صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه الخمينـــي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشهيد محمد طه محمد احمد
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2006, 12:30 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه (Re: omar ali)

    الاخ العزيز خالد كودي
    شكرآ علي الطلة ورفع البوست

    انظر كيف يقتلون القتيل ويمشون
    في جنازته


    نقــلآ عن الشرق الاوسط
    Quote: [B

    السودان: لوحة لجريمة بالبنط العريض..

    خرجت صحف الخرطوم صباح الخميس الماضي مجللة بالسواد، دون ألوان تذكر سوى تلك التي تضمنتها إعلانات الصفحات الأولى، في أكثر من خمس عشرة صحيفة يومية تستقبلها مكتبات العاصمة السودانية يومياً، تهتم بالشأن السياسي العام، وتنوه دائماً بأنها يومية مستقلة..

    وعندما تتوشح صحف السودان باللون الأسود فإن الأمر يعد مؤشراً لحدث حزين سيطر على الساحة السودانية، وأهل السودان عموماً تفرقهم السياسة وتجمع بينهم الأحزان والمصائب ليقفوا في مواجهتها صفاً واحداً، ونسيجاً متماسكاً.

    وما حدث في الخرطوم منذ مساء الثلاثاء الخامس من سبتمبر الجاري، كان فاجعة بكل معنى هذه الكلمة، لم يرد أحد أن يصدقها ـ لكنها كانت حقيقة مرة، ومرفوضة، فقد أبلغت أسرة الصحفي السوداني، محمد طه محمد أحمد، صاحب ورئيس تحرير صحيفة الوفاق اليومية، السلطات، أن مجموعة مسلحة اختطفته عند حدود العاشرة مساء الثلاثاء، من أمام منزله بعد أن طرق الجناة الباب ليخرج لهم بعدها، ولم يخلف هو أو مختطفوه أثراً، سوى غبار كثيف بقي وراء السيارة التايوتا (الكورلا) التي ذهبت به إلى جهة غير معلومة.. ولم يكن هناك من شاهد سوى نجله رماح الذي خرج في إثر أبيه، فشاهد السيارة تسرع داخل شوارع حي كوبر بالخرطوم شمال، أو الخرطوم بحري، كما يطلق عليها أهل الخرطوم الكبرى، ولم يكن من شاهد آخر سوى أحد جيران الصحفي المختطف، وقد حاول اللحاق بالسيارة بدراجته النارية المتهالكة، لكنه فشل في المطاردة بعد أن دخلت السيارة بمن فيها إلى كوبري القوات المسلحة الرابط بين مدينتي الخرطوم، والخرطوم بحري لتتجه جنوباً نحو العاصمة السودانية.

    وظلت حادثة الاختطاف هي حديث المدينة منذ الصباح الباكر، كما ظلت محل استهجان واستنكار الجميع، بحسبان أن هذا الأمر لم يحدث في تاريخ الخرطوم.. وظل الجميع في حالة ترقب وقلق من النتائج المحتملة لذلك الاختطاف، إلى أن انتصف نهار الأربعاء.. لتقع الطامة الكبرى التي زلزت كل البلاد، بعد أن اكتشفت الشرطة، جثة الصحفي محمد طه محمد أحمد بمنطقة (الكلاكلة شرق) جنوب الخرطوم، وقريباً من مباني شرطة الاحتياطي المركزي، وقد قام الجناة بنحره، بعد أن شدَّوا وثاق يديه وقدميه بحبل متصل بينهما، وقد تم توجيه الجثة عكس اتجاه القبلة، ووضع الرأس أعلاها.

    سريعاً تناقلت المدينة تفاصيل الحادثة البشعة، وتحرك المئات نحو مشرحة الخرطوم داخل المستشفى الرئيسي التي تحال اليها الجثث في مثل هذه الحالات، واحتشد زملاء الصحفي القتيل وأهله وعدد كبير من المسؤولين لمتابعة التفاصيل، وطغت موجة من الحزن الثقيل على أجواء العاصمة السودانية، وتحركت الأجهزة الأمنية والشرطية للإمساك بأي خيط يقود إلى حل غموض هذا اللغز الأليم، وتعرَّف أهل القتيل على الجثة.. وباتت الخرطوم حزينة يلفها السواد، لتخرج بيانات الإدانة والاستنكار من الأجهزة الرسمية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكان كبار المسؤولين في الحكومة موزعين ما بين مشرحة الخرطوم ومنزل الفقيد، يعزون ويتلقون العزاء، وكذلك كان زملاء الفقيد، والجميع، ليمتد الحزن إلى اليوم التالي، لتخرج صحف الخرطوم مجللة بالسواد، تحمل عناوين مختلفة من شاكلة: (التفاصيل الكاملة لاختطاف واغتيال محمد طه محمد أحمد، ويشيَّع جثمان شهيد الصحافة والوطن اليوم، ورئيس الجمهورية احتسبه)، كما جاء في صحيفة (أخبار اليوم) أو مثل (وداعاً صاحب الوفاق) كما جاء في صحيفة (الوطن)، أو مثل (اغيتال الصحافي محمد طه) كما جاء في صحيفة (الرأي العام)، أو مثلما جاء في صحيفة (آخر لحظة) من كلمتين فقط: (قصة الجريمة)..

    اغتيل أحد أكثر الصحفيين السودانيين إثارة للجدل في حياته وبعد مماته، ووري الثرى صباح الخميس السابع من سبتمبر إلا أن قضيته لم تمت، وما زالت عملية اغتياله تشغل الرأي العام السوداني بمختلف ألوان طيفه السياسي والاجتماعي.

    ورغم الاختلاف السياسي الحاد بين رئيس تحرير صحيفة الوفاق الراحل وبين العديد من الأحزاب السودانية، وقياداتها، إلا أن كل قيادات الأحزاب بمختلف توجهاتها كانت ما بين مشرحة الخرطوم، ومنزل الفقيد، ومقابر (حلة حمد) التي ووري جثمانه الثرى فيها. جميع القيادات بلا استثناء، وقد تقدمها قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وعلى رأسهم علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، وإبراهيم أحمد عمر أحد نواب رئيس الحزب، ووالي الخرطوم، ووزراء الدفاع والداخلية والإعلام، وغيرهم، إضافة إلى زعيم حزب الأمة الصادق المهدي وقيادات الحزب، ومحمد إبراهيم نقد سكرتير عام الحزب الشيوعي السوداني وأعضاء مكتبه السياسي، وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقيادات جماعة أنصار السنة المحمدية، وقيادات حزب البعث ورموز الحركة الشعبية، وحركة تحرير السودان، وغيرهم وغيرهم ..

    اجتمعت كلمة السودانيين على كلمة سواء، وهي رفض هذا الأسلوب الغادر في تصفية الخصوم، وعلى الجانب الرسمي كانت أجهزة الدولة الرسمية تتحرك سعياً وراء الإمساك بأي خيط يقود إلى حل اللغز الغامض، وتم اعتقال مجموعة من المشتبه فيهم يزيد عددهم على العشرين بقليل، وربما يتجاوز العدد هذا الرقم بكثير خلال أيام.

    ونخشى أن ينفتح باب العنف على مصراعيه بعد هذه الحادثة، خاصة أن مؤشرات عديدة تشير إلى ضلوع أجانب في ارتكابها، رغم أن السلطات لم تؤكد ذلك.. ولم تنفه أيضاً.. وفي حال تأكيده فإن الأمر يعني أن (التكفيريين) قد دخلوا حلبة الصراع الفكري والسياسي في السودان، والشواهد تقول بذلك، إذ أن جثة الصحفي المجني عليه كانت قد وضعت في عكس اتجاه القبلة، وقد كان رغم انتمائه للحركة الإسلامية الحديثة في السودان، هو الأقرب إلى الشيعة، وكان متمرداً وثائراً على كل شيء، غير هياب ولا يخشى شيئاً عندما يطرح أراءه على الملأ وعبر صفحات صحيفته التي أخذت خطاً معادياً لتوجهات الدكتور حسن الترابي عقب المفاصلة الشهيرة التي شقت الحركة الإسلامية إلى جناحين. عاش محمد طه محمد أحمد المولود عام 1956 طوال حياته مثيراً للجدل.. ومات كذلك.

    * رئيس تحرير صحيفة (آخر لحظة) اليومية في الخرطوم
                  

العنوان الكاتب Date
صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه الخمينـــي omar ali09-06-06, 10:37 PM
  Re: صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه Khalid Kodi09-08-06, 00:27 AM
  Re: صحيفة "الشرق الاوسط": قطــع الرؤوس ينتقــل إلـى السـودان ..ومحمـد طـه سمـي ابنـه omar ali09-09-06, 12:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de