|
المصريون (التعذيب ) خارج (الحدود) جريمة ..
|
كانت قصة وفاة المعتقلين في مراكز الشرطة في مصر قد نالت حيزا كبيرا في الشارع المصري وهي الجرأئم التي تسترت عليها السلطة وتناولتها صحف المعارضة بالتفنيد والمتابعة كما أن قناة الجزيرة من ناحيتها (لم تقصر) فقد جاءت بذوي المفقودين وجعلتهم يبكون بحرقة أمام العالم وقد قالت الجزيرة وقتها بأن الجريمة واحدة حتي وان تعددت الديانات حيث قالت أرملة أحدي القتلي بأن رجال الأمن القوا بزوجها من شرفة الطابق الرابع بعد أن هددوه بأن يتنازل عن قضية التعذيب التي رفعها في وجههم ... التعذيب والتنكيل والقتل مسألة ربما صارت شئ من المعتاد في سجون ومراكز الشرطة المصرية ويقتادون الان جماعة الاخوان المسلمون بالمئات الي سجون ومراكز متعددة مستعيدين ذكري (خريف الغضب) تلك التي اودت في النهاية الي أغتيال السادات في العام 1981..والاعلام الرسمي يسميهم الأن الجماعة المحظورة حتي لايتعاطف معهم الاخرون أن وضعوا كلمة الاخوان المسلمون .. ذلك كوم وماحدث لمصريين في دولة الكويت شئ أخر .. والاتفاق هنا كامل وتام بين صحف المعارضة والحكومة .. والرواية الاصلية التي اوردتها الكويت قالت بأن الشخصان المذكورين كانوا يقومون بتزوير الاقامات واذونات العمل وقد تم أعتقالهما وجاء تعذيبهما في اطار التحقيقات ..ولكن الرواية المصرية الأن تقول بأن أنتهاء أقامتهما هو الذي أدي الي اعتقالهما ومن ثم تعذيبهما وتعرض وسائل الاعلام المصرية صور لظهورهم مؤكدة بأنهم تعرضوا للتعذيب (بماء النار ) ويبدو بان الاعلام المصري يكسب الجولة ويجعل من الكويت وكرا للتعذيب ولكنها تغض الطرف عمايجري في السجون المصرية ... وهناك عشرات المقالات التي خرجت تدين كل (العرب) لاحتقارهم للمصريين وكان أحدهم قد كتب في جريدة الاهرام بعد أن مر علي كل (العرب) الذين علمناهم وثقفناهم واخرجناهم من الخيم البدوية الي الفلل الملكية ولم ينس أن يمر علي السودان حيث ذكر ماقاله سوداني يشجع المريخ حيث قال بأنه يموت في تشجيع المريخ امام الهلال ربما امام اي فريق اخر الا امام المصريين فانهم يموت في تشجيع الهلال الشئ الذي اعتبره الكاتب اياه ضرب من ضروب كراهية كل العرب لمصر ولاندري ماهو موقع السودانيين في هذا الموقع العربي ... نعم من حق السلطة المصرية ان تعذب مواطنيها وتقتلهم وتسحلهم ولكن ينبغي ان يتم كل ذلك داخل السجون المصرية اما خارجها فهو تعدي وتطاول علي شرف وكرامة المصري والمصريين .........
|
|
|
|
|
|