|
Re: استقالة وزير الإجرام الأمريكي .. مجرم الحرب .. البرتو غونزاليس من منصبه (Re: Frankly)
|
أستقيل يا ثقيل !!!!
هو الذى رفض منح المعتقلين فى السجون النازية الامريكية حقوقهم بالمعاملة حسب اتفاق جنيف. هو الذى أباح اساليب التعذيب الإستثنائية فى المعتقلات الامريكية فى سياق الحرب على ما يسمى ب" الإرهاب "..و كان رأيه القانونى فى سنة 2002 بأن أجزاء من معاهدة جنيف الخاصة بمعاملة أسرى الحرب "عفا عليها الزمن", لكن يبدو انه هو من عفا عليه الزمن و بقى ينتظره حساب المجتمع الامريكى. هو الذى سمح بمراقبة إتصالات الامريكيين انفسهم بدون شرعية قانونية. هو الذى تواطأ لأقالة عدد من النواب اأتحاديننيين بالكنغرس. و ليس ذلك غريباً على رجل كان المحامى الرسمى لبوش الإبن عندما كان حاكما لتكساس و أبيه فى البيت الابيض.
و هاهو صقر آخر من صقور البيت الابيض يترجّل عن منصبه إمتداداص للرحيل المر الذى تواتر عليهم من باب الديمقراطية التى يدعونها, وليس من باب الدين الذى أهانو كتابه و رموه فى المراحيض.
و كان خصوم بوش الديمقراطيون الذين يشكلون الغالبية فى الكونغرس، عبروا بوضوح عن نيتهم مواصلة التحقيقات البرلمانية المفتوحة حول تصرفات غونزاليس ووزارته التى تمثل بنظرهم رمزا لإدارة استخدمت الدستور بما يناسبها. وكان غونزاليس الهدف الأول لتحقيقات فى مجلسى الكونغرس لمعرفة ما إذا كان تم إقصاء قضاة كبار لأسباب سياسية، وما إذا كانت الإدارة تجاوزت صلاحياتها من خلال قيامها بعمليات تنصت على مواطنين أمريكيين بدون توكيل قضائى بحجة "الحرب على الإرهاب".
وكانت تحقيقات داخلية تجرى لمعرفة ما إذا كان غونزاليس أعطى تعليمات لمعاونة له قبل أن تدلى بشهادتها أمام البرلمانيين فى قضية المدعين العامين.
والأخطر على ما يبدو فى ذلك هو أن الديمقراطيين كانوا يسعون لمعرفة ما إذا كان غونزاليس كذب فى الكونغرس أثناء جلسات استماع ألحقت أذى كبيرا بادارة هى أصلا فى وضع مربك.
وسيواجه أى مرشح جديد تحديا يتمثل فى الفوز بتأييد الأعضاء الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ، وبينهم عدة مرشحين يأملون فى خوض سباق انتخابات الرئاسية.
وقالت السناتور هيلارى كلينتون، التى تأمل فى الفوز بترشيح "الحزب الديمقراطي" لها فى انتخابات الرئاسة "أملى هو أن يختار الرئيس وزيرا جديدا للعدل يحترم حكم القانون ويتخلى عن الحزبية".
وقال ديمقراطيون آخرون أن رحيل غونزاليس لن يعيق بذل المزيد من المساعى فى الكونغرس للتحقيق فى اتهامات بوجود تأثير سياسى على وزارة العدل التى لها تقليد ثابت فى الاستقلال عن السياسة. وأقر غونزاليس بارتكاب أخطاء فى الإقالات، لكنه أصر على أنها كانت بمنأى عن الأغراض السياسية. وقال السناتور هارى ريد زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ إن "هذه الاستقالة ليست نهاية القصة. يتعين أن يصل الكونغرس إلى مصدر هذه الفوضى ويتبع الحقائق إلى حيث تقوده للبيت الأبيض".
" كما تدين تدان.. والديّان حى لا يموت "
==============================================
|
|
|
|
|
|
|
|
|