لو بتعزوني بجد أرفعوا ايديكم تضرعا ... لشفائها .. فهي تهمنى

Quote: My شئ للوطن صلاح غريبة وجهة نظر شخصية رسالة من أخت آثرت على إرسالها للصفحة عبر رسائل الوسائط الخاصة بالجوال ، وقد أبدت أعجابها بالصفحة وإستعدادها للتعاون المستمر مع الصفحة وسأترك لها مساحتي لتعبر فيها عن رأيها الخاص ووجه نظرها الشخصية " في مثل هذا الوقت تقريباً من كل عام يستعد أو يبدأ طلاب الإنتساب عن طريق السفارة بأداء إمتحاناتهم رغم كل الظروف السيئة التي تحيط بها إبتداء بعامل الوقت الذي لم يراعى فيه ظروف المتقدمين لأداء الإختبار ومع إفتراض أن للمسئولين عن هذا الشأن وجهة نظر صحيحة في إختيار مثل هذا التوقيت أي بغض النظر عن هذه المسألة ، هناك الكثير من المشاكل التي يواجهها الطلاب أولها وأهما تأخر وصول المقررات الدراسية حيث أنها تسلم قبل بدء الإختبار بشهر أو أقل ناهيك عما يعتريها من النقص وسوء الطباعة ورداءة التصوير . أيضاً على الطالب أن يتوقع أي حذف أو إضافة مادة في المنهج ويتم إشعاره بذلك قبل الإختبار بفترة قصيرة جداً وبناء على ذلك على الطالب أن يلم خلال شهر واحد بما ياقرب التسع إلى إحدى عشر مادة يتكون هذا العدد من مواد العام الجديد والمواد التي يحملها الطالب من العام السابق والتي غالباً ما يحملها بدون إرادته ربما بهدف إيجاد نوع من الترابط إيماناً بهذا المبدأ ورغم هذا كله يسلم الطالب أمره لله ويبدأ تقسيم وقته الذي لا يقبل القسمة حتى يتسنى له إيجاد مساحة للمذاكرة فيبذل أقصى جهده ممنياً نفسه بالنجاح ليفاجأ بعدها بورقة الإختبار حاملة له مجموعة من المفاجئات منها على سبيل المثال صعوبة الأسئلة إن صح التعبير ، إذ لو سمح له بإصطحاب مذكرته إلى داخل قاعة الإختبار لأحتار في حلها بالإضافة إلى وجود اسئلة من خارج المنهج ويأتي تعليق الطالب أو إعتراضه في مثل هذه الحالة من باب التنفيس عن النفس فقط فعليه حين تقديم شكواه أن يسد أذنيه عن سماع الرد وإذ أن هذه مشكلته وهو المسؤول الأول عن حلها فلا يحق لهذا الطالب الإلكتروني طلب المساعده هذا بصفة عامة أما إذا أردنا الدخول في تفاصيل ومناقشة مشاكل الطلاب والطالبات كل على حده وما يتعلق بها من ظروف خاصة تحكم الطرفين فسيطول بنا الحديث ويمتد ثم أني أرى أن يتولى أصحاب الشأن وهم الطلاب والطالبات الحديث عن مشاكلهم وكيف يتجاوزنها ويقهرون كل الظروف ويجتمعون لأداء إختباراتهم في قاعات أفضل مافيها الإضاءة والتكييف هذا بإعتبار أن الطالب الذي يجلس للإختبار قد تجاوز مرحلة تأثير المكان على نفسيته ، وتمنياتي للجميع بالتوفيق وإجتيار هذه المرحلة بأقل خسارةممكنة . ندى محمد صالح – الرياض