مـبـارك الفـاضـل يـعـترف (؟؟؟) (!!!)
الخرطوم “الخليج”: اعترف مبارك الفاضل زعيم الجناح المنشق عن حزب الأمة المساعد السابق للرئيس السوداني بأنه اتخذ الخطوة الخطأ عندما قام مع عدد من المنشقين حزب الأمة بالمشاركة في الحكومة السودانية قبل أن يغادرها الشهر الماضي. وقال إنه بنى تقديراته علي حسابات غير واقعية حين قرر الاشتراك في الحكم و”اكتشفت في ما بعد أنها كانت خاطئة”. وتأتي اعترافات الفاضل قبل يوم واحد من التوقيع على اتفاق نهائي لوقف الحرب في الجنوب يتيح الفرصة أمام حليفه السابق وزعيم الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق المشاركة في السلطة. وقال الفاضل في رسالة نشرتها صحيفة “الصحافة” في الخرطوم، بعد أقل من شهر من فض شراكته مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إنه أخطأ التقدير في قراءته لواقع النظام وصدقيته. وسرد الفاضل ما اكتشفه بعد عام ونصف من المشاركة في السلطة بقوله: “نظام الإنقاذ لم يكن صادقا معنا في ما يتعلق بالتحول الديمقراطي وقبول مبدأ التداول السلمي للسلطة. وعندما قررنا الاشتراك مع المؤتمر الوطني بنينا تقديراتنا على معرفتنا بالجبهة القومية الإسلامية كقوة منظمة وعاملة وملتزمة بتعهداتها وموحدة كما خبرناها في تحالفنا معها ضد نظام نميري وأبان الديمقراطية الثالثة”. وزاد الفاضل: “تفاجأنا إذ وجدنا الجبهة الإسلامية متشرذمة ومنقسمة داخل المؤتمر الوطني الذي تشكل قلبه النابض وعقله المفكر. وهي الآن تفتقر تماما للقيادة السياسية المحنكة التي تقرأ الواقع الداخلي على خلفية الواقع الإقليمي والدولي في عصر العولمة والقطبية الأمريكية”. واتهم الفاضل في رسالته حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير بأنه منقسم على نفسه. وقال انه “اصبح ديواناً من دواوين الدولة ولخص نفسه في مجموعة سلطوية تعتمد علي الأجهزة الأمنية والمال لدرجة أن قادة الأجهزة الأمنية جأروا بالشكوى من غياب الأطر السياسية ومن تحميلهم ما لا طاقة لهم به”. وقال الفاضل: “ما زاد الطين بلة هو تأخر السلام وإجهاض الوفاق والإجماع الوطني بسبب أعمال التكتيك التي تتبعها المجموعة السلطوية في القضايا الاستراتيجية من أجل الحفاظ علي احتكار السلطة”. وحمل تلك الأعمال مسؤولية تفجر الأزمة في دارفور وتدخل مجلس الأمن في القضية، وفي ما يتعلق بخروج مجموعته من السلطة قال الفاضل إن الإنقاذ اختارت توقيتها لدفعهم للخروج وهم اختاروا توقيتهم. وكان الصادق المهدي زعيم حزب الأمة رئيس وزراء السودان السابق قد حدد شروطاً لعودة الفاضل ومجموعته إلى صفوف الحزب، وتشمل تسجيل اعتراف بارتكاب “الخطأ” عندما شقوا عصا الطاعة على قيادته بجانب اعترافهم بمؤسسات الحزب القائمة حالياً. وحسب المراقبين فان اعترافات الفاضل الحالية ربما فتحت الباب لاستكمال حوار رأب الصدع الذي قاده ثلاثة من شيوخ الحزب واصطدم بشروط المهدي. تخريمة: زمـــان شــن قـلـنـا

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]