الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خالد!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جعفر بشير (Gafar Bashir & Abo Amna)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2004, 01:55 AM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا (Re: أبنوسة)

    عزيزي /أبو آمنة
    التحيات الطيبات
    انت تفعل بالظبط ما فعله د.أبوزيد بإعتماد خيار ثقافي وسياسي مقدما تسخر له آلتك النقدية...ويهدف إلي نقد خطاب محدد.. وطبيعي أن ينحو نفس النحو من يشاركك الموقف أو الموقع عينه...وتسميه أيضا الخطاب الديني السائد كما تقدم البعض من قبل لنقد الخطاب الماركسي..أو العروبي..أو الطائفي وهكذا دواليك...لا أتفق مع تعميماتك بأن الخطاب الديني يمتلك ناصية السلطة والإقتصاد..قد يصدق هذا علي حالة السودان أما في دول أخري كمصر مثلا فأنت تعلم من يمتلك السلطة والمال؟والاخوان المسلمون رغم رأي السلبي فيهم وفي كل التيارات الآيديولوجية يمينا و يسارا إلا أن جماعتهم ظلت تتعرض وعلي مدي عشرات السنين لهجوم من كل الجبهات في الحكومة والمعارضة من دون كلل أو تعب بفصائلها المختلفة وأجنحتها المتباينة بين اليمين واليسار، وتوصف بأنها جماعة التأسلم السياسي وأن أعضاءها من المتأسلمين وكأنه لا يوجد عدو لليسار التقليدي إلا الجماعات الإسلامية، منافسة علي السلطة وتسابقا إليها حتي لو كان علي أكتاف الحزب الحاكم وبمساعدة أجهزة الأمن دفاعا عن نظام الحكم الذي يعارض اليسار، وبالرغم من الحوار المنقطع بين أحزاب المعارضة لوضع سياسات بديلة عن سياسات الحزب الحاكم وقبل دخول الحزب الحاكم في حوار صوري مع المعارضة. ما زال الوعي السياسي الديمقراطي بعيد المنال. وما زالت الجبهة الوطنية أو الائتلاف الوطني غير وارد في الأذهان علي الرغم من وجوده في أدبيات اليسار، وممارسته في تجارب التحرر الوطني الكبري في الثورة الكوبية والثورة الفيتنامية وفي كل حركات المقاومة للاحتلال مثل المقاومة الفرنسية. ولم تشذ تجارب مصر الوطنية عن ذلك مثل ثورة 1919 فقد كان سعد زغلول تلميذ الأستاذ الإمام حتي ثورة تموز (يوليو) 1952. فقد كان نصف أعضاء مجلس قيادة الثورة تقريبا من الإخوان أو من المتعاطفين معهم. وكان قائد الثورة ومفجرها، جمال عبد الناصر، علي صلة بقادتها. ينسق معهم، ويأمل فيهم. وبعد نجاح الثورة طلب من سيد قطب، شهيد الثورة فيما بعد أن يكون رئيسا لهيئة التحرير لأول تنظيم سياسي للثورة. ويدخل الإخوان معترك الحياة السياسية منذ الإفراج عنهم في أوائل السبعينيات لاستعمالهم للتخلص من الناصريين أعضاء النظام بعد انقلاب الثورة من داخلها إلي ثورة مضادة. ونظرا لأنها جماعة غير مشروعة، ونشاطها محظور فإنها دخلت الحياة السياسية من الباب الخلفي بالالتفاف أو التنسيق مع الأحزاب، مع حزب الوفد مرة في السبعينيات ثم مع حزب العمل مرة أخري في الثمانينيات. ونظرا للتقليد الليبرالي العلماني للوفد فقد امتنع عن استمرار التجربة والتعاون مع جماعة سياسية تقوم علي أساس ديني. واستمرت التجربة مع حزب العمل حتي تمت السيطرة عليه فانفصل عنه الاشتراكيون والناصريون وأصبح حزبا إسلاميا خالصا يقوم بدور فعال في تنشيط الحياة السياسية المصرية. وتصبح جريدة (الشعب) أوسع جريدة للمعارضة السياسية. وتنقد الحزب الحاكم وفساد رجاله في الصميم حتي تم الإيقاع به بانقسامه مرة وبتأييد النظام للجناح المعارض. إذن سبب البلاْْء في المنطقة ليس الإسلام السياسي وحده بل كل تياراتنا السياسية ولذلك فأن أزمة أبوزيد هي أزمة مصائر الحريات في المنطقة علي يد الأحزاب والأيديولوجيات العلمانية أو الدينية حيث لم تكن مصائر الحريات علي يد العلمانيين في الوطن العربي بأفضل منها علي يد الحركات الدينية وإن تفاوت الأمر إلا أن كلا الفريقين كانا يتفقان علي إستراتيجية الرفض المتبادل و العقلية الأحادية...إذن المسألة أكبر من مسألة إسلامي أو علماني فهذه ليست أكثر من رسوم علي ورق تشتعل فور إحراق النار عليها، بل المسألة مسألة ثقافة تنتج الطغيان والإستبداد ولا تتيح للناس أن يتقبلوا بعضهم البعض...
    أرجع مرة أخري لموضوع د.أبي زيد فقد ذكرت أن أزمته لم تبدأ مع كتابه في مفهوم النص والذي كان أخطر بكثير علي النص الديني من مقالته في نقد الخطاب الديني إلا أن الأخيرة كانت طرحا سياسيا متطرفا يمس وترا حساسا من أوتار الأزمة السياسية أزمة الحريات السياسية والصراع السياسي الثقافي في مصر بينما كانت دراسة مفهوم النص دراسة أكاديمية بحتة ،فلم تثر أطراف الازمة الثقافية والسياسية لا في مصر ولا في باقي الوطن العربي..أما عندما تحول في كتابه نقد الفكر الديني إلي مهاجما للخطاب الديني السياسي و الذي له آلياته الدفاعية ومؤسساته المستقرة وكان شديد القسوة...كان أن ردت هذه المراكز بالمثل..أبوزيد لم يطرح نفسه كفقيه ، بل كمتعامل مع النص المقدس[القرآني] بوصفه نتاجا ثقافيا للمجتمع العربي في العصر الجاهلي وليس مجرد كلام الله..فهو حكي النبي عن الله بلغة النبي وبالتالي تنتفي عنه القداسة ..لذا فأنا أعتبره أقرب لسلمان رشدي في حديثه عن الآيات الشيطانية خاصة عندما يتناول خرافات آيات الجن و الشياطين..أو إلي الطبيبة البنغالية تسليمة نسرين[أو نصرالدين] في روايتها العار[جالا] والتي كفرها أهلها البنغال و أهدروا دمها عندما إنحاذت للهندوس ضد المسلمين وكتبت في الصحف الهندية أن كل النصوص الدينية بما فيها الإسلام والمسيحية تجاوزها الزمان والمكان..أما الجابري و أركون فلهما مشاريعهما الإبستمولوجية والتي لم تتعدي علي قداسة النص القرآني . فلإركون مشروعه والذي سماه (الاسلاميات التطبيقية)،وقد كال فيه الإنتقادات اللاذعة لكثير من المستشرقين الفرنسيين. لقد اشتهر اركون في فرنسا قبل ان يعرفه العرب بسبب فرانكفونيته وقبل أن يترجم له تلميذه هاشم صالح اول كتاب الي العربية بعنوان..تاريخية الفكر العربي الاسلامي وكان بالتالي بعيدا عن الصراع المحتدم هنا.. أما الجابري فقد صوب معظم سهامه إلي نقد العقل العربي محور كل كتاباته منذ تكوين العقل العربي- بنية العقل العربي وحتي"الفكر العربي المعاصر..وابن رشد: سيرة وفكر.. حيث يري أن الأسئلة قد وجهت إلي كل المحاور عبر تاريخنا الطويل ولكننا أغفلنا أهم محور ألا وهو العقل.
    إذن من بين الخطابات الدينية المتعددة..الإسلام السياسي بخطابه الديني المتوهج..والخطاب التقليدي الرسمي، ثم الخطاب الأزهري نصف الرسمي,إختار أبوزيد أن يمسح الأرض ببعضها ،وعرض عندها خياره السياسي متحولا بوعي من أستاذ أكاديمي في الجامعة إلي مثقف ومواطن مسئول، عنده خياره السياسي العقلاني والذي يريد تحرير الناس المضطهدين المظلومين من سطوة هذا الخطاب الديني المستقل، إذن تحول هنا إلي داعية لمذهب ليس فقط في فهم القرآن وفهم النصوص الفقهية المتصلة بالدين بل لتيارات سياسية ثقافية في مصر و الوطن العربي...نعم لقد إتخذ د.أبوزيد مسبقا خياره السياسي والثقافي ونتيجة لهذا الخياركتب هذا النص ولذلك ترتبت علي ذلك أعباء ومسئوليات وهو يحملها بوعي ولا ينكرها ولا يتنكر لها.

                  

العنوان الكاتب Date
الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خالد! Abo Amna05-30-04, 01:45 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna05-31-04, 01:26 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna05-31-04, 01:27 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا zumrawi05-31-04, 04:16 PM
    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Sinnary05-31-04, 07:39 PM
      Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-01-04, 05:59 AM
        Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-01-04, 01:16 PM
          Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا أبنوسة06-01-04, 05:09 PM
            Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Sinnary06-02-04, 01:55 AM
              Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-02-04, 06:01 AM
                Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-03-04, 06:12 AM
                  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 05:33 AM
                    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 01:22 PM
                    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 01:23 PM
                      Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 05:23 PM
                      Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-05-04, 05:26 PM
                        Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Sinnary06-06-04, 01:21 AM
                          Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-07-04, 02:11 PM
                            Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-08-04, 01:13 PM
                            Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-08-04, 01:14 PM
  Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا مراويد06-16-04, 10:25 PM
    Re: الخطاب الديني في مواجهة الذات /الآخر!!! من نصر حامد ابو زيد الي عمرو خا Abo Amna06-17-04, 09:32 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de