته سوءاً مع إطلالة كل يوم جديد ويتعرض يومياً للأذى البدني والنفسى والروحي بسبب سياسات الطفيلية المتأسلمة والتي أصبحت بعض قيادات حزبنا جزءاً منها. ولن نسكت على مخطط المؤتمر الوطني وأعوانه في الحزب الذين يسعون الى اختراق وتفتيت الحزب. لقد ظللنا ننظر الي العمل الحزبي وما زلنا كواجب وطنى من اجل الشعب السودانى الذى بذل وضحى بالغالى والنفيس في سبيل تعليمنا ، وكنا ولا نزال نستقطع من وقتنا وجهدنا ومن مواردنا المالية رغم شحها ونبذل اقصى ما نستطيع فى سبيل تخليص شعبنا من الدكتاتورية الجاثمة على صدره . لا نبتغى مصلحةً ذاتية، ولا نرجو مجداً،أو منصباً ،أو مكسباً مادياً .قدمنا التضحيات لأكثر من 17 عاماً هى عمر الانقاذ وأعطى غيرنا أرواحهم الطاهرة من أجل قضية الديمقراطية والحرية للشعب السوداني وكنا وما زلنا اكثر عطاءً وأنبل مقصداً من هولاء الذين يقودون الحزب فى الداخل الأن والذين أصبح لاهم لهم غير مصالحهم الشخصية التى ارتبطت بمصالح المؤتمر الوطني والتى تتعارض كلياً مع مصالح الشعب السودانى. يريد هولاء ان يتنكروا لكل هذه التضحيات بعد أن أصبح همهم اللهث وراء المؤتمر الوطنى لتولي المناصب والحصول على الامتيازات والغنائم. وما يدعو للاستغراب سكوت الشرفاء والمناضلين فى حزبنا فالى متى هذا الاستسلام لواقع الحزب المرير والبقاء أسري له دون بذل الجهود من أجل تغييره . فحتى الأن يلف الصمت غالبية الكوادر والقيادات التى ناضلت نضالا شرسا طوال السنوات الماضية والتى ابتعدت أو أبعدت ليحل محلهم الانتهازيون من اصحاب المصالح وسماسرة المؤتمر الوطنى ،وأنا أصر على وصفهم بسماسره المؤتمر الوطنى لان هذا بالفعل ما تقوم به هذه الفئة .ويكفى للتدليل على ذلك الدور القذر الذى لعبوه فى انتخابات جامعة الجزيرة مؤخراً . والذى حدث أن أحد القيادات النافذة فى المكتب التنفيذى أصدر توجيهاً الى الطلاب الاتحاديين فى جامعة الجزيرة بعدم المشاركة فى تحالف قوي التجمع والقوي الوطنية الديمقراطية الأخرى وعوضاً عن ذلك النزول بقائمة منفردة بحجة أن الحزب يريد اختيار قوته منفرداً ولم يكن هذا هو الهدف الحقيقى بل كان الهدف الحقيقي هو اسقاط قائمة التحالف لكى تفوز قائمة المؤتمر الوطنى ولا أجد تفسيراً غير ذلك لأن موقف الحزب المعروف والمعلن على لسان رئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وباقي قياداته هوالتمسك التام بصيغة التجمع الوطني الديمقراطي والالتزام بمواثيقه ومقررارته. ازاء رفض الطلاب الشرفاء لتوجيهات المتخاذلين من قيادات الحزب بالداخل وقرارهم خوض الانتخابات ضمن قائمة التجمع قرر المكتب التنفيذي عدم الوفاء بوعده بتمويل الطلاب وعدم تقديم المساعدات اللازمة لهم في محاولة رخيصة للضغط عليهم وأود أن أحي هؤلاء الطلاب على موقفهم البطولي واختيارهم الوقوف في صف الحق والمبادئ ملقنين سماسرة المؤتمر الوطني المتخاذلين والمتهاوين تحت أقدامه درساً في الوطنية. لقد آن الأوان لكي تتخذ قيادة الحزب موقفاً واضحاً من هذا العبث الذي يتم بأسم هذا الحزب العريق. فالحزب يسجل غياباً تاماً في الساحة السياسية في الداخل ويفتقر الى التواصل مع جماهيره وتخلو الساحة تماماً من أي مبادرات أو فعل سياسي فاعل لتحقيق تطلعات جماهير الشعب السوداني ...وليس هنالك أدل على ذلك من موقف المكتب التنفيذي المتخاذل من قضية اعتقال نائب رئيس الحزب المناضل الاستاذ علي محمود حسنين الذي اعتقل منذ أكثر من 4 أشهر ولم توجه له أي اتهام ولم يقدم للمحاكمة الأمر الذي يتعارض تماماً مع الدستور وغم ذلك لم يكلف المكتب التنفيذي نفسه القيام بأي عمل حتى ولو أصدار بيان يندد ويستنكر هذا الاعتقال الذي يمثل قمة الاستهتار والازدراء بالحزب وقياداته. آلا يؤكد هذا ما قلناه بأن بعض قيادات الداخل سماسرة للمؤتمر الوطني يعملون على تنفيذ أجندته وعلى رأسها تفريغ الحزب من القيادات الشريفة والمناضلين أصحاب الموقف الواضح من المؤتمر الوطني والرافضين لأي تقارب معه. في الختام هنالك شبه اجماع بين الاتحاديين على أن واقع الحزب الأن واقع مرير ومؤلم ومحزن ويعود السبب في ذلك الى غياب الرؤية والوضوح الفكري والي انعدام الفعالية بسبب ترك قيادة الحزب لمثل هذه القيادات المتخاذلة التي ارتبطت مصالحها بمصالح المؤتمر الوطني والعاجزة عن الفعل والتعبير عن ارادة الجماهير وتفجير طاقاتها. وقد آن الأوان لترك اليأس والأحباط الذي أصبح ملازماً للأتحاديين ، وترك الفرجة اللامسؤولة وعدم السكوت على العبث الذي يحدث بأسم هذا الحزب العريق ، والعمل على تغيير هذا الواقع المرير، فقضية الوطن لا تقبل المتاجرة والمساومات ، فهى قضية وطن تتأكل أطرافه وقضية شعب مقهور، جائع ومريض وضائع ولن يتخلى عنه ابناؤه الا اذا استرد حقوقه كاملة غير منقوصة وهى ليست منحة يمنحها المؤتمر الوطني بل هي حقوق تنتزع ويقف وراءها مطالبون وشهداء ولذلك فانها لن تضيع. --------------------------------------------------------------------------------

Quote: الشرطة تفض تظاهرة للطلاب الإتحاديين الخرطوم: الأحداث فرقت قوات من الشرطة أمس تظاهرة لطلاب ينتمون للحزب الاتحادي ومنعتهم من تسليم مذكرة الى وزير العدل تطالبه بالإفراج عن معتقلين سياسيين بينهم قيادات نافذة في الحزب، وكان الطلاب تداعوا الى منبر خطابي في جامعة الخرطوم وقرروا بعده الخروج في مسيرة سلمية، لكن الشرطة اعترضتهم بعد لحظات وفرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع. وفي غضون ذلك قال وزير العدل محمد علي المرضي ان الحكومة تحتجز نحو 25 سياسياً معارضاً وتتهمهم بارتكاب جرائم تتراوح بين حيازة أسلحة بشكل غير مشروع وتشكيل جماعات ارهابية، مؤكداً رفضه طلب الدفاع للافراج عنهم. وقال المرضي لـ(رويترز) أمس ان الساسة خسروا استئنافاً للإفراج عنهم كان محامو الدفاع قدموه استناداً الى عدم ابلاغهم بتوجيه اتهامات ضد موكليهم. واوضح بان الاتهامات تشمل التحريض على العصيان وتنظيم تدريبات عسكرية بشكل غير مشروع والدعوة الى معارضة السلطات العامة باستخدام القوة الاجرامية أو العنف وتشكيل منظمات اجرامية وارهابية. ومن أبرز المعتقلين زعيم حزب الامة (الاصلاح) مبارك الفاضل ونائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين

Quote: الأ أن معادن الإتحاديين الأصيلة تقاس بمعدن الشريف حسين الهندى ورأيه فى مصالحة الإنقلابيين

Quote: الإصلاح في الإتحادي.. رحلة الى الدائرة المفرغة الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان لن ينسى اسلاميو السودان قطعاً أجواء مذكرة العشرة التى أطاحت بالزعيم الاسلامي حسن الترابي تحت دعاوى الاصلاح المؤسسي والتنظيمي، ولن يكون من السهل عليهم نسيان الانشقاقات التي عصفت بالتنظيم وقسمته الى ثلاثة تيارات مؤتمر وطني، وآخر شعبي، وثالث اختار الانعتاق من الاثنين والعيش بعيداً عن التنظيم وهو على قناعة بفشل التجربة التي خلصت في نهاياتها الى صراع على السلطة بعيداً عن أهداف ومبادئ ملأوا العالم بالضجيج والتبشير بها، وبغض النظر عن الهجرات العكسية التي انتظمت القيادات العليا والوسيطة من والى المؤتمرين الوطنى والشعبى والتي عكست بجلاء خواء الفكرين من معطيات مقنعة، ويبدو ان ذات العدوى التي استشرت وسط الاحزاب وقتلتها انقساماً انتقلت بقوة أكبر الى الحزب الاتحادي "المرجعيات" فالحزب اصلاً تحول الى تيارات دخل أحداها الحكومة وشارك الانقاذ رسمياً قبل سنوات، بينما آثر آخرون الدعوة الى منهج تجديدي للانعتاق من النفوذ الشخصي، ووقف جناح ثالث حائر بين الاثنين فلا هو قادر على الدخول فى جلباب النظام ولا عازم على الاطاحة بالقيادة التاريخية، وفي داخل ذات التيار نشأ فصيلين يتناحران كلما حل الصباح ويتجاذبان الصلاحيات والمحاولات لجر الحزب في اتجاهات متنافرة للحد الذي اصاب القواعد بالضجر. والآن.. تنتظم أروقة الاتحاديين تحركات متوالية بغرض الاصلاح التنظيمي وتتكتم قيادات الحزب فى كل قطاعاتها على تفاصيل تلك المطالبات بل ان العديد منها انكرت قطعياً عندما استفسرتها على مدى يومين وجود أي مساعٍ اصلاحية، واعتبرت ما يثار فى ذات الاتجاه لايخرج عن اطار الصراعات الداخلية والتي تأخذ اشكالاً عديدة بين الحين والآخر. لكن "الأحداث" حصلت بالأمس على معلومات من مصادر متطابقة في الخرطوم وعواصم عديدة تؤكد تحركات عديدة لإجراء تعديل جذري فى أسس العمل وكل المؤشرات التي تجمعت من الداخل والخارج تقول بان الوضع الذى يسود أروقة الحزب الاتحادي أشبه لحد بعيد بتلك الاجواء التي عاشها الاسلاميون سعياً وراء الاصلاح، لكن مع فارق أوحد ان الاتحاديين لايملكون الجرأة على الاطاحة بزعيم الحزب محمد عثمان الميرغني ربما لقناعات مرتبطة بالمكانة الدينية والروحانية بعكس الترابي الذى وصل الى موقعه القيادي في الحركة الاسلامية باجتهادات فكرية ليس إلا .. والوضع داخل الحزب الاتحادي هذه الايام يشئ بعاصفة تغيير هوجاء ربما ضربت الهيكلة القائمة حالياً وأعادت تشكيل مؤسساته بنحو اكثر فاعلية، وبحسب مصدر موثوق اشترط عدم كشف هويته فان المقترح الذى تعتزم قيادات نافذة مناقشته في القاهرة الاسبوع المقبل مع الميرغني يدعو بقوة الى حل المكتب التنفيذي الحالي بوصفه أحد مسببات الازمة فضلاً عن انه فشل بجدارة في عقد اجتماعات دورية وفقاً لما قرره المكتب السياسي في اجتماع القاهرة الاخير، ولم ينجح في الاجتماع سوى مرتين، لكنه نشط ـ وفقاً للمصدر ـ في تصدير مواقف فردية حول قضايا حساسة مستخدماً اسم الحزب للمتاجرة وتسويق الرؤى الفردية.. وبحسب المسؤول النافذ فان الابقاء على الهيكلة الحالية للمكتب التفيذى فيها اعادة انتاج للازمة برمتها ولن يجدي نفعاً ما لم يتخذ الحزب ورئاسته قرارت شجاعة باقصاء كل الوجوه الشائهة التى نسجت تحالفات سرية مع المؤتمر الوطني، ومضت الى الأبعد بتشويه صورة قيادات تاريخية مسنودة من القواعد، مستشهداً بحملة التوقيعات التى انتظمت اعضاء المكتب التنفيذي ضد التوم هجو واتهامه بالاساءة للحزب برغم ان هجو يعبر عن تيار كاسح وسط الاتحاديين، وبالمقابل اتجهت أجنحة اخرى الى قيادة حملة مناوئة تدعو للاصلاح لكن بطريقة اكثر منهجية وآثرت مخاطبة الميرغني مباشرة وتبصيره بالوضع الداخلى المتأزم، وبحسب معلومات "الأحداث" فان خطاباً سلم الى الميرغني في القاهرة قبل أيام يحمل توقيعاً لنحو 22 من القيادات البارزة يتقدمهم الشيخ حسن ابوسبيب تطالب رئيس الحزب باجراء مراجعة عامة وضخ دماء جديدة فى الهيكلة الحالية، واتسم الخطاب بروح مغايرة لمذكرة المكتب التنفيذي بل تحدث صراحة ان مجموعة من النافذين حول الميرغني تعيق دوره الوطنى المعروف وتعمد بتصرفاتها الى الاخلال بالاداء. وبحسب معلومــــــــــــــــات "الاحــــــــــداث" فان الجميع اجتهد للتكتم على المذكرة وانكار وجودها الى حين اصدار الميرغني قرارات واضحة بشأنها، ويبدى مراقبون استنطقتهم أمس حالة من اليأس حيال امكانية اجراء اصلاحات في الحزب بسبب سيطرة الميرغني على كل مفاصل العمل الحزبي برغم مشاهد المؤسسية والعمل الجماعي التى تبدو عليه، لكن لا أحد بمقدوره الانعتاق من تلك السيطرة، فالبعض يطغى عليهم الولاء الطائفي والآخر يخشى غضب "السيد" ولا يجرؤ على التقدم خطوة دون اذنه، ويقول مسؤول في الحزب آثر حجب هويته ان الاتحادي لن يتغير مالم "تقلب الطاولة رأساً على عقب" ويشير الى ان الخلاف فى الاتحاديين يمثل جزءً من التركيبة الازلية التي امتازوا بها ونجح على أساسها عديد من الشخصيات في الصعود الى دائرة الفعل السياسي بدون أي مؤهلات ويردف "ان الاتحادي ليس فيه خاسراً الى الابد ولا كاسباً الى الابد" وهو ما يعطي دفقة من الامل فى امكانية ان يحصل شيئاً ما في المستقبل البعيد عند تبديل كل هذه الوجوه والسياسات ليبقى الحزب مؤثراً في الساحة وليس منشغلاً بحاله، في وقت تنتظم البلاد اوضاع غاية في التعقيد كان يفترض ان يكون للحزب الاتحادي نصيب الاسد فى الاسهام بالعلاج لكنه "انشغل بنفسه". ويبدو ان معركة الاتحاديين الاصلاحية القادمة لن تصل الى ما وصل اليه الاسلاميون عندما حاولوا اصلاح بعض الامور داخل الحركة الاسلامية وكانت ابرز مطالبهم تأخذ مناحي نقاش عام بين الصفوة لتتركز في انعدام المؤسسية وانفراد الترابي بسلطة اتخاذ القرار، فبرغم ان الاتحاديين فى مجالسهم الخاصة على قناعة بان الميرغني يتسبب في الوضع الحالي بشكل أو بآخر إلا انهم غير قادرين بالمرة على انتخاب عشرة ليصيغوا مذكرة لتشريح الوضع ومخاطبة العلة الحقيقية ويبقى الاجتماع المرتقب فى العشرين من الشهر الجاري بالقاهرة ليس سوى رحلة جديدة للتنزه والعودة الى دوران ذات الحلقة المفرغة

Quote: متى يتحدث د. على الهدى بصدق وأمانة عن خيانة السيد محمد عثمان الميرغنى لمواثيق التجمع وشعار "سلم تسلم" وبيعه للتجمع وقضية المعارضة بثمن بخس فى جده

Quote: نتمنى أن يتجاوز الحزب مشاكله ويستعيد تاريخه حزبا وطنيا يعبر عن قطاعات واسعة من السودانيين

Quote: الحديث عن المستقبل يبدأ بممارسة النقد الذاتى وإصلاح البيت الداخلى

Quote: أنا لا أدرى إذا كنت أنت لا تدخل البوستات إلا لتدافع عن السيد محمد عثمان الميرغنى وجعلت هذه حرفتك.....

Quote: مقترح بتشكيل مكتب قيادي للحزب الاتحادي الخرطوم: مزدلفه محمد عثمان تعتمل اروقة الاتحاديين فى الداخل تحركات مارثونية استعدادا لاجتماع حاسم ينتظر عقده على الارجح الخميس المقبل فى ضاحية القناطر الخيرية بالقاهرة للتباحث ح ول قضايا تنظيمية وصفت بالمفصلية، ووجه رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني الدعوة لقيادات نافذه بالمكتبين السياسي والتنفيذي للمشاركة من الداخل، فيما تلقاها اخرين فى امريكيا ولندن وغيرها من العواصم ،المقبلة. واشارت الى مقترح ينتظر وضعه امام الميرغني للابقاء على نائبه الاول احمد المير وعلمت " الأحداث" ان ترتيبات تجري وسط سياج محكم من السرية لتشكيل لوبي يناهض خمسة عناصر فى المكتب التنفيذي بالداخل، والعمل الجاد للاطاحة بهم وحرمانهم من التمثيل فى الهيكلة غني فى التشكيل الجديد المنتظر على اساسه تقليص صلاحيات المكتب التنفيذي مع تشكيل اخر قيادي ليتولى المهام السياسية والتنظيمية، سيما وان المكتب السياسي غائب كليا عن الساحة، وابلغت مصادر موثوقة " الاحداث" ان الترشيحات اتفقت على تصعيد كل من طه على البشير والخليفة ميرغني بركات نوَّابا لاحمد الميرغي. واشارت الى تفاهم غالبية الاصوات حول ابلاغ رئيس الميرغني رفض القواعد للتنسيق مع المؤتمر الوطني فى انتخابات الطلاب وقضية دارفور والازمة الحالية بسبب الشراكة السياسية بين الوطني والحركة، واشارت المصادر الى ان العديد من الاجتهادات فى ذات القضايا اكتملت دون مشورة رئيس الحزب. ما ادخل الاتحادي فى حرج سياسي بالغ ، وينتظر ان يبحث الاجتماع المقبل القضايا المالية بعد استبعاد مقترح كان يدعو الى جمع تبرعات ثابته من قيادات الحزب.

Quote: إننا أخى العزيز نواجه أزمة حقيقة فى أن هنالك نفر غير قليل يحالون مزج السياسة بالقداسة ممن قل فهمه أو وجد مصالحه الشخصيه قى تبنى ذلك... هذه المفاهيم هى التى أدت الى تفريغ الطرح الديمقراطى وتحويله الى وسيلة لإظهار الولاء الدينى والإعتقاد الزائف بأن القرابة بنبى الرحمة هى وحدها تكفى كمؤهل سياسى.... ومورست الديمقراطية فى نطاق هامشى وهو رمى جمرات الطاعة داخل صناديق الإختراع وخداعنا بأن هذه هى الديمقراطية ونحن نعلم أن هذا هو فُتاتها...

Quote: من جانب آخر افادنا مراسلنا بأمريكا ان الوفد المرافق للفريق سلفاكير قد التقى بواشنطن بممثلين لاحزاب الامة القومي والامة الفيدرالي والحزب الشيوعي ومؤتمر البجا وحزب المؤتمر السوداني مجتمعين والتقى على انفراد بالسيد التوم هجو عن الحزب الاتحادي بقيادة الميرغني، حيث قام الوفد بشرح موقف الحركة من الازمة الراهنة بين الشريكين وتجميد نشاط وزراء الحركة بالحكومة الاتحادية. ونفى اعضاء الوفد للسيد التوم هجو في لقائهم المنفصل به ما نسب من تصريحات للفريق سلفاكير حول الحزب الاتحادي والميرغني واوضحوا له ان الفريق سلفاكير يجد صعوبة في الاتصال بالميرغني لترحله الكثير وان الحزب الاتحادي غير موحد بالداخل.

Quote: تسابق مارثوني بين الاتحاديين الخرطوم: مزدلفة محمد عثمان احتدمت الازمة وسط الحزب الاتحادي الذي يتهيأ لخوض اجتماع حاسم الخميس المقبل لتحديد مصير كيان تنظيمي عصفته الخلافات ، وعلمت (االأحداث)من مصادر مطلعة بأن قيادات نافذة من الداخل نشطت فى تقسيم العمل لمناهضة إعادة تنصيب خمسة من الأسماء المعروفة بالمكتب التنفيذي واستبدال الهيكلة الحالية بانتخاب مكتب قيادي يرأسه أحمد الميرغني وينوبه كل من طه علي البشير والخليفة ميرغني بركات وأكدت المصادر أن عضو المكتب التنفيذي التوم هجو الذي تعكف قيادات أخرى على حملة توقيعات لاقصائه من المكتب التنفيذي أجرى بدوره اتصالات بالداخل لنسف الحملة وتحضير مذكرة بمخالفات وتجاوزات المكتب التنفيذي طوال الفترة الماضية ، وأكدت المصادر أن الاجتماع المنتظر التآمه بضاحية القناطر الخيرية على مدى يومين يبحث بنحو تفصيلي القضايا المالية بعد استبعاد مقترح كان يدعو الى جمع تبرعات ثابتة من قيادات الحزب ، وتأكد أن رئيس الحزب وجه الدعوة إلى قيادات من المكتبين السياسي والتنفيذي بالداخل اضافة الى آخرين فى كل من المملكة السعودية وبريطانيا وأمريكيا

Quote: فى خطابه الذى القاه فى اجتماع للجنة الرابع من ديسمبر 2006م بالقناطر الخيرية أمس الميرغنى يعلن عودته النهائية للبلاد مطلع العام الهجرى الجديد .. ويدعو الشريكين لنبذ التطرف والمكائدات .. ويأسف لانتكاسة اتفاقية نيفاشا للسلام الميرغني القاهرة ..أخبار اليوم.. نادية عثمان مختار أعلن السيد محمد عثمان الميرغنى زعيم الحزب الاتحادى الديمقراطى ، رئيس التجمع الوطنى عن عودته النهائية الى أرض الوطن مطلع العام الهجرى الجديد ايذأنا ببدء مرحلة جديدة زاخرة بالعمل والنشاط ، وهى عودة من أجل الوحدة والسلام خاصة وان البلاد تمر بمخاطر وتحديات جسيمة تهدد السيادة ، والوحدة ، والاستقرار . ولعقد المؤتمر العام للحزب الاتحادى الديمقراطى عقب عودة زعيمه مطلع العام الهجرى الجديد . جاء ذلك فى الخطاب الذى القاه السيد الميرغنى أمس خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنة الرابع من ديسمبر 2006م الذى بدأت فعالياته امس بمنطقة القناطر الخيرية بالقاهرة بحضور المكتب السياسى للحزب (المفوضين) وعدد من القيادات الحزبية والاعلاميين بمختلف وسائلهم المقروءة والمسموعة والمرئية . ودعا السيد الميرغنى شريكى الحكم فى حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية الى ضرورة نبذ التطرف والعصبيات والمكائدات والمزائدات باسم الدين ، بما يسهم فى حفظ الوطن والمواطنيين ، مشددا بذلك على أهمية السعى الى تحقيق الوفاق الوطنى الشامل فى البلاد ، وتخطى كافة الصعاب التى تهدد وحدة السودان وسلامته واستقراره . واعتبر الميرغنى ان الاخفاء المتعمد للقوى السياسية السودانية فى مسار اتفاقية السلام هو الذى أدى الى تعثر اتفاقية نيفاشا وظهور الخلافات بين الشركاء ، معربا بذلك عن غاية أسفه لانتكاسة اتفاقية نيفاشا . وأكد ان حزبه سوف يسعى مع كافة القوى السياسية ، والمجتمع الدولى لبذل كامل الجهود الممكنة لحل المشكلات التى تعترض تنفيذ اتفاق السلام بما يؤدى الى استدامته والحفاظ عليه . وناشد الميرغنى الرئيس البشير ونائبه الأول سلفاكير ميار ديت استشعار المسئولية الوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة الضيقة . وفيما يتعلق بالازمة فى اقليم دارفور أكد الميرغنى ان هناك رؤية واضحة للحزب الاتحادى الديمقراطى لمعالجة الازمة هناك لخّصها فى ضرورة اشراك كافة القوى السياسة بما لديهم من رؤى فكرية وسياسية وصولا للحلول المنشودة فى دارفور بالعمل على على وضع حل عادل وشامل ، مشددا بذلك على اهمية قيام المؤتمر الدارفورى الدارفورى الجامع لكل ابناء الاقليم . وكشف السيد الميرغنى عن اتصالات مكثفة قال انه اجراها مع الحكومة والحركات الدارفورية المسلحة الرافضة لاتفاق ابوجا فى اطار مساعيه المبذولة لتوحيد رؤى هذه الحركات وجمعها حول موقف تفاوضى واحد . وطالب الميرغنى بالافراج الفورى عن المعتقلين السياسيين على رأسهم الاستاذ على محمود حسنين والسيد مبارك الفاضل او تقديمهم لمحاكمة عادلة . كما طالب الحكومة بالسعى للاتفاق مع القوى السياسية لوضع قانون للانتخابات يكفل حريتها ونزاهتها . واشاد الميرغنى بالجهود المكتب السياسى للحزب الاتحادى فى العاصمة والولايات داعيا اياهم بذلك الى البدء فى العمل على تنظيم صفوفهم . كما دعا كافة القوى والتنظيمات الحزبية للبدء فى تنظيم صفوفهم والعمل على عقد المؤتمرات القاعدية لتنظيم وتهذيب أحزابهم لخوض المرحلة الجديدة القادمة . وناشد الجميع فى الحزب الاتحادى بالالتزام بقرارات الحزب وخطه السياسى العام وتوجهاته ، كما شدد على اهمية اعمال مبدأ المسآءلة والمحاسبة تجاه كل مقصر فى واجبه . ودعا الميرغنى للمل شمل الحزب الاتحادى الديمقراطى ، مؤكدا ان ابواب الحزب ستظل دوما مشرعة امام الجميع للحاق بركب المسيرة . ومن المنتظر ان تستمر اجتماعات المكتب السياسى للحزب (المفوضين) ثلاثة ايام أخرى يتم خلالها مناقشة العديد من القضايا الاصلاحية المهمة فى مسيرة الحزب الاتحادى الديمقراطى للمرحلة المقبلة . وفيما يلى تورد (أخبار اليوم) نص خطاب السيد الميرغنى : بسم الله الرحمن الرحيم خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي أمام اللجنة التي شكلها المكتب السياسي في ديسمبر 2006م القاهرة ـ الخميس 22/11/2007م قال تعالي ( اؤلئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبرو ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون. وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا اعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لانبتغي الجاهلين. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) صدق الله العظيم القصص الآية( 54،55،56) الأخوة الكرام أعضاء اللجنة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني أن أرحب بكم جميعاً في هذا الاجتماع الهام الذي يجئ تنفيذاً لقرار اجتماع المكتب السياسي للحزب في الرابع من ديسمبر 2006م بالقناطر الخيرية. والذي قرر تكوين لجنة برئاستنا لاتخاذ القرارات التي تؤدي لتفعيل أداء أجهزة ومؤسسات الحزب وأماناته المتخصصة. يأتي انعقاد هذا الاجتماع الهام وبلادنا تمر بمخاطر وتحديات جسيمة ، باتت تهدد أمن الوطن واستقراره وسيادته ووحدته ، الأمر الذي يلقي على كاهلكم مسئولية وطنية جسيمة يستوجب القيام بها مضاعفة العطاء وتجويد الاداء وبذل الجهد حتي تستقر الأوضاع بالبلاد . ولعله من حسن الطالع أن يتزامن اجتماعكم هذا مع الذكرى التاسعة عشر لمبادرة السلام السودانية (اتفاقية الميرغني / قرنق) التي تم توقيعها في 16/11/1988م بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان وكانت ثمرة لجهود الحزب الحثيثة التي ظل يبذلها لتحقيق السلام والوحدة الوطنية. وكما تعلمون فقد ظل وقف الحرب وتحقيق السلام هدفاً استراتيجياً سعينا لتحقيقه في مختلف المراحل ومن هنا كان موقفنا الداعم لمساعي تحقيق السلام عبر الاتفاقيات التي تم توقيعها. بدءاً باتفاقية نيفاشا، الموقعة في مايو 2005م، واتفاق جدة الإطارى في ديسمبر 2004م الذي أفضي لاتفاق القاهرة الموقع في 18/6/2005م بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة. واتفاق أبوجا الموقع بين بعض فصائل دارفور والحكومة. في 5/5/2006م واتفاقية الشرق الموقع في أسمرا بين الحكومة وجبهة الشرق التي تم توقيعها في14/10/2006م. ولقد كانت بصمات الحزب ظاهرة في كل هذه الاتفاقيات حيث لعب دوراً فاعلاً بين الفرقاء في كل المنابر . أيها الأخوة: لقد عرف عن السودانيين سماحتهم وتعايشهم في وفاق تام عبر تاريخهم الطويل ولم تكن هنالك أي خلافات دينية أو عرقية ، فعاشوا في سلام ووئام يمارسون شعائرهم الدينية في حرية تامة. حتى برزت إلى السطح المكايدات والمزايدات باسم الدين ولا شك أن هذا يفضي إلى التطرف سواءاً كان إسلامياً أو مسيحياً، وهو الأمر الذي كنا ومازلنا حريصين على عدم حدوثه حفاظاً على وحدة السودان أرضاً وشعباً. وتأكيداً لهذا سعينا لتوحيد الكلمة ولم الشمل عبر مبادرتنا الهادفه لتحقيق الوفاق الوطني الشامل، ودعونا الي حوار وطني جاد ومسئول تشارك فيه كل القوي السياسية السودانية بغية الوصول الي الحد الادني من التوافق حول الرؤي لحل كافه القضايا والازمات التي تواجه البلاد ، بهدف الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه وتحقيق مصلحة الوطن والمواطن. ولا يخفى تأثير هذا الوضع على المواطنين في بلدنا الشاسع الممتد من التاكا إلى الجنينة ومن نمولى إلى حلفا. فالحق في الاستثمار ينبغي أن يكون دون قيد أو مضايقات من الحكام لكل السودانيين فى بلد ملكيته على الشيوع لمواطنيه. أيها الأخوة الكرام: تذكرون أننا كنا حريصين على متابعة وتشجيع ودعم التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان في جميع مراحله. وقد ذهبت إلى نيفاشا والتقيت السيد علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية (آنذاك) والراحل الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، وأبلغتهم بوضوح تام أننى لا أسعى لمقعد ثالث معهما ولا لمنصب أو مغنم وإنما تهمني مصلحة السودان أولاً وأخيراً. وأخلصت لهما النصح وطلبت أن يتفق الطرفان على ما يفضي لوقف الحرب وتحقيق السلام شريطة أن يعرض علينا وعلى كافة القوى الوطنية ما يتم الاتفاق حوله. فتم الاتفاق بينهما ولم يتم الرجوع إلى القوى السياسية في الساحة السودانية لتتحمل مسئوليتها ويتحقق إجماع وطني شامل حول السلام وترتيبات تحقيقه بما يعرز فرص نجاحه واستمراره. ونتيجة لهذا الإقصاء المتعمد للقوي السياسية الفاعلة، تعثرت خطوات تنفيذ إتفاق نيفاشا وبدأت بوادر الخلاف بين الشريكين ، وتصاعدت وتأئره في المنابر وأجهزة الإعلام حتى أفضت الخلافات لما نعايشه اليوم من واقع مرير. ومع كل هذا فاننا نعرب عن اسفنا لهذه الانتكاسة التي لحقت بإتفاقية نيفاشا ، و نناشد الطرفين الرئيس عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير استشعار المسئولية الوطنية وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة وتخطي كل الصعاب التي تهدد وحدة السودان وصولاً الي ما يحفظ أمنه وسلامة أراضيه. وسوف نسعى مع القوى السياسية الوطنية والمجتمع الدولي ، ونبذل كل جهد ممكن لحل المشكلات التي تعترض تنفيذ الاتفاق بينهما بما يحقق مصالح الوطن ويؤدي الي استدامه السلام وتعزيز وحده الوطن شعباً وارضاً. الأخوة الكرام: كما تعلمون ينطلق حزبنا من رؤية واضحة ومحددة لحل مشكلة دارفور وهى تتمثل في إشراك كافة أبناء دارفور بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية وأحزابهم ومنظماتهم وحركاتهم المسلحة في التوصل لحل عادل وشامل، عبر المؤتمر الدارفوري الدارفوري الجامع ، والذي تشارك فيه كافة القوى السياسية الوطنية. ومن هنا فقد سعينا للاتصال بالحكومة والحركات التي لم توقع على اتفاق أبوجا وطالبنا الحركات أن تتوحد رؤاهم وجهودهم لحل المشكلة وسعينا مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية لشرح أبعاد المشكلة وخطرها على وحدة السودان وأمنه واستقراره، وانعكاساتها السالبة على دول الجوار. أيها الأخوة: لقد ظل تحقيق التحول الديمقراطي، ورد الحق إلى أهله من خلال تهيئة المناخ السياسي لانتخابات حرة نزيهة هدفاً نسعى له. وكما تعلمون كان هذا الهدف في صلب اتفاق القاهرة الموقع بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي، ونعتقد أن ما تم إنجازه لتحقيق هذا الهدف دون الطموح. فمازلنا نسعى لتعديل التشريعات والقوانين والنظم التي تقيد الحريات العامة، وتحقق للقوى السياسية الفرصة كاملة في ممارسة نشاطاتها، في جو من الحرية والديمقراطية. ومن هنا فإننا نطالب الحكومة بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين بما فيهم نائب رئيس الحزب الأستاذ علي محمود حسنين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. كما ندعو الحكومة وكافة القوي السياسية الوطنية للتوافق على قانون للانتخابات يكون عادلاً ويكفل إجراء انتخابات حرة نزيهة. أيها الأخوة الكرام: أننا نتابع باهتمام كبير تدهور الوضع المعيشي للمواطنين وما يعانونه من شظف العيش وتدني مستوى الخدمات في مجالات التعليم وصحة البيئة وغيرها من الأمور، التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، وأننا نطالب الحكومة بإعطاء هذا الأمر ما يستحقه من اهتمام ، فحياة المواطنين وتأمين صحتهم ومعاشهم أمور لاتقبل التسويف أو الابطاء. ونود أن نؤكد حرصنا على أن هذا الأمر سيجد منا العناية اللازمة في خطط الحزب وبرامجه، حتى نحقق للمواطنين سبل العيش الكريم، ونعالج كافة الآثار السالبة للسياسات الاقتصادية التي أنتجت هذا الواقع المرير. وفي ذات الإطار وكما تعلمون، فقد أولينا مسألة رفع المظالم وجبر الضرر عن المواطنين جل اهتمامنا فكانت دعوتنا لمعالجة أوضاع المفصولين من الخدمة لأسباب سياسية وتعسفية ، وإعادتهم للعمل أو إعطائهم حقوقهم كاملة، وحرصنا على أن يكون ذلك في صلب اتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي. وسوف نتابع هذا الأمر حتى يتحقق للمواطنين المتأثرين بالسياسات التي تم تنفيذها في السنوات الماضية ما يصبون إليه من عدالة وإنصاف. أيها الأخوة الكرام: أود أن أشيد بالجهود التي بذلت في الفترة الماضية منذ اجتماع المكتب السياسي في الرابع من ديسمبر 2006، والتي تمثلت في الجهد التنظيمي على كافة المستويات ، وافتتاح عدد من دور الحزب في العاصمة والولايات، والحراك السياسي، لاسيما وسط فئات المعلمين والدستوريين والتنفيذيين والشباب والطلاب والمرأة. ولا شك أن هذه الجهود تجد منا كل تقدير ودعم ومؤازرة، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات. ومن هنا فإننا ندعو التنظيمات الحزبية في العاصمة والولايات للبدء في عقد المؤتمرات القاعدية ، وتعزيز تنظيم لجان الحزب على كافة المستويات ، والعمل على دعم مالية الحزب عن طريق الالتزام بالاشتراكات الشهرية من عضوية الحزب الملتزمة وجمع التبرعات من الموسرين من أعضاء الحزب بكافة الولايات على أن يخصص نصيب منها لدعم المركز العام. أيها الأخوة الكرام: ستكون عودتنا للوطن في مطلع العام الهجري الجديد بعون الله تعالى وهي بداية لمرحلة جديدة زاخرة بالعمل والنشاط ينعقد فيها المؤتمر العام للحزب، وتستكمل فيها كافة التنظيمات والأطر التي تمكن حزبنا من التصدي للقضايا الوطنية الكبرى، دعماً للسلام والوحدة الوطنية، والتنمية الاقتصادية الشاملة والمتوازنة. وأنني إذ أفتتح اجتماعكم الهام هذا أمل أن يتسنى له النظر في كل المواضيع المطروحة على جدول أعماله ، وأن يتوصل إلى التوصيات والقرارات التي تدعم أهدافنا وتحقق مقاصدنا وتمكننا من العمل جميعاً بروح الالتزام والمسئولية. وأود أن انتهز هذه السانحة لأناشد الجميع بالالتزام بقرارات الحزب وخطه السياسي العام وسياساته وتوجهاته المعلنة، وتجنب التفلت وعدم الانضباط والتقيد بالالتزام الحزبي، وإعمال مبدأ المساءلة والمحاسبة، لكل من يقصر في أداء واجبه وفق لوائح ونظم الحزب، أو من يخرج عن الخط العام الذي تقره مؤسسات الحزب وأجهزته. أننا نتطلع لأن تجئ قرارات اجتماعكم هذا دعماً لمؤسسات الحزب ولجانه على كافة المستويات ، للقيام بدورها في المرحلة القادمة التي تزخر بالتحديات والمهام. ونأمل أن تتيح القرارات والتوصيات الفرصة كاملة لمشاركة الكوادر المؤهلة والفاعلة في كافة المجالات ، وتوسيع دور الشباب والطلاب والمرأة للإسهام بجهدهم المميز في نشاطات لجان وأجهزة الحزب . الأخوة الكرام: لقد كان لم الشمل بين كافة الفئات في الحزب الاتحادي الديمقراطي هدفاً ظللنا نسعى إليه ، فالحزب الاتحادي الديمقراطي مفتوح للجميع للحاق بركب المسيرة. ومن هنا فاننا نجدد الدعوة لكل الاخوة الاتحاديين لنبذ الفرقة، والعمل سوياً من أجل بناء الحزب وتحقيق مبادئه واهدافه. والله الموفق وهوالمستعان ،،،

Quote: لقد عرف عن السودانيين سماحتهم وتعايشهم في وفاق تام عبر تاريخهم الطويل ولم تكن هنالك أي خلافات دينية أو عرقية ، فعاشوا في سلام ووئام يمارسون شعائرهم الدينية في حرية تامة. حتى برزت إلى السطح المكايدات والمزايدات باسم الدين ولا شك أن هذا يفضي إلى التطرف سواءاً كان إسلامياً أو مسيحياً، وهو الأمر الذي كنا ومازلنا حريصين على عدم حدوثه حفاظاً على وحدة السودان أرضاً وشعباً

Quote: تصريحات الرئيس( تربك) اجتماعات الاتحاديين الخرطوم: القاهرة: مزدلفة محمد ابتدرت قيادات الحزب الاتحادى المتواجدة فى القاهرة أمس نقاشا حول موقف الحزب من القضايا السياسية الساخنة ، بينما كشف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن تحفظه إزاء طلب تقدم به رئيس الحزب محمد عثمان الميرغنى يدعوه ونائبه الأول سيلفاكير ميارديت لاجتماع بالقاهرة للتوسط فى الأزمة السياسية قائلا فى مؤتمر صحفى عقده أمس ( مامن سبب يدعونا الى الذهاب للقاهرة )قبل ان يستغرب استمرار بقاء الميرغنى خارج السودان واشار الى ان الميرغنى يتعلل بعدم جاهزية منزله وأردف " بإمكانه النزول فى فندق والمغادرة مرة أخرى الى القاهرة " وبدأت فى القناطر أمس مناقشات كثيفة امتدت حتى وقت متقدم من الليل حول الورقة السياسية المتضمنة للنزاع بين الشريكين ومستقبل اتفاقية السلام بجانب مستوى تنفيذ اتفاقية القاهرة وينتظر ان ينتقل المجتمعون مساء اليوم للتفاكر حول الورقة التنظيمية والمقترحات بإعادة الهيكلة وأبلغ (الأحداث) مسؤول اتحادى رفيع ان تصريحات البشير وتهكمه من رغبة الميرغنى فى التوسط لحل الإشكال خلقت أجواء متباينة بحسب التيارات المناصرة والمؤيدة للوطنى ،وكان الرئيس أيد وصول الميرغنى للسودان قائلا بعدم معقولية شد الجميع الرحال للقائه فى القاهرة Quote: منوها الى ان عناصر من حزبه والتجمع ناشطة فى العمل التنفيذي والتشريعي ولم يتمالك البشير نفسه من الضحك وهو يقول " مرات يقعدو معانا ومرات مع التحالف" فى إشارة الى المعارضة (عدل بواسطة عبّاس الوسيلة عبّاس on 11-24-2007, 03:52 AM)