|
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود (Re: إسماعيل وراق)
|
وصف السيد الصادق المهدي الوضع في دارفور بأنه تدهور من مشكلة الى أزمة وتحول الآن الى كارثة سياسية وأمنية وإنسانية. وأكد أن هناك مواجهة بين قوى مسلحة غير نظامية مكونة من عناصر أغلبها عربية الإنتساب، لكنها ليست تحت سيطرة القيادات القبلية المعروفة في غرب السودان وأن عدداً كبيراً من أفرادها ينتمون لقبائل عربية غير سودانية في مواجهة قوى احتجاج مسلح يعتقد أن عوامل خارجية تقف وراءها وتتكون من قبائل غير عربية مثل الفور والمساليت والزغاوة وهي كذلك عناصر غير سودانية. وحذر المهدي في مؤتمر صحفي أمس عقب عودته من زيارة لولايات دارفور من أن يؤدي استمرار هذه المواجهة الى تصاعد سريع في إعداد الأفراد والقدرات العسكرية للطرفين بشكل مستمر، واعترف بأن هناك من ينتمون لحزب الأمة في طرفي النزاع، وأكد أن الحزب على اتصال بالقوى المسلحة لإقناعها بالمؤتمر الشامل، وطالب المهدي الحكومة بتغيير نوعي وجذري في أسلوب إدارة الكارثة وذلك بعد الاستخفاف بحجمها أو الانفراد بالحل وتهميش دور القوى السياسية. وكشف ان عدد النازحين يزيد على المليون وأن العدد المسجل الذي تصله إغاثات هو «20%» وأن الإغاثة المتوفرة لهؤلاء تكفي حتى شهر سبتمبر، وقال ينبغي أن ندرك أن المليون سوف يخصم من القوة المنتجة لعام قادم، واقترح زراعة المساحات الآمنة من أقاليم البلاد لإغاثة النازحين على أن تقتسم الحكومة هذه المهمة مع المنظمات الدولية. واقترح رئىس حزب الأمة حزمة من الإجراءات واجبة النفاذ أهمها تنحية الجهاز الإداري وتسليم المسؤولية لأشخاص مؤهلين، وتقصي الحقائق، ومحاسبة الجناة، والتعويض، وتكوين لجنة لتنسيق الجهد الوطني للإغاثة، وحصر عمل الدولة الدفاعي في القوات النظامية، ومراجعة الأمن داخل معسكرات النازحين. ونفى تطابق موقف الحزب مع الحكومة وقال نحن نحاول أن نقنع الطرفين بحل وسط وأن استقبال الحكومة لنا في دارفور لا ينفي علم الحكومة بأننا نمثل شيئاً معارضاً وأننا نريد من القوى السياسية الأخرى توحيد الموقف وليس الحديث عن علاقة حزبية. واستبعد الإمام أي تدخل عسكري أمريكي بدارفور قياساً على العراق، وأطلق الصادق رسالة لباول وعنان طالبهما بإتاحة الفرصة للسودانيين لإتخاذ قرار سودان
نصدق منو يا أخواننا الامام ولا أبنته ولا حزبين ولا شنو حيروتنا
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 06-29-04, 06:35 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | الصادق خليفة | 06-29-04, 06:57 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 06-29-04, 07:51 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | أحمد أمين | 06-29-04, 08:34 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Deng | 06-29-04, 10:47 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 06-30-04, 07:27 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | NEWSUDANI | 06-30-04, 00:57 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Deng | 06-30-04, 02:02 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | ابو جهينة | 06-30-04, 07:54 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 06-30-04, 07:57 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 06-30-04, 07:33 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | fasil dousa | 06-30-04, 09:07 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Deng | 06-30-04, 07:41 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | fasil dousa | 07-03-04, 06:04 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Mahadi | 07-03-04, 06:20 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Saifeldin Gibreel | 07-03-04, 06:35 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 07-03-04, 10:48 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | democracy | 07-03-04, 06:27 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Elhadi | 07-03-04, 09:34 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد حسن العمدة | 07-03-04, 10:06 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد عبدالرحمن | 07-03-04, 01:12 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Deng | 07-03-04, 01:38 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 07-03-04, 02:23 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد حسن العمدة | 07-03-04, 04:08 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Deng | 07-03-04, 04:48 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Mahadi | 07-04-04, 03:28 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Deng | 07-04-04, 02:38 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 07-06-04, 06:58 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد حسن العمدة | 07-06-04, 07:12 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Deng | 07-06-04, 07:55 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Saifeldin Gibreel | 07-06-04, 11:24 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد حسن العمدة | 07-10-04, 10:31 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد حسن العمدة | 07-18-04, 02:36 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | إسماعيل وراق | 07-18-04, 10:51 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | Habib_bldo | 07-19-04, 03:15 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | yagoub albashir | 07-19-04, 06:05 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد حسن العمدة | 07-30-04, 01:45 PM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | محمد حسن العمدة | 10-06-04, 01:10 AM |
Re: في رحلة إلى موطني الذي يمور.. رباح الصادق تذوب عشقاً في وطن الجدود | lana mahdi | 10-06-04, 01:45 AM |
|
|
|