التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2003, 10:16 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق (Re: Abdel Aati)

    التفكير نقدياً فى نزاع الهويات
    فرانسيس دينق نموذجاً

    هشام عمر النور
    قسم الفلسفة-جامعة النيلين


    هذا المقال محاولة للتفكير نقدياً فى رؤية د.فرانسيس دينق لنزاع الهويات فى السودان. وسنعود دائما وبشكل رئيسى إلى كتابه "صراع الرؤى – نزاع الهويات فى السودان" الذى ترجمه د. عوض حسن ونشره مركز الدراسات السودانية فى طبعة أولى بالقاهرة عام 1999 ولذلك لن نشير إليه فى الهامش وإنما سنكتفى بالإشارة إلى رقم الصفحات فى متن المقال.

    ولأن الموضوع شائك ومعقد وينتمى فى حياة الناس لوجدانهم وعواطفهم وكرامتهم ومن ثم لتصوراتهم عن انفسهم وعن الآخرين فى بلادهم وخارجها وعن بلادهم ذاتها، ولأن الصراع الاجتماعى تبدى تاريخياً كصراع بين الهويات فأصبحت مصائر البلاد معلقة بنتائجه، ولأن تاريخ بلادنا فى ارتباطه بهذا الصراع هو تاريخ من العسف والمظالم ومخاضات الدم والقهر وانتهاكات الكرامة ، فلابد من معالجة الموضوع بحساسية رفيعة تقف الى جانب الضحايا وتفضح الاستعلاء والهيمنة دون أن تقع فى الإستعلاء والهيمنة المضادة. لقد أثمر هذا الصراع نتائج مرّة: مركزية عربية اسلامية ومركزية أفريقية مضادة . ويزعم هذا المقال أن رؤ ية د. فرانسيس تنتمى للثانية. وفى محاولتى للتفكير نقدياً فى هذه الرؤية سأعمل على تفكيك وتجاوز المقدمات النظرية والفكرية والسياسية للمركزيتين المتضادتين، اللتين تبدوان قائمتين على ذات المقدمات على الرغم من تضادهما ( او بسببه فى الحقيقة ). ولأن التضاد بين هاتين المركزيتين هو تضاد تماثل فإنهما تنزعان إلى التماهى فى رؤية واحدة ذات وجهين، يسعى كل وجه إلى تأكيد الآخر، بل إن وجود أحدهما يقتضى ويلزم عنه وجود الآخر. والتفكير النقدى فى هذه الرؤية يسعى إلى تجاوز مقدماتها بالتضاد معها بالاختلاف لا بالتماثل، مما يفتح أفق البلاد على وحدتها الوطنية وتكاملها القومى بالانتصاف للمظالم، وفى ذات الوقت تأسيس حق كل فرد فى النمو فى سياق القيم الرمزية التى نشأ وتربى عليها وتطويرها أو التخلى عنها إذا شاء .

    ومنعاً للإلتباس فى الموقف السياسى والفكرى والنظرى الذى أعبر عنه فى موضوع الهوية (وهو موضوع إستراتيجيته الأساسية هى اللبس)، فلابد من الإبانة والوضوح حول هذا الموقف بتقرير إطاره وهيكله الأساسى. يقوم هذا الموقف على إجماع النظريات السياسية المعاصرة فى السنوات الأخيرة على أن"الامم مجتمعا ت متخيلة" العبارة الشهيرة التى دائما مايتم اقتباسها من بنديكت أندرسون Benedict Anderson أو هى "مصنوعات ثقافية" تشكل إدعاءاتها بالأشكال الجوهرية للهوية الجماعية، كتجانس عرقى او إثنى ، وكلغة وتاريخ ومصير مشترك، أو حتى كمعنى عام للخير، تشكل بناءات مصطنعة للناس الذين يحتاجونها للتأقلم والتوافق مع الشروط الثقافية والسياسية المتغيرة ويحتاجونها لتوليد افضل الأشكال وأقواها من التضامن الإجتماعى.(1) وليس المقصود هنا انكار الهويات التى يستشعرها الناس كأمر جوهرى ، وليس المقصود انكار ما قد يترتب عليها من مظالم وقهر وانما المقصود ان نقتنع بالأصل المصطنع لهذه الهويات والأصل المصطنع للاعتقاد بالانتماء الى إثنية مشتركة، دون أن يقلل ذلك من قناعتنا بفاعلية الاعتقاد بالهوية الذى يقوم على ترابط منطقى يمكن ان يتحول إلى علاقات شخصية أو وعى جماعى. هذه الهويات ليست عوامل مفسرة وانما تحتاج للتفسير. وهذا أول خلافنا مع رؤية د. فرانسيس والرؤية العربية الاسلامية المضادة فالنزاع الراهن فى السودان لايفسره النزاع بين الهويات، بل إن تبدّى الصراع كنزاع بين هويات هو الذى يحتاج الى تفسير ولايصلح مطلقا ان يكون عاملاً مفسراً. إن مجرد وجود هويات متنوعة لايصلح مطلقاً أن يكون أساساً للنزاع بينها. وهذا يعنى أن نفهم الظروف التى تدفع جماعة من الناس إلى إدراك الهوية كنواة مغلقة وصلدة ومن ثم تدفعهم للانسياق وراء الذين يستغلون هذا الوهم لصالحهم.(2) إن صراع الهويات ليس صراعاً ميتافيزيقياً بين هويات مغلقة خارج التاريخ ذات طبائع وخصائص جوهرية وانما هو صراع تاريخى، بمعنى أنه صراع اجتماعى وسياسى، أى صراع حول السلطة والثروة ولظروف بعينها أصبح هذا الصراع يدار على أسس من استراتيجيات الهوية. وهذا مايجب فضحه.

    وبناءً على ذلك فإن الموقف الذى أعبر عنه يطرح معالجة ذات شقين لأزمة الهوية فى البلاد. الشق الأول على الرغم من أنه يقوم على المقدمات السابقة إلاّ أن التجربة التاريخية تؤدى إليه أيضاً. فصراع الهويات قد قاد البلاد إلى طريق مسدود ينذر بتفتيت البلاد وفقدانها ومن ثم يجب أن نستبدل الأسس التى يدار عليها الصراع الاجتماعى والسياسى من أسس استراتيجيات الهوية إلى أسس قانونية ودستورية يخضع الأفراد وفقاً لها لعملية تكامل سياسية مع الدولة الدستورية الديمقراطية بمقتضى موافقتهم على مبادىء الدستور من منظور تفسير يتحدد بالفهم السياسى والأخلاقى للمواطنيين والثقافة السياسية للبلاد بحيث لايتم اجبار أى فرد على عملية تكامل ثقافية تتطلب تجريده من ثقافته وتعويده على طريقة حياة وممارسات وعادات ثقافة اخرى(3) وكما هو واضح فإننا نستبدل عملية التكامل الثقافية، التى تسعى الى فرض ثقافة مركزية واحدة على البلاد والتى خاضت فيها البلاد منذ الاستقلال وبلغت اقصى تطرفها مع نظام الجبهة الاسلامية ، بعملية تكامل سياسية تفرض نظاماً ووحدة تقوم على أسس دستورية وقانونية تعبر عن منظور سياسى وأخلاقى للمواطنيين وثقافتهم السياسية. أما الشق الثانى من المعالجة فيبدأ من الأصل المصطنع للهوية الذى يجعل فى مقدورنا ان نستبدل استراتيجيات الهويات فى البلاد بأخرى جديدة. استراتيجيات جديدات للهويات تدعم عملية التكامل السياسية وتبتعد عن الصراع السياسى والاجتماعى. هذه الاستراتيجيات الجديدة تفتح الهويات على رموز وقيم رمزية من تاريخها فتستعيد المركزية العربية الاسلامية مكونها الافريقى وتنفتح المركزية الافريقية على فكرة التعددية الثقافية ( التى تشكل الأساس الحقيقى للهوية اليوم ) فيتجاوزا معا مركزيتهما العرقية والاثنية الى استراتيجية جديدة للهوية السودانوية وهى استراتيجية - بالضرورة - لاتؤدى الى السيطرة والعداوة بل تؤدى الى المشاركة والى التواريخ المشتركة والمتقاطعة والى تجاوز التصورات المغلقة عن الهويات. هذا التصور يتجاوز الآفروعربية التى فضحها من قبل د. عبد الله على ابراهيم(4) كمحاولة لمثقفين شماليين للتخفيف من غلواء وتزمت ثقافتهم العربية الاسلامية بإدخال مكون متخيل أفريقى عليها وفشل المشروع لأنه مجرد تنويع على المركزيةالعربية انتهى برفض المركزيتيين لها كما ذهب إلى ذلك د. عبد الله.

    كان لابد من الإطالة فى إبانة إطار الموقف الذى أعبر عنه منعاً للإلتباس فى أمرٍ طابعه أصلاً ملتبس لكى يُقدم القارىء على متابعة محاولتى للتفكير النقدى فى نزاع الهويات عند د. فرانسيس وهو على إدراك واضح بموقفى من القضية. فأنا أعتبر نفسى على ذات السرج الذى يركبه د.فرانسيس ،معاً، نريد سوداناً جديداً ولكن مع فارق أساسى وهو أننى لا أريده مقلوباً عن السودان القديم وإنما سودان جديد حقاً تقوم تصورات مثقفيه ومواطنيه على منجزات معارف الحضارة الانسانية المعاصرة وقمم فكرها الديمقراطى ، سودان يستكمل حداثته ويحل على أساسها جميع أزماته. هذا الاطارستتضح تفاصيله فى ثنايا محاولتنا النقدية وأطروحاتها البديلة .

    وأول ماسنحاول أن نستخلصه هى واحدة من مقدماتنا التى استبقنا فيها النقد الى نتيجته وهى أن رؤية د.فرانسيس هى الوجه الآخر من عملة وجهها الأول هو المركزية العربية الأسلامية وهو مايملى علينا، أولاً، أن نتبين التفكير النقدى الذى أدى بنا الى النتيجة التى تقول بأن رؤية د.فرانسيس انما تعبر عن مركزية أفريقية، رغم أن فرانسيس يرى أن المواجهة الحاسمة سوف تكون بين الاسلاميين والعلمانيين بقيادة الجنوب مع مشاركة عناصرمن الشمال (ص36) إلاّ أن الاسلاميين عند فرانسيس إنما هم يعبرون عن النموذج الأكثر حداثة للهوية فى الشمال تماماً كما تعبر الحركة الشعبية لتحرير السودان عن النموذج الاكثر حداثة للهوية فى الجنوب. وهذان النموذجان تبلوران عبر فترات طويلة من تاريخ يحمل افتراضات عميقة الجذور.(ص70)

    نشأت الهويتان المتنافستان فى الشمال والجنوب عبر مراحل متوازية - كما يرى د. فرانسيس - وكان لكل من الهويتين مرحلة تقليدية هيمنت عليها الهياكل والقيم القبلية ، فالشمال يتبع النهج الاسلامى والجنوب يتبع التقاليد المحلية الافريقية . وفى الحالتين تسيطر على المجتمع علاقات الاسرة والمصاهرة والنسب والتى على أساسها تحدد مقامات المواطنيين اعتمادا على النسب والسن والجنس (ذكر أم أنثى). فالزعماء ينحدرون غالبا من أسر تحظى بالهيمنة السياسية والدينية والنساء يخضعن للرجال وعلى الاطفال البر بالوالدين. ومن ثم تطور ذلك - كما يرى د. فرانسيس - عبر مرحلة انتقالية سادت خلالها الطائفية فى الشمال ، وتوسعت آفاق التعليم الغربى التبشيرى ذى التوجه المسيحى وسط المتعلمين فى الجنوب (ص24-2 الى ان انتهت الهويتان الى النموذج الاكثر حداثة فى الجبهة الاسلامية والحركة الشعبية . واذا قرأنا هذا التطور الممرحل مع تعريف د. فرانسيس لمصطلح الهوية الذى يرى فيه أن الهوية تعبّر عن الطريقة التى يصف أو يعرّف بها الأفراد أو المجموعات ذواتهم أو تعريف الآخرين لهم استناداً على العرق، الاثنية ، الدين ، اللغة أو الثقافة. إلاّ أن د.فرانسيس يركز على العرق والاثنية ويرى أنهما أساس الهوية على الرغم من احتواء تعريفه على النظرة الذاتية والثقافة. ويرى أن هذه النظرة الذاتية والثقافية لايمكن ان تكون أساسا للهوية وأنها لابد أن تكون منسجمة مع الحقائق الموضوعية التى هى دوماً عرقية وإثنية ، لكى تكون صحية ومعافاة أما إذا كانت الهوية غيرمتسقة مع الحقائق الموضوعية أى العرقية والإثنية فهى إنما تعكس حالة مرضية ونظرة ذاتية مشوهة ومهزوزة. ولذلك يهاجم فرانسيس الأكاديميين الذين تبنوا الذاتية والثقافة كعامليين حاسميين فى تحديد الهوية ويرى أنهم قد عرّضوا ماهو واضح المعالم إلى الضبابية والتشويش(ص357-400). هذا الفهم للهوية القائم على العرق والاثنية يجعلنا نفهم التطور الممرحل للهويتين المتنافستين فى الشمال والجنوب كتجلى لهوية ثابتة مغلقة تتخذ فى كل مرحلة تطور شكلاً معبرا عنها بالذات فى علاقتها مع الهوية الأخرى المنافسة لها، ومع ذلك تظل هى هى ذات الجوهر الميتافيزيقى الذى لايتغيّر مطلقاً ولا نحتاج إلى كثير عناء لنتذكر أيضاً أن الأاصولية الاسلامية ترى الهوية العربية الاسلامية كجوهر ميتافيزيقى مغلق لايتغير مطلقاً. وكلا المركزيتين تقصى إحداهما الأخرى، فالمركزية الأفريقيةالتى يعبر عنها د. فرانسيس ترى أن الهوية العربية الاسلامية فى الشمال حالة مرضية يجب التعافى منها بالعودة الى الحقائق الموضوعية وبدراسة الجينات كدليل حاسم يجبر الشماليون الى العودة لحقائق العرق والاثنية وبذلك يعيدون بناء هويتهم بحيث يتم اقصاء مكونها العربى نهائياً وتسود البلاد فقط هويتها الأفريقية. بينما المركزية العربيةالاسلامية ترى فى الهويات الأخرى محض خلاء قيمى ومعرفى يجب أن تسارع الى ملئه بالهداية والرشاد، وأن رسالتها المقدسة فى حمل العالمين جميعا إليها، وتقسم العالم إلى دارين فقط "دار للاسلام " و" دار للحرب " فكل ما ليس هى فهو عدوها.

    ولأنهما وجهان لعملة واحدة فإن وجود إحداهما يستدعى وجود الأخرى وهو ماقاله د. فرانسيس حرفياً "ونرى أنه من الصعب رؤية كيفية بروز الشمال كوحدة واحدة دون أن يكون وجود الجنوب عامل تحدٍ متحد ، هذا إن لم يكن عاملاً بينا للتهديد. وينطبق نفس الشىء على الجنوب لانه لولا وجود الشمال لما نمت وحدة الهدف" (ص215) وإذا قرأنا هذا المقتطف مع مقتطف آخر "فالجنوب يمثل الهوية الافريقية والشمال يرى بأنه يمثل الهوية العربية الاسلامية"(ص30) تكتمل لدينا صورة النقيضين اللذين يعبران عن ذات المقدمات النظرية والفكرية والسياسية. ولذلك فهما نقيضان زائفان. النقيض الحقيقى هو النقيض المختلف لا النقيض المتماثل، وهو الذى يتجاوز الهوية ولا يلغيها. وإذا كان د. فرانسيس يشير أحياناً إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بإعتبارها ممثل الجنوب الذى يقود مشروعاً وطنياً وعلمانياً وديمقراطياً فإن وطنية هذا المشروع تتجسد فى أفريقيته كما رأينا ، أما علمانيته فتعبر عنها المسيحية والتعليم الغربى اللذان استوعبتهما هويته الافريقية، أما ديمقراطيته فتعانى من مشاكل حقيقية فى الحركة بإعتراف د. فرانسيس نفسه. وهذا يعنى أن مشروع الحركة الشعبية يعبر جوهرياً عن مركزية أفريقية بالنسبة إلى قراءتنا النقدية لرؤية د. فرانسيس .
                  

العنوان الكاتب Date
التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-16-03, 10:15 PM
  Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-16-03, 10:16 PM
    Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-16-03, 10:17 PM
      Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-16-03, 10:18 PM
        Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-16-03, 10:19 PM
          Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-16-03, 10:24 PM
  Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق hala guta04-16-03, 10:28 PM
    Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-16-03, 11:09 PM
  Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق omdurmani04-17-03, 02:43 AM
  Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق hala guta04-17-03, 06:08 AM
    Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق garjah04-17-03, 06:37 AM
      Re: التفكير نقديا في صراع الهويات - هشام عمر النور يحاور فرانسيس دينق Abdel Aati04-19-03, 04:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de