محاكمة شرفاء مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية يوم السبت القادم!! فلنجعلها قضية رأي عام...

Quote: (مركز أخبار السودان الجديد) تواصلت أمس جلسات قضية مقتل طالب النيلين المنتمي لتنظيم المؤتمر الوطني والتي يتهم فيها عدد من أعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين التنظيم الطلابي لحزب المؤتمر السوداني وطلاب الحركة الشعبية الذي ينشطون داخل الجامعات تحت مسمى ANF وبدأت الجلسة التي يتولى البت فيها مولانا عصمت محمد يوسف وسط اجراءات أمنية مشددة تم فيها السماح فيها لعدد محدود من ذوي المتهمين فقط بدخول مقر انعقاد الجلسة . واستمعت المحكمة لشاهد الاتهام الثاني مصطفى ربيع ( طفش) والمنتمي لتنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين والذي سئل ابتداءاً من قبل القاضي عن اسمه ولقبه وعمره فأفاد بكونه يبلغ 22 عاماً ويدرس بكلية الآداب بجامعة النيلين ويقطن حي الملازمين. وبعد آدائه لليمين تم سؤاله بواسطة النيابة بأن يوضح للمحكمة الحاصل فأفاد بأنه ذهب للجامعة لحضور المحاضرة الأولى والغين المحاضرة الأولى والغيت المحاضرة الثانية لتغيب المحاضرين وكان يوجد في نفس اليوم (الخميس) ركن نقاش للطلاب المستقلين وأنه سمع تهليل وتكبير من طلاب المؤتمر الوطني ورآهم بحملون كراسي وحجارة يفلقون بها طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين وبعدها حصل اشتباك وكان هو يتفرج من على البعد وبعد حدوث الشغب جريت خارج الكلية مع بقية الناس وبعد فترة جاء طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين في الشارع أمام بوابة آداب وأقاموا مخاطبة في الشارع رددوا بعدها النشيد الوطني لجمهورية السودان،و بعد ذلك كانت هناك توجيهات بأن نذهب لجامعة السودان – الجانح الغربي لكن فجأة انفتحت بوابة كلية القانون وكان طلاب الحركة الشعبية يقيمون ركناً للنقاش ودخل الجميع كلية القانون بما فيهم أنا وبعيدها حضر طلاب المؤتمر الوطني حاملين سيخ وأطواق وقزاز وحجارة أيضاً ,. وعندما سئل طفش من قبل النيابة عن ما يعرف حول خروج عدد من الطلاب من البوابة الأخرى لكلية الآداب فأفاد بأنهم طلاب المؤتمر الوطني وكانوا يهربون من الطلاب المستقلين كما أفاد بأن الطلاب المستقلين لم يكونوا الوحيدين الذي قاموا بملاحقتهم بل كان هناك عدد مقدر من الطلاب الفلوتر قاموا أيضاً بمطاردة طلاب المؤتمر الوطني وطردهم خارج الكلية . وأفاد مصطفى عن ما دار داخل كلية القانون بأنه كان يقف في الجهة الشمالية وأنه تفاجأ بـ 2 عربة بوكس واقفات وظنهم تابعات لجهاز الأمن فظل حبيساً في قانون مخافة الاعتقال من قبلهم وبعد فترة اتحركت العربات ثم حضرت إحدى عضوات مؤتمر الطلاب المستقلين وسألتني أين المستقلين فأجبتها بأني ما عارف ثم خرجنا وكانت هناك كمية كبيرة من الناس المتجمهرين والعربات فاتجهنا نحو حائط الموانئ البحرية وبقينا هناك إلى أن جاءني اتصال من عبدالرحمن الشيخ يفيدني بأن نادر وهو أحد اعضاء مؤتمر الطلاب المستقلين مضروب وراقد في دار الحركة الشعبية بالمقرن وبالفعل ركبنا تاكسي لدار الحركة الشعبية ووجدت نادر معوق وحالته صعبة . كما ذكر مصطفى ربيع بأنه كان هناك مؤتمر صحفي مشترك بين أمانة الطلاب بالمؤتمر السوداني وسكرتارية الشباب والطلاب بالحركة الشعبية لكنه لم يحضره لكونه خارج ما نادر بواسطة سيارة متجهين لمنزل نادر في أم بدة وبعد ذلك ركب مواصلات الأهليو وذهب للمنزل . ثم سألت النيابة مصطفى ربيع (طفش ) عن كيف كانت وفاة المرحوم وكيف طعنه المتهم الأول عثمان إسماعيل بشير (ريك) فأفاد بأن الزول دا ( يعني عثمان) ما شفته ضرب المرحوم وأنا اتعرضت لضغط شديد عشان أقول عثمان ريك قتل، وهنا سأل القاضي مصطفى عن نوع الضغوط فأجاب طفش " ###############" } يعتذر مركز اخبار السودان الجديد عن نقل هذه التفاصيل { مما جعل عدداً من الحضور بينهم أ. ساطع الحاج عضو هيئة الدفاع تتساقط من أعينهم عدد من الدموع، وهنا طلب القاضي من شاهد الاتهام الأول مصطفى ربيع بأن يجيب بنعم أو لا .. هل رأيت عثمان يقتل المرحوم ؟ فأجاب مصطفى بلا .. وهنا ختمت النيابة اسئلتها عن ماذا يعرف عن اجتماع الطلاب المستقلين في دار المؤتمر السوداني قبل يوم من الجريمة فأجاب بأنه كان اجتماع مركزي تنظيمي .ثم تم استجواب مصطفى بواسطة هيئة الاتهام عن الحق الخاص وابتدر ممثل الاتهام اسئلته بسؤال الشاهد عن أقواله التي أدلى بها في النيابة بأنه رأى القاتل وهو عثمان ريك فأفاد أنه تعرض للضغط والتعذيب من قبل لجنة التحقيق وهنا طلب القاضي من الشاهد بأن يعيد الافادات التي أدلى بها والتي يصف فيها جريمة القتل أمام النيابة فرد مصطفى بأنه غير متذكر للتفاصيل لأنها كانت كاذبة وتم املائها عليه، وعندها طلب ممثل الاتهام عن الحق الخاص الاستوثاق من افادة الشاهد وذلك بتقديمه طلباً للمحكمة بأن يحلف الشاهد اليمين المغلظة تطبيقاً لنص المادة 154 وتحويل الشاهد من شاهد اتهام إلى شاهد عدائي، لكن المحكمة خيرت الاتهام بين واحد من طلبيه فاختار الاتهام آداء الشاهد لليمين المغلظ،, بالفعل قام الشاهد بتلاوة القسم ( أقسم بالله القوي الجبار العالم ببواطن الأمور القادر على أن يسخطني إذا كذبت ) وأكد من جديد على افادته التي قدمها أمام المحكمة وبعدها أصدرت المحكمة قراراً ينص على أنه وبعد آداء الشاهد لليمين المغلظ وبعد موافقة الدفاع لا يجوز للاتهام والدفاع استجوابه ثانية . كما استمعت المحكمة لشاهد الاتهام الثالث تاج الدين أبو القاسم وهو طالب بجامعة النيلين وأحد الكوادر القيادية لتنظيم طلاب المؤتمر الوطني بالجامعة، وبعد آدائه لليمين تم استجوابه بواسطة بواسطة محامي الاتهام والذي طلب منه بأن يوضح للمحكمة الأحداث فأفاد بأنه يوم الاثنين منذ الصباح وبعد صلاة الظهر كان هناك منبر لمؤتمر الطلاب المستقلين وتعرضوا فيه بالاساءة لشهداء الحركة الاسلامية وكنا حضوراً في المنبر زحصل هرج ومرج وطالبناهم بالاعتذار . وعمن من كان حاضراً من المتهمين لهذا الركن أفاد بأن المتهم الثالث عبدالرحمن إبراهيم حميدة ( عبدوش) وكان متحدثاً، وفي سؤال عن علاقة المتهمين بيوم الاربعاء أفاد بأن المستقلين أقاموا منبر ثاني في آداب ورفضوا الاعتذار واستمر مسلسل الاساءات والاعتداءات وطالبنا بالاعتذار وقررنا قيان ركن يوم الخميس في قانون ولاسباب فنية تم الغاؤه وقمنا بمخاطبات في الكليات وعقب صلاة الظهر كان لدى الحركة الشعبية منبر في قانون ومن ضمن الحضور المتهم الثامن ين ماثيو وقال نتضامن مع المستقلين ومافي زول بيمنع النشاط وإذا كان المؤتمر الوطني حاكم فنحنا كمان حاكمين وإذا هم عندهم سلاح فنحن برضو عندنا سلاح وبعد ذلك تحركت من منبر الحركة وذهبت لكلية الآداب حيث منبر الطلاب المستقلين كان قائماً وتضامنت معهم بعض القوى السياسية، حضرنا وكنا سبعة انتظرنا فراغ المنبر ثم بدأنا بالتهليل والتكبير والمرحوم قال لحظتها : ( ود الحاج المتهم الثاني دا كادر عنف اعملوا حسابمن منه وعندو قصد معاي ) بدأنا المنبر الخاص بنا ثم ومن دون مقدمات انقض علينا المستقلون بالملتوف والزجاج الفارغ والمتهم الأول رمى زجاجة ملتوف والثاني رمى ملتوف ومن عنصر الفاجأة انسحبنا جزء خرج بالبوابة الجنوبية وجزء خرج من البوابة الشمالية. وعند سؤاله عن دور المتهمين الثامن والتاسع أفاد بأن الصادق خالد حضر وأفادنا بأن المعز ضرب أمام قانون وظهرت عربة دبل كاب يقودها المتهم الثامن ويركب معه المتهم التاسع الذي كان يقوم بإطرق الرصاص من سلاح كلاشنكوف والناس لحظتها خافت وكانت بتجري ، وأنا ومعي يس عوض حاول المتهم الثامن ضربنا بالعربة ولم نستطع الوصول للمرحوم لأنه كان بعيداًوهناك ناس رفعوا المرحوم بعربة فقمنا بالرجوع من نفس الشارعوظهرت عربة دبل كاب يطلق منها المتهم الثامن الرصاص من فوق العربة وكان يوجد بها مجموعة من طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين وبعضهم أعرفه ومنهم نادر،و كان تامر يثبت المتهم الثامن وهو يطلق الرصاص على اللافتة ومكتب الاتحاد . ثم وضح الشاهد الثالث للمحكمة علاقة المتهمين من الثامن إلى العاشر ببقية المتهمين من الأول وحتى السابع حيث أن انهم مستقلين ومن الثامن للعاشر حركة شعبية وأن هنالك علاقة تضامنية بين الطرفين. وبسؤاله عن توضيح الأحداث يوم الخميس أفاد بأن المتهم الأول عثمان ضربنا بالملتوف والزجاج الفارغ وكذلك الثامن ضربنا بالملتوف وكانوا يتواجدون بالكافتريا بحضور المتهم الرابع والسابع هؤلاءمن رأيتهم أما المتهمين الثلاثة الاخيرين فهم من قاموا بإخلاء طلاب مؤتمر الطلاب المستقلين من مكان الحادث ، ثم ختم حديثه عند سؤاله عن رايه في الأحداث بوصفها بالاستهداف الواضح للطلاب الاسلاميين . وبعد ذلك تم استجواب الشاهد الثالث بواسطة أ. ساطع الحاج الحاضر عن المتهمين الأول عثمان ريك والرابع يعقوب زكريا وابتدر أسئلته بسؤاله عن معرفته بالمتهمين الأول والرابع وهل هم زملائه في الجامعة فأجاب بلا وأنه لا يعرفهم ولم يشارك معهم في اجتماع . وعن أول مرة رأى فيها المتهم الأول أجاب في يوم الاربعاء 7 فبراير أما رؤيته للمتهم الرابع فكان أيضا يوم الاربعاء، كما افاد بأن المتهمين الأول والرابع كانا متحدثين في الركن، وعن موقعه أثناء الركن قال أنه كان داخل الركن فسأله ممثل الدفاع هل انت متأكد من وجود المتهم الرابع في الركن فأجاب الشاهد نعم و تكرت نفس الاجابة عند السؤال عن المتهم الأول، وذكر أن الركن استمر مدة نصف ساعة كما قال أنه لا يتذكر الملابس التي كان المتهمان الأول والرابع يرتديانها . وعند سؤاله عن رؤيته للمرحوم عندما طعن ووقع أفاد بأنه لم يره وما عنده فكره، وافاد بأنه كان ضمن الطلاب المتواجدين يوم الاربعاء وطالبوا المستقلين بالاعتذار. كما سئل الشاهد المتنمي لتنظيم المؤتمر الوطني عمن كان من زملائه السبعة حاملاً لسيخة فنفى ذلك وأفاد بأننا دخلنا مسالمين وبعد أن ضربنا حملنا السيخ، وعندما سئل متى حملتم السيخ أفاد يوم الخميس بعد صلاة الظهر. وواصل الدفاع اسئلته عن مكان المتهم الأول عندما قام بضرب الملتوف فأفاد [نه كان في مكان انعقاد الركن بالقرب من الكافتريا الداخلية وأنه لم ينتبه إذا كان المتهم الأول يحمل اشياء أخرى أم لا، وبسؤاله بكم ضرب المتهم زجاجة ضرب المتهم الأول أفاد بزجاجة واحدة وهو أول من ضربنا. وعن مكان انفجار الملتوف الأول قال الشاهد تحت رجلي كما ذكر أنه لم يصب نتيجة انفجار الملتوف وأنه يجهل أين اتجه المتهمان الأول والرابع بعدها .وذكر الشاهد أنه لم يكن يحمل سيخة أو أي شيء معه لكن الذين كانوا متسلحين سبعة وأن العدد زاد عندما توافد الطلاب الاسلاميون الوطنيون للكلية . كذلك تم استجواب الشاهد بواسطة أ. عبدالماجد اسماعيل الذي سأله عن عدد الأركان التي أقيمت طيلة فترة الأحداث فأفاد بأنها ثلاثة الأول الاثنين والثاني الاربعاء والثالث الخميس وقال أنه في ركن الاثنين تمت الاساءة للشهداء وتحديداً حاج نور وعلي عبد الفتاح . وعند سؤاله عن ركن الثلاثاء الذي حظر أفاد بأنهم لم يعترضوا أي نشاط وأنهم يوم اعترضوا فقط يوم الاثنين بفرصة من داخل المنبر وطالبنا بالاعتذار وتفاوضنا مع طفش وحصل اعتذار وأفاد أنه في يوم الاثنين لم يكن المتهم الثاني ود الحاج هو المتحدث إنما متحدث آخر، ورد على سؤال عمن قام بالاعتذار فأوضح أنه طفش. وسئل عن حضوره للركن الذي كان يتحدث فيه ود الحاج فأجاب أنه كان حاضراً وأكد على أن خطابه كان منصباً على نبذ العنف والدعوة لممارسة النشاط السياسي بالطرق السلمية .وقال الشاهد أن الاركان التي حدث فيها عنف هي أركان الاربعاء والخميس، كما أنكر الشاهد معرفته بعواد أحد شهود الاتهام وقال أنه شاهده فقط في المحكمة قبل بدء إحدى الجلسات وأنه لم يره ثانية، ايضاً أكد الشاهد حضوره لعدد من جلسات المحكمة لكنه أنكر أي علاقة له بجهاز الأمن الوطني أو الشرطة أو اي قوات نظامية، كما انكر أي علاقة لعواد بجامعة النيلين أو تنظيم المؤتمر الوطني . وأفاد الشاهد أن المتهم الثاني كان يوم ارتكاب الجريمة حالقاً نمرة 2 لكنه لا يستحضر ماذا كان يرتدي. ونفى ان يكون ركن يوم الابعاء الخاص بمؤتمر الطلاب المستقلين قد تمت تفرقته بواسطة المؤتمر الوطني، كما أكد على أنه والمرحوم ينتميان لنتظيم واحد. وعن معرفته بالمتهم ابو بكر يوسف أفاد فقط قابله يوم الاربعاء وأنه كان يوزع بيان باسم مؤتمر الطلاب المستقلين بعد صلاة العصر وأنه لم بشاهده قبل هذا اليوم . وأنكر الشاهد معرفته بجماعة أبو قتادة لكن أطلع على بيان أصدرته لكنه لم يقرأه لذا فهو لا يعرف فحواه . وأخيرا قام أ. نبيل أديب باستجوابه فكانت افادات شاهد الاتهام أنه في ركن الحركة الشعبية لم تكن هناك اي مظاهر عنف وأفاد أن العنف الذي حصل في ركن المستقلين في آداب خصل بعد بدأهم بعملية التهليل والتكبير وذكر أنه خرج للشارع بعد 10 دقائق من بدء العنف داخل الكلية وأنه شاهد المتهم التاسع فيكتور لادو يضرب الرصاص. وأضاف بأنه رآه متجهاً من الغرب للشرق ثم انعطف جنوباً ،وذكر انه شاهد المتهم الثامن ين ماثيو يقود عربه وزاد بأن الطلاب المستقلين على متنها فسأله الدفاع هل في ذلك ما يمنع فرد الشاهد بلا؟ ثم سأل أ. نبيل الشاهد هل تتفق معي أن المتهمين الثامن والعاشر قاموا بنقل طلاب من منطقة العنف فرد الشاهد نعم. واكتفى الدفاع بهذه الافادات على أن تستأنف المحكمة جلساتها يوم غدا الثلاثاء في تمام الـ 12 ظهراً في محكمة الخرطوم شمال وبعيد الجلسة أفاد أ. ساطع الحاج لمركز اخبار السودان الجديد بأنه مطمئن لموقف متهميه وأشار إلى ضعف افادات الشاهد الثالث إذا ما قورنت بافادات المحري وأشار إلى عدد كبير من التناقضات بينها