في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة إسماعيل فتح الرحمن وراق(إسماعيل وراق)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2003, 03:18 PM

إسماعيل وراق
<aإسماعيل وراق
تاريخ التسجيل: 05-04-2003
مجموع المشاركات: 9391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي (Re: nasir hussain)

    كلمات حيية في مقام المهدية (3)

    بين مشروعية معارضة المهدية ولا مشروعية "الإنقاذ"

    في سياحتنا الحرة ما بين المهدية و"الإنقاذ" نتعرض اليوم لفكرة تاريخية بدأت تروج عن المهدية منذ الربع الأخير من القرن العشرين، وتتمثل في مشروع "نحو مشروعية لمعارضة المهدية" ونقارن هذه الفكرة بـ"الإنقاذ" كحركة انقلابية قامت بها الجبهة الإسلامية القومية ومسئولية القيام بها معلقة في عنق شقي المؤتمر الوطني والشعبي الموجودين في الساحة، وذلك لنمتحن مكانتها في مدرّج المشروعية.

    كانت الكتابات عن المهدية في بدايتها بتحريض من قلم المخابرات البريطانية ونجيت باشا، فهو الذي أغدق على الأقلام وحثها على الكتابة السلبية عن المهدية فجاءت كتابات نعوم شقير الشامي وإبراهيم فوزي باشا المصري وأهرولدر البريطاني وسلاطين باشا النمساوي وغيرهم، كانت تلك الكتابات جزءا من الدعاية الحربية على المهدية لهزيمة الروح المعنوية للأنصار وتقوية شوكة مخالفيهم في ا لمجتمع، فكانت الذهنية التي بني عليها السودان الحديث على عهد الاحتلال الثنائي مضادة للمهدية معلية من شأن معارضيها. يقول بروفسير محمد هاشم عوض في مقال له عن "التغير الاجتماعي في السودان: "وهذا ما حدث في الحقبة الاستعمارية الماضية حيث قربوا مزارعي نهر النيل ومثقفيه الذي عارضوا المهدية ومؤيديها من قبائل الشرق والغرب الرعوية، واستغلوا مزارعي النيل ومثقفيه في مشاريعهم الزراعية ودواوينهم الحكومية في نهب خيرات البلاد". لذلك نشأ التعليم الحديث والخدمة المدنية وقوات دفاع السودان وكل هياكل الدولة السودانية الحديثة على أساس معاد للأنصار مما جعل دعوة إعادة هيكلة الدولة على أساس قومي تعني فيما تعني إعادة اعتبار الأنصار في هياكل الدولة الحديثة فهم في ذلك من المغبونين وليس المحظيين كما وقر في صدر الكثيرين. لاحقا سلطت كتابات كثيرة مغرضة منقادة للدعاية المصرية المنصبة على أن السودان جزء من مصر بحق الفتح والمنادية بفاروق ملكا على مصر والسودان لتشويه وجه المهدية في طورها الثاني وهي –أي المهدية- التي وقفت ماردة في وجه هذا الادعاء ولولا وقفتها لما كان للانتصار على دعوة ضم السودان للتاج المصري من سبيل. اغترف الخطاب الثقافي السوداني من كتابات الدعاية الحربية المغرضة ثم الدعاية المصرية المنقادة للتاج ما شاء له حتى جاء الإنصاف للمهدية بأيدي أقلام تنتمي لخلفيات معادية، فكانت كتابات البروفسير محمد إبراهيم أبي سليم عن المهدية في طورها الأول غير مشوبة بشبهة انحياز تقليدي. وكان إنصاف المهدية في طورها الثاني على يد البروفسير حسن أحمد إبراهيم الذي أظهر أنه أتى من بيئة تتهم الإمام عبد الرحمن المهدي اتهامات خطيرة وبحث حتى وصل في كتابه عن "الإمام عبد الرحمن المهدي" إلى أنه أعظم شخصية سودانية في القرن العشرين، ثم كان تغيّر تقييم البروفسير أحمد إبراهيم دياب –الاتحادي الاتجاه- من مرارة واتهام المهدية في طورها الثاني في منتصف الثمانينات، إلى تسليم واعتراف بأيادي الإمام عبد الرحمن المهدي البيضاء على السودان والسودانيين في منتصف التسعينيات. أظهرت تلك الكتابات المهدية كدعوة وطنية أساسية في تكوين القومية والتوحيد السودانيين. ولعل دور المهدية الديني ظل غائبا في كتابات السودانيين المنطلقين من خلفية مدنية قليلة الجرعات في تعليمها الشرعي، أما الآخرين المنطلقين من تعليم ديني أو التيارات الإسلامية التي نشأت في رحم التعليم المدني فكلها لم تركز على تبيان الدور التشريعي المهدوي التجديدي والإحيائي الرائد إما من عجز عن تفهم ذلك الدور أو جحود بسبب التنافس الديني أو السياسي مع ورثة المهدية. وإن كنا قد أشرنا إلى كتابات إسلاميين غير سودانيين تعترف للمهدية بتلك الريادة الدينية في حلقاتنا السابقة.

    وإزاء هذا التسليم الكامل للمهدية ودورها الرائد وطنيا ودينيا برز تيار مثلته كتابات مثل "الصراع بين المهدي والعلماء" للدكتور عبد الله علي إبراهيم، و"المقاومة الداخلية للدولة المهدية" للدكتور محجوب مالك فيها تتبع للمنطق الذي كان وراء معارضة المهدية لدى من عارضها. فتحت هذه الكتابات الباب أمام خطوة لاحقة افتتحتها ورقة الدكتور عبد الله علي إبراهيم عن "المهدية والكبابيش" حيث صدّر عنوان الورقة بجملة "نحو مشروعية لمعارضة المهدية"، وقد ساحت الورقة في تتبع تقاليد وقيم وثقافة الكبابيش التي يصعب عليها هضم التعاليم المهدوية كما تتبعت حظوة الكبابيش ومصالحهم المرتبطة بالحكم التركي مما جعل معارضتهم للمهدية مرتبطة بالخارج ومنسقة مع المخابرات البريطانية والجيش المحتل. بعد ذلك جاء مقال الدكتور عوض السيد الكرسني المعنون بذات العنوان "نحو مشروعية معارضة المهدية" عن "تحقيق نصيحة الشيخ ود دوليب" وفي ذلك المقال المنشور بمجلة الدراسات السودانية تتبع لموقف الدواليب بكردفان المعارض للمهدية وارتباطهم مصلحيا بالحكم التركي علاوة على النصيحة التي تركها لهم الشيخ ود دوليب قبل وفاته منذرا بمجيء المهدي ومحذرا من اتباعه.

    الكتابات التي تبحث مشروعية معارضة المهدية محقة في شيئين:

    الأول: إن كان غالب الناس قد وقفوا مع المهدية إبان فترة الثورة فقد وقف البعض لارتباط مصالحهم بالحكم التركي معارضين.

    الثاني: أما بالنسبة للدولة فإن برنامج المهدية الثقافي والديني كان من الصعب تقبله لدى الكثيرين في ذلك الوقت، علاوة على ذلك فإن الخلافات إبان الدولة أبعدت آخرين فانضم لمعارضة الدولة بعض جنود الثورة.

    لكن تلك الكتابات أغفلت جوانب أخرى منها:

    أولا: أن المهدية ثورة ودعوة تحررية وتكوينية للقومية السودانية في ذات الآن مما اقتضى لغة أحادية لا يمكن محاكمتها بمنطق البناء بارد الدماء وبعد تحقق التحرير والتوحيد، كما أنها كانت في زمان سادت فيه لغة العنف والاقتتال الدنيا فلا يمكن محاكمتها بمنطق العصر الحالي بحال، وهذا هو المعنى الذي أشارت له بصورة واضحة الفرنسية د. فيفيان ياجي في مقالها بعنوان "الخليفة عبد الله في ضوء جديد". كل تواريخ التوحيد والتحرير العالمية احتوت على فترات احتكمت فيها لمنطق أحادي قتالي. وليكن الحكم الإجابة على السؤال: هل كانت قيادة الثورة تعطي إنذارا أو تدع لغير القتال سبيلا أم لا؟ إن تواريخ الإنذارات في المهدية حافل بخطابات هادئة اللغة تحكّم العقل بل وتناشد القلب، يخاطب بها الإمام المهدي عدوه بـ "حبيبنا في الله" ويناشده مناشدة حارة ويضع فيه أملا وحسن ظن، حتى غردون المحتل الأجنبي الذي حارب الأنصار حربا بيولوجية فنشر بين صفوفهم الجدري، حتى هو خاطبه الإمام المهدي خطابا لينا عله يذّكر أو يخشى، ولم يقل آذنتها عليك حربا لا رجعة عنها بل "سلّم تسلم" وكان يزمع أسره حتى يفتدي به عرابي قائد مصر الوطني.

    ثانيا: أن معارضة المهدية المرتبطة بجيش الاحتلال لا يمكن النظر لها بعين المشروعية. ولو كانت معارضة وطنية مستوعبة لمتقضيات القومية الوليدة ولمطامع المحتل لما صدح لسانها قائلا:

    يا يابا النقس يا الإنجليز ألفونا

    والنقس هو ملك الحبشة. وكذلك قال قائلهم بعد كرري ودك الدولة الوطنية السودانية الأولى مهنئا كتشنر:

    بشرى لجيش بالفتوح فقد ظفر

    ثالثا: أن المهدية في طورها الثاني أدركت أن فرض البرنامج الديني والثقافي الإصلاحي بشكل فجائي يقود لردود فعل ويلقى معارضة تطيح به، وأنه لا بد من التدرج في البرنامج الإصلاحي والتسامح مع الآخر المذهبي والوطني.

    وما يهمنا هنا من كل هذه السياحة أن نثبت أن الوعي السوداني بعد تخلصه من آثار دعاية المحتل الحربية ولو جزئيا خرج لكأنما مبشر بأن المهدية هي الاتجاه الوطني الشرعي الوحيد. هذا المعنى استفز بعض المؤرخين ليبحثوا في الأسباب التي جعلت البعض يعارض المهدية بحثا عن مشروعية لمواقفهم المتهمة تلك. ورأيي أن غالب أعمال تلك الكتابات قد ضلت طريقها حينما أثبتت عكس ما أرادت بحيث وثقت مع أسباب المعارضة لأعمال تصب في خانة الخيانة الوطنية، ولقد كان اتجاه المهدية في طورها الثاني أكثر إنصافا وتفهما للجماعات التي عارضت المهدية سواء في فترة الثورة أو الدولة وأكثر اعترافا بها كجماعات وطنية أصيلة المواطنة مع الأنصار (ديننا الإسلام ووطننا السودان)، صحيح وقر في بعض الضمير الجمعي للأنصار مقولة "البلد بلدنا ونحن أسيادها تشهد كرري والشكابة" ولكن ما فتئت الصيحات من النخبة الأنصارية تعمل لعكس هذا المعنى وها هي مناشدة إمام الأنصار الآن لتحوير ذلك الهتاف ليكون "البلد بلدنا الكل أسيادها"..

    لقد كانت المهدية ثورة شعبية حقيقية تحريرية وتوحيدية وتشريعية وتعريفية بالسودان الذي كان قبلها شبه مجهول عالميا، وكانت كاملة الشرعية المستمدة من الرجال والنساء الذين ساروا في ركابها واستجابوا لصيحاتها الوطنية والدينية الصادقة، والمغالطة حولها تقف عند حد: هل توجد أية مشروعية لمعارضة هذا البرنامج الوطني والديني الإصلاحي العظيم؟.. فما هو شأن "الإنقاذ"؟.

    استقل السودان من الاحتلال الثنائي منذ 1956م وتعاقبت عليه الحكومات الوطنية الديمقراطية والعسكرية، ولم يشهد المشهد السياسي السوداني بعدا كبيرا عن الدين كما شهدت غيره من دول العالم العربي والإسلامي وذلك بأثر من المهدية. فقد رأى الاحتلال الثنائي أن المهدية أججت العاطفة الدينية السودانية في الشمال بشكل كبير ولو أراد أن يبقى فعليه ألا يستفز تلك العاطفة. لذلك حد التبشير المسيحي في الشمال ودعم العلماء والجماعات الدينية والطرق الصوفية المعادية للمهدية، ولذلك كانت الحركة السياسية السودانية حتى اليسارية أبعد من غيرها من الإساءة للدين، وكانت دعوة تحرير المرأة وحقوقها غير مقترنة بالسفور كما حدث في بلدان أخرى، ولما ظهرت الحركات الصفوية الإسلامية قوبلت باحتفاء أكثر مما قوبلت به في المجتمعات المماثلة. لم يكن المشهد السياسي السوداني وبأثر من المهدية خال من الدين أبدا ولعله كان في مصر كذلك منذ حملة نابليون وما تلاها حيث انحصر الدين في مؤسسة الأزهر التي تفرّخ علماء هم أقرب لكونهم أدوات في يد السلطان بينما كانت القلة المعارضة لاتجاه تدجين المؤسسة الدينية تلقى عنتا متزايدا. ولذلك فإن الحركة الأخوانية المصرية واجهت بطشا شديدا في مصر علي يدي جمال عبد الناصر ولا زالت تعاني. والسودانيون بأثر لا ينكر من المهدية متمسكون بشعائر الدين وعباداته حتى قبل موجة الصحوة الإسلامية التي نفحت العالم الإسلامي منذ سبعينيات القرن المنصرم ولا زال مدها متزايدا. وفي الزمان الذي كان فيه التزام الشباب بالصلوات والصيام خاص بالجماعات الإسلامية في الكثير من بلدان العالم الإسلامي، كان ترك الصلاة وفطور رمضان لدى الشباب من المستهجنات للإنسان السوداني العادي.

    كانت أشواق التأصيل الديني والثقافي تجد أذنها الصاغية في الأنظمة الديمقراطية، وكانت الديمقراطية الثالثة تنفذ برنامج التأصيل بخطوات مدروسة، وصوتت صناديق الاقتراع لصالح برنامج نهج الصحوة الإسلامية لدى حزب الأمة بأكبر الأرقام ثم للجمهورية الإسلامية لدى الاتحادي الديمقراطي ثم بدرجة أقل للجبهة الإسلامية القومية. وحتى لو فشلت الحكومة المنتخبة في تحقيق ذلك البرنامج فإن الانتخابات الدورية كانت جديرة بتصحيح الاتجاه نحو التأصيل استنادا على غلبة الأشواق الإسلامية لدى السودانيين.

    انقلبت "الإنقاذ" على نظام شرعي ديمقراطي منتخب وخرقت الدستور واستبدلته بنظام لا شرعي امتطى صهوة الدبابات ليفرض على السودانيين طاقما حاكما لم يحتكم له شوريا وبرامج فوقية صاغتها عقلية الجبهة الإسلامية وقيادتها وقد أثبتت الأيام قصورها باعتراف بعضهم. أوقفت "الإنقاذ" برنامج التأصيل الديمقراطي المدروس والذي يستوعب المواطنة ويبنى على اتفاق مع الشركاء الوطنيين غير المسلمين مستبدلة إياه ببرنامج "المشروع الحضاري" الذي أنتج نقيض الحضارة ونقيض الإسلام بمفاقمة كافة ملفات الفساد والسير بالسودان القهقرى، فقد أوقفت "الإنقاذ" تطور البلاد في مناح كثيرة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعطلت عملية السلام مستبدلة إياها بالتصعيد الجهادي ومقولة السلم عبر الحرب.

    لم تكن هنالك أية مشروعية دينية أو وطنية "للإنقاذ" التي خططت لها الجبهة الإسلامية القومية باعتراف قادة التيارين المنشقين عن المؤتمر الوطني خليفة الجبهة. لقد أصابت "الإنقاذ" الملف الديني بكبوة عظيمة جعلت الناس الذين صوتوا للإسلام وهم أحرار يهتفون مكبلين قائلين: "كملنا الدين دايرين بنزين"، أما وطنيا فقد أدخلت الوطن في خانة أن يكون أو لا يكون!. هل هذه هي الثورة الإسلامية العربية العظيمة التي يقرظون ويبشرون بمثلها في بلدان العالم الإسلامي؟!.

    خلاصة هذا المقال: ربما وجدت مشروعية لمعارضة المهدية كثورة ودعوة إسلامية وطنية، ولكن لا توجد أية مشروعية لقيام "الإنقاذ"!.

    في الحلقة القادمة نتعرض بإذن الله لمعنى هام يستعرض الفرق بين المهدية عبر الحقب وبين (الإنقاذ) أي: المهدية بعد مائة عام في مقابل "الإنقاذ" في أوج السلطان.

    وليبق ما بيننا



                  

العنوان الكاتب Date
في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-15-03, 11:29 AM
  Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي حمزاوي11-15-03, 12:28 PM
    Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-15-03, 12:40 PM
  Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي lana mahdi11-15-03, 09:01 PM
    Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي أبنوسة11-23-03, 11:36 AM
      Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-23-03, 11:48 AM
        Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي nasir hussain11-23-03, 12:56 PM
          Re: في عمودها "بيننا" رباح الصادق تعقب على دكتور الترابي إسماعيل وراق11-29-03, 03:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de