الميدان 29 يناير 2008
الميدان 29 يناير 2008 = = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

01-30-2008, 02:38 AM

sultan

sultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

كلمة الميدان: في سبيل قانون انتخابات ديمقراطي (Re: sultan)
كلمة الميدان في سبيل قانون انتخابات ديمقراطي رغم الموقف الموحد لأكثر من ثلاثة عشر حزباً على رأسها الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك الرئيسي في السلطة مع حزب المؤتمر الوطني؛ ومع أن هذه الأحزاب تمثل الأغلبية الساحقة للشعب السوداني، إلا أن المؤتمر الوطني يصر على موقفه المتعسف من العملية الانتخابية في كافة مراحلها وبوجه خاص الكيفية التي يتم بها التمثيل والترشيح.. الخ. وهو موقف لا يعني سوي شيء واحد: التمسك القسري بالسلطة والإبقاء على سيطرة الحزب الواحد والرأي الواحد ومواصلة تحويل كل خيرات البلاد ومواردها إلى جيوب حفنة من الرأسماليين الطفيليين الذين لا يمثلون سوي قلة من الشعب لا تتجاوز نسبة الـ5%. في آخر اجتماع عقدته هذه الأحزاب في 27 يناير 2008 م أكدت موقفها من نظام الانتخابات اﻟﻤﺨتلطة بتقسيم الدوائر بنسبة 50% للجغرافية و50% للتمثيل النسبي على أساس القائمة المغلقة التي تحتوي على عددٍ متساوٍ من النساء والرجال، وأن تكون الولاية هي حدود الدائرة. هذه الطريقة تضمن تمثيل المرأة بما لا يقل عن 25% من مقاعد اﻟﻤﺠلس الوطني ومجالس الولايات ومجلس تشريعي الجنوب. وهي من جهة أخري تضمن تمثيل الأقليات والمناطق المهمشة والأحزاب الصغيرة. هذا هو الذي يرسخ وحدة الوطن ومشاركة الجميع بالرأي والمشورة في كيفية إنقاذه من الأزمة التي يعيشها. المؤتمر الوطني، يريد فرض تقسيم الدوائر بنسبة 60% للجغرافية وتخصيص 25% للنساء شريطة ان تكون قائمة النساء بالولاية وأن تفوز القائمة التي تنال أعلى الأصوات بكل المقاعد. وبهذا يفصّل المؤتمر الوطني العملية الانتخابية على مقاسه. لأن هذا يعني أن 85% من المقاعد تفرز على أسس فردية وباقي المقاعد 15% تكون للقطر كله. والقائمة التي لا تحوز على 7% من مجموع الأصوات تستبعد من المنافسة . ليس ذلك وحسب، بل نؤكد كذلك أنه في الوقت الذي درجت فيه المفوضية القومية للمراجعة الدستورية على التشاور مع القوى السياسية، يستعجل المؤتمر الوطني لوضع سقف زمني لتقديم مشروعه لقانون انتخابي لا يمت للديمقراطية ولا جمع الصف الوطني بصلة. بل ويعلن بالصوت العالي رغم أنف كافة القوي السياسية المتوافقة والموحدة أنه سيمرر قانونه هذا عبر جلسة طارئة للمجلس الوطني بواسطة أغلبيته الميكانيكية. وبهذا تتحول القضية من قانون للانتخابات إلى صراع سياسي مفتوح داخل وخارج اﻟﻤﺠلس الوطني بين النظام الشمولي الذي يريد فرض إرادته وهيمنته مرة أخري وبين كافة جماهير الشعب السوداني التي لا بد لها أن تتوحد كلمتها وتجمع صفوفها في مواجهة عودة نظام قهري متسلط أفقر الشعب وأهدر موارد البلاد وأدخل الوطن في نفق مظلم. = = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

01-30-2008, 04:35 AM

elsharief

elsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: كلمة الميدان: في سبيل قانون انتخابات ديمقراطي (Re: sultan)
شرطة كسلا تستخدم القوة المفرطة ضد المواطنيين كسلا/ الميدان فضت شرطة كسلا نهار أمس اعتصاما سلمياً لسكان حى الميرغنية،الذين دخلوا فى اعتصام احتجاجاً على قرار وزارة الصحة بنزع المركز الصحى الذى يحمل اسم الحى وتحويله لمركز لغسيل الكلى على ان تستأجر الوزارة منزلاً فى ذات الحى ليقام عليه المركز الصحى.ويسبب المواطنون رفضهم لقرار الوزارة فى ان المركز الصحى الذى يحمل اسم حّيهم تم بناؤه بالجهدالذاتى ومساهمات أبناء الحى بدول المهجر. أكد شهود عيان ل(لميدان) بكسلا ان الشرطة استخدمت القوة المفرطة الأمر الذى أسفر عن إصابة اكثر من عشرين مواطناً.

01-30-2008, 08:07 PM

sultan

sultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: كلمة الميدان: في سبيل قانون انتخابات ديمقراطي (Re: elsharief)
Dear Al Sharief Greetings & thanks - Can you please provide me with your e-mail here or send it privately to me at [email protected]. Please confirm here that you sent it Thanks = = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان (عدل بواسطة sultan on 01-30-2008, 08:22 PM)

01-30-2008, 08:15 PM

sultan

sultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

تعليق سياسي: قانون انتخابات ديمقراطي ... أو الكارثة (Re: sultan)
الميدان 29 يناير 2008 تعليق سياسي قانون انتخابات ديمقراطي ... أو الكارثة بات واضحاً الآن إن المؤتمر الوطني يسعى لتمرير رؤيته حول الانتخابات غض النظر عن رؤية باقي الأحزاب المعارضة والحركة الشعبية. الحوارات السابقة وورش العمل حول قانون الانتخابات أفرزت موقفاً موحداً لأحزاب المعارضة والحركة الشعبية بشأن النسب المقترحة للتمثيل النسبي والدوائر الجغرافية بما فيها تمثيل المرأة. هذا الموقف الموحد والمعلوم سلفاً للمؤتمر الوطني دفع المراقبين للاعتقاد بأن صيغة الاتفاق النهائية على مشروع قانون الانتخابات باتت في متناول اليد. بيد أن الموقف الأخير للمؤتمر الوطني بشأن قانون الانتخابات اثبت عكس ذلك ونسف كل الجهود الرامية لخلق إجماع وطني حول هذا القانون. المؤتمر الوطني الآن يريد من مفوضية المراجعة الدستورية ان تناقش وتجيز التصور الخاص به باعتباره انه يحدث ثبات واستقرار سياسي كما ذكرت الأستاذة بدرية سليمان عضو المؤتمر الوطني ورئيسة لجنة التشريع بالبرلمان وعضو مفوضية الدستور حيث ادعت يوم الخميس الماضي أن المفوضية اعتمدت 60% للدوائر الجغرافية و 15% للنسبي و 25% للمرأة وذلك لاعتبارات سياسية. ما هي هذه الاعتبارات السياسية التي تقف ضد رغبة جميع القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني؟ الحقيقة إنها مصلحة حزبية ضيقة تخص فقط المؤتمر الوطني، والملاحظ فيما ذكر إن المؤتمر الوطني في هذه القضية بالذات قد تعمد تهميش شريكه في الحكم حسب اتفاقية نيفاشا وتعامل مع مفوضية المراجعة الدستورية باعتبارها مكتب للعلاقات العامة.انه أي المؤتمر الوطني يصر على الدفع بهذا القانون للمفوضية بأسرع وقت حتى ولو لم يحدث اتفاق حوله وبالتالي فأن حزب المؤتمر الوطني يعلم بأن مشروع قانون الانتخابات المرفوض من بقية القوى السياسية لن يسقط داخل البرلمان بحسب الأغلبية التي يتمتع بها وعندها سيكون الجميع أمام الأمر الواقع. مشروع قانون الانتخابات بحسب ما ذكرت رئيسة لجنة التشريع بالبرلمان تضمن شروطاً للترشيح في حالة الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أو لمنصب الوالي أو النائب فقد اشترط مشروع القانون دفع مبالغ مالية باهظة نظير الترشيح تصل في حالة المرشح لرئاسة الجمهورية مبلغ 10 ألف جنيه كتأمين لا يرد إذا حصل المرشح على اقل من 10% من الأصوات، وهذا مبلغ يعادل مرتب 5 سنوات بحساب الحد الأدنى للأجور حالياً. هذه الشروط المالية تجعل مسألة الترشيح للمناصب السياسية حكراً للقادرين والأثرياء وليس للفقراء نصيب في الترشيح طالما أنهم لا يملكون المال وان كان لهم رصيد شعبي وبالفعل ردت القوى السياسية بالرفض: حيث قال الأستاذ سليمان حامد النائب الشيوعي بالبرلمان أن هذه الشروط لم تطرح في أي انتخابات منذ الاستقلال وانه يقف ضد هذه الشروط إذا تم تضمينها القانون وأضاف بأنهم سيقفون ضدها بالبرلمان وتكرر الرفض من قبل سياسيين آخرين بنفس المعنى. دوماً تمسك المؤتمر الوطني بالانفراد بالرأي دون سائر الآراء الأخرى وعلى ذلك فأنه يدفع بمشروع القانون للمفوضية حتى وان لم يتفق عليه الجميع لاعتبارات سياسية كما ذكر ولنفس الاعتبارات سيرى تكوين هيئات للانتخابات ولجان انتخابية وسوف يقسم الدوائر على مقاس المؤتمر الوطني دون اعتبار للآخرين. هذا يشير بوضوح إلى ما ينوي المؤتمر الوطني فعله في الانتخابات القادمة إن سارت الأمور كما هي عليه الآن. المطلوب أولا وقبل الدفع بالمشروع للمفوضية، الاتفاق السياسي حوله من قبل الجميع أي كل القوى السياسية المعارضة والحركة الشعبية، والسعي والعمل على إلغاء مشروع القانون هذا بحيث سيكون معيار الترشح هو السند الشعبي والأمانة وليس المقدرة المالية إضافة إلى التعليم و الثقافة وغيرها من مطلوبات الترشح للانتخابات. كما نود أن نشير إلى أن العجلة والإصرار على الدفع بمشروع القانون دون الاتفاق حوله يؤكد استمرار نهج الإقصاء والتنصل عن بنود أساسية من بنود اتفاق السلام الشامل، هذا النهج الذي افرز الأزمة السابقة بين الشريكين. فليكن رفض مشروع القانون والضغط على المؤتمر الوطني من اجل إسقاط أجندته الانتخابية اللاحقة الخطوة الأولي لضمان نزاهة الانتخابات القادمة والتي يبدو إنها الآن على كف عفريت إن أجيز مشروع القانون كما هو عليه الآن. = = = = = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

01-31-2008, 07:33 AM

elsharief

elsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: تعليق سياسي: قانون انتخابات ديمقراطي ... أو الكارثة (Re: sultan)
المطرقة من الله عبدالوهاب إضراب عمال السكة الحديد ضيفاً عليها هذا الأسبوع النقابي علي عسيلات: لم يحدث في التاريخ إن ثارت نملة علي ملكة النمل « ولهذا سيظل النمل نملاً ولن يتطور مصطفي محمود المفكر الإسلامي المصري عمال السكة حديد كسروا طوقاً وقرروا المطالبة بحق الحياة وانطلقوا ينظمون إضراباً وثاروا مضربين مطالبين بحقهم في الحياة في ابسط أشكالها حق الخبز والملبس – وهو مفتاح الحقوق . الإضراب الذي نظمه عمال السكة الحديد كشف لكل العالم ان الوقوف ضد الظلم ممكن وان الشرط الأول لهذا هو الوحدة فكم حرك داخلياً هذا الإضراب وكم كانت الإضرابات التي وقعت عاملاً مهماً علي طريق التطور والانعتاق. الإضرابات التي وقعت كان ظاهرها – المرتبات – الترقيات –ساعات العمل- وتحمل في داخلها بذرة التطور ومفاتيح الحقوق الاخري وتؤكد لكل الشعب أنه بالوحدة والوقوف صفاً منظماً نكون قادرين علي إجبار أي قوة علي الجلوس ومد يد المسالمة والتفاوض – الإضراب سلاح لا ترخيص له ويحمل قوته وسر نجاحه من قوة طلقته الداخلية التي يحملها في جوفه .والنقابات التي كبلتها حكومة الإنقاذ بحزم القوانين والتدخل و التدجين ووضعها تحت إبطها إنما هي مؤسسات بشرية نظمها البشر وهدفهم أن تكون رابطهم والمدافع عن حقوقهم ولهذا لن يدوم طويلاً إسكاتها ولن تستطيع القوانين تكبيلها ، ولهذا لابد أن يجئ اليوم الذي تكسر فيه قيودها وتتجه لرد حقوق أعضائها ، ولهذا كان إضراب السكة الحديد علي طريق العافية نحو مستقبل لسكة حديد لخدمة الشعب وتطوره لتعود خطوطها التي تخربت وأموالها التي ذهبت لغيرها و مؤسساتها وأطرافها التي تقطعت ومنازل عمالها التي تم هدمها – كيف يتم تأهيل السكة الحديد – ومنازلها تهدم ويطرد عمالها وتصير المحطات مساكن للبوم والحشرات والهوام وتمزق شرايين الوطن. التحية لكم زملائي عمال السكة الحديد أعدتم في داخلنا الأمل ، و الغد المشرق للوطن ولطبقته العاملة.

01-31-2008, 06:40 PM

sultan

sultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

شاهد ملك أم كش ملك؟! ....تعيين هلال صفقة من الذي دفع ثمنها؟! (Re: elsharief)
الميدان 29 يناير 2008 شاهد ملك أم كش ملك؟! تعيين هلال صفقة من الذي دفع ثمنها؟! تقرير / سامية إبراهيم (المتهم برئ حتى تثبت إدانته) مقولة قانونية استخدمها الرئيس البشير في زيارته الأخيرة لتركيا محاولة منه تمرير قراره الأخير بتعيين موسى هلال مستشاراً بديوان الحكم الاتحادي. من هو المتهم وكيف تثبت براءته هذا هو السؤال الذي لم يستطيع الرئيس الإجابة عليه (ولن يستطيع) خاصة وبعد القرارات التي اتخذها تثبيت احمد هارون والتي دعمت موقفه ومن بعده هلال في محاولة منه لعرقلة أي قرار دولي قد يصدر بشأن تسليم هلال). هكذا الحكومة لا تخرج من نفق إلا لتقع في أخر اشد عمقاً هذا هو الحال منذ ان اختفت الحكمة والدبلوماسية والقرارات الصائبة وحلت محلها العنترية وادعاء البطولات الزائفة والقرارات (المزاجية) هكذا لم تخرج الحكومة من دائرة اتهامات المماطلة في تسهيل نشر القوات الدولية بدارفور والانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار إلا ودخلت في دائرة اتهامات جديدة وعقوبات منتظرة بسبب تعيين موسى هلال مستشاراً بوزارة الحكم الاتحادي المناط بها تسيير كافة شئون الولايات. والمعروف أن الحكومة لا ينقصها المستشارين أو المعتمدين أو المطبلين حتى كادت المستشارية أن تكون وظيفة من لا وظيفة له، فإن اصطلحت الحكومة مع فصيل ما .. كان نصيبه مستشاراً أو مساعداً وان شقت صفوف حزب ما .. كان نصيب المنشق مستشاراً رئاسياً وان نظرت الحكومة إلي دارفور لم تجد إلا الابالة المحاميد وزعيمهم موسى هلال ليصبح مستشاراً لأنه نافذ بدارفور كما قال التبرير الحكومي، وكيف أتي هذا النفوذ بالمال أم العلم والمعرفة؟ لا احد يعرف حظ هذا المستشار الجديد من التعليم العام أو الجامعات لكنه يقول عن نفسه انه (شيخ عرب) وانه مسئول عن ثلاثمائة ألف من عرب دارفور وليس هذا هو سبب شهرته أن كانت له شهرة لكنه متهم من أطراف كثيرة بأنه قائد الجنجويد المسئولة عن ارتكاب جرائم حرب في دارفور وسبق أن امضي فترة من حياته مسجوناً باعتباره احد أطراف الأزمة في دارفور إلا انه خرج من السجن ولم يخرج من دائرة الشك التي قد تسوقه إلي متهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور. دائرة الاتهامات الموجهة ضد هذا المستشار الجديد دفعته للقاء القائم بالأعمال الأمريكي في وقت سابق لينفي صفة الجنجويد عنه دون جدوى فالاتهامات الأمريكية ضده مازالت قائمة فقد اتهم مع خمسة آخرين بارتكاب جرائم حرب في دارفور وتؤيد ضده الاتهامات منظمات دولية مثل هيومن رايتس ووتش. ولا يقتصر الأمر على الاتهامات. هلال الأب لـ13 من الأبناء من (3) زوجات والمولود في قرية صغيرة تسمي (دامرة الشيخ) تقع في شمال دارفور، على بعد بضعة كيلومترات في الناحية الغربية من (كتم).عدد بيوتها لا تتعدي الثلاثين (قطيه) يتناثر حولها عدد من المباني الثابتة،مبنية من الطوب الأخضر، وتتوسطها مدرسة ابتدائية صغيرة مبنية على طراز قديم، شوارعها رملية وغبرة ومختلطة بأحجار رمادية،تسلكها سيارة لاند كروزر حمراء يطلق على هذا النوع اسم ليلي (علوي)،يركبها الشيخ موسى هلال وتتبعها سيارتان من نفس الطراز،يستغلها شباب من عرب المحاميد مدججون بمختلف الأسلحة بزي غير منسق وغير منسجم،هم في الحقيقة حراس الشيخ هلال. ويشير باحثون إلي أن هلال بني صومعة أحلامه، بعدما أغراه نظام (الإنقاذ) بكوم من الرتب الوهمية، مع أن سجلات الكلية الحربية لا يوجد فيها اسم طالب حربي يدعي موسى هلال .وانه استغل هذا الوضع المميز لإثارة الكثير من الفتن بين القبائل العربية والإفريقية،التي يسميها بالزرقة، ويقولون: (فعل هلال كل هذا وهو يعتقد انه يؤدي دوراً وطنياً وبطولياً)، ويقول هلال (حاربتهم وهزمتهم ودمرت أوكارهم فلذلك يحقدون علي). ويضيف الباحثون(منذ وقت بعيد ظهر اسمه في القوائم السوداء لكنه لم يستطع أن يستوعب خطورة الموقف. يقول هلال(أنا لا اعرف كولن باول ولا كوفي عنان، أنا لست كبشاً ليأخذني هؤلاء للمحاكمة..أنا زعيم عشيرة)، يقول كل هذا وكان ناقوس الخطر يدق حول خيامه وينبهه بأن ما يجري في هذه البقعة من العالم،هو شيء غير عادي، ولكنه لم يستيقظ يقول (هذه الحرب ليست حرب إبادة وهي حرب جماعات معارضة وحكومة أنا أديت واجبي كزعيم عشيرة.. أنا ميداني لأني ولدت في الميدان) مما يشير إلي موقفه الداعم للحكومة التي بادرت بقرارها بتعيينه مستشاراً. فبعض الدوائر ترى (المستشار الجديد) ضمن الـ51 متهماً من قبل لجنة تقصي الحقائق الدولية بشأن دارفور وربما أزعج هذا الأمر المستشار الجديد (شيخ العرب) وطافت بذهنه صورة تسليم كارلوس لفرنسا فأعلن انه قد يكون شاهد ملك ضد البشير وطه وانه ليس خائفاً. الآن يمنح شيخ العرب صاحب القائمة الطويلة من الاتهامات ترياقاً جديداً ضد التسليم فهو مستشار ذو حصانة أسوة بصنوه الوزير احمد هارون والذي اقسم رئيس الجمهورية على عدم تسليمه لأي جهة في وقت سابق. وراء الأكمة ما وراءها في مسألة تعيين موسى هلال مستشاراً حكومياً فقد تكون صفقة تضمن عدم توريط البعض وقد تكون ولاء الابالة المحاميد للمؤتمر الوطني بعد أن أعتبر معظم أهل دارفور هذا الحزب عدواً لهم وسبباً في إشعال الحروب والأزمات بأرضهم وقد تكون هنالك أجندة أخري لكن المؤكد أن هذا التعيين يجعل الحل السياسي لازمة دارفور بعيد المنال وسيصبح إبعاد المستشار الجديد عن الحكومة واحد من مطالب المعارضة في دارفور، سيما وانه – أي هلال- المتهم بقيادة مليشيا الجنجويد المدعومة من الحكومة والمسئولة عن الفظائع التي حدثت في دارفور منذ 2003 .في خانة شاهد ملك كما قال أو ربما كش ملك. = = = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

02-01-2008, 06:23 AM

elsharief

elsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: شاهد ملك أم كش ملك؟! ....تعيين هلال صفقة من الذي دفع ثمنها؟! (Re: sultan)
حوارات وأفكار: د.عبدالقادر الرفاعي أبوالعاص:عريس المجد والمفاوضات تمتد بغير نهاية معتصم حامد أبو العاص برغم آخر التحق بالقافلة الكبيرة في رحلة الوصول بالوطن الي شط الآمان. الشهيد » المسافة بين بارا والجزيرة مسافة بعيدة قربها بدمه فعزز الأهداف المشتركة بين غرب « أبو العاص بلادنا والشمال والشرق والجنوب. لن يناقش أبو العاص بعد اليوم قضايا التحول الديمقراطي وتعزيز السلام والعمل من أجل وحدة الوطن ولا معاني حقوق الانسان ، لا ولا أسس الحرية والعدل الاجتماعي. لأنه أدي رسالته ومضي الي عالم الخلود. لكننا هنا نشد علي الأيادي لنضمد الجرح النازف منذ نصف قرن من أقصي الجنوب إلي أقاصي الغرب وحتي تترسخ في وطننا وحدة الكفاح ووحدة المصير. من يراجع قاموس الحياة السياسية في السنوات لا يفوته إدراك أن الناس لم « بعد نيفاشا » الثلاث الاخيرة تعد مستعدة للتجاوب مع دعوات التصعيد وحملات التحريض لقوة سياسية ترغب رغم كل شئ في أن تكون طليقة اليد والقدم وأنها ليست راغبة في الاقلاع عن سياساتها التي أوشكت أن تودي بالوطن وتدفع به نحو هاوية سحيقة بدون قرار بدلاً عن تركه يمضي الي بر الأمان. وعليه فأنه مهمات كبيرة تنتظر المعارضة بكل أطرافها في « وهي طرف في الحكم » وكذلك الحركة الشعبية مجال الحريات والحقوق الديمقراطية والغاء القوانين المقيدة للحريات’ وما أنجز في هذا اﻟﻤﺠال ليس سوي مقدمة تنتظر نتائج حاسمة ونهاية لا بديل لها في مثل هذه الظروف التي يجتازها الوطن. لقد كثر الحديث من طرفي الحكومة والمعارضة الي إمكانية الحوار فإنه لا جدال أن الحوار المفضي الي الاتفاق محطة لا بد منها وهو عمل آن الأوان لخروجه الي حيز الوجود ، ولكن الحل هو شئ أخر، أشمل من الاتفاق وأوسع أبعاداً وينال عدداً أكبر من الاطراف، ومن المستبعد أن يأتي الحل إلا بمشاركة كل القوي، والاقوياء وحدهم قادرون علي تحقيق ذلك والاقوياء ليس من بينهم من هو من هواة المناصب والكراسي ، وليس من الذين يتنعمون بالسلطة والهالة والجاه ، وليس من الذين يركبون الأمواج في أي إتجاه. فماذا سيكونون سوي قادة القي شعبنا عليهم واجب المسؤولية الوطنية ، فنهضوا بها في مواجهة التعجيز والتعنت الذي يظهر في المفاوضات والتنفيذ بقصد إطالة الازمات والمآسي وبقصد تعطيلها ومفاقمتها، تم الانصراف الي تنفيذ النخططات الخفية. عريس الردي فسوف يبقي شعلة من « ابو العاص » أما الضوء لا تنطفئ في تاريخنا.

02-01-2008, 09:47 PM

sultan

sultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

فرق تسد//مجدي الجزولي (Re: elsharief)
الميدان 29 يناير 2008 فينيق مجدي الجزولي فرق تسد أدهشت الحكومة السودانية العالم والعالمين الأسبوع الماضي بتعيين السيد موسى هلال مستشاراً بوزارة الحكم الاتحادي، وذلك على خلفية الاتهام الموجه إليه بقيادة مليشيات «الجنجويد» في حرب دارفور. أشد الانتقادات جاءت من منظمة هيومان رايتس ووتش التي طالبت في بيان لها موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالضغط على رئيس الجمهورية لثنيه عن قراره تعيين هلال، بل ابتدار تحقيق معه في خصوص جرائم الحرب في دارفور. الاحتمال قائم أن يكون هلال ضمن قائمة المطلوبين لعدالة المحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب الوزير أحمد هارون وعلي كوشيب، وهو الذي سبق وأعلن لذات المنظمة في تصريح مسجل على الفيديو (2005 م) أنه قام بتجنيد المليشيات استجابة لدعوة الحكومة. الفريد في كل ذلك تقاطع سياسة دارفور المحلية مع سؤال السلطة في المركز من جهة ومع الخارطة الدولية من جهة أخرى، فناظر المحاميد علم على رأسه نار نال شهرة لم ينلها رجل قبله في دارفور، وربما السودان، فكل لاعب يأتيه بباب، بل إن قرار تعيينه لا يمكن إدراكه إلا ضمن مناورة أخرى تديرها الحكومة تحت شعار «فرق تسد» تريد بها ربما ضمان ولاء أبالة دارفور لسلطة المركز ألا يخترق صفهم الرشد إلى حكمة السلم الأهلي والتعايش المحتمل، أو في أسوأ الفروض الانضمام إلى سيل المحتجين على فساد سياسة المركز للأقاليم، وهو تحول لابد واقع، أصبح هلال مستشارا في الحكومة أو لزم أهله شمال دارفور. جدل ذلك أن اقتصاد الصراع السياسي في الإقليم يشير في منتهاه إلى معضلة «الحاكورة» ونظم حيازة الأرض في ديار يعصف بها الجفاف منذ أواخر السبعينات، انتهى إلى حرب بين «الفقراء» تحصد ريعها دولة«الأغنياء» في المركز. ولما كان حل هذه المسألة بالقتال المتبادل يكاد يكون مستحيلا، إذ لا يقع للتصور أن ينجح «عرب» دارفور في إبادة «الزرقة» أو العكس، بل إن هكذا حل سيقود بالضرورة إلى تحطيم قاعدة حياة الطرفين المتداخلين، فإن الأقرب أن تتولد صيغة بالتدافع بين الطرفين تقوم في جانب منها على تقليم أظافر السلطة المركزية الناشبة في الإقليم، وفي جانب آخر على إصلاح علاقات الأرض بحيث يتيسر لأصحاب القرون والجرون في لفظ دارفور، أي الأنعام ومواقع الزراعة، إعادة تركيب حياتهم المهدرة واستعادة السلم اللازم لتنميتها، إذا كان من مساهمة تقدمها الدولة في هذا الصدد فهي الجهد التنموي البصير بواقع دارفور البيئي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وفوق كل ذلك ثقلها التاريخي، وليس مناورات الكيد الاستعماري وعنصرية فقه الأقليات معلومة البوار. = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

02-02-2008, 06:10 AM

elsharief

elsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: فرق تسد//مجدي الجزولي (Re: sultan)
بصراحة عطلة السبت أحدى مصائب هذه البلاد أن القرارات الحكومية تتخذ عشوائية دون دراسة. معظم القرارات الاقتصاية يصدرها أناس لا علاقة لهم بالاقتصاد لامن قريب ولامن بعيد. للمثال لا للحصر الزيادة في ضريبة القيمة المضافة لم تحقق الايرادات المطلوبة لانها أغفلت علاقة السعر بالطلب وعلاقته بالمنافسة في وجود البدائل والسلع الأخرى. وعشرات الامثلة يمكن ان نسوقها في العديد من القرارات الحكومية التي صدرت على هذه الشاكلة، نسوق هذا الحديث لنؤكد إن قرار عطلة السبت لم يخضع لدراسة كما هو الحال دائماً لذا تواصلت التداعيات حوله. القطاع الخاص لم يشرك في هذا القرار والقرار في حد ذاته مرتبط بقوانين العمل – التي تحدد ساعات العمل – والاجازة السنوية - وغيرها. كان مطلوباً أن تشرك نقابات العاملين والقطاع الخاص واﻟﻤﺨتصين حتى يتم تفادى أي سلبيات ومعوقات مثلما هو حادث الآن. قرار العطلة أيضاً مرتبط بالتعليم العالي والتعليم العام والتعليم قبل المدرسي وكلها جهات تأثرت به دون أن تجد مخرجاً من هذه الورطة. غض النظر عن فائدة العطلة الاضافية أو ضررها فأنه أمر كان يستوجب الدراسة المتأنية على أسس اقتصادية وبمشاركة أوسع. الحكومة تعودت الانفراد بالرأي في كل شيء – وهذا الانفراد أوصل البلاد إلى ما هي عليه. وحتى تتم مراجعة قرار عطلة السبت – وساعة البكور – وقانون مشروع الجزيرة وغيرها من القرارات الخاطئة تكون الملايين من ساعات العمل والإنتاج قد ضاعت إلى غير رجعة.

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]