بورد "المناضلين" او قلة الأدب خانة
بورد "المناضلين" او قلة الأدب خانة اتيح لي في الفترة الاخيرة ان ادخل ما يسمي ببورد المناضلين؛ وهو مكان منحط وعفن؛ وسخ ونتن؛ سافل وحقير؛ ممتلئ بالكذب والتزوير؛ ساقط لا يصدر الا عن ساقطين؛ تافه لا يقوم به الا تافهين؛ وهو في المبتدى والمنتهي لا يعبر الا عمن انشاؤوه ويديروه؛ من ساقطي البشر وهائجي البقر وحثالة المجتمع في السودان من مناضلين آخر الزمان. ولا غرو ان اسمى البعض ذلك البورد النتن بالادبخانة؛ ولكنه علي خلاف الادب خانة؛ اي بيت الادب؛ فهو مكان لا أدب فيه؛ ولا يخرج فيه الاذي من الانسان؛ بل يتراكم ويتعفن؛ وتجد المناضلين المزعومين متمرغين فيما اخرجوا فيه من عفن؛ متجلبطين وسعيدين بما هم فيه من نتن؛ وقد ظنوا انهم انما اتوا شيئا خطيرا؛ وما هم الا ذباب قد حط علي اوساخ. و"المناضلون" الذين انشاؤا هذا البورد؛ هم جنس غريب من الناس؛ اذا كان يمكن وصفهم بالناس؛ حيث هؤلاء عندي لا جن ولا بشر؛ والواحد منهم لا انثي ولا ذكر؛ مخنثين من اصحاب الجنس الثالث؛ لم يملكوا شهامة وشجاعة الرجال؛ ولا كرامة وشرف النساء؛ فكانوا ككل مخنث معدومي الطعم واللون والرائحة؛ لا يستمدوا سعادتهم الا بالاساءة للرجال الكرام والنساء الشريفات؛ ويجدوا اكبر اللذة في التشهير بالناس؛ في انطحاطهم الخلقي والاخلاقي الذي ليس له نهاية. يختبئ هؤلاء المناضلون وراء اسماء حركية؛ ليهاجموا نساء كريمات يفتخرن باسمائهن؛ ونفتخر بهن وبانجازهن؛ ورجالا شرفاء يعرفوا شرف الكلمة وعزة الموقف؛ في حين ان هؤلاء المناضلين المزعومين؛ من خفافيش الظلام وجرذان المجاري وذباب القمامات؛ لا يستطيعوا ان يأتوا باسم لهم واحد؛ ولا ان يجهروا علي الملأ بشكلهم ورسمهم؛ من وراء جبنهم الحقير وعقلهم الصغير وقولهم السخيف ونضالهم المزيف!! يظن مناضلين آخر الزمن؛ هؤلاء المخنثين والمنكسرين في انفسهم قبل ان ينكسروا امام الاخرين؛ انهم يستطيعوا من وراء حجابهم؛ ان يسيئوا لسمعة النساء الذين تقصدوهم؛ والتي كل واحدة منهن توزن مليون من شذاذ الافاق هؤلاء؛ او اكثر!! وما دروا هؤلاء الاوباش والقردة والخنازير؛ انهم بما يكتبوا؛ انما يوضحوا انحطاط انفسهم وسقوطهم الشنيع في سلم الانسانية وبين مراتب المخلوقات؛ الي اسفل سافلين. ويزعم المناضلون المزيفون؛ ممن يضربوا من الخلف؛ ومن وراء حجاب؛ في ممارسة هي الغدر والخيانة عينها؛ مما لا صلة لها بالرجال او النضال؛ انهم ينافحوا عن الدين؛ وانهم حماة للاسلام؛ مناضلين من اجله؛ مدافعين عن بيضته الغرة. خسئتم ايها المنافقين المنحطين؛ وتجار الدين الرخيصين؛ فالدين هو المعاملة؛ والدين الحق ينهي عن التجسس والتحسس؛ والدين الحق ينهي عن اغتياب الناس واكل لحمهم ميتين او احياء؛ الامر الذي لم تكرهوه!! والدين الحق حض علي احترام وتوقير الكبير؛ ورعاية الصغير؛ والرفق بالنساء؛ والدعوة بالحسني؛ فاين انتم من كل هذا؛ يا شرذمة من التجار واالحرامية والمنافقين؛ من ساقطي آخر الزمان وجالبي الخزي للدين والسودان. يسرق خفافيش الظلام هؤلاء؛ محتويات البريد الالكتروني للبشر؛ ثم يتفاخروا بذلك؛ ويبتزوهم بها!! الا خسئ ما يفعلون.. ان هؤلاء الحرامية السراق النشالين النصابين الفجرة؛ هؤلاء الافاكين ممن لا اصل لهم ولا ضمير؛ لا يدركوا ان مثلهم هو من يسعي بالفساد في الارض؛ وانهم ممن ينبغي قطعهم من خلاف؛ وانهم ليسوا مناضلين؛ وليسوا هاكرز كما يدعون؛ وانما مجرد حرامية وسراق وشذاذ آفاق من احط انواع البشر؛ ولا اسم ولا وصف لهم آخر. يتفاخر هؤلاء بسرقتهم؛ فخسئاً لمن يتفاخر بسرقته لممتلكات الغير؛ وويحاً لمن يتعدي علي خصوصيات الأخرين؛ وتباً لمن يتجسس ويتحسس علي البشر؛ وياتيهم من الابواب الخلفية؛ ويضربهم من الخلف وفي الظلام؛ ويدخل دون ان يستاذن ودون ان يؤذن له؛ وتف علي من يبتز النساء؛ وبوار علي من جعل نضاله سرقة وجهاده نهبا ونصره ابتزازا وفخره تزوير. ايستطيع أحد منكم ايها الابطال المزعومين؛ وكل منكم بطل في الحقيقة ولكن الباء طالعة؛ ان ياتي الي امه او اخته او خطيبته او زوجته او بنته؛ لو كان لامثالكم امهات او اخوات او خطيبات او زوجات او بنات؛ وان يفتخر امامهن بنضاله المزعوم؛ القائم علي السرقة والتعدي علي اعراض النساء وسمعتهن وشرفهن وكرامتهن؟ ايستطيع الواحد منكم ايها الباطلين بشهادة؛ والساقطين بامتياز؛ والموتورين والمنكسرين؛ ان يعترف بممارساته الشنيعة هذه؛ امام جمع من الرجال الشرفاء او النساء الكريمات؛ وقديما قيل لا تفعل في السر ما تستحي منه في الجهر!! ايضمن الواحد منكم؛ ايها الاقزام المعقدين؛ الصغار في روحهم وعقلهم؛ المراهقين ممن يفعلوا في ملابسهم؛ ويتبولوا في فراشهم؛ الا يتسلط عليكم ظالم من نوعكم؛ ويصل الي ان يعرف شيئا عنكم او عن اخواتكم او امهاتهكم او زوجاتكم او بناتكم؛ ثم يجعلكم ويجعلهن من بعد مضغة في الافواه؛ وينشر عنهم الحقائق والاكاذيب؛ ويعممها بشكل يصدم حتي امثالكم من المناضلين المخنثين؟ قديما قيل ان من يحارب بالسيف يموت بحده؛ وان من يزرع الريح يحصد العاصفة؛ وان من حفر حفرة لاخيه وقع فيه .. وقد قيل ايضا ان في القصاصا حياة يا اولي الالباب؛ وقيل ان السن بالسن والعين بالعين والبادئ اظلم؛ فارعووا ايها السفهاء؛ قبل ان يسلط عليكم من هو اسؤا منكم؛ ويسقيكم مترعا من كاس السم التي سقيتم منها الابرياء والشرفاء. اتظنوا ايها النكرات الحشرات؛ الاقزام الازلام؛ التبع والامعات؛ ممن لا همة لكم ولا زمة؛ ولا تقدير ولا تدبير؛ ولا ضمير ولا تفكير؛ انكم يمكن ان تكونوا في حصن حصين من الا تعرفوا؛ والا تفعل بكم الافاعيل حينها؟ هل ظننتم ايها الاغبياء الجهلة؛ والادعياء السفلة؛ انكم فقتم الناس في العلم؛ وانكم بذذتم غيركم في الذكاء؟ فلتعلموا اذن ان فوق كل ذي عليم عليم؛ وانكم ستنفضحوا طال الزمن او قصر؛ وانكم ستخرجوا حينها الي العلن عاريين بكل سؤاتكم؛ متلطخين بما افرزتموه من قاذورات؛ وما نثرتوه علي البشر من افتراء ونرهات؛ وان كل هذا سيرتد اليكم في نحركم؛ لو كانت فيكم ذرة من تفكير وتدبير. وتظنوا انكم بما فيكم من الخسة والوضاعة؛ وما تعودتم عليه من سرقة ونهب؛ وضرب وسلب؛ وابتزاز وتزوير؛ وكذب حقير؛ يمكنكم ان ترهبوا الناس وتسكتوهم؛ وهيهات.. انني اقول لكم هنا انكم قد اخطئتم كثيرا؛ فلا انتم ولا من يقف خلفكم؛ قادر علي اسكات الشرفاء والشريفات من الرجال والنساء؛ والذين لا يخجلوا من اسماؤهم ولا مواقفهم؛ في حين تختفوا انتم كالخفافيش؛ وتطنوا كالذباب؛ وتهربوا كالجرذان؛ وسيظل صوت هؤلاء مرتفعا داويا؛ واسمهم/ن معلنا؛ بينما ستذهبوا انتم الي مزبلة التاريخ؛ والي قمامة الايام؛ حيث مصير كل ذبابة وكل جرذ وكل خفاش. ان كل امراة اسئتم اليها في بوردكم التافه مثلكم؛ المتهاوي علي عروشه كضمائركم؛ انما هي قلادة في عنق السودان والسودانيين؛ وكل اساءة وجهتموها لها؛ انما هي مدح لها عند الشرفاء من الناس؛ وقدي قال الشاعر: واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل. فكيف اذا اتت المذمة من امثالكم ايها القردة والخنازير. فلتهناؤا اذن ايها المناضلون ببيتكم الذي ينعدم فيه الادب؛ وببوردكم الذي يعشش فيه الكذب؛ وبادبخانتكم التي فيها تعيشون؛ وبغائطكم الذي تاكلون وتتقيئون؛ ولتواصلوا مشوار السرقة والكذب والافتراء والتزوير والغيبة والنميمة والافك والبهتان؛ فهذا هو مكانكم الطبيعي؛ وهذه هي روحكم الحقيقية؛ والنار تأكل نفسها اذا لم تجد ما تاكله؛ والزبد يذهب جفاء؛ والباطل ينهزم ولو بعد حين. عادل عبدالعاطي 02 -08-2004

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]