|
|
|
 Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
أوردت هذه القصة لأنني أري ان النار ستندلع وستحرق هذه الـمرة قطية عمر البشير إن لـم يتدارك الامر.. ولقد كتب في ذات السياق العديد من الكتاب السودانيين بمختلف انواع طيفهم بدءا بالطيب زين العابدين والصادق الفقيه ثـم كمال الجزولي والحاج وراق وحيدر ابراهيم علي ثـم الصادق الـمهدي ومرتضي الغالي ولكن لاحياة لـمن تنادي حتي بعد ان بشر سلفا كير بالعودة لـمربع الحرب
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
وقال سفاكير، في خطاب امس بجوبا افتتح به دورة جديدة لبرلمان الجنوب ان المؤتمر الوطني ظل يعتقد طوال الفترة الماضية ان الحركة غير مستعدة للحرب ، واضاف " كنا نعتقد انهم ناس سلام لكن اتضح لنا الآن العكس" ، وتابع " لانملك غير ان نقول لهم إننا الآن ايضا مستعدون للحرب " .
واعتبر سلفاكير، ان وجود القوات المسلحة في مناطق النفط رغم انها كان يفترض ان تنسحب منذ التاسع من يوليو الماضي سببا قويا يجعل الطرفين الآن اقرب الي الحرب، اضافة الي اسباب اخري ، اجملها في عدم تنفيذ بروتوكول منطقة ابيي وحادثة احتجاز قوة من الجيش الشعبي في منطقة المجلد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
يبدو لي أن {شلة} الـمؤتـمر الوطني هذه عندما وقعت هذه الاتفاقية كانت تعتقد أنها في نزهة وأن الـمسألة برمتها أشبه بـمماحكات السوق العربي كما ألـمح إلي ذلك كل من إسحاق فضل الله وعلي العتباني.. علما بأن هذه الاتفاقية محروسة بشهود دوليين علي رأسهم الامم الـمتحدة والاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية بالإضافة للعديد من الدول..أضف الي ذلك فإن هذه ألإتفاقية هي إتفاقية{ نصية} تقتل من يخل بها بدم بارد فهي بذلك اشبه بنصوص الدستور الامريكي..ولذلك اي تلاعب بنصوصها سيفضي الي الحرب مرة اخري..وعليه يبقي التساؤل عن علي عثمان الـمحامي والذي وقع هذه الاتفاقية.. هل كان واعيا بنصوصها ?? وإن كان كذلك فلما الغفلة الآن ??
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
علي القوي السياسية الشمالية أن تأخذ تصريحات سلفاكير بـمأخذ الجد لا أن تبتسرها في تبسيطات{إن الحرب غير وارده.. او..هذا كلام بتاع مهاترات} كما الـمح بذلك كل من الترابي ونقد وعلي السيد لصحيفة الاحداث...علي قوانا السياسية الشمالية قيادة هذا الحدث لا التعليق عليه وذلك بتكوين جبهة عريضة من اجل تطبيق إتفاق نيقاشا الأمر الذي سيحرج الطرف الناقض للإتفاق ويعريه امام الاسرة الدولية الراعية للإتفاق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
ودعا عبيد «مَنْ يدقون طبول الحرب أن يتذكروا قدرة المؤتمر الوطني على مواجهة مقتضيات الحرب إن دعا داعيُّها»، مستدركا «إلا ان المؤتمر الوطني ليس بحاجة لاستدعاء تلك الظروف الاستثنائية التي دفعت ابناء الجنوب الذين يتم القتال باسمهم للهجرة شمالا والاحتماء بأهلهم». ومضى «انهم بحثوا عن السلامة فوجدوها». وتابع «على الذين قاتلوا باسمهم ان يجتهدوا في ان يعطوهم السلام حيثما اختاروا في وطنهم الفسيح». وقال عبيد ينبغى الآن التركيز على إعطاء الامل للأمة بان سياسييها لا يتجهون للقتال إلا عند الضرورة، أما العنف او القتال فهو لا يحظى بأي تأييد من الجماهير. ودعا عبيد المجتمع الدولى الى ان يدرك الآن مَنْ مع السلام والحرص على استمراره، ومَنْ مع الحرب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
الواضح ان هنالك كرة من اللهب يتقاذفها شريكا نيقاشا..ولكن إن سقطت هذه الكرة ستحرقنا جميعا فماذا نحن فاعلون???هل سننتظر حتي تسقط هذه الكرة الـملتهبة ونستمتع معلقين علي حجم دمارها والذي سيطالنا مثلما طالت النار حجرة{جحا}?? أم نتدارك الامر بتكوين جبهة سياسية ثقافية نسميها جبهة تنزيل نصوص نيقاشا لارض الواقع..تتجه هذه الجبهة اولا للشعب السوداني وذلك باللقاءات الجماهيرية الـمباشرة وغير الـمباشرة..ثـم بعد ذلك تعقد مؤتمرا دوليا داخل الخرطوم{كفانا شيل الحال بره}يدعي لهذا الـمؤتمر كل الشخصيات والدول والـمنظمات التي كانت شهود علي هذه الاتفاقية لنشهدهم علي سير الاتفاقية واي من الاطراف يتردد في التنفيذ..فبهذه الخطوة سنكسب احترام الـمجتمع الدولي وسنبتعد علي الاقل من مصائر الصومال والعراق...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: abdalla elshaikh)
|
الأستاذ عبدا لله الشيخ
رمضان كريم
يبدو أن المؤتمر الوطني والذي كان يظن انه بعد توقيع اتفاق السلام يستطيع الانفراد بالشمال بعد أن يشغل الحركة بهموم الجنوب ( عن طريق إطلاق يد مليشيات مواليه له هناك لتعيس فسادا ) وهو الآن يتعمد إستفذاذ الحركة الشعبية ، بعد أن فشل السياسيين الجنوبيين المتحالفين معه في استدراج الحركة الشعبية نحو الانفصال ، وذاك دور تم تحت إشراف رئاسة الجمهورية ، الآن والحركة متمثلة في قطاع الشمال الذي يسعى لترسيخ أقدامها في تربة الشمال بالإضافة لقرب دخول القوات المختلطة ، وقرب الانتخابات، اخشي أن يؤدى جنون المؤتمر الوطني لإشعال نيران الحرب في البلاد.
ربما يعتقد المؤتمر الوطني انه بإشعال الفوضى والاحتراب سيجعل الأمم المتحدة تحجم عن إرسال قواتها إلى دارفور.
المطلوب من الحركة الشعبية ضبط النفس وقراءة دوافع المؤتمر الوطني قراءه صحيحة وتفويت الفرصة عليه ، المطلوب من الأحزاب السياسية في الشمال خلق جبهة واسعة تضغط من اجل تنفيذ اتفاق السلام ومن اجل العمل على التحول الديمقراطي من خلال تنظيم الجماهير لاقتلاع الحقوق عن طريق العمل المدني المعارض و المنظم .
أخيرا اتفق معك بأنه إذا اشتعلت الفوضى فإنها ستحرق الجميع.
الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيادة البشير!!! ستحترق قطيتك هذه الـمره!!! (Re: عبدالغفار محمد سعيد)
|
د. الطيب زين العابدين
ألقى النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب، الفريق سلفا كير ميارديت، خطاباً مهماً فى الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لبرلمان جنوب السودان بجوبا فى العاشر من هذا الشهر. وتعرض رئيس الحكومة الى عدة قضايا تهم أهل الجنوب: كارثة الفيضانات والأمطار فى الجنوب، وجهود الحكومة الاقليمية فى تخفيفها وتجاوزها، التحسن الذى طرأ على أوضاع معيشة المواطنين رغم العجز فى ميزانية الحكومة بسبب عدم قدرتها على جمع ايرادات اضافية بجانب نصيبها من عائدات النفط، التغييرات القيادية فى حكومات الولايات وأثرها على الاستقرار، ترهل الخدمة المدنية، زيارته لكل من النرويج والصين، محاربة الفساد الذى يطال المال العام. ولكن القضية المركزية التى تعرض لها الخطاب هى عرقلة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل من منظور الحركة الشعبية، وتضمن الخطاب تحذيرات واضحة ومباشرة، بأن عدم تنفيذ بعض البنود المهمة فى الاتفاقية يمكن أن يؤدى الى الحرب مرة ثانية.
وقال رئيس حكومة الجنوب كنا نظن عند توقيع الاتفاقية فى يناير عام 2005م أن فجرا جديدا من السلام والأمل لشعبنا قد أطل على السودان، ولكن شعورنا الآن يختلف، وانه منزعج وقلق ومهموم جدا بأن السودان يمكن أن يرجع مرة ثانية الى مربع الحرب، اذا لم نعمل بجد مع شريكنا المؤتمر الوطنى لتلافى ذلك. وأحسب أن مثل هذا الحديث الخطير الذى صدر عن شخصية على قمة الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، عرفت بهدوئها ورزانتها وتحفظها فى اطلاق الكلام، ينبغى أن يؤخذ بجدية كاملة من قبل رئاسة الجمهورية وقيادة المؤتمر الوطنى المتهم فى هذا الحديث بخرق الاتفاقية والتلكؤ فى تنفيذها، وافتقدت المستوى المطلوب من الجدية فى التصريحات العجلى التى أدلى بها الدكتور كمال عبيد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى، الى المركز السودانى للخدمات الصحفية، وتناولتها عنه الصحف.
ذكر الفريق سلفا كير خمسة موضوعات محددة، يرى أن عدم تنفيذها هو الذى سيرجع بالسودان الى مربع الحرب من جديد:
1- بروتكول أبيى: يرفض المؤتمر الوطنى تنفيذ البروتكول بما فى ذلك تقرير الخبراء حول حدود منطقة أبيى، وهذا يعنى نقضاً صريحاً للاتفاقية وتهديداً مباشراً للسلام، فان أهل أبيى حتى الآن لم يتذوقوا ثمرة السلام، لأن رئاسة الجمهورية فشلت فى تأسيس ادارة للمنطقة.
2- ترسيم الحدود: رغم قرار مؤسسة الرئاسة بدعم لجنة ترسيم الحدود وفقا لما كانت عليه فى يناير 1956م، كما نصَّت على ذلك الاتفاقية، الا أن شريكنا تعمد عدم تنفيذ الترسيم. وترسيم الحدود يؤثر على عدة قضايا، مثل عائدات النفط لكل طرف، ومناطق إعادة الانتشار لقوات الطرفين، والتعداد السكانى، وتحديد الدوائر الانتخابية ومناطق الاستفتاء.
3- انسحاب القوات المسلحة: تنص الاتفاقية على انسحاب القوات المسلحة من جنوب السودان بتاريخ أقصاه 9/7/2007م، ولكنها مازالت موجودة، خاصة فى مناطق البترول، بل وتعزز من قوتها هناك. وهذا انتهاك صريح للاتفاقية.
4- الإحصاء السكانى: فشلت الحكومة المركزية فى تمويل الإحصاء السكانى المفترض أن يبدأ فى أول عام 2008م، فى حين وفرت حكومة الجنوب من امكانياتها المحدودة مبلغ أربعة ملايين دولار لمركز الإحصاء فى الجنوب، ليقوم بالتحضيرات الأولية للتعداد. والإحصاء مهم لأهل الجنوب لأنه يؤثر على الانتخابات العامة فى عام 2009م وعلى الاستفتاء فى عام 2011م.
5- العملية الديمقراطية: هناك قوى «يعنى من داخل المؤتمر الوطنى» تعمل بكل ما تستطيع لتعطيل العملية الديمقراطية وقيام الانتخابات العامة فى وقتها، كما أن هناك من يريد العبث بحق الجنوبيين فى تقرير المصير، وبالنسبة لشعبنا فإن هذا أمر حياة ومصير. وطلب من المجلس أن يكون متيقظا لحماية هذا الحق الأساسى الذى نصَّت عليه الاتفاقية.
وجاء فى رد مسؤول المؤتمر الوطنى ان حزبه ملتزم بالسلام، وأن الذين «يدقون طبول الحرب» عليهم أن يتذكروا قدرة المؤتمر الوطنى على مواجهة مقتضياتها اذا دعا الداعى، والحزب ليس فى حاجة لاستدعاء تلك الظروف الاستثنائية التى دفعت بأبناء الجنوب الى الشمال بحثا عن السلامة، وحذَّر من التفكير فى الخروج من الاتفاقية والعودة الى الحرب، واعتبر أن دق طبول الحرب يعنى عدم القدرة فى تحول الحركة الشعبية من قوات مقاتلة الى جماعة سياسية تمتلك برنامجا واضحا وأداءً مقنعاً. وقال إن الجماهير لا تريد العودة الى الحرب، ولا ينبغى للسياسيين أن يلجأوا للقتال الا عند الضرورة.
وافتقدت الجدية فى رد مسؤول المؤتمر الوطنى للأسباب التالية:
أولا: جاء الرد من مسؤول أقل فى مستواه من رئيس حكومة الجنوب، ولا يملك ذلك المسؤول أى موقع دستورى، وكان رده عبارة عن تصريح صحفى، فى حين جاء خطاب سلفا كير أمام برلمان الجنوب فى جلسته الافتتاحية. ومن الواضح أنه كان يعنى بحديثه مؤسسة الرئاسة التى كان ينبغى أن تتولى الرد عليه. ولا تخلو هذه المعاملة من تصغير لشأن المتحدث، وللاتهامات التى طرحها بلغة جادة مهذبة.
ثانيا: لم يتعرض الرد من قريب أو بعيد للاتهامات الواضحة التى ذكرها رئيس حكومة الجنوب ضد المؤتمر الوطنى، وعدم تنفيذه لبعض بنود اتفاقية السلام. ومن الغريب أن يحذر مسؤول المؤتمر الوطنى الفريق سلفا كير من التفكير فى الخروج على الاتفاقية، فى حين أن مضمون حديث سلفا كير هو خروج المؤتمر الوطنى على الاتفاقية..!! قد أفهم تعليق رئاسة الجمهورية لمشكلة أبيى لأنها معقدة، ولأن لجنة الخبراء تجاوزت التفويض الذى منح لها، ولكن لا أفهم فشل الرئاسة فى إقامة ادارة مؤقتة للمنطقة بعد ما يقرب من الثلاث سنوات على توقيع الاتفاقية. ولا أفهم لماذا يتأجل ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب طيلة هذه المدة، ولماذا لا تنسحب القوات المسلحة من حدود الجنوب التى ليست حولها أية إشكاليات؟ ولماذا البقاء فى مناطق البترول، فى حين تعطى الاتفاقية هذه المسؤولية للقوات المشتركة من الطرفين؟ ان الأمر هنا يثير الريبة. وكأن القوات المسلحة تريد أن تبقى أو تسيطر على هذه المنطقة فى كل الأحوال، مهما كانت نتيجة الترسيم أو الاستفتاء فيما بعد..!! ولماذا لا تمول عملية الاحصاء فى وقت مبكر حتى يقوم الجهاز المعنى بالاستعدادات اللازمة؟ ولماذا تتعطل العملية الديمقراطية التى تتطلب تعديل بعض القوانين القمعية، والاستعداد للانتخابات فى وقت مناسب باجازة قانونها وتكوين مفوضيتها.
ثالثاً: لا أجد أدنى صلة بين ما أثاره رئيس حكومة الجنوب ضد المؤتمر الوطنى، وعجز الحركة الشعبية من أن تتحول الى حزب سياسى، إلا من باب الملاسنة والعجز عن الرد الموضوعى للاتهامات المُثارة. وعلى كل فعجز مليشيات عسكرية من أن تتحول الى تنظيم سياسى، أخف وطأة من تحول حزب سياسى عريق الى تنظيم عسكرى يتلقى أوامره من القائد العام..!!
وأرى أن الخيارات المتاحة أمام الحركة الشعبية إزاء عدم تنفيذ المؤتمر الوطنى لما أشارت اليه من موضوعات مهمة فى الاتفاقية، لا ينبغى أن يكون العودة الى الحرب أو اختيار الانفصال. هناك خيار ثالث أقل تكلفةً وأكبر عائداً وأكثر مقبوليةً لدى القوى السياسية الشمالية، وهو تحالف الحركة الشعبية مع بقية القوى السياسية ضد المؤتمر الوطنى فى الانتخابات القادمة، على أساس إنفاذ اتفاقية السلام الشامل، وإحداث التحول الديمقراطى، ورعاية حقوق الانسان، وقومية أجهزة السلطة. وأكاد أضمن لها نتيجة تلك الانتخابات..!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abdalla elshaikh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست