كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: وزارة العدل تطلب من الإنتربول القبض على مديرة منظمة العفو الدولية (Re: اسعد الريفى)
|
Quote: تواصل الإنتقاد لبيان منظمة العفو حول (سجناء التخريبية) وزارة العدل تلاحق مديرة العفو الدولية عبر الانتربول طلبت وزارة العدل من البوليس الدولي «الانتربول» القاء القبض على مديرة منظمة العفو الدولية وذلك بعد فتح بلاغ في مواجهتها تحت المادة «66» من القانون الجنائي المتعلقة بالكذب الضار بعد نشرها لتقرير ادعت فيه تعرض المتهمين في المحاولة التخريبية للتعذيب في سجن كوبر. واكدت مصادر خاصة لـ«الرأي العام» ان هذه المنظمة سبق ان طردت من السودان قبل سنوات لتقديمها اجندة معادية للسودان وتعمل على تشويه صورته امام العالم. واضافت المصادر ان هذه المنظمة لا يوجد مراسلون أو مناديب لها بالسودان حتى ينقلوا لها صورة واضحة عن اوضاع المعتقلين واكدت المصادر ان المعتقلين في المحاولة التخريبية الآن بسجن كوبر وهو سجن لا تحدث فيه اي عمليات تعذيب وهذا امر يعرفه كل اهل السودان.كما ان السلطات المختصة سمحت لاسر المعتقلين بزيارتهم زيارات دورية منظمة. وأنهم يتلقون طعامهم من منازلهم يومياً بالاضافة الى طعام السجن المتميز لهم. واكدت المصادر ان المعتقلين يعيشون في غرف مكيفة الهواء ومزودة باسرة ومراتب وان اكثر من 27 محاميا قد رتبت لهم زيارات لهم بالمعتقل، وعلى رأس هؤلاء الدكتور على احمد السيد وعمر عبدالعاطي وعبدالصادق محمد عبدالصادق، وكما وفرت لهم العلاج داخل وخارج سجن كوبر وخارجه في المستشفيات الخاصة وان غير من المحامين أو الزوار قد اشادوا بحسن المعاملة، كما لم يحدث ان تم تعذيب اي فرد منهم.وكانت «الرأي العام» قد نشرت في عدد الجمعة الماضي تصريحاً ساخناً للسيد وزير العدل محمد على المرضي ندد فيه ببيان
المنظمة وبالمنظمة نفسها، واكد الوزير ان بيان المنظمة يدعو للغثيان وانه لا يعدو ان يكون حلقة من حلقات السخف المستمر من منظمة لا تهتم بالمصداقية ونفى بشدة تعرض اي من المعتقلين السياسيين في المحاولة الاخيرة للتعذيب مؤكداً انهم يتلقون معاملة متميزة. |
الراى العام لثلاثاء18سبتمبر2007م
|
|
|
|
|
|
|
|
|