فلتصوتوا .. يا أبناء شـمال كـردفان .. للسـيد / مـيرغنى عبدالرحمن سـليمان ..؛

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم وبه نسعين والصلاة والسلام علي اشرف خلق الله اجمعين بدأ السيد/ ميرغنى عبدالرحمن سليمان نضاله السياسي في حقبة عبود قبل ثورة اكتوبر وله مواقف مشهودة في ذلك الوقت . ظل في المعترك السياسي ال ان قامت مايو وقاطعها وناضل ضدها الي ان اصدر الحزب الاتحادى الديمقراطى قراراً لكل قياديه في السودان ان يباشروا جماهيرهم من خلال العمل السياسي وصدر ذلك التوجيه من (الشريف حسن الهندي) مباشرة عام 1974م من الاراضي المقدسة . عمل في حقبة مايو الي ان عين مساعداً اول للمحافظ في اقليم كردفان عام 1978م وقبلها كان عضوا بالمجلس التنفيذي للاقليم ممثلاً لأم روابة . تفرغ بعدها تماما للعمل السياسي وترك كل اعماله ونذر نفسه لخدمة مواطن اقليم كردفان . عمل وزيرا بحكومة اقليم كردفان و ترشح لمنصب الوالي مع اثنين من ابناء الاقليم و نال اعلي الاصوات. عمل بعدها وزيرا للتخطيط والاسكان باقليم كردفان وله بصمته الواضحة في كل الاقليم . بعد الانتفاضة عمل وزيراً للتجارة في الحكومة القومية وحارب الفساد الذي وجده وقاومه وله مواقف مشهودة في ذلك الوقت الي ان جاء انقلاب 30 يونيو 1989م. اعتقل وعذب وصودرت امواله ولم يهادن او ينكسر الي ان ذهب خارج السودان في المعارضة لمدة تقارب العشر سنوات . لم يكن من معارضي الفنادق ولم يتكسب من موائد السياسيين التي ادمنها البعض و استمتع بها وكان ميرغني السند للكثير من المعارضين خارج السودان ويعرف ذلك كل من زامله من السياسين خارج السودان في ذلك الوقت. من المؤمنين ايماناً قاطعاً بالديمقراطية وله مواقف معلومة داخل حزبه سعياً لارساء المؤسسية والديمقراطية والمساواة في حزبه . لم يكن يساوم في مواقفه ولا يتراجع او يستجيب للضغوط والهيمنة والممارسة داخل حزبه والاحزاب الشبيهة بحزبه . ظل يخدم كل من ياتي اليه وهو في احرج المواقف ولم يكن يسال عن انتماء الشخص الذي ياتي اليه ولا قبيلته ولا دينه كان همه خدمة المواطن . ظل رقماً ولا يمكن تجاوزه في الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو صاحب الفضل في عقد آخر مؤتمر للحزب في الابيض عام 1986م وكان مؤتمراً ناجحاً الا انه لم يرضي طموح الجماهير الاتحادية التي كانت ترغب في مؤتمر هيكلي من القاعدة للقمة ولم يتحققلها ذلك حتي اليوم وسيتم ذلك في المستقبل القريب . مورس معه كل اساليب الترهيب والترغيب بالمناصب السياسية والنفوذ وغيرها من المغريات ولم يستجب لذلك انتظاراً لهذه اللحظة التي يمنح فيهال المواطن حق اختيار من يمثله وقدم نفسه لجماهيره . انجازاته واضحة - بصماته موجودة رغم فترة العشرين عاماً - اجمع عليه كل مواطنوه لانهم عرفو فيه التجرد و الحياد والانصاف و السعي في قضاء حوائج الناس. ميرغني عبد الرحمن الحاج سليمان هو خير من يقود الاقليم في المرحلة القادمة لانه يلبس جلباب مواطن كردفان مجردا وان كان قد تقدم باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي تنظيماً ولكنه ممثل لحزب كردفان الديمقراطي الذي يظلل كل مواطن اقليم كردفان فهو المناضل الامين الصادق.