امتحان ديمقراطي "ثقيل" : الانتخابات في دائرة البورد قراءة في الانتخابات في دائرة البورد ومعانيها ومدلولاتها الكامنة
العضوات والأعضاء
قمنا قبل عدة أسابيع؛ بتقديم اقتراح بتنظيم انتخابات في دائرة البورد؛ تقدم فيها الأحزاب والتيارات والمجموعات المختلفة مرشحيها؛ ويتم التصويت عليهم؛ فيما أسميناه بالتمرين الديمقراطي الخفيف.
وقد أتت الفكرة؛ رغما عن الانتقادات التي وجهها لي بعض الأصدقاء؛ حينما قمت قبل مدة بطرح استبيان حول افضل عشرة كتاب في البورد؛ باعتبار أن هذه مواضيع انصرافية ؛ لا ينبغي تضييع الوقت عليها؛ ولعلهم قد ذهبوا ذات المذهب عند رؤيتهم للبوست المشار إليه أعلاه.
إنني رغم تلك الانتقادات؛ إلا أنى مقتنع بان هذه وسائل طيبة لاستقراء الرأي العام؛ أو شريحة منه علي الأقل؛ هي شريحة أعضاء وعضوات البورد؛ والتي خوطبت من واقع أن البورد يضم حوالي 2300 عضوا؛ هم من النشطين الاجتماعيين؛ بدليل اشتراكهم فيه؛ وهم ممن حصلوا علي درجة من التعليم والمعرفة التقنية؛ مما يتيح لهم التعامل مع الكومبيوتر والإنترنت؛ وبذلك فهم يكونوا فئة مختارة من فئات الشعب السوداني.
كما دفعني للفكرة؛ اشتمال البورد علي نقاشات سياسية حية ؛ ووجود كل أو اغلب تيارات الحياة السياسية والفكرية السودانية ممثلة فيه؛ والاهتمام الملحوظ بالقضايا السياسية والفكرية فيه؛ ومن ضمنها الاهتمام بقضية الديمقراطية ونظام الحكم الحالي وبدائله والأحزاب السياسية الخ..
01-31-2004, 01:17 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
وقد اقترحنا الفكرة؛ كتمرين ديمقراطي خفيف؛ بقيام انتخابات في دائرة البورد بين الأحزاب السياسية والتيارات المختلفة؛ يكون فيها المرشحون والناخبون من أعضاء المنبر الحر؛ وقد فصلنا الفكرة كالتالي :
1- أن يقوم عضو أو أعضاء الحزب المعين؛ بترشيح مرشحهم/تهم او مرشحيهم - من بين أعضاء المنبر- ؛ للانتخابات في دائرة البورد . 2- أن يقوم المرشحون بتقديم برامجهم الانتخابية ؛ من وحي برامج حزبهم في مختلف قضايا البورد والوطن 3- يمكن لجميع أعضاء البورد أن يمارسوا الدعاية والدعاية المضادة للمرشحين 4- يمكن أن يتقدم مرشحين مستقلين للمنافسة 5- يعتبر جميع أعضاء البورد بمثابة الناخبين المسجلين؛ ويحق لهم التصويت ؛ بمعدل صوت واحد للفرد -المسجلين بأكثر من اسم نعتمد علي أمانتهم وضميرهم - 6- يتم التصويت من اليوم (14 يناير) ؛ وحتى يوم السبت (17 يناير) 7- يحق تكوين التحالفات؛ أو أن تدعم أحزاب أو تنظيمات مرشحي أحزاب أخري ؛ الخ الخ 8- يحق ترشيح مرشحين من أحزاب فر توال؛ كحزب شيري مثلا أو حركتها المتمردة
01-31-2004, 01:18 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
وقد لقيت الفكرة كما يبدو استجابة واسعة؛ حيث تمت زيارة البوست إلى اللحظة الحالية بعدد 1301 زيارة؛ وكتبت حوله 102 من المساهمات؛ والتي تراوحت ما بين الترحيب بالفكرة والتعليق عليها وتقديم ترشيحات والدعاية الانتخابية لمرشحين الخ الخ
وإذا ما كان البوست معنون بأنه تمرين ديمقراطي خفيف؛ وقد فتح الفرصة لأحزاب فيرتوال – أو خيالية – للترشيح وللتصويت عليها؛ فانه قد حاول بذلك إضفاء طابع من خفة الظل علي كل المبادرة؛ رغما عن أهميتها وضرورتها وجديتها؛ ولكيلا يتم عزل أيا من عدم المنتسبين للأحزاب القائمة أو من يودوا التعبير عن رفضهم للممارسات الحزبية في صورة لطيفة.
من هذا المنطلق فقد كانت المساهمات والتعليقات تتوزع ما بين الجادة والهزلية؛ وان كانت تلك المازحة قد غلبت في النهاية؛ ولم تأت فقط من عناصر فضلت أن تستخدم أسلوب الفكاهة في مساهماتها البورد ؛ وهي مساهمات متميزة؛ بل وكذلك من عناصر سياسية عرفت بمساهماتها السياسية الجادة؛ ومن هنا كان الاستغراب لدخولها هذه المرة من باب الهزل.
إن الطابع الهزلي الذي أخذه البوست في مجمله؛ رغما عن الطابع العبقري لبعض المساهمات الفكاهية؛ يوضح بشكل ما؛ كيف تتعامل النخبة السودانية؛ وأعضاء البورد هم جزء من هذه النخبة؛ مع القضايا السياسية المهمة؛ عندما تطرح في شكل اختيارات وطرح برامج وتحديد مواقف؛ وليس مجرد نقد عام؛ يتفنن فيه الكثيرون؛ ولكنه يهربوا من التحديد بالزوغان او الهزل؛ حتى لو كان الأمر متعلقا بانتخابات متخيلة؛ في دائرة انتخابية متخيلة – هي دائرة البورد- ؛ لا يكلف الترشيح و التصويت فيها شيئا؛ وان كان يمكن أن يعلم الكثير.
من جميع الأحزاب التي لها أعضاء ومؤيدون بالبورد؛ فان تنظيمات تعد علي أصابع اليد؛ قد اهتمت بأمر هذه الانتخابات؛ وأولتها اهتماما سواء بتقديم المرشحين؛ أو قبول المرشحين من طرفها للترشيح؛ ومساهمة مرشحيها ومؤيديها ببرامج ومداخلات تدعو لأحزابهم وتدعو إلى التصويت لأطروحتهم وممثلهم.
من هذه التنظيمات كان تكتل القوي الوسطية والليبرالية والمستقلة؛ والذي قدم مرشحه الأستاذ علاء الدين نصار؛ عضو تنظيم القوي المستقلة الحرة؛ والذي دعمه بعض مؤيدي الحزب الليبرالي السوداني؛ وعناصر ديمقراطية اخري؛ وكان الأستاذ نصار في طرحه وتحمله للمسؤولية ومخاطباته؛ خير مثال للجديد الذي يمكن أن تأتى به تكتل هذه القوي؛ في أي انتخابات حقيقية قادمة؛ ولم يخذلها ولم يخذله ناخبيها.
كما كانت الاستجابة الثانية من حزب الأمة القومي؛ والذي رشح أحد أعضاؤه الأستاذ خالد عويس؛ وقد ساهم الأستاذ خالد بصورة لا تقل جدية ومسؤولية عن الأستاذ نصار؛ وقدم برنامجا انتخابيا ممتازا؛ الأمر الذي حملنا علي التمني بان يكون كل مرشحي حزب الأمة في الانتخابات الحقيقية من طراز الأخ خالد عويس.
كما قدم التيار الإسلامي - السلفي مساهمته؛ وذلك بترشيح بعضهم للدكتورة بيان؛ والتي ساهمت كثيرا في البوست؛ وان كانت د. بيان قد رشحت في البداية الأخ ابوجهينة؛ وكانت تخلط المساهمات الجادة بالهزلية؛ الأمر الذي يوضح تعاملها " الخفيف" مع المبادرة. كما دعا بعض مناصري هذا التيار إلى تكوين حزب الإسلام الفائز .. وقد عكست مساهمة هذا التيار اهتماما بالتحول نحو الممارسة الديمقراطية؛ رغم تشتتهم وعدم وجود هوية سياسية او حزبية واضحة لهم بالبورد.
بالمقابل فقد اختفي تماما مؤيدي الحزب الشيوعي؛ ولم يقدموا مرشحا؛ أو يدعموا آخر أو يصوتوا؛ الأمر الذي نعده غريبا؛ مع تواجدهم الكثيف بالبورد؛ واهتمامهم الكبير بالسياسة؛ ولا نعرف هل الإعراض عن هذا التمرين من جانبهم؛ راجع إلى عدم إيمانهم بأسلوب الانتخابات الديمقراطية ؛ أم لعدم وجود مرشح مناسب لهم؛ أم كرها منهم لصاحب البوست؛ أم لاعتبارهم كل هذه المسألة لعبة غير جادة؛ لا تستحق اهتمامهم ومساهمتهم.
نفس الغياب سجله مؤيدي الاتحادي الديمقراطي؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ وثوار دارفور؛ والأخوان الجمهوريين؛ وحزب البعث؛ ومؤتمر البجة؛ عدا عن استثناءات قليلة من بعض المساهمات؛ كما لم تحدد موقفها بعض القوي الجديدة؛ ممن كنا نتوقع ان تدعم الأستاذ نصار؛ إذا لم ترغب في دخول الانتخابات؛ ونقصد هنا أعضاء ومؤيدي حق - بجناحيها- ؛ وحزب المؤتمر الوطني المعارض؛ وقوات التحالف السودانية ؛ الخ الخ
هذا الغياب من اغلب الأحزاب ؛ والتي لها مؤيدون ملتزمون بالبورد؛ ان لم نقل أعضاء نشطين؛ عن هذا التمرين الديمقراطي الخفيف؛ يوضح تعامل هذه الأحزاب مع الآليات الديمقراطية المتاحة؛ حتى ولو ظهرت في شكل انتخابات بوردية فيرتوال؛ ويوضح أن غياب الوعي الديمقراطي نجده كأكثر ما يكون؛ تحديدا وسط الأحزاب السياسية السودانية المتشدقة بالديمقراطية.
بالمقابل فقد رشح بعض المرشحين أنفسهم؛ أو رشحوا غيرهم؛ من المرشحين المستقلين؛ أو مرشحي أحزاب متخيلة –فيرتوال- . ويعبر عن المجموعة الأولى حسين ملاسي؛ وابو جهينة ؛ ويعيش خالد الحاج؛ وكبسيبة؛ ومراويد الذي ترشح ثم سحب ترشيحه؛ وتماضر الصغيرة التي رشحها أمين السيد؛ الخ الخ
أما المجموعة الثانية فقد عبر عنها تيار شيري؛ والتي من المعروف أن لها تنظيمين في البورد؛ حزب شيري – والذي لم توضح موقفها منه حتى الآن – وتمردها الذي أعلنته باسم المستضعفون في الأرض. وقد نشط أنصار تمرد شيري؛ أعلنوا عن أنفسهم؛ بل إن إحدى بنات قوته من عضوات حق؛ قد ترددت في دعم حزبها أم قائمة شيري؛ في حين التزمت شيري بالصمت المطلق؛ الأمر الذي جعل أنصارها في حيرة حقيقية.
إن ترشيح هؤلاء المرشحين؛ سواء كانوا رشحوا أنفسهم؛ أم رشحهم غيرهم؛ إنما تدل علي فقدان ثقة قطاع عريض من البورداب؛ ومن باب أولى جماهير الشعب السوداني؛ بالأحزاب السياسية والنخبة السياسية الحاكمة والمعارضة؛ التقليدية والحديثة؛ الأمر الذي يجعلهم يميلوا إلى مرشحين بعيدين عن الأحزاب أو يسخروا منها؛ مثل المرشح رمز الفار؛ الذي يقرض الشعر و اشياءا أخرى ؛ حتى ينقرض دونها ؛ أو مرشح كوم من لا حزب له؛ أو مرشح حزب البوستات؛ الخ الخ
كما لا يخفي علينا المعاني الكامنة في التحلق حول أفراد؛ اثبتوا إمكانيات فذة؛ بعيدا عن الأحزاب والأسماء الموروثة؛ مثل شيري والتي أصبحت بجنترتها وهترشتها ومساهماتها السياسية العميقة كذلك؛ نجمة من نجوم البورد؛ ومثلا اعلي للكثيرين؛ تتراجع أمامه القيادات السياسية التقليدية من أحزاب طائفية وإسلامية وجهوية وعقائدية.
إن الأحزاب السياسية؛ والنخبة السياسية؛ ستكون مواجهة بتيار عريض من الناخبين فاقدي الثقة؛ والذين إما سيصوتوا لتنظيمات غير سياسية ؛ مثل حزب البهجة والمسرة ؛ او سيصوتوا لشخصيات عامة رياضية او ثقافية او من عالم الاعمال؛ يثقوا فيها وفي انجازاتها؛ اكثر مما يثقوا في محترفي السياسة واحزابها القائمة.
من الناحية الاخر فربما يظهر تيار معاد للعملية الانتخابية؛ من المحبطين او المحبطين؛ ممن عبر عنهم بالبوست اعلاه اساسي وجمال عبدالرحمن؛ يعتمد علي هذه المشاعر التلقائية المشروعة؛ ويبني تحتها دعاوى شمولية أو صارفة للمواطنين عن فائدة الانتخاب؛ ويصرف بها الناس عن الممارسة الديمقراطية؛ ويضعف بذلك النظام الديمقراطي؛ بجعله حكرا علي الناخبين المتعصبين لأحزابهم؛ وتغييب قطاع عريض من الناخبين غير المسيسيين.
بالمقابل فقد ظهر تيار واسع جدا؛ أعلن بوضوح إن تعامله مع كامل هذا التمرين؛ إنما يتم وفق المعايير التجارية؛ سواء كان ذلك عن طريق إدارة حملات المرشحين أو الأحزاب الغنية؛ مقابل امتيازات مادية ضخمة؛ أو عرض برنامج سياسي للبيع؛ أو التنازل عن الترشيح لمرشحين آخرين مقابل مناصب أو عوائد مادية تضمن لهم؛ أو طلب مقابل مادي لصوتهم أو دعمهم.
وإذا كنا علي اقتناع بان اغلب هؤلاء يهذرون؛ وإذا كنا نقر بحق ومشروعية أن يبذل البعض خدماتهم – كإدارة الحملات الانتخابية مثلا – لقاء مقابل مادي؛ وهي ممارسة عادية في السياسة الحديثة المحترفة؛ فان انخراط العديدين في هذا الهذار ؛ يبعث علي التساؤل؛ خصوصا إذا كنا من المقتنعين بمقولة إن في كل هذار؛ تكمن بذرة من الجد.
إننا نعلم بان السياسة السودانية؛ وخصوصا العمليات الانتخابية؛ قد تخللتها الكثير من عمليات النخاسة السياسية؛ والتحالفات غير المبدئية ؛ وشراء وبيع الدعم ؛ الخ الخ من الممارسات المتخلفة والمضرة بالعملية الديمقراطية؛ ومن هنا فنحن ننظر إلى هذه المساهمات؛ إما بأنها تعبر بالسخرية عن رؤية نقدية حادة تجاه تلك الممارسات؛ أو إنها تعبر عن تعامل قديم – جديد مع السياسة – بوصفها تجارة وسبيلا للمناصب – وليست خدمة عامة؛ أو انعكاسا لازمة الثقة في الأحزاب القائمة؛ وفي إمكانية الإصلاح؛ وفي ذلك فليبحث الإنسان عن مصلحته الشخصية؛ علي قاعدة المثل الذي يقول: بيت أبوك كان خرب؛ شيل ليك منو عود.
كما ظهرت بالمقابل دعوات؛ باستحداث مناصب دون انتخاب؛ كالمناصب التي تحبك الآن لعلي عثمان وقرنق الخ الخ .. وكذلك هنا يمكننا أن نفهم هذه الدعوات؛ بأنها بمثابة سخرية مرة من الحال المائل الحاصل الآن ؛ أو إنها سير علي نفس الطريق؛ وما فيش حد احسن من حد!
كل هذه الدعوات والمساهمات؛ وان كانت كلها تدور في دائرة المزح؛ إلا إنها تحمل معان جد عميقة؛ وخصوصا أن أصحابها لم ينتقلوا للمشاركة بدعم مرشحين حزبيين معينيين؛ بعد أن قالوا مزاحهم؛ وكذلك عندما نعلم أن بعضهم هم من الناشطين سياسيا؛ أو من داعمي بعض الأحزاب؛ أو من العناصر الصحفية المتميزة؛ الأمر الذي كان يفترض فيه أن يتعاملوا مع هذا التمرين الديمقراطي؛ رغم خفته؛ بدرجة اكبر من الجدية !!
من الناحية الإجرائية؛ فقد اتضح أن هناك خلطا كبيرا؛ في أبجديات الممارسة الانتخابية؛ ناتج عن نقص المعلومات؛ أو نقص الخبرة؛ فيما يتعلق بممارسة حقوق الترشيح والتصويت والدعم الخ الخ
ابرز تجليات هذا الخلط؛ اتضحت في الخلط ما بين الترشيح والتصويت؛ فمن ضمن كل المساهمات التي أتت؛ تم الإدلاء بصوت واحد فقط؛ بينما أعاد البعض ترشيح مرشحين كانوا قد رشحوا من قبل؛ و أعلنوا موافقتهم؛ مما نعتقد بأنهم كانوا يقصدوا التصويت لهم؛ كما ظهرت دعوات بالتثنية لترشيح المرشحين؛ رغم إنها لم تفترض في بداية البوست؛ كشرط للترشيح.
كما اتضح الخلط او ضعف التجربة؛ في عدم استفادة المرشحين من فرصة التصويت لانفسهم؛ وخاصة في ظل تقاعس ؛ أو عدم معرفة الناخبين بطريقة التصويت؛ وبهذا فقد انتهت فترة التصويت؛ بكل تمديداتها؛ دون أن تصوت الغالبية العظمي من المساهمين في البوست؛ والمرشحين؛ ناهيك عن عموم أعضاء البورد.
كما وصلتني عبر الماسنجر تساؤلات عن طريقة التصويت ؛ رغم أن البعض قد صوت؛ وكان يمكن محاكاته؛ ورغم أنني قد ظننت أن هذا الأمر من البديهيات . هذا كله يوضح أن الجهة المبادرة بمثل هكذا "تمرين"؛ أو لجان الانتخابات في أي انتخابات ديمقراطية قادمة؛ ينبغي أن توضح بالتفصيل الممل للناخبين؛ كيفية التصويت؛ وشكلياته؛ وكيف تصوت بطريقة سليمة؛ وكيف يفسد الصوت ؛ الخ الخ ؛ وخصوصا في ظل حقيقة أن الانتخابات الديمقراطية تقوم في بلادنا مرة كل 20 عاما تقريبا.
كما قدمت اقتراحات؛ بان تقوم إدارة البورد بتبني مثل هذا الانتخابات؛ وان تعلن عنها في اعلي الصفحة بالعناوين البارزة؛ وان تقوم بالقضايا التنظيمية ؛ الخ الخ وهي أفكار علي وجاهتها وعمليتها؛ إلا إنها توضح أن أعضاء المنبر ينفعلوا لا يزالون بالمبادرات الرسمية؛ مع انفعال قليل بالمبادرات غير الرسمية؛ وكان كل شي يفترض فيه النجاح؛ لا بد أن يأتي من سلطة ما ؛ ولو كانت إدارة البورد أو أمين الموقع .
إنني احمل الحكومات الدكتاتورية المختلفة؛ مسؤولية تجهيل الشعب السوداني؛ فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية؛ بما تشمله من قواعد المداولات والانتخاب الخ ؛ كما احمل الأحزاب السودانية والتنظيمات المختلفة؛ المسؤولية علي ممارسة الدكتاتورية في داخلها؛ وتغييب المؤتمرات وآليات المتنافسة الديمقراطية؛ بحيث أن أعضائها ومؤيديها؛ لم يشاركوا في مؤتمر؛ ولم يحظوا بحق الانتخاب والتصويت؛ رغم إمضائهم السنين الطوال اعضاءا ومؤيدين لها.
من الجهة الأخرى؛ اعتقد انه علي النخبة المثقفة والمتعلمة أيضا؛ واجب إن تتعلم مما يتاح لها من قراءات وتجارب؛ وان تنقلها إلى المواطن السوداني البسيط؛ تعريفا بحقوقه وبأبجديات الممارسة الانتخابية والديمقراطية.
ما كتب أعلاه؛ يوضح أن ما قصد منه أن يكون تمرينا ديمقراطيا "خفيفا"؛ قد اصبح امتحانا ديمقراطيا "ثقيلا"؛ كشف عن الأزمة الساحقة؛ التي تعيشها الحركة السياسية السودانية؛ وضعف الوعي والآليات الديمقراطية؛ حتى وسط النخبة المثقفة؛ والتي عبر عنها الجزء الممثل عنها في هذا البورد؛ من ناحية الفاعلين السياسيين – ممثلي ومؤيدي الأحزاب والنشطاء السياسيين-؛ أو الناخبين المحتملين – عموم البورداب-
قد يقول قائل إن هذا قد كان بوستا عاديا؛ والناس حرة في تعاملها مع البوستات؛ وانه بهذا المعني لا يملك أي قيمة معيارية؛ ولكني أقول انه في ظل الاهتمام العالي بالبوست؛ والمساهمات المتعددة فيه؛ والاهتمام بالسياسة عموما في البورد؛ فان اغلبنا قد سقط في هذا التمرين الديمقراطي؛ والذي تحول إلى امتحان عسير.
في النهاية لا املك إلا أن اشكر واحيي كل من ساهم في ذلك البوست؛ فلقد تعلمت منهم جميعا – كناشط سياسي وشخص مهتم بمآلات السياسة السودانية-؛ كما اشكر كل المرشحين؛ واشكر كل من كان يؤد أن يصل هذا التمرين إلى نهاياته المنطقية ؛ أي إلى قيام الانتخابات والتصويت وإعلان الفائز؛ وأقول لهم انهم هم؛ هؤلاء الذين اثبتوا جدية وثابروا ودعموا المرشحين الجادين؛ هم الفائزين الحقيقين؛ وان لنا جولات أخري قادمة؛ ولكن علي ارض الواقع؛ لا في فضاءات البوردات.
خالص التحايا العزيز عادل وكل سنه وانت طيب وكيف الوليدات عزيزى اعتقد ان اغلبنا استفاد من هزا التمرين وكما قلت ونامل المره القادمه ان يكون على ارض الواقع لكن متى ..اعتقد انك افرضته فى التفاؤل قليلا ولكن لاباس فاحلام شى مشروع كان هزا زمان اما الان لاادرى ادع لكم الاجابه ..عموما مابين الهزل والجديه من الاعضاء كان عنوان البوست السابق وكانت الردود وكل منا يقيس على دلك ويحسبها جيداهل سياتى اليوم الزى سنؤدى فيه امتحان ديمقراطي حقيقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كفانا ساسه انتهازيين وحكام اغبياء..
01-31-2004, 11:26 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لا لم افرط في التفاؤل؛ فقد توقعت ان لا يلاقي التمرين اياه اهتماما؛ او ان يبتذل؛ ولكن في انعدام وجود آليات مناسبة لقياس الراي العام؛ فقد كانت هذه محاولة؛ وكنت آمل ان تقدم لنا اشارات ما؛ وقد قدمتها وسنستفيد منها .
من الناحية الاخري لا املك الا ان انحني كثيرا؛ امام مجهودات مرشحنا الاستاذ علاء الدين نصار؛ ومساهمات مؤيدي الكتلة الوسطية والمستقلة والديمقراطية؛ حيث اثبتت ان هذه القوي الجديدة رغم حداثة عهدها؛ الا انها تتميز بالجدية والمسؤولية والالتزام الوطني والاجتماعي تجاه قضايا الديمقراطية ؛ في البورد او في غيره
اتمني ان تتواصل جهودنا ؛ وان نتواصل اكثر؛ واتمني منك ان ترسل لي عبر الايميل ...
عادل
01-31-2004, 11:45 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36976
الاخ العزيز عادل تحية طيبة ان الذى يعرف قيمة الديموقراطية هو الذى يشعر بقيمة فقدها..كانت الفكرة جيدة..لتعرف على الاقل لماذا حكمت الانقاذ 14 سنة فى السودان وحتى تتاكد تماما ان الديموقراطية قبل ان تكون اطار سياسى زائف كان يجب ان تكون سلوك يفتقر اليه كثيرمن ابناء السودان ما قدمته هو درس فى سباق المسافات الطويلة الذى لا ينتهى الا بموت الحصان...فقط(قل الله وزرهم فى خوضهم يلعبون) لقد قمت بالتصويت لنصار لانى اومن بالجديد والمتجدد وبالافكار المبتكرة..وكنت اتمنى ان تتابع انت شخصيا البوست بتاع(اغتيال الشخصية من عادل عبد العاطى الى منصور خالد)..حتى لا تعوول كثيرا على نشر الديموقراطية عبر شبكات الانترنت..لان من يحتاج اليها فى السودان هم العمال فى مدينتنا المرحومة عطبره والمزارعين فى الجزيرة والرعاة فى دارفور وشرق السودان والمفصولين تعسفيا وادرايا وكما ترى الحديث ذو شجون
نعم يا عادل؛ ان الذي يعرف قيمة الديمقراطية هو من يشعر بقيمة فقدها؛ والذي لا يجدها في نفسه؛ لن يجدها خارجها ... صدق الاخ اساسي عندما قال اننا نتوحم علي انتخابات؛ مثل المراة الحامل؛ ونحن نزعم ان حملنا هو بالجديد؛ وان تقريفنا وتوحمنا علي انتخابات؛ فقد تقريف البعض وتوحم علي انقلابات؛ وكل يبحث عما يراه قيمة اولي .. تابعت بدقة بوستك عن افتيال الشخصية؛ والذي قوبل بالصمت الاليم؛ مما يثبت صحة تحليله؛ ولو كان هرجا ومرجا لوجدته حافلا بالمساهمات؛ لكنك ايضا من نوع خيول المسافات الطويلة؛ ولا بد من بلوغ الهدف في النهاية ؛ قبل ان يقضي الحصان. ترشيح نصار؛ ومساهماته؛ والتصويتات والدعم له؛ توضح ان القوي الجديدة هي التي تحمل الهم اليوم؛ ونحن نفخربان مرشحنا لم يخذلنا؛ ونحن لم نخذله؛ كما لن نخذل عمال عطبرة ورعاة كردفان ومزارعي الجزيرة ومشردي الجنوب وكادحي الشرق النتيجة المهمة ان اضعف حلقة وسط سلسلة السياسة السودانية هي احزابها؛ ثم مثقفينا ؛ لكن البديل لا بد متبلور ..
لك الشكر علي كل اسهامك عبر السنين الطويلة؛ في درب التجديد والديمقراطية؛ وقد بدأ ياتي اكله ...
عادل
01-31-2004, 04:57 PM
نصار نصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660
الاخ العزيز عادل امين دعنى اعبر عن راى اساسى و يتماشى مع طرحنا و قناعاتنا،و هو تجنبى الرد على عادل عبد العاطى حتى لا يقرأ فى اطار الغزل السياسي و المحاباة،، وعن رأيك بأن تمتين المفاهيم الديموقراطية لا يمكن ان يحدث على صفحات النت فيجب ان نضع فى الاعتبار الكم الهائل من المتصفحين الذين يطلعون على مشاركاتنا و يعبرون عن ارائهم برسائل بريدية ،، وهؤلاء هم اهل المصلحة الحقيقية فى التغيير الجذرى ,,لذا لا يجب ان نحكم مشاركاتنا وابداعاتنا بحسب ردة فعل حراس الامر الواقع الذى نسعلى الى زحزحته ,,,هذه الحقائق تعلمناها من شكل و مضمون الصراع الذى وجهنا به بداية خروجنا على الساحة بما لدينا
01-31-2004, 05:04 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
انا اعلن انني احابيك سياسيا؛ وليس ذلك لشخصك؛ وانما لما تمثله من قيم وبرامج ونفس جديد في السياسة السودانية شكرا لك علي المشاركة الفاعلة في ذلك التمرين الديمقراطي الخفيف؛ والذي كان ثقيلا ضمن ازمة السياسة السودانية ...
العزيز عادل عبد العاطي.. أولا كل سنة وإنت طيب.. شخصيا يا عادل نزلت الإنتخابات ووضعت برنامجي.. وما كنت محتاج للتعريف بإنتمائي السياسي لأن البورداب وهم المرشحيين يعرفون توجهات كل الزملاء من وحي ما يطرحون.. ولا زلت أسعي للفوز بها وفق ما قدمت من برنامج.. أما روح النكتة ولا أسميها غير ذلك فهي مطلوبة حسب زعمي ليس تقليلا من هيبة الفكرة وشأنها وإنما لأنها لا تضر وتعطي الموضوع روح ليتفاعل معها المشاركون.. وأذكر علي سبيل المثال أن الفنان جيلاني الواثق نزل في أحد دورات الأنتخاب في السودان وكان شعاره الإنتخابي (صوتك لأجمل صوت).. ولا زلت مصر علي الفوز بها..
يعيش خالد الحاج
01-31-2004, 05:48 PM
Hussein Mallasi Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
بل لك مكان مقدم؛ ايها الظريف اللطيف ذو المساهمات العميقة ؛ والتي رغم خفتها شكلا؛ الا انها من العيار الثقيل وكل الاذكياء في البورد يعرفوا ذلك ..
لا شك عندي مطلقا؛ ان مثل مساهمتك تعري احزابنا المتهافتة؛ والتي تعاملها مع السياسة مثل الرجل الفار؛ ولكنها تقرض الشعب السوداني؛ ولا تنقرض مهما قيل عنهم انهم ديناصورات؛ ولكن يبدو في بلادنا ان الطبيعي يموت؛ والديناصورات تعيش الي الابد ..
اعتقد ان التمرين قد انتهي؛ وان الانتخابات قد فشلت؛ وليس هناك فائز ما او مهزوم؛ لان الناخبين قد غابوا وقد حاولت في هذا البوست ان اقدم قراءة عامة لما حدث بجده وهذاره؛ دون ان يعني هذا انتقاصا من اي مرشح او مساهمة؛ وخصوصا اذا كانت من شخصك اللطيف او الصديق خالد الحاج ..
والي الانتخابات القادمة؛ لك مني كل التحايا
عادل
02-01-2004, 11:36 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لم تغب علي بالطبع مساهمتك بالترشيح والحوار؛ وهي جهد مقدر؛ وللفكاهة دورها طبعا .. ما همني هو قلة الاهتمام عموما بمثل هذه التمارين الديمقراطية ؛ والمعاني الكامنة فيما تم ؛ ودور كل هذا في استقراء التجربة الديمقراطية في السودان ..
اما الاحزاب التي لم تشأء ان تساهم ؛ فهذا حقها؛ ويتبقي لنا فقط محاولة التحليل ...
مرة اخري شكرا لك ؛ ولو كان هناك امكانية للترشيح لثلاثة مرشحين ؛ لصوتت مع نصار لشخصك والصديق ملاسي
مع الف مودة
عادل
01-31-2004, 06:08 PM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
يبدو ان الشكل العام للفهم الديمقراطى لايزال فى مرحله الابتداء وهذه ليس معناه عدم درايةالاعضاء بقواعد اللعبه الديمقراطيه التى حتما هى سلوك نفتقده كما قال (عادل امين) لذلك انا ادعم هذه الفكره والكثيرون ايضا لان ماتم ممارسته من خلال فهم الديمقراطيه وضع فى اذهان الكثيريين سوء الفهم تجاه الديمقراطيه لكن اقول واللكل يوافقنى ان الديمقراطيه الحقه لايمكن رفضها ولكن سوء التطبيق لها فى فترة من الفترات او من خلال جهة ما لايعنى سوئها ولكن هو الخلل فى التطبيق..لذلك لايتم دعم مرشحنا العمالى اوالزارع او الراعى لان هناك من وضع كتاب (الراديكاليه الديمقراطيه) من اجل تغير هذا الفهم ويتم ترشيحه لانه السيد ولانه ولانه ورغم انه كثيرا ما يفتقد لاهم عناصر القياده..لذلك اقول لك يا(عادل امين) والسيدالرئيس(نصار) هى خطوه وتمرين على صفحات الانترنت وشى افضل من لاشى وان كنا تريد التغير فلا باس ان نضع ميثاقناعلى الصخر اليس كذلك؟؟؟ والباقى فى الاجتماع.. المنافس الرائع خالد الحاج كل سنه وانت طيب ارجو ان لايفسد عليك انتصارنا بهجة العيد لكن لاتياس ونحن فى انتظارك الانتخابات القادمه.. الاخ العزيز عادل ساضع اول شى فى اوليات البرنامج التفيذى للحكومه القادمه تصليح تلفونات(بولندا)اقصدعطبره عموما لازلت احاول قبل الايمل ان اتصل بك فى موضوع ضرورى.. وترقبنى فى العيد وسلام للوليدات والاهل.. ا
01-31-2004, 06:10 PM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
يبدو ان الشكل العام للفهم الديمقراطى لايزال فى مرحله الابتداء وهذه ليس معناه عدم درايةالاعضاء بقواعد اللعبه الديمقراطيه التى حتما هى سلوك نفتقده كما قال (عادل امين) لذلك انا ادعم هذه الفكره والكثيرون ايضا لان ماتم ممارسته من خلال فهم الديمقراطيه وضع فى اذهان الكثيريين سوء الفهم تجاه الديمقراطيه لكن اقول واللكل يوافقنى ان الديمقراطيه الحقه لايمكن رفضها ولكن سوء التطبيق لها فى فترة من الفترات او من خلال جهة ما لايعنى سوئها ولكن هو الخلل فى التطبيق..لذلك لايتم دعم مرشحنا العمالى اوالزارع او الراعى لان هناك من وضع كتاب (الراديكاليه الديمقراطيه) من اجل تغير هذا الفهم ويتم ترشيحه لانه السيد ولانه ولانه ورغم انه كثيرا ما يفتقد لاهم عناصر القياده..لذلك اقول لك يا(عادل امين) والسيدالرئيس(نصار) هى خطوه وتمرين على صفحات الانترنت وشى افضل من لاشى وان كنا تريد التغير فلا باس ان نضع ميثاقناعلى الصخر اليس كذلك؟؟؟ والباقى فى الاجتماع.. المنافس الرائع خالد الحاج كل سنه وانت طيب ارجو ان لايفسد عليك انتصارنا بهجة العيد لكن لاتياس ونحن فى انتظارك الانتخابات القادمه.. الاخ العزيز عادل ساضع اول شى فى اوليات البرنامج التفيذى للحكومه القادمه تصليح تلفونات(بولندا)اقصدعطبره عموما لازلت احاول قبل الايمل ان اتصل بك فى موضوع ضرورى.. وترقبنى فى العيد وسلام للوليدات والاهل.. ا
01-31-2004, 09:06 PM
Hussein Mallasi Hussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230
الاخ العزيز حسين ملاسي كل سنةوانت طيب نحن لانقصدك اطلاقاوانت تفاعلت مع الموضوع..نحن نقصد اعضاء البورد الاخرين ووالمتعاطفين احزب السودان القديم(ما عدا حزب الامة طبعا)...بل انت تضيف نكهة التفاح عل كل بوست تزوره ..بل كل اللذين زارو البوست وتفاعلوا معه على العين والراس....وان شاءالله تفوز في الانتخابات القادمة ********** نتعمد الاسراف كىنستر الفاقة الزاد خبز حاف والنفس افاقة
02-01-2004, 09:29 AM
معتز تروتسكى معتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839
خالص التحايا وكلكم بعافية وخاصة المنافس ملاسى لانو دايما (مناقرنى وشغال كوبى لكلامى) شنو يااستاذ ملاسى ماعاجبك انتصارنا بالانتخابات وبطريقه ديمقراطيه بعد ده الا تعمل انقلاب ودى نحن ما معاك ياعزيزى... عموما كيف اخبارك ومشتاقيين يامان لكن بقول ليك شكلك رئيس لكن الانتخابات مره ليك ومره علييك.. بس بعد منافسه مع الاستاذ خالد والفايز نحن بنستناهو.. امممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممك!!!!!!! العزيز خالد مجهز ليك مفاجاءة ارجو ان تعجبك لانك انت زول بتعجب. البلوم فى فرعو غنا.... اخ منك..
02-01-2004, 10:50 AM
Hani Abuelgasim Hani Abuelgasim
تاريخ التسجيل: 10-26-2003
مجموع المشاركات: 1103
الشقيق العزيز عادل الشقيقات والأشقاء الكرام.. لكم التحية والود .. وقبلهاكل عام والوطن وانتم بألف خير .. ***************** بالمقابل فقد اختفي تماما مؤيدي الحزب الشيوعي؛ ولم يقدموا مرشحا؛ أو يدعموا آخر أو يصوتوا؛ الأمر الذي نعده غريبا؛ مع تواجدهم الكثيف بالبورد؛ واهتمامهم الكبير بالسياسة؛ ولا نعرف هل الإعراض عن هذا التمرين من جانبهم؛ راجع إلى عدم إيمانهم بأسلوب الانتخابات الديمقراطية ؛ أم لعدم وجود مرشح مناسب لهم؛ أم كرها منهم لصاحب البوست؛ أم لاعتبارهم كل هذه المسألة لعبة غير جادة؛ لا تستحق اهتمامهم ومساهمتهم.
نفس الغياب سجله مؤيدي الاتحادي الديمقراطي؛ والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ وثوار دارفور؛ والأخوان الجمهوريين؛ وحزب البعث؛ ومؤتمر البجة؛ عدا عن استثناءات قليلة من بعض المساهمات؛ كما لم تحدد موقفها بعض القوي الجديدة؛ ممن كنا نتوقع ان تدعم الأستاذ نصار؛ إذا لم ترغب في دخول الانتخابات؛ ونقصد هنا أعضاء ومؤيدي حق - بجناحيها- ؛ وحزب المؤتمر الوطني المعارض؛ وقوات التحالف السودانية ؛ الخ الخ *********************** فكرة الانتخابات في دائرة البورد فكرة رائدة ونحيي عليها العزيز عادل ... فقط أرد التعليق على تغيب بعض القوى السياسية أو بالأصح أغلب القوى السياسية عن هذا التمرين الديمقراطي .. سواء خف أو ثقل ..
ليس بالضرورة أن يكون لهذا التغيب الملاحظ سواء تم تعمده أو تم تجاهل فكرة الانتخابات من أساسها أي مدلولات على الصعيد السياسي الواقعي .. كما أسلفت فان البورد يضم 2300 عضو وعدد الزيارات التي تمت لبوست الانتخابات هو 1300 زيارة بما يعني أن عدد زوار كان محدودا جدا بالنسبة لعضوية البورد مع الاخذ في الاعتبار أن هذا العدد هو عدد الزيارات وليس الزوار أي أنه يوجد مجموعة معينة من الأعضاء هم الذين تفاعلوا مع الفكرة وواظبوا على متابعة البوست إلى أن وصل عدد الزيارات إلى 1300. وربما لأن ادراة البورد لم تتبنى الفكرة وأتت كمبادرة شخصية من قبل شخصك الكريم ... بالاضافة إلى الطابع الهزلي الذي اتسمت به الكثير من الردود .. من المؤكد أن يتسبب هذا في بعض النفور من البوست.. ولكن هذا لا يقلل من أهمية الفكرة على أي حال.
********************* هذا الغياب من اغلب الأحزاب ؛ والتي لها مؤيدون ملتزمون بالبورد؛ ان لم نقل أعضاء نشطين؛ عن هذا التمرين الديمقراطي الخفيف؛ يوضح تعامل هذه الأحزاب مع الآليات الديمقراطية المتاحة؛ حتى ولو ظهرت في شكل انتخابات بوردية فيرتوال؛ ويوضح أن غياب الوعي الديمقراطي نجده كأكثر ما يكون؛ تحديدا وسط الأحزاب السياسية السودانية المتشدقة بالديمقراطية. **********************
اتجهت العديد من القيادات الشابة في الاحزاب حاليا إلى تبني مؤسسات المجتمع المدني وبدأت تتخلى ولو جزئيا عن الكيانات السياسية التي تنضوي تحتها .. التخلي أتى عن الشق التنظيمي بسبب توجهات الأحزاب أو فلنقل غالبيتها في التعامل مع قواعدها سواء كانت قوى حديثة أو غيرها وبسبب تغيب المؤسسية عن هذه الأحزاب هذا بالطبع أدى إلى وجود تيارات متعددة داخل هذه الأحزاب اختلفت حدتها في رؤية الحل لمشاكلها التنظيمية واختلفت حول شرعية كل منها تحديدا عانا الاتحادي من هذه المعضلة الأمر الذي أدى لوجود تكتلات داخل الحزب .. وتهيبت هذه التكتلات من توجهات العديد من العناصر الأخرى في نفس التيار أو التيارات الموازية في الحزب بما يعني امكانية نشوب خلافات أكثر داخل الحزب في أي ساحة ومنها بوردنا الحبيب هذا. قد يؤدي هذا بالبعض إلى الحياد عن إدعاء تمثيل الحزب. لأن هذه الخلافات لا يمكن حسمها إلا عن طريق المؤتمر العام.
ونفترض أن تكون غالبية أعضاء المنير من الشباب (مع الاعتذار لخالنا خالد الحاج وبقية الأعمام والأخوال) وهم من هؤلاء الذين قد انهك العديد منهم أو أحبط نتيجة غياب المؤسسبة داخل الاحزاب.
ولا أدري إن كان التوجه إلى مؤسسات المجتمع المدني هذه صحوة من المثقف السوداني سعيا إلى إيجاد دور فاعل له في المجتمع أم أنها فقط نقمة على أوضاع الأحزاب ستنتهي إذا ما أعيدت المؤسسية (على طبق من ذهب كما يعتقد بعضهم)؟؟؟؟
على أي حال بالنسبة للاتحادي فأرى أنه إما أن تنتفض قواه الحديثة لتصحيح الوضع أو أن نتفض الغبار عن الوطني الاتحادي ليكون معبرا بحق عن كينونتهم كحزب وسط بمعايير فكرية وتنظيمية حديثة.
شكرا لك علي المساهمة القيمة ؛ وربما يكون لك كثير من الحق في الاسباب التي ذكرتها لمقاطعة بعض الاحزاب لذلك "التمرين" الديمقراطي الخفيف
بالمناسبة للتيار التجديدي داخل الاتحادي ؛ فانا اتمني ان يفصح عن نفسه؛ وان يكون منابره؛ وان يكون له قادته المميزون؛ سواء واصل النضال داخل الاتحادي الديمقراطي؛ او اعاد تكوين الوطني الاتحادي؛ او اتجه وجهة اخري؛ للتوحد مع قوي ليبرالية وديمقراطية وسطية تتاهب لبناء بديل مؤسسي راسخ وقوي ...
طبعا اذا فترضنا ان عدد الزيارات فوق الالف ؛ وان كل زائر قد زار البوست 10 مرات؛ فهذا يوضح ان عدد الزوار في مجمله حوالي ال 100 ؛ وهو عدد ضئيل جدا؛ مقارنة مع عضوية البورد؛ ولكن ما يثير الاهتمام ما اثرته من قضايا ؛ من اعراض الاحزاب ؛ والخلط في ابجديات الممارسة الديمقراطية ؛ والنبرة التجارية ؛ والسخرية الظاهرة من السياسة والاحزاب السياسية
بالنسبة لتوجه القيادات الشابة للعمل المدني؛ فانا اخشيان تكون هذه ردة فعل؛ فللعمل المدني احتياجاته وظروفه ؛ والكادر الذي يصلح للعمل المدني؛ قد لا يصلح للعمل السياسي؛ والعكس صحيح ؛ ولذلك فانا اؤمن بانه لقيام حياة عامة سليمة ؛ فلا بد ان تنهض علي جناحين من عمل مدني متقدم ؛ ومؤسسات سياسية مستقرة ؛ ولذلك فان العملين مكملان لبعضهما؛ اكثر مما هما متناقضان
سنواصل التخاطب واعتقد ان التيارات والقوي الديمقراطية الجديدة؛ لها الكثير من القواسم المشتركة مع تياركم
لا ادري لماذا لم اشارك ...الحاجز النفسي الذى خلقه عادل مع البعض ومعى كان كافيا لمنعي من الاشتراك .....الخلاف بينى وبينه يرجع لافكاره المسبقه عن رموز انا احترمها وهو يلصق بها الخيانة....انا اغلب حسن الظن وهو يغلب سوء الظن.....مثالا لذلك سلوك السيد عبدالرحمن وحياته .....بين السياسة والواقعية والخيانة والانانية.....ثم حربه الشعواء علي الاحزاب التقليدية ......وضرورة استئصالها....بينما اري ضرورة تقنين سلوكها الداخلي والخارجى بالتدريج.... ثم امر الشريعة والعلمانية ............................ المهم اصبحت اهمل مبادراته وان كانت قيمة......وكذلك تفعل الاحزاب مع بعضها وهذا ما ارجعنا للتخلف.....لذلك قررت ان اكسر الحاجز ....بتطوير ماهو متفق عليه بماهو خير.... ...................... اعتذر عن عدم مشاركتى ....وساشارك في كل بوست لعادل يكون موضوعيا وان لم اتفق معك...وارجو ان نتفق في المختلف عليه مستقبلا..... .................................. هذا البوست قيم جدا ....ولا اتفق مع الربط المتعمد في كثير من الاستنتاجات مع الواقع السياسي السودانى...ولكن الكاتب اراد...كسر رقبة...ان يعبر عن اراؤه بصورة نتائج التمرين المستنتجة مثلا قوله ...... .......................... كما لا يخفي علينا المعاني الكامنة في التحلق حول أفراد؛ اثبتوا إمكانيات فذة؛ بعيدا عن الأحزاب والأسماء الموروثة؛ مثل شيري والتي أصبحت بجنترتها وهترشتها ومساهماتها السياسية العميقة كذلك؛ نجمة من نجوم البورد؛ ومثلا اعلي للكثيرين؛ تتراجع أمامه القيادات السياسية التقليدية من أحزاب طائفية وإسلامية وجهوية وعقائدية..... ......................... لان المقارنة تكون من جنس الشئ....فشيري فرد وحزب الامة حزب ...وان تسمت شيري بحزب ايا كان فهذا لايغير شيئا تظل هى فرد........فلو وجد مثلا فنان كمصطفي بحزب الفن شعارا فقط .... في دائرة البورد وحزب الامة قسيفوز مصطفي ....لانه نجم في دائرة ضيقة .......لذلك اختلف مع الاستنتاجات التى اتت لتلبي حاجة عادل باكثر مما انها نتيجة منطقية ذات علاقة بالعمل الانتخابي.......ولاسباب اخري....تتعلق بنوع العينة ومدى تمثيلها....واغلب ظنى ان الغرض منه ...البوست...تقريب وطرح معانى غابت عن الناس ردحا....فكأنه بوست تعليمى....وان طرح الكاتب بعض اراؤه الخاصة في الثنايا فخابت بعضها واصابت بعضها..... ..................... الموضوع في حد ذاته مهم ونحتاجه للتعريف باسس الديمقراطية والتقلد بالياتها ومفاهيمها.... ........................... وبالمناسبة بعض النتائج المستخلصة هى واقع لاتحتاج لاستفتاء او استقصاء.....فهو اثبات لما هو مثبت .....فكنا نتوقع معالجات للضعف وحلول مختلفة لا حل واحد .....كأن الحل هو اتركو احزابكم وستنجو ..
shereef
02-01-2004, 12:40 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
جاء في الاثر : ولا يجرمنكم شنان قوم علي الا تعدلوا؛ وها انت تتحري العدل ؛ فشكرا لك علي ذلك ..
من جهتي اعتقد ان ارائي في حزب الامة ؛ وهي عندي ليست مسبقة بل نتاج حاضر وتاريخ مطروح ومعلوم ؛ لا تمنعني من احقاق الحق؛ وقد اشدت بمساهمة منتسبي حزب الامة في هذا التمرين الديمقراطي الخفيف؛ وخصوصا بمساهمة مرشحهم الاستاذ خالد عويس؛ وتمنيت للشعب السوداني؛ ان يكون كل مرشحي حزب الامة من طراز خالد ؛ رغم اني اعرف ان هذا اقرب للمحال ..
ادرك انا الاثر النفسي الذي تحدثه كل تلك الحوارات والصراعات الفكرية والسياسية علي الناس؛ ومرات تغالبني نفسي لعدم المشاركة في بوستات من لا/ لم اقبل بعض مواقفهم؛ ولكني اغلبها واحاول ان افصل ما بين مشاعري الخاصة ؛ وما بين ما ينفع الناس؛ لذلك تجدني اتقهم موقفك؛ واشيد بسلوكك الحضاري في هذا البوست
عن الاستناتجات التي وصلت اليها من ذلك التمرين؛ فلا ازعم انها كلها سليمة ؛ وقد حاولت ان اترك مكانا لاحتمالات متعددة؛ ولكني كصاحب ذلك البوست؛ وكشخص يحاول ان يفهم السياسة ؛ لا املك الا ان احاول جهدي لادراك المعاني الكامنة في الاشياء؛ وفق معارفي المحدودة؛ واصيب واخطئ؛ ولكني مع ذلك لا اظن اني قد لويت عنق الاشياء؛ لتلائم افكاري المسبقة ؛ فلم اكن انا من منع الاحزاب من تقديم مرشحيها؛ ولم اكن من اضفي طابعا تجاريا او هزليا او ساخرا علي ذلك التمرين ؛ ولم اكن من كون حزب شيري او اعلن تمردها؛ ولم اكن انا من لم اصوت الخ الخ ؛ وانما فقط احاول ان اقرأ المعاني الكامنة في كل ذلك ؛ ولك الحق طبعا في تقديم قرائتك الخاصة لتبك الاحداث
من الجهة الثانية انا لم اقارن بين شيري وحزب الامة ؛ او اي حزب اخر؛ بل قارنت بين شيري و(القيادات السياسية التقليدية من أحزاب طائفية وإسلامية وجهوية وعقائدية.....) ؛ اي ان الشبة بين شيري والقيادات ؛ وليس بين شيري والاحزاب .. ومن الطبيعي عندي وعند اغلب النالس؛ ان شيري تتفوق علي اغلب تلك القيادات؛ ممن صعدت اليالقيادة نتيجة اسماء اسر او توازنات قبلية وجهوية او نتيجة كهانة ايدلوجية او مسح علي الجوخ للزعماء
كما انه ينبغي ان يثير اهتمامنا؛ لماذا يمكن ان تفوز شيري في دائرة البورد؛ والمرحوم مصطفي سيداحمد لو كان نزل الانتخابات في اي دائرة؛ علي مرشحي الاحزاب السياسيية .. وازعم ان ذلك ناتج عن ضعف ثقة الناس في الاحزاب؛ وضعف مؤهلات واخلاق ومبدئية مرشحيها؛ الامر الذي يجعل من الشخصية العامة الفذة؛ منافسا خطيرا لهم؛ في مجال غير مجالها وهو مجالهم ؛ وهذا ما يوضح لنا قزمية تلك القيادات الحزبية ومرشحيها في انتخاباتنا البرلمانية المختلفة
اما ما ظننته من البديهيات؛ فهي كذلك ؛ ولكن مرات تضيع حتي البديهيات؛ ويكون التكرار مفيدا للنفس والآخرين
عادل
02-02-2004, 06:04 PM
Raja Raja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054
Quote: كما ظهرت بالمقابل دعوات؛ باستحداث مناصب دون انتخاب؛ كالمناصب التي تحبك الآن لعلي عثمان وقرنق الخ الخ .. وكذلك هنا يمكننا أن نفهم هذه الدعوات؛ بأنها بمثابة سخرية مرة من الحال المائل الحاصل الآن ؛ أو إنها سير علي نفس الطريق؛ وما فيش حد احسن من حد!
كل هذه الدعوات والمساهمات؛ وان كانت كلها تدور في دائرة المزح؛ إلا إنها تحمل معان جد عميقة؛ وخصوصا أن أصحابها لم ينتقلوا للمشاركة بدعم مرشحين حزبيين معينيين؛ بعد أن قالوا مزاحهم؛ وكذلك عندما نعلم أن بعضهم هم من الناشطين سياسيا؛ أو من داعمي بعض الأحزاب؛ أو من العناصر الصحفية المتميزة؛ الأمر الذي كان يفترض فيه أن يتعاملوا مع هذا التمرين الديمقراطي؛ رغم خفته؛ بدرجة اكبر من الجدية !!
وجدت نفسي من ضمن هذه الفئة.. ولذا وجب التعقيب.. بداية انا لم أحمل الأمر محمل الجد.. لأن البورد مثلما يقدم مواضيع جادة فبه المواضيع الـ(light) الـتي يمكن ان تعرف الكثير من خلالها.. دعوتي لإستحداث منصب أجزم انك فهمت المعني منها.. وكذلك جميع الزملاء الذين مروا.. ولا يحتاج الأمر مني لشرح.. بالمناسبة.. هذا البوست "الجاد" لي عودة له لاحقا.. ودمت رجــــــــــــــأء
02-02-2004, 09:47 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
العزيز عادل.. تحايا كثيرة واحترام.. طبعا البوست السابق "تمرين خفيف..." لم يكن أخذه بأي محمل او اسلوب غير الأسلوب الذي سار فيه.. لأننا حين انتمينا لهذا المنبر.. لم نضع في اعتبارنا ان يكون هناك رئيس أو مرؤوس.. أو امينا عاما أو أمين سر.. الخ من المسميات التي تشوهت في وطننا الكبير.. وعليه ففكرة الانتخابات التي تنتج هذه المسميات هي فكرة يجب تداولها بالشكل السابق.. أؤمن بالمسئولية.. وقد شجعنا دوما ان يكون هناك مساعدين للريس بكري، وقد حدث، وعليه، فنحن الشعب نريد ان ندخل منبرنا، لنكتب ما تؤهلنا عليه مسئوليتنا في احترام متبادل، واختلاف راق، حتى ولو حدثت انحرافات يحاول بعضنا اصلاحه.. وبالرغم من اعجابي الخاص وتقديري لبعض الكتُاب والموضوعات، إلى ان تمييزها لا يخدمها وانما يضرها.. وقد كان عندي رأي في موضوع احتيار احسن 10 او 20 بوست.. لأن الجيد لا يحتاج منا لشهادة موثقة واستفتاء.. ولا رايك شنو..؟ ملحوظة: أعرف جيدا ان ما قصدته من اقتراحي قد وصلك بالطريقة المطلوبة..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdel Aati
معتز تروتسكى
adil amin
نصار
Hussein Mallasi
Hani Abuelgasim
Raja
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست