مناشدة: اختفاء أحمد ضو البيت - مؤتمر الطلاب المستقلين - منذ عامين دون أثر ....

Quote: أخى سامى, سلامى, أبدأ رسالتى بتنويه لابد منه حتى لا أنسى إيراده لاحقاً ألا وهو أنك لا تعرفنى و لا أعتقد أنه كان لى شرف لقآئك, إلآ فيما يلتقى من هم بالهمِِّ صنوان و رفقاء.ما دفعنى للكتابة إليك هو بوست لأخ كريم(جعفر) كما أظن حول الإختفاء الغريب للأخ أحمد ضو البيت, رفيق نضالكم و نضال كل هذا الشعب الذبيح ضد من ساقوا البلاد إلى غيهب لا بصيص نور فيه و لا مخرج منه إلآ بالتعاضد و التراص صفاَ واحداَ. لم أسعد بمعرفة الأخ أحمد ضوالبيت(أتمنى أن أفعل يوماَ ما) لكن ظاهرة الإختفاءآت المريبة هذه صارت(بعبعاَ) جديداَ يضاف إلى مسلسل ترويع, إسكات وتغييب الشعب السودانى من قبل طغمة الإنقاذ المجرمة. أورد سفيان نابرى معلومة إختفاء عيسى ناصر أوعيسى النبى كما درج على مناداته بذلك البعض, الحقيقة أننى لم ألتق عيسى ناصر حين قدومى إلى مصر لأنه كان قد إختفى وقتها لكن لاحقاً عرفنا بأنه موجود فى (بلدته) و مسقط رأسه لأن أسرته كانت قد أعادته إلى السودان. فيما يخص الأخ أحمد ضوالبيت فليس مستحيلاً مثلاً معرفة إن كان حقيقة قد حضر إلى مصر أم لا, فكل ما يحتاجه الأمر هو قليلَ من الخيوط, مثلا مع من سكن أول قدومه و فى أى منطقة؟ من من أصدقائه المقربين أو حتى معارفه فى مصر؟ يعنى عناوينهم وأرقام هواتفهم لو أمكن؟؟أى شئ, أى خيط و لو كان صغيراً قد يقود إلى إماطة اللثام عن غموض إختفاء الأخ أحمد, ما أود قوله هو يجب التمحيص و التأكد من أى معلومة تقدم و ذلك بإتباعنا الوسائل العلمية فى إستقاءنا لهذه المعلومة لا مجرد إتباع المعلومات المروية شفاهةً فقط. ما أود التأكيد عليه و من خلال عيشنا و تجاربنا فى مصر هنا هو أن أيدى منسوبى النظام من عضوية المؤتمرالوطنى أو كوادر جهازالأمن ليست مغلولة كما يفترض بها أن تكون فى دولة أخرى, بل على العكس من ذلك فهم (يسرحون و يمرحون) فى ملاحقة المناضلين الشرفاء لا تحدّهم فى ذلك جغرافيا و لا تردعهم سيادة أو غيره, وقد لايخلو الأمر من شبهة (صفقة) سرية بين النظامان المصرى والسودانى و هناك شواهد كثر تؤكد ذلك مثل ما تم من فض قسرى لإعتصام اللآجئيين من قبل السلطات المصرية و محاولات السفارة (المثبتة قانوناَ) من أجل تجريم الإعتصام و تفريغه من معناه و محتواه هذا بجانب التهديد الدائم لقيادات الإعتصام و ما يجرى حالياَ من دعم لبعض المجموعات و تحريضها لإرتكاب أعمال عنف وصلت حد القتل فى يوليو الماضى و بالتالى إيجاد مسوغ قانونى لإبعاد و ترحيل الكثيرين, هذا فضلاَ عن ملاحقة أبناء البجة و أبناء دارفور و كل المعارضين السياسيين . عموماً نتمنى أن يزودنا كل من لديه معلومات عن قدوم أحمد إلى مصر حتى نتثبت من مدى صحتها و إلآ فلتتوجه أنظارنا قبلة أخرى فى مسعانا لكشف غموض إختفاء أحمد أو غيابه. بكرى الجاك و كل كل السودانيون هنا على أتم الإستعداد للعمل جاهدين حتى تنجلى الحقيقة حول إختفاء أحمد ضوالبيت و بالصورة التى نتمنى, أى أن يكون بخير و معآفىَ . أشكر لك أخى سامى و لكل زملاء الأخ أحمد جهدكم هذا , فأمثال أحمد هم ملكيّة عامة, و هم همّ عام, و دين فى أعناق كل هذا الشعب وفاءَ لما بذلوه و قدموه ,وعلى الكل حمل رسالة الوفاء و العرفان هذه دون توقف و دون كلل فما إلآ من أجلنا نحن وقفوا دائما فى السابقَ ولا أقل أن نقف من أجلهم أيضاَ و لو قليلاَ. دمت أخى العزيز و وافينى بالمعلومات رجاءَ و لنجعل هذا نداءَ لكل الشرفاء بأرض مصر حتى يبذلوا ولو قليل الجهد فى هذا الأمر الهام. أخوك / عبدالله شمس الدين مصطفى- القــــاهرة