يا عمك قالوا الراجل ده اتحلس فى الجنوب !!!!!!!!!!!!!!!! هكذا تحدث (طاحن الخبر) ونحن ركوبا بمواصلات الجريف فى تمام الساعة 5 مساء الأحد شباب في منتصف العمر أطلق علينا الخبر معززا قوله برسالة اتته على هاتفه الجوال فى ذات الساعة اى الخامسة مساء على الرغم من الإشاعة انطلقت فى رابعة النهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قابله الركاب بعدم الاهتمام وذكره رجل مسن بان الإعلام قد كذب الإشاعة (الراديو) وغابت عن (إنتباهة ) الشاب الوعي الشعبي وفطنة المواطن السوداني فأردف بالقول بان السوق العربي مغلق تماما ومحاط بالبوليس وانو الكلاكلة اللفة قد أصابها الحريق والدمار فلاحقته نظرات الاستياء ولم يصمد كثيرا فنزل عند لفة المطار وحاول إضافة (برميد الفتنة) إلى خبز الإشاعة ليبتلعه ركاب الحافلة مسرطنا به جسد الحركة الشعبية حاول جاهدا زراعة الفتنة والرعب فحصد الزلة ونظرات الازدراء التي فضحت مقصده. فهناك من يسوق الإشاعة حتى داخل المواصلات ثم محطتين وينزل (خدمة مدفوعة الأجر مذمومة المسلك باهتة الاخرج والسيناريو) . الشائعة أتت كما لاتشتهى الفتنُ فكانت بمثابة استفتاء شعبي لحب الزعيم والرفيق القائد سلفاكير ميارديت. فطاحن الخبرلم يقصد ذلك (قطع شك) فرغم الحزن الذى خيم على الجميع على مدار ساعة من الزمان الى حين تكذيب الخبر ومشاعر البهجة والسرور التى انتابت الجميع الى صبيحة اليوم الثانى تعبر عن مشاعر حب وتقدير للبنج سلفا ولطاحن الخبر نقول شفقة بنات بربر الفركن مُلاحن وعيشن قنقر
محاولة التصدى للشائعة بواسطة الية سياسية تحليل سياسي قدمه الاستاذ محمد لطيف بصحيفة السوداني لامسا الوتر الحساس وماهو الدور الحكومى فى مثل تلك المواقف وإن الاشاعة قابلة( للبعث ) من جديد أى انها لم تمت وهنالك حادثة مماثلة عند رحيل الدكتور جون قرنق دى مابيور أتيم والبيان الحكومى حبيس الادراج حسبما ذكر الاستاذ محمد لطيف فى عموده. السؤال أين الدولة ومؤاسساتها الاعلامية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فطنت الحركة الشعبية(للمؤامرة) وأقام القائد مالك اقار (حاكم النيل النيل الازرق) مؤتمرا صحفيا كذب فيه الشائعة ونزل المؤتمر بردا وسلاما على الجميع. وتغيب مؤسسة الرئاسة عن النائب الاول الفريق سلفاكير ميارديت ضاربة بالشراكة عرض الحائط ويبقى سلفارئيسا للحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي فقط دونما النظر الى المنصب السيادى الذى كفلته الاتفاقية للحركة الشعبية(النائب الاول لرئيس الجمهورية) لتدافع الحركة عن قائدها وقد فعلت . اتصال هاتفى اجراه التلفزيون بالقائد سلفا لمعرفةإذا كان حى ام ميت أيعقل هذا ا!!!!!!!!!!!!!!!! مجرد رسالة موبيل طاشة تسطيع ان تصنع كارثة تنتظم كل مدن السودان دون معرفة الجانى(مروج الشائعة) ومحاسبته أو اى إشارة توضح فيها الاجهزة الامنية نيتها فى كشف الجناة وملاحقتهم!!!!!!!!!!!!!!!! وللموضوع بقية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
omar alhag
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست