|
|
 Re: ويستمر مسلسل الاعتداءات علي المسيرية فبعد الضرب في مواقع الرجولة اطلاق النارعلي المنزل حسن (Re: shahto)
|
المجلد: لن تكون ساحة لتصفية حسابات شريكي نيفاشا المجلد: لن تكون ساحة لتصفية حسابات شريكي نيفاشا http://www.kordofanonline.com/viewtopic.php?t=2273
--------------------------------------------------------------------------------
[align=justify][color=blue] المجلد: لن تكون ساحة لتصفية حسابات شريكي نيفاشا
في تطور جديد إنطلقت أمس البنادق وتقاذفت الرصاصات لتغلق مضاجع المواطنين الأبرياء في مدينة المجلد بمحلية أبيي التابعة لولاية جنوب كردفان في خلاف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان وهذا هو الحادث الرابع في المنطقة بعد الأحداث التي جرت في بليلة والتي راح ضحيتها نفر عزيز ثم حادث محاصرة منزل اللواء حسن حامد محمد قائد قوات الحركة الشعبية بمنطقة الدبب والحصار الذي فرضه الجيش على مجموعة من قوات الحركة الشعبية القادمة من منطقة أم مطارق بجنوب دارفور في ضواحي مدينة المجلد والذي أنتهى بعد أن توصل الطرفان (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ) لإتفاق يقضي بنقل قوات الحركة الشعبية إلى جنوب حدود 1956م في الأسبوع الماضي في مهلة قدرها أسبوع واحد إنتهى يوم أمس . هذا الإتفاق الذي أشرفت على تنفيذ بنوده بعثة الأمم المتحدة في السودان حيث قام فريق من قوات المراقبين الدوليين والمراقبين الوطنيين ( وهم ممثلين لقوات الطرفين) بحصر القوات التابعة للحركة الشعبية في منطقة الدبب وأبو بطيخ وبقية النقاط التي تتبع للحركة الشعبية بهدف ترحيلهم إلى حدود 1956 حسب نص الإتفاق الذي تم بين الطرفين ، ولكن بالأمس خرق حسن حامد قائد قوات الحركة الشعبية الإتفاق المبرم حيث دخل إلى مدينة المجلد وهو يرتدي زيه العسكري وبصحبته قوة حراسة تتشكل من عربتين ولم تعترضه قوات الشعب المسلحة المتواجدة عند نقطة دخول المجلد ولكن بعد أن عادت إحدى السيارتان في طريقها إلى الدبب مقر قيادة قوات الحركة الشعبية إعترضتها القوات الحكومية المتواجدة في ذات النقطة التي دخلت منها سابقا ، وطلبوا من السائق إصطحابهم إلى قيادة اللواء (25) ولكن رفض السائق ومرافقيه ذلك الأمر ولسبب ما عادت السيارة مخفورة بسيارة تابعة لقوات اللواء (25) وعند محاذاتها لمنزل حسن حامد إنحرف السائق بإتجاه منزل قائده فأطلق الجنود التابعون للواء (25) النار على سيارة الحركة الشعبية مما أدى لإصابة أحد المواطنين العابرين.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هو المخطط الذي يهدف له كل من الحكومة والحركة الشعبية بهذه الممارسات؟ في قراءة متنانية نلاحظ أن الطرفين يسعيان لإشعال نار الفتنة في المنطقة بهذه التصرفات في محاولة لتصفية الحسابات مع المسيرية وذلك لأن هذه المنطقة شهدت نهضة شبابية كبيرة أجبرت الحكومة على الإعتراف بالإهمال للمنطقة ورتبت إلتزامات على رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالتنمية وإتاحة الفرصة للكوادر المؤهلة بالعمل في شركات إنتاج النفط مما يكون خصما على إمتيازات بعض المستفيدين سابقا من حكر هذا المجال لهم وحدهم دون غيرهم ، كما أن كسب حركة الشباب في المنطقة لتأييد المواطنين وإصطفافهم خلفها شكل خطرا على مراكز سيطرة الحكومة السابقة على المنطقة وقد تأكد ذلك بعد إنضمام قيادات الدفاع الشعبي لصفوف الحركة الشبابية وإعلانهم رأيهم صريحا في ذلك وما تم في إجتماع الوسيلة الشيخ خير دليل حيث رفض المجاهدون كل مغريات الحكومة بعد أن إستوعبوا الخداع والحيل الإنقاذية فقالوا لا لكل مظاهر العسكرة والتسليح ورفضوا فكرة تشكيل اللواء العسكري بما فيها من رتب وإمتيازات وكذلك كان الفشل مصير زيارة اللواء معاش الجنيد حسن الأحمر الذي بعثته الحكومة بعد أن فشلت بعثة الوسيلة الشيخ وعاد بخفي حنين .
أما من ناحية الحركة الشعبية فإنها قد خططت في الإجتماع الذي ضم الراحل جون قرنق وسلفاكير وقيادة الحركة في رمبيك فيما عرف بإجتماع المصالحة لكسب قبائل التماس من المسيرية والرزيقات ليحققوا هدفها في الوصول إلى خط عرض 13 (مدينة الأضية زكريا) ومن ثم التخلص منهم وفي الذهن الثارات لما سببوه لشمال بحر الغزال من خسائر في أثناء فترة الحرب وهذا كان السبب في رفض قيادتها ترشيح القائد فيين دينج مجوك قائد ثاني قطاع بحر الغزال لتولي منصبا سياسيا وقد أشار المجتمعون لحاجة الحركة لفيين كقائد عسكري له خبراته في مواجهة قبائل التماس من المسيرية والدينكا بعد أن يوصلوهم لخط عرض 13 مؤكدين أن إتفاق نيفاشا هو مع حكومة الشمال وليس مع المسيرية والرزيقات وإذا سعىت الخكومة لمناصرة هذه القبائل سنمزق الإتفاق فهو ليس قرآنا ولا إنجيلا وقد أقروا توفير الأموال للقائد ملونق أون لكسب أمراء الدفاع الشعبي وأمراء القبائل بالتعاون مع أبناء هذه القبائل المنتمين للحركة الشعبية وذكروا منهم بعض الأسماء وهذا ما حدث بتجنيد بعض أبناء المسيرية والرزيقات من قيادات الدفاع الشعبي بعد أن تخلى عنهم المؤتمر الوطني أمثال حسن حامد (قائد قوات الحركة الشعبية بالدبب ) فأعطي رتبة العميد أركان حرب وبعد عام واحد تمت ترقيته لرتبة اللواء أركان حرب مع العلم أنه خريج إبتدائية ولم يدرس العلوم العسكرية أليس في هذا عجب ؟! كيف بشخص يؤتى به من منزله ويمنح رتبة عميد بل ركن كمان فأين درس حسن حامد كلية القادة والأركان ؟! .
إن كل ما سبق يجعلنا نقول أن الطرفين يسعيان لإشعال القتال في ديار المسيرية للتخلص من أهلها وذلك لأن القاتل والمقتول سيكون من المسيرية فاللواء (25) واللواء (107) المرابطين بالمجلد 99% من جنودهما من المنطقة وقوات الحركة الشعبية بالدبب هي من أبناء المسيرية فبالتالي إذا حدثت المواجهة فستخسر المسيرية سواء إنتصرت قوات اللوائين (25) و(107) أو قوات الحركة الشعبية وليس هنالك منتصر في الحالين فالمنتصر هو المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بينما تخسر المسيرية ، وكذلك كل هذه المواجهات تمت داخل المدينة ووسط الأحياء السكنية فلماذا لم تحدث في الدبب أو في مقرات الألوية العسكرية (25)و (107) ؟! ولماذا لم تعترض القوات المسلحة حسن حامد عند البوابة التي دخل منها ؟ ثم لماذا أعادوا العربة إلى داخل المدينة ثم أطلقوا عليها النار؟ ومن ناحية حسن حامد لماذا خالف الإتفاق الذي وضح له من قبل قوات المراقبين بعدم دخوله إلى المدن وهو مرتديا الزي العسكري وحاملا للسلاح؟! لماذا جاء وفي معيته عربات حراسة مسلحة وهو مرتديا كامل حلته العسكرية؟! وهل تصرف بمفرده أم نفذ أمرا أعطى له؟!
كل هذه الأسئلة تحتاج لإجابات شافية وفي تقديرنا أن حسن حامد أصبح حصان طروادة لتفجير الوضع الأمني في المنطقة فلو عدنا بالذاكرة قليلا إلى بعض التصريحات التي ربطت قبيلة المسيرية بحركتي العدل والمساواة والحركة الشعبية نلاحظ أن المؤتمر الوطني يسعى إلى تفجير الأوضاع الأمنية بالمنطقة لتحقيق عدة أهداف منها:
1. إزالة الحرج عن رئيس الجمهورية لعدم تنفيذ إلتزاماته التي قطعها في زيارته الأخيرة للمنطقة بحجة عدم توفر الأمن للشركات المنفذة لمشاريع التنمية والخدمات .
2. تعطيل النجاح الذي يمكن أن يحسب لصالح الحركة الشعبية بكسبها لبعض منتسبي الدفاع الشعبي سابقا .
3. التخلص من الحركات المناوئة للحكومة بجعل المشكلة فيما بين المسيرية أنفسهم .
أما الحركة الشعبية فإنها بهذا العمل تسعى لتحقيق عدة أهداف في آن واحد خاصة وأنها لا تؤمن بإنضمام المسيرية والرزيقات إلى صفوف قواتها وتعتبرهم مرتزقة ووسيلة لإيصالها لتحقيق أهدافها وبالتالي تفجير الأوضاع في المنطقة يوفر لها الآتي :
1. تحقيق مشروع ثأراتها الذي خططت لتنفيذه عبر القضاء على المسيرية والرزيقات في مؤتمر رمبيك وبأيدي أبناء المنطقة أنفسهم من دون أن تخسر جنديا واحدا منها .
2. مكايدة المؤتمر الوطني بإستغلال وجود هؤلاء الجنود ككرت ضغط لسحب قوات الحكومة من الولايات الجنوبية ، وإستغلال الصراع لضرب قوة تعتبر سندا قويا إذا إستغلاها المؤتمر الوطني .
3. إشعال الحروب في المنطقة يشغل الناس عن قضية الصراع الأساسية (أبيي) وبالتالي تكمل الحركة السيطرة التي بدأتها بالسيطرة على المدارس وفرض مناهجها وأكملتها بالسيطرة على الوحدة الإدارية .
إننا نطالب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بسحب جميع قواتهم ومظاهر القوى إلى خارج المدن وعليهم أن ينفذوا إتفاقهم بالوسائل في داخل لجانهم السياسية والعسكرية وأن لا يجروا المنطقة لصراع لا يحمد عقباه ، وبالتالي نطالب بنقل معسكرات الجيش بعيدا عن المدن وإيقاف الإستفزازات بين الطرفين فإن أرادا التقاتل فليكن ذلك في ساحات القتال بعيدا عن بيوت الناس ومهاجع الأطفال ، كما نطالب بالتحقيق الفوري مع من أعطى الأوامر بإطلاق النار وسط الأحياء السكنية وتقديمه للمحاكمة ، ونقول للأخ حسن حامد إنك قد إخترت الحركة الشعبية وهذا خيارك وسنخترمه ولكن عليك أن تلتزم بتنفيذ ما هو مترتب عليك وذلك بسحب قواتك إلى حدود 1956 إن إخترت التمسك بوضعك العسكري أو أن تتحول إلى الجناح السياسي للحركة ومارست حياتك كما تشاء واينما تشاء في مساحة المليون ميل مربع ، كما ننصحه بإن لا يكون حصان طروادة يستغله الآخرون لتنفيذ أهداف ومآرب يتضرر منها أهله فالمال والملك زائل وستبقى السمعه الطيبة وهكذا قال المسيرية (السمعة ولا طول العمر ) .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
shahto
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست