|
جبهة الشرق المفترى عليهـــــــــــــــــــا
|
ان ما توصلت اليه جبهة الشرق مع حكومة الوحدة الوطنية الذى عرف باتفاق اسمرا فى حقيقة الامر هو سراب ولا يستحق ان يسمى باتفاق بل كان تبادل مصالح بين ارتريا والمؤتمر الوطنى وهذا امر لا نحتاج فيه لمن يقول لنا ماهية هذا الاتفاق الوهمى. لكن الذى افرحنا هو ان هذه الورقة انهت القتال كما سحبت ملف الشرق من ايدى افورقى كما انه وفر فرصة طيبة لاخواننا فى القيادة بالقدوم الى السودان لمواصلة الثورة بادوات غير التى كانت..ولكن هنالك هجمة تقودها مجموعة انترنيتية معلومة الهدف والمنطلقات وتحت اسماء مستعارة باصدار بيانات حتى توهم بان هنالك صراع بجاوى بجاوى وان جبهة الشرق ليس لها من يساندها وهذا المنطلق بالتأكيد خاطء ولايسنده واقع لان جبهة الشرق لها جماهير كبيرة وان مقبل الايام ستبرهن خسارة رهان هؤلاء وكنا نتمنى كل من يريد الخير للشرق بان يبداء بناءه على ما تحقق وليس سفه جبهة الشرق ومحاولة سحب البساط من تحت اقدامها .اكرر ان هنالك اشياء كثيرة كنا نتمنى ان تتحقق لم نحصل عليها والكثير من الملفات ما تزال عالقة ولكن لا يمكن ان يكون جزاء من تغربوا وسهروا لاكثر من ستة عشر عاما هو هذه البيانات المفبركة . الاخ شيبة حسب حديثى معه له رؤية نقدرها ونتمنى تحقيقها ولا شك انه جزء من هذا العمل وبسببه تعرض لاعتقالات وانتهاك لحريته ونعلم انه رجل مخلص ويعمل وفقا لقدراته ولكن محاولة البعض الايقاع بين شيبة وقيادة جبهة الشرق هى محاولة يائسة منتهاها الفشل وعض اصابع الندم لان الوعى عن شيبة كبيرا جدا والجميع سيعمل لتجاوز الاختلاف فى وجهات النظر تحت راية التنظيم الواحد لان المعركة القادمة لن تكون ضد الجبهة بل لمن لهم مصلحة فى تاخر الشرق وجعله البقرة الحلوب. اعتقد ان المنطق والعقل يقولان بان الذى يريد البناء عليه مشاركة الاخرين فى العمل وطرح ما يراه صحيحا والاخذ براى الاغلبية ولكن الجلوس خلف شاشات الكمبيوتر والركون للبيانات المفبركة لن ياتى بحل او تقدما فى اى من الملفات الضرورية التى تنتظر الجميع. اعتقادى ان جبهة الشرق اهتمت بالجانب العسكرى واهملت الجانب السياسى مما سينعكس عليها سلبا فى المرحلة المقبلة لان تاسيس حزب قوى يستطيع المنافسة يحتاج لضربة بداية صحيحة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|