تزوير خطير في موقع الكاف يحرم الهلال من استضافة النهائي بالسودان

Quote: اعترف بصحة الصورة وبصم على القرعة الثانية مجلة (سوبر) الإماراتية تدين الكاف بالثابتة.. وتؤكد مصداقية (الصدى)! الاتحاد الإفريقي يحاول احتواء آثار فضيحة تحوير القرعة بمبررات واهية في الأبجدية (الباء) لا تتقدم على (الألف).. والكذب حبله قصير مزمل أبو القاسم: * اهتمت مجلة (سوبر) الإماراتية بما أوردته (الصدى) حول قضية تحوير قرعة دوري الأبطال وأفردت له حيزاً مقدراً في عددها الأخير والذي حمل الرقم (211) بتاريخ الأربعاء 12 سبتمبر الحالي. * أميز ما ورد في (سوبر) حول القضية تصريح منسوب لمسئول في الكاف (رفض ذكر اسمه) ادعى فيه أن الصورة التي نشرتها (الصدى) التقطت للشاشة قبل إجراء قرعة تحديد ملعب الدور النهائي! * وأضاف المسئول: أي شخص سبق له حضور مراسم أية قرعة يعرف أنه يتم أولاً ترتيب المباريات أبجدياً.. ثم تجرى (قرعة) تحديد ملعب المباراة النهائية.. وبالتالي فإن ما نشر لا يستند إلى الحقيقة.. وكان هناك تسرع في الموضوع.. وعدم اطلاع على اللوائح.. ولا نريد أن نقول أن هناك سوء نية! * انتهى حديث مسئول الكاف الخفي.. وأنا والله أشعر برغبة عارمة في احتضانه وتقبيل رأسه.. لسببٍ بسيط.. هو أن حديثه هذا أكد صدق كل ما أوردته (الصدى).. وأثبت دقته الكاملة على الرغم من سعيه لنفيه! * التصريح يؤكد صحة ما ورد في الصورة.. والصورة تؤكد أن النهائي ينبغي أن يقام في الخرطوم أو تونس.. وليس القاهرة أو طرابلس! * ذكرنا منذ اليوم الأول أن تحديد موقع مباراة التتويج تم (بقرعة خاصة).. وقد أكد مسئول الكاف صحة هذا الحديث بتصريحه للمجلة حيث قال: الصورة التي نشرتها (الصدى) التقطت للشاشة قبل إجراء (قرعة تحديد ملعب الدور النهائي)! * وذكرنا لاحقاً أن كل ما قيل عن وجود (عادات وتقاليد) تحدد مكان مباراة النهائي بملعب أحد فرق مجموعة حامل اللقب لا سند له في لائحة البطولة.. كما تنفيه سابقة جرت في العام 2002! * حديث المسئول الخفي أكد أن تحديد ملعب النهائي يتم بالقرعة.. وليس بالعادات والتقاليد المزعومة! * مسئول الكاف الخفي أكد صحة ما نشرته (الصدى) من حيث لا يحتسب.. لأنه تجنب التشكيك في صحة الصورة كما فعل آخرون.. بل اعترف بصحتها ضمنياً عندما أكد أن التفاصيل المنشورة بها تمت قبل إجراء قرعة تحديد مكان المباراة النهائية! * مسئول الكاف الذي أخفى اسمه أكد صدقنا برغم كذبه البائن.. لأن الصورة التي استندت إليها (الصدى) التقطت بعد إجراء القرعتين.. قرعة ربع النهائي.. وقرعة تحديد موقع النهائي وليس قبل قرعة الدور النهائي! * أراد أن ينفي ما نشرناه فأكد صحته.. وأيد كل ما ذكرناه حول تحديد موقع النهائي بقرعة خاصة! * لكن المضحك في حديثه حقاً أن يدعي أننا تسرعنا في النشر وأن ترتيب المباريات يتم بالحروف الأبجدية.. وأننا ولم نطلع على اللوائح.. لأنه يعلم أن لائحة البطولة لا تحوي نصاً يوضح كيفية تحديد مكان مباراة الختام! * وقد نشرت (الصدى) نصوص اللائحة في الصفحة نفسها التي فجرت فيها القضية.. وأشارت بوضوح لعدم وجود نص يحكم تحديد موقع النهائي. * ما ذكره مسئول الكاف حول ترتيب المباريات بالحروف الأبجدية كاذب.. بل ومضحك.. ولو كان صحيحاً لما وضعت قرعة النهائي متصدر المجموعة الثانية (ب) قبل متصدر المجموعة الأولى (أ) في الشاشة.. لأن حرف الباء لا يسبق الألف في الأبجدية! * ونقصد هنا أن الصورة التي أوردتها (الصدى) لقرعة النهائي أكدت أن مباراة ذهاب الدور النهائي تقام في ملعب الفريق المتأهل من مباراة متصدر المجموعة الثانية.. أو المجموعة (ب).. (الأهلي والاتحاد الليبي).. ولو كان الأمر بالأبجدية لما تقدمت المجموعة (ب) على المجموعة (أ)! * بمعنى أن القرعة كانت ستضع الفائز من لقاء متصدر المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية (النجم الساحلي والهلال) أولاً! * في الأبجدية حرف الباء لا يسبق حرف الألف يا مسئول الكاف! * ألعب غيرها يا حبيبي! * حديث مسئول الكاف عن وجود تسرع واستبعاده وجود سوء نية يؤكد أن الكاف يرغب في (لملمة) الموضوع.. وينفي كل ما قيل عن وجود اتجاه لمقاضاة (الصدى).. كما ادعى آخرون! * ونحن مصرون على أن الكاف حور وحرف قرعة دوري الأبطال.. وأن النهائي من حق الفائز من النجم والهلال.. وأن الصورة التي نشرناها لا تكذب! * وما زلنا ننتظر ونتوقع.. بل ونتمنى أن يلجأ الكاف للقضاء.. لنثبت صدقنا ونؤكد أن ما نشرناه هو (كبد الحقيقة).. وليس سواه! * حديث المسئول الخفي يوضح لنا أسباب صمت الكاف وعدم تبرعه بنشر أي رد أو توضيح يدحض فيه ما دمغته به (الصدى)! * ويؤكد أن الكاف لا يرغب في إثارة المزيد من الضجة حول القضية.. لعلمه بأن المضي قدماً في إثارة هذا الموضوع سيدينه بالثابتة.. ويدمغه بالتزوير! * تسعة أيام بلياليها مرت على تفجير الخبطة الصحافية التي تداولتها وكالات الأنباء والفضائيات دون أن يجرؤ الكاف على نشر أي تصريح أو حتى توضيح يبرئ فيه نفسه من التهمة الكبيرة! * تسعة أيام مرت والجميع تحدثوا عن تهمة التزوير.. وعن الصورة التي أكدت وجود التحوير.. والكاف (لا حس ولا خبر)! * تسعة أيام والعاشر في الطريق.. ومسئول الكاف لا يملكون حتى مجرد شجاعة ذكر الاسم مع التصريح الوحيد الذي حاول صاحبه أن ينفي التهمة عن اتحاده فأثبتها عليه! * قال مسئول الكاف الخفي إن النشر تم بتسرع.. واستبعد سوء النية.. ونحن ننفي حدوث التسرع.. ونؤكد له أن سعينا لكشف التزوير الذي تم للقرعة تم بنية كشف الفساد.. وإحقاق الحق.. وتأكيد أن الكاف تلاعب في القرعة لحاجةٍ في نفس يعقوب * شكراً لمسئول الكاف الخطير.. وما زلنا في انتظار وصول (بوليس الكاف)!